logo
أخبار العالم : السفير عمرو الشربيني: انعقاد اللجنة العليا المشتركة بين قطر ومصر قريبا

أخبار العالم : السفير عمرو الشربيني: انعقاد اللجنة العليا المشتركة بين قطر ومصر قريبا

الثلاثاء 22 يوليو 2025 09:01 صباحاً
نافذة على العالم - عربي ودولي
226
22 يوليو 2025 , 07:00ص
❖ حسن البشاري
- الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين تعكس التطور المستمر للعلاقات
- زيادة كبيرة في أعداد السياح والزوار القطريين إلى مصر
- القطرية تسيِّر 4 رحلات يومية ما يعكس تنامي حجم التبادل السياحي
- الجالية المصرية في قطر متميزة وهي رافد أساسي للعلاقات بين البلدين
- 7.5 مليار دولار استثمارات قطرية في مصر خلال الفترة المقبلة
- قطر لديها محفظة استثمارية متنوعة في مصر ونسعى لتوسيعها
- التنسيق وجهود الوساطة المشتركة في غزة مستمران بشكل ممتاز
- خطط لإعلان 2027 عاما ثقافيا مشتركا بين قطر ومصر
- اختيار قطر ضيف شرف لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2027
أكد سعادة السفير عمرو كمال الدين الشربيني، سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة قطر، أن العلاقات الثنائية بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية تشهد تطوراً مستمراً، مشيرا إلى الزيارات المتبادلة لقيادتي البلدين والمسؤولين على أعلى المستويات.
وأعلن السفير المصري خلال تصريحات صحفية بمناسبة الذكرى السنوية لثورة 23 يوليو، العيد الوطني لجمهورية مصر العربية، أن الترتيبات جارية حاليا لانعقاد الدورة السادسة للجنة العليا المشتركة بين البلدين، في القاهرة، حيث يجري التشاور لتحديد موعد مناسب لانعقاد اجتماع اللجنة. وأكد حرص البلدين على المحافظة على استمرارية انعقاد اللجنة العليا بشكل دوري، مشيرا إلى أن العام الماضي شهد انعقاد الدورة الخامسة للجنة في الدوحة، بعد توقف دام 11 عاماً. وأوضح سعادة السفير الشربيني أن زيارة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية إلى الدوحة في أبريل 2025 كانت من أبرز المحطات في مسيرة تعزيز العلاقات الثنائية، حيث لم تقتصر على البعد السياسي، بل شملت أيضاً الجوانب الاقتصادية والتنموية.
وأشار إلى أن البيان المشترك الذي صدر في ختام الزيارة حينها، أكد توافق الرؤى بين البلدين حول عدد من القضايا الثنائية والإقليمية، مع التأكيد على دعم الجهود المشتركة للوساطة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. كما تضمن البيان الاتفاق على استثمارات قطرية في الاقتصاد المصري بقيمة 7.5 مليار دولار خلال الفترة المقبلة، في إطار مشروعات تم التوافق عليها خلال الزيارة.
وأضاف سعادته أن هذه الزيارة جاءت في سياق سلسلة من الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين، بدأت بزيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إلى القاهرة في يونيو 2022، تلتها زيارة فخامة الرئيس السيسي إلى الدوحة في سبتمبر من العام ذاته. وفي نوفمبر 2022، شارك الرئيس السيسي في افتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر، بينما زار سمو الأمير القاهرة في نوفمبر 2023.
وأشار سعادة السفير إلى زيارة أخرى للرئيس السيسي إلى الدوحة في أبريل 2025، إضافة إلى زيارة رئيس الوزراء المصري قبل عشرة أيام، حيث التقى معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية ودفع التعاون الاستثماري، مع مناقشة القضايا الإقليمية والتنسيق المشترك.
وأكد أن العلاقات بين البلدين تشهد تطوراً مستمراً، حيث تُعد الزيارات المتبادلة على مستوى القمة ورؤساء الوزراء، والوزراء في مختلف القطاعات دليلاً واضحاً على هذا التقدم.
وفيما يتعلق بملف غزة، أكد سعادة السفير عمرو الشربيني أن التنسيق والعمل المشترك مستمر بشكل ممتاز بين القاهرة والدوحة، في إطار الوساطة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع. وأوضح أن الهدف الأساسي هو إنهاء الحرب، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار.
التعاون الاقتصادي
وفي سياق الحديث عن الاستثمارات، أشار سعادته إلى أن البيان المشترك الصادر عقب زيارة الرئيس السيسي إلى الدوحة تضمن الاتفاق على استثمارات قطرية في مصر بقيمة 7.5 مليار دولار، تُترجم إلى مشروعات تنموية واستثمارية.
وأوضح أن هذه الاستثمارات تنقسم إلى استثمارات حكومية من خلال جهاز قطر للاستثمار، واستثمارات خاصة من رجال أعمال قطريين في قطاعات مثل السياحة، الفندقة، الزراعة، والعقارات. وأكد أن المحفظة الاستثمارية القطرية في مصر متنوعة، ويجري البحث عن مجالات جديدة لتوسيعها، بما يشمل التعاون في مجال الصحة، مع وجود شركات مصرية وقطرية مشتركة ناجحة، خاصة في قطاع الكابلات، حيث شهدت زيادة في الإنتاج المعتمد على مكونات مصرية للتصدير.
تطور في التعاون الثقافي
وفي مجال التعاون الثقافي، أشار السفير المصري إلى التقدم الكبير الذي شهدته العلاقات الثقافية بين البلدين.
وأبرز نجاح الأسبوع الثقافي المصري في قطر والذي أقيم في يناير الماضي، الذي شهد مشاركة واسعة من المصريين والقطريين والمقيمين، بمشاركة أكثر من 120 فناناً ومثقفاً مصرياً قدموا أشكالاً متنوعة من الثقافة المصرية. كما زار وزير الثقافة المصري قطر في أبريل للمشاركة في فعاليات مهرجان «قطر تبدع»، حيث وقّع اتفاقية نوايا مع هيئة متاحف قطر، برعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وذلك لتعزيز التعاون الثنائي.
وأعلن عن خطة لتخصيص عام 2027 كعام ثقافي مشترك بين البلدين، مع اختيار قطر كضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب في العام نفسه. وأكد السفير عمرو الشربيني أن التعاون الثقافي سيبدأ بمشروعات متنوعة منذ نهاية 2025، تشمل عروضًا مسرحية وموسيقية وتراثية متبادلة، لتعزيز القوة الناعمة للعلاقات الثنائية.
وفي مجال السياحة، أشار سعادته إلى الزيادة الكبيرة في أعداد السائحين القطريين إلى مصر، خاصة في الساحل الشمالي خلال الصيف، مدعومة بزيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين، حيث أصبحت الخطوط القطرية تسيّر أربع رحلات يومية إلى القاهرة، إضافة إلى رحلات الخطوط المصرية. وأكد أن هذا يعكس حجم التبادل السياحي المتنامي.
وفي قطاع التعليم، أعرب عن ترحيب مصر بالطلاب القطريين في جامعاتها، مشيراً إلى وجود طلبة قطريين يدرسون في مصر بشكل كبير وفعال. وأكد سعادته الحرص على تعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات في البلدين.
اهتمام بالجالية
وأشاد سعادة السفير الشربيني بالجالية المصرية في قطر، واصفاً إياها بأنها رافد أساسي للعلاقات بين البلدين، حيث تُعد سفراء حقيقيين لمصر. وأوضح أن الجالية، التي بدأت تواجدها منذ الخمسينيات، تتميز بالاندماج والتميز في المجتمع القطري، مساهمة بشكل كبير في تنمية قطر.
وأكد حرصه على التواصل المستمر مع الجالية، مشيرًا إلى لقاءات دورية، منها لقاء في يونيو الماضي مع نخبة من الجالية، ولقاء آخر في يوليو 2024 بحضور وزير الخارجية المصري، إضافة إلى لقاء في ديسمبر مع نائب وزير الخارجية المصري لشؤون الهجرة.
وأكد أن السفارة المصرية في الدوحة تسعى دائماً إلى تحسين الخدمات القنصلية، من خلال تطوير أنظمة الدفع الإلكتروني والحجز الإلكتروني، بهدف تيسير الإجراءات على المواطنين المصريين في الدوحة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معيط: الدين بدأ بالتراجع ومصر تحقق فائضًا أوليًا للسنة السابعة على التوالي
معيط: الدين بدأ بالتراجع ومصر تحقق فائضًا أوليًا للسنة السابعة على التوالي

الدستور

timeمنذ 13 دقائق

  • الدستور

معيط: الدين بدأ بالتراجع ومصر تحقق فائضًا أوليًا للسنة السابعة على التوالي

أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية في صندوق النقد الدولي، أن عدد الشرائح المتبقية من برنامج التمويل مع الصندوق يبلغ أربع شرائح، حيث تم صرف الشريحتين الخامسة والسادسة، ويتبقى شريحتان في عام 2026، وتبلغ قيمة الشريحة الواحدة 1.2 مليار دولار. وأضاف معيط، خلال لقاء خاص ببرنامج "ستوديو إكسترا" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الهدف الأساسي من الاستمرار في البرامج مع الصندوق هو وجود برنامج يحقق مستهدفاته وينتهي، مشيرًا إلى أن أهم هذه المستهدفات هو تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي، وهو ما يمكن أن يلمسه المواطن العادي من خلال استقرار الأسعار في المحلات لفترات زمنية طويلة، وعدم تكرار ما حدث من تغير في الأسعار خلال يوم واحد، مما يعني السيطرة على التضخم. وأشار، إلى أن مرونة سعر الصرف يجب أن تكون فعالة، مع وجود جدية، بالإضافة إلى أن أسعار الفائدة يجب أن تشجع على زيادة الإنتاج والاستثمار نتيجة لانخفاض معدلات التضخم، مؤكدًا ضرورة حدوث زيادة في شرايين الإنتاج عبر تمويل بتكلفة معقولة. وتابع، أن الدين بدأ في التراجع، وأن مصر تحقق فائضًا أوليًا للسنة السابعة على التوالي، ما يعني أن الإيرادات تفوق المصروفات، لكن مشكلة التضخم دفعت الدولة إلى دفع أسعار فائدة أعلى، فبدلًا من أن تكون 10% أصبحت 30%، موضحًا أنه عندما تعود الأمور إلى وضعها الطبيعي، سيتم توجيه هذا الفائض إلى مجالاته الحقيقية، مثل الصحة والتعليم وخلق فرص العمل، مؤكدًا أن ذلك كله يدل على أن البرنامج يحقق الأهداف المرجوة منه.

انتقادات أوروبية واسعة حول «الاتفاق الأكبر» مع واشنطن..
فرنسا تعتبره يوماً قاتماً.. وألمانيا تصفه بانتصار لترامب.. وروسيا :إهانة للأوروبيين
انتقادات أوروبية واسعة حول «الاتفاق الأكبر» مع واشنطن..
فرنسا تعتبره يوماً قاتماً.. وألمانيا تصفه بانتصار لترامب.. وروسيا :إهانة للأوروبيين

بوابة الأهرام

timeمنذ 39 دقائق

  • بوابة الأهرام

انتقادات أوروبية واسعة حول «الاتفاق الأكبر» مع واشنطن.. فرنسا تعتبره يوماً قاتماً.. وألمانيا تصفه بانتصار لترامب.. وروسيا :إهانة للأوروبيين

أثار الاتفاق التجارى الجديد بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى، الذي أُعلن عنه فى منتجع الجولف الخاص بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اسكتلندا، مزيجاً من الارتياح والحذر والانتقادات في العواصم الأوروبية المختلفة. فقد وصفته الحكومات والشركات الأوروبية بأنه اتفاق «غير متوازن»، محذرة من عواقبه السلبية، لكنه حال دون اندلاع حرب تجارية أوسع. ينص الاتفاق، الذى أبرم بين اقتصادين يمثلان نحو ثلث التجارة العالمية، على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك السيارات، وهو ما يقل عن التهديد السابق بفرض رسوم تصل إلى 30%، لكنه يظل أعلى بكثير من المتوسط الحالي البالغ 4.8%. كما يتضمن التزام الاتحاد الأوروبي باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، إضافة إلى مشتريات طاقة بقيمة 750 مليار دولار من السوق الأمريكية. وتسابق إدارة ترامب الزمن لإبرام اتفاقيات تجارية مع عشرات الدول قبل الأول من أغسطس، لتجنب فرض رسوم جمركية قد تصل إلى 50% على صادرات هذه الدول إلى السوق الأمريكية. من جانبه، وصف ترامب الاتفاق بأنه «الأكبر على الإطلاق» ،مؤكداً أنه سيحقق «الاستقرار ويعزز مكانة الصناعات الدفاعية الأمريكية». أما رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي وصفت ترامب بأنه «مفاوض صعب»، فعلقت قائلة إن الاتفاق كان «أفضل ما يمكن الحصول عليه». ورغم أن الاتفاق أزال خطر التصعيد التجاري، إلا أن قادة الأعمال في ألمانيا وفرنسا وألمانيا حذروا من عواقبه السلبية. ففي الوقت الذى أشاد فيه المستشار الألماني فريدريش ميرز بالاتفاق، معتبراً أنه جنّب العلاقات التجارية عبر الأطلنطي «تصعيداً غير ضروري» وحرباً تجارية محتملة، أبدى المصدرون الألمان تحفظاتهم. واعتبرت جمعية الصناعات الألمانية «بي دى آى» أن الاتفاق سيترك «آثاراً سلبية كبيرة». وفي فرنسا، وصف وزير الدولة المكلّف بشئون أوروبا بنجامين حداد الاتفاق بأنه «غير متوازن»، فيما أعرب رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو عن أسفه لما اعتبره «يوماً قاتماً أذعنت فيه أوروبا». أكد وزراء فرنسيون أن للاتفاق بعض الإيجابيات، مثل الإعفاءات التي يأملون في الحصول عليها لبعض القطاعات الفرنسية الرئيسية مثل قطاع المشروبات الروحية، لكنه في الوقت ذاته غير متوازن. وفي الوقت الذى انتقد فيه رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الاتفاق ،قائلاً إنه «أسوأ» من الاتفاق الذي توصلت إليه بريطانيا، رحب رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر بالخطوة قائلا: «هذه لحظة ارتياح وليست لحظة احتفال. ستزداد الرسوم الجمركية في عدة مجالات وما زالت هناك أسئلة أساسية بلا إجابة». في حين رحبت إيرلندا، أحد أكبر مصدري الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، بالاتفاق لتوفيره «قدراً من اليقين المطلوب بشدة»، فيما أعرب نائب رئيس الوزراء سيمون هاريس عن «أسفه» إزاء الرسوم الأساسية المفروضة. وفي موسكو، اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الاتفاق «مهيناً تماماً للأوروبيين»، مشيراً إلى أنه يخلق تكاليف إضافية للصناعة والزراعة الأوروبية ويعيد توجيه الاستثمارات نحو الولايات المتحدة. وقال إن «الأوروبيين العاديين يثيرون الشفقة في النفس فعلا: لقد حان الوقت لينتفضوا ويقتحموا بروكسل لشنق جميع المفوضين الأوروبيين على ساريات أعلام دول الاتحاد الأوروبي»،مشددا على أن «الصفقة» المذكورة «تتسم بطابع معاد لروسيا بشكل واضح، إذ تمنع شراء النفط والغاز من روسيا.» في المقابل، ما تزال الصين، التي هددت الولايات المتحدة بسلسلة من الرسوم العقابية، في طور التفاوض مع ترامب.

