
أبل تخطط لإطلاق MacBook Pro جديد وiPhone 17e وأجهزة iPad في 2026
ووفقاً لأشخاص مطّلعين على التفاصيل، فإن هذه المجموعة الجديدة، المقررة بحلول ربيع العام المقبل، تشمل تحديثات لجهاز "آيباد" الأساسي منخفض التكلفة ونسخة iPad Air، بالإضافة إلى شاشة خارجية جديدة لأجهزة MacBook.
وذكرت "بلومبرغ"، أن الهاتف الاقتصادي الجديد، الذي يُتوقع أن يُطلق عليه اسم iPhone 17e، سيكون استمراراً لهاتف بسعر 599 دولاراً أطلقته الشركة أوائل العام الجاري.
وأضافت المصادر، أن أبل تعمل أيضاً على تطوير إصدارات جديدة من MacBook Pro وMacBook Air. ورغم أن هذه الأجهزة كان من المقرر إطلاقها في 2025، إلا أن الشركة تفكر الآن في تأجيلها إلى عام 2026.
"آيفون 17"
وكشفت "بلومبرغ"، أن هذه المنتجات هي جزء من جهود أبل للعودة إلى نمو إيرادات أكثر استقراراً، بعد إطلاق آيفون في خريف العام الجاري. فبعد طفرة المبيعات التي سببتها جائحة فيروس كورونا في أوائل العقد، عانت أبل من تراجع في الطلب خلال العامين الماضيين، وكان التباطؤ في إطلاق أجهزة iPad أحد أسباب هذا التراجع.
ومن المقرر أن تسبق هذه المنتجات الجديدة في أوائل 2026، الدورة المعتادة لتحديث منتجات آبل في الخريف. ويتوقع أن تشمل تلك الدورة؛ هاتف "آيفون 17" بتصميم أنحف كلياً، وساعات Apple Watch جديدة للمستوى الأساسي والعالي، ونسخ مطورة من iPad Pro، وإصدار أسرع من نظارات Vision Pro.
وذكرت "بلومبرغ"، أنه بالنسبة لأجهزة iPad القادمة، التي تحمل الأسماء الرمزية J581 وJ582 (للطرازات العادية) وJ707، J708، J737 وJ738 (لـ iPad Air)، ستصل بعد وقت قصير من الإصدارات الحالية التي طُرحت في مارس الماضي.
جيل جديد من iPad
وتستهدف أبل إطلاق الجيل الجديد من iPad منخفض التكلفة، الذي يبدأ سعره اليوم من 349 دولاراً، في مارس أو أبريل 2026. الجهاز سيحتفظ بالشكل الحالي مع تحسينات داخلية أهمها المعالج، فيما يستخدم الإصدار الحالي شريحة A16 الصادرة في عام 2022.
أما iPad Air فسيتم تحديثه بمعالج M4، بدلاً من M3، دون تغييرات جوهرية أخرى. وقالت "بلومبرغ"، إن هذه الأجهزة متقدمة أكثر في مراحل التطوير ومن المقرر أن تصدر في نفس الفترة تقريباً.
وأشارت "بلومبرغ"، إلى أن iPad Air أصبح من أكثر أجهزة أبل مبيعاً منذ إطلاق نسخة الـ 13 إنش في عام 2024، وذلك بفضل شاشته الكبيرة وسعره "المتوسط" الذي يبدأ من 800 دولار، ما جعله شائعاً لدى المستهلكين والشركات والمدارس.
أما iPad Pro، فمن المتوقع أن يحصل على شريحة M5 في أكتوبر المقبل ضمن تحديثات تشمل الأجهزة ذات الأسماء الرمزية J817، J818، J820 وJ821. وذكرت "بلومبرغ" أن الجهاز لم يحصل على تحديث منذ مايو من العام الماضي، ويبدأ سعره حالياً من 999 دولاