
زيلينسكي: روسيا قد تكثف هجماتها لخلق ظروف سياسية أكثر ملاءمة
وكتب على منصة "إكس" بعد اجتماعه مع القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية "نراقب تحركات واستعدادات القوات الروسية. وبالطبع، سنتصدى، إذا لزم الأمر، بشكل غير متكافئ".
قال حاكم منطقة كورسك الروسية ألكسندر خينشتاين اليوم السبت إن شخصين، أحدهما رجل يبلغ من العمر 52 سنة والآخر ابنه (13 سنة)، قتلا في غارة جوية أوكرانية بطائرة مسيرة على المنطقة.
وأضاف خينشتاين في بيان نشر على تطبيق "تيليغرام" أن الشخصين لقيا حتفهما عندما اشتعلت النيران في سيارتهما نتيجة الهجوم.
وذكر أن الهجوم وقع في منطقة ريلسك، وهي منطقة حدودية قريبة من جزء في كورسك احتلته أوكرانيا بين أغسطس (آب) 2024 ومارس (آذار) الماضي.
وشن الجيش الروسي، ليل الجمعة السبت، هجوماً على أوكرانيا بواسطة صاروخ و85 مسيرة، وفق ما أعلنت كييف، فيما كان الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين يعقدان قمة في ألاسكا.
وأفاد سلاح الجو الأوكراني في بيان على "تيليغرام" أنه أسقط 61 من المسيرات، مشيراً إلى أن الهجوم استهدف مناطق سومي (شمال شرق) ودونيتسك (شرق) وتشرنيغيف (شمال) ودنيبروبيتروفسك (وسط شرق).
بدورها قالت وكالة الإعلام الروسية اليوم السبت نقلاً عن وزارة الدفاع إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية اعترضت ودمرت 29 طائرة مسيرة أوكرانية أثناء الليل فوق مناطق مختلفة. وأضافت أن ذلك شمل إسقاط عشر طائرات فوق منطقة روستوف.
وأعلنت وحدة من الجيش الأوكراني تقاتل في شرق البلاد أمس الجمعة استعادة بعض القرى التي سيطرت عليها قوات موسكو بعدما حققت الأخيرة تقدماً سريعاً قبيل قمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب.
وقالت وحدة "آزوف" على وسائل التواصل الاجتماعي "خلال الأيام الثلاثة الماضية أوقفت قوات الفيلق الأول للحرس الوطني الأوكراني (آزوف) إلى جانب الوحدات المجاورة والتابعة تقدم العدو في منطقة الدفاع باتجاه بوكروفسك". وأضافت أنها استعادت ست قرى في المنطقة.
وأمس الجمعة قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها سيطرت على بلدة أوليكساندروهراد في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
من جانبها أعلنت أوكرانيا أنها استهدفت مصفاة سيزران النفطية في منطقة سامارا الروسية جراء هجوم خلال الليل واستهدفت ميناء على بحر قزوين وسفينة شحن تستخدم لنقل الإمدادات العسكرية من إيران إلى روسيا خلال اليوم السابق.
وشنت روسيا الثلاثاء هجوماً خاطفاً نحو بلدة دوبروبيليا واخترقت دفاعات أوكرانيا قبل قمة الجمعة في ألاسكا بين ترمب وبوتين في شأن إنهاء الحرب.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكانت مكاسب الجيش الروسي الثلاثاء هي الأكبر خلال 24 ساعة منذ أكثر من عام، بحسب تحليل أجرته وكالة الصحافة الفرنسية لبيانات من معهد دراسة الحرب (آي أس دبليو)، ومقره الولايات المتحدة.
وأمرت السلطات الأوكرانية بإجلاء العائلات التي لها أطفال من دوبروبيليا في يوليو (تموز) الماضي.
وتتعرض البلدة التي كان عدد سكانها قبل بدء الحرب نحو 28 ألف نسمة لقصف روسي متواصل بالطائرات المسيرة والقذائف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
رسوم العنب تفجر أزمة تجارية بين البرازيل وأمريكا
دخلت العلاقات التجارية بين البرازيل والولايات المتحدة مرحلة جديدة من التوتر، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على بعض الصادرات الزراعية البرازيلية، وفي مقدمتها العنب. الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، وخلال مشاركته في فعالية لزراعة كروم العنب، شنّ هجوماً لاذعاً على القرار الأمريكي، قائلاً في مقطع مصوَّر: «أتمنى أن يزور ترمب البرازيل يوماً ما ليتعرف على بلد حقيقي، بلد يحب السامبا والكرنفال وكرة القدم، ويحب أيضاً الولايات المتحدة والصين وروسيا وأوروغواي وفنزويلا.. نحن نحب الجميع». ويُعد هذا الإجراء من أكثر الخطوات التجارية صرامة ضد شريك رئيسي للولايات المتحدة في أمريكا الجنوبية، إذ يهدد الرسوم الجديدة الصادرات البرازيلية الزراعية والصناعية، ويضع فائض الميزان التجاري الذي بلغ العام الماضي 284 مليون دولار في مهب الريح. ويرى مراقبون، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، أن القرار يضرب عمق العلاقات الاقتصادية الممتدة لعقود بين البلدين، والتي شملت شراكات في مجالات الزراعة والطاقة والصناعات التحويلية. وفي رسالة عبر منصة «إكس»، أضاف لولا أن زراعة العنب تمثل بالنسبة له «رمزاً لإنتاج الغذاء بديلاً عن العنف والكراهية»، مؤكداً أمله في أن يأتي اليوم الذي يتحاور فيه مع ترامب مباشرة للتعريف بحقيقة الشعب البرازيلي. تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الثنائية بين برازيليا وواشنطن شهدت توترات متكررة خلال السنوات الأخيرة، على خلفية خلافات سياسية متعلقة بالبيئة والديمقراطية وقضايا داخلية، وقد ازدادت حدة تلك الخلافات منذ عودة لولا إلى السلطة عام 2023.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
الأمن الإيراني يقتل 7 مسلحين من جماعة "أنصار الفرقان"
قتلت قوات الأمن الإيرانية اليوم الأحد سبعة من أفراد مجموعة مسلحة في محافظة سيستان بلوشستان جنوب شرقي البلاد، حسبما ذكرت وسائل إعلام حكومية. وصرح نائب حاكم المحافظة علي ولايتي بور بأن المسلحين، وجميعهم أعضاء في جماعة "أنصار الفرقان"، قُتلوا في وقت مبكر من صباح اليوم، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية "إرنا"، وأضاف ولايتي بور أن المسلحين "كانوا يعتزمون مهاجمة مراكز حساسة وقواعد عسكرية وأمنية". وتصنف إيران جماعة "أنصار الفرقان" منظمة "إرهابية"، والعام الماضي أعلنت المجموعة مسؤوليتها عن هجوم انتحاري أودى بأحد عناصر الشرطة، في سيستان بلوشستان أيضاً. وهذه المحافظة الواقعة على الحدود مع باكستان وأفغانستان من الأفقر في إيران، وتشهد اشتباكات متكررة بين قوات الأمن ومتمردي الأقلية البلوشية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتضم المحافظة عدداً كبيراً من البلوش، ومعظمهم من المسلمين السنة، على عكس الغالبية الشيعية في إيران. وأمس السبت قُتل شرطي في تبادل لإطلاق النار بالمحافظة مع مسلحين، وأعلنت جماعة "جيش العدل" مسؤوليتها عن الهجوم. وأعلنت الجماعة المتمركزة عبر الحدود في باكستان، مسؤوليتها عن الكثير من الهجمات في الأعوام الأخيرة، بينها هجوم على محكمة يوليو (تموز) الماضي أسفر عن مقتل ستة أشخاص في الأقل.