وكيل لاعبين يكشف مفاجأة بشأن صفقة الزمالك الجديدة
وكيل لاعبين يكشف مفاجأة بشأن صفقة الزمالك الجديدة

24 القاهرة

timeمنذ 42 دقائق

  • 24 القاهرة

وكيل لاعبين يكشف مفاجأة بشأن صفقة الزمالك الجديدة

أكد الباراجوياني ميكيل جونزاليس وكيل اللاعبين، أن نادي الزمالك أنهى التعاقد مع جناح أجنبي خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية. رئيس اتحاد طنجة: الزمالك دفع أقل من الشرط الجزائي.. ومعالي فضل الأبيض عن الدنمارك اللاعب يرحب.. الزمالك يضع أكثر من سيناريو لمصير عمر فرج مع الفريق وكيل لاعبين يكشف مفاجأة بشأن صفقة الزمالك الجديدة وقال جونزاليس في تصريحات تليفزيونية: الزمالك أنهى التعاقد مع جناح أجنبي خلال الفترة الجارية وأضاف: هناك تكتم شديد على الجناح الأجنبي، سواء جنسيته وكل التفاصيل الخاصة به. وتابع: عقدنا عدد من الجلسات مع جون إدوارد وحسين لبيب رئيس نادي الزمالك خلال الأيام الماضية ومن المقرر أن أصل خلال أيام إلى مصر بصحبة اللاعب لإنهاء كافة تفاصيل انتقاله للزمالك. وتابع: اللاعب سيكون إضافة للفريق في حال إتمام التعاقد بشكل رسمي، وهناك اتفاق شبه نهائي على انتقال اللاعب إلى الزمالك. الزمالك ينتظر رد الروماني أندريه كورديا على عرضه المالي في وقت سابق، كشف مصدر من داخل نادي الزمالك عن آخر تطورات صفقة الروماني أندريه كورديا، بجانب تفاصيل العرض المالي المقدم من القلعة البيضاء وموقف اللاعب. وأوضح المصدر أن كورديا طالب في البداية بالحصول على ما يقرب من مليون ونصف المليون دولار سنويًا، وهو ما اعتبرته إدارة الزمالك رقمًا مبالغًا فيه، لا يتماشى مع سياسة النادي الحالية التي تهدف إلى تقليل الأعباء المالية، خاصة فيما يخص تعاقدات اللاعبين الأجانب. وأشار إلى أن الزمالك قدم عرضًا يتراوح بين 700 و800 ألف دولار كحد أقصى، أي ما يعادل نصف المبلغ المطلوب، مع وعد بمنح اللاعب امتيازات إضافية من خلال مكافآت أو بنود مالية تحفيزية. واختتم المصدر تصريحاته بالتأكيد على أن المفاوضات ما زالت جارية بين الطرفين، وأن النادي ينتظر الرد الرسمي من اللاعب ووكيله خلال الفترة المقبلة لحسم الصفقة بشكل نهائي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store