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
قادة أوروبيون يشاركون في محادثات ترمب-زيلينسكي
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية اليوم الأحد أنها ستتوجه مع عدد من القادة الأوروبيين إلى واشنطن غداً الإثنين، ليكونوا إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكتبت أورسولا فون دير لاين على منصة "إكس"، "بناء على طلب الرئيس زيلينسكي، سأنضم إلى الاجتماع مع الرئيس ترمب غداً في البيت الأبيض، إضافة إلى قادة أوروبيين آخرين". وفي هذا السياق، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب أنهم سيكونون حاضرين في واشنطن غداً، ومثلهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته. وقالت الرئاسة الفرنسية إن "رئيس الجمهورية سيتوجه غداً إلى واشنطن إلى جانب الرئيس زيلينسكي وعدد من القادة الأوروبيين بهدف مواصلة العمل التنسيقي بين الأوروبيين والولايات المتحدة، للتوصل إلى سلام عادل ودائم يصون المصالح الحيوية لأوكرانيا وأمن أوروبا". مؤتمر التحالف ينظم قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا مؤتمراً عبر الفيديو اليوم الأحد لـ"تحالف الراغبين" لمناقشة سبل المضي قدماً في تسوية الحرب بعدما استبعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس السبت وقفاً فورياً لإطلاق النار، مشيراً إلى أنه دفع مباشرة نحو "اتفاق سلام" غداة القمة التي عقدها مع نظيره الروسي في ألاسكا. وقدمت قمة ألاسكا التي كان يفترض أن تكون حاسمة بالنسبة إلى أوكرانيا وأوروبا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عودة إلى الساحة الدولية بعدما عزل منها عقب حرب أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 من دون أن تؤدي إلى وقف الأعمال العدائية أو فرض عقوبات جديدة تستهدف بلاده، حتى إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أصبح يؤيد اقتراحاً من روسيا بتعزيز وجودها في شرق أوكرانيا، وفق ما أفاد مسؤول مطلع على المحادثات الهاتفية بين ترمب وقادة أوروبيين وكالة الصحافة الفرنسية. وبحسب المصدر نفسه يطالب الرئيس الروسي "بأن تغادر أوكرانيا دونباس" بالتالي بالتنازل الكامل عن هذه المنطقة التي تشمل منطقتي دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا، كما يقترح تجميد القتال على جبهة منطقتي خيرسون وزابوريجيا (جنوب). وبعد أشهر قليلة من بدء الحرب الأوكرانية أعلنت روسيا في سبتمبر (أيلول) 2022 ضم هذه المناطق الأوكرانية الأربع، على رغم أن قواتها لا تسيطر بصورة كاملة على أي منها. ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب غداً الإثنين في البيت الأبيض نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي رفض حتى الآن أي تنازلات إقليمية قائلاً إن يديه مقيدتان بالدستور الأوكراني. وفي حين أعرب الرئيس الأوكراني عن "امتنانه للدعوة" حذر مساء أمس السبت من أن رفض موسكو لوقف إطلاق النار "يعقد الوضع". وقبيل رحلة زيلينسكي إلى واشنطن سيعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس مؤتمراً عبر الفيديو اليوم الأحد مع "تحالف الراغبين" الداعم لكييف، والذي يضم معظم الدول الأوروبية الكبرى والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ودولاً أخرى مثل كندا. وبحسب دبلوماسيين من المتوقع أن يناقش المشاركون الضمانات الأمنية التي ستمنح لكييف كجزء من اتفاق سلام محتمل. واقترح ترمب ضمانات أمنية مستوحاة من تلك التي يقدمها حلف شمال الأطلسي، ولكن من دون الانضمام إلى "الناتو" الذي تعده موسكو تهديداً وجودياً يمتد إلى حدودها. وبعد ثلاث سنوات ونصف سنة من الصراع الأعنف في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، أصبح الجيش الروسي يسيطر على 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية، بما في ذلك منطقة لوغانسك بصورة شبه كاملة وجزء كبير من منطقة دونيتسك، حيث تسارع تقدمه أخيراً، لكن الحال ليست مماثلة في زابوريجيا وخيرسون اللتين ما زالت مراكزهما الحضرية الرئيسة تحت السيطرة الأوكرانية. ويبدو أن تخلي دونالد ترمب عن سيناريو وقف إطلاق النار يصب في مصلحة فلاديمير بوتين الذي يرغب في التفاوض مباشرة على اتفاق نهائي، لكن في المقابل تعد كييف وحلفاؤها الأوروبيون ذلك وسيلة لكسب روسيا الوقت من أجل مواصلة هجومها وتوسيع نفوذها الإقليمي. غموض المخرجات يعطي غموض مخرجات قمة الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا الأوروبيين فرصة لمحاولة التأثير على سير الأحداث في الأيام المقبلة التي تبدو حاسمة لأوكرانيا وأمن القارة. ولم يسفر اللقاء الذي استمر ثلاث ساعات بين الزعيمين في قاعدة عسكرية في الولاية الأميركية التي كانت تابعة لروسيا، عن أي "صفقة" أو تقدم ملموس. ورأى أستاذ القانون الأوروبي في كلية الدراسات التجارية العليا في باريس ألبرتو أليمانو أن "عدم التوصل إلى اتفاق هو نبأ سار للغاية بالنسبة لأوكرانيا والأوروبيين". ترمب ينظر إلى بوتين في نهاية المؤتمر الصحافي المشترك بعد مشاركتهما في قمة ألاسكا، 15 أغسطس 2025 (أ ف ب) وأشار أليمانو إلى أن هناك خطراً حقيقياً من رسم "خريطة أمنية جديدة في أوروبا" من وراء ظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزعماء القارة. ولا يزال البحث عن حل تفاوضي صعباً للغاية في رأيهم، فقد لخّصت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الوضع قائلة "الحقيقة المحزنة هي أن روسيا لا تنوي إنهاء هذه الحرب في أي وقت قريب". ماكرون يحذر من "ميل" روسيا إلى "عدم الوفاء بالتزاماتها" من جانبه، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من "ميل" روسيا إلى "عدم الوفاء بالتزاماتها". وعلى رغم عدم دعوة الزعماء الأوروبيين إلى القمة التي تبادل خلالها ترمب وبوتين المصافحات الحارة والمجاملات، فقد حاولوا التأثير على نتائجها من خلال تنظيمهم سلسلة من المكالمات والاجتماعات. وبدءاً من السبت، حاولوا العودة إلى الصورة باقتراح تسهيل عقد قمة بين ترمب وزيلينسكي وبوتين. ولم تقبل موسكو هذا الاقتراح بعد، في ظل فتور علاقاتها مع أوروبا التي فرضت عليها 18 حزمة من العقوبات منذ بداية الحرب في أوكرانيا مطلع عام 2022. وفي حديثه للصحافة في أنكوريج، الجمعة، انتقد الرئيس الروسي الزعماء الأوروبيين بشكل مباشر، وحثهم على عدم "وضع العقبات" أمام محاولات إيجاد حل للحرب في أوكرانيا. بوتين يحاول دفع الأوروبيين جانبا رأى المحلل المستقل المتخصص في السياسة الخارجية الروسية جيمس نيكسي أنه "من الواضح أن نية فلاديمير بوتين هي دفع الأوروبيين جانباً وإبقاء الأميركيين" في صلب المفاوضات. صباح السبت، تحدث ترمب عن تفاصيل القمة خلال اتصال استمر ساعة مع زعماء أوروبيين والرئيس الأوكراني. ثم أجرى القادة الأوروبيون محادثة في ما بينهم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأكد الزعماء الأوروبيون في بيان مشترك أنه "يعود لأوكرانيا اتخاذ القرارات المتعلقة بأراضيها"، متعهدين "مواصلة الضغط على موسكو". وحددوا خطوطهم الحمر من خلال التأكيد أنه لا يمكن منح روسيا "حق النقض" بشأن مسار أوكرانيا نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وأشار ألبرتو أليمانو إلى أن الأوروبيين يجدون أنفسهم "مضطرين" للتواصل مع بوتين "من دون معرفة الشروط تحديداً"، وذلك بعدما سعوا إلى فرض عزلة دولية عليه خلال الأعوام الماضية. يزداد الوضع إحراجاً لأن ترمب قال إنه قد يوقف وساطته في النزاع، بعد أن وعد مراراً بحله خلال "24 ساعة". ويرى كثير من الخبراء أن الأوروبيين لا يملكون الوسائل اللازمة لدعم أوكرانيا لوحدهم، على رغم جهودهم لتعزيز القدرات الدفاعية للقارة. الحاجة إلى الإسراع أكثر في إعادة التسلح في هذا السياق، قالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن "عندما استيقظت هذا الصباح، كان أول ما خطر ببالي هو أننا بحاجة إلى الإسراع أكثر في إعادة التسلح". وفي محاولة لإظهار استعدادهم للمساعدة في إنهاء أعنف نزاع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، دعا ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس إلى اجتماع، اليوم الأحد، مع "تحالف الراغبين" للدول الحليفة لكييف. وستعقد المحادثات قبل ساعات من زيارة زيلينسكي إلى واشنطن للقاء ترمب. وقد يُدعى عدد من القادة الأوروبيين إلى هذا الاجتماع بين الرئيس الأميركي والأوكراني، بحسب ما أفاد مصدر في الاتحاد الأوروبي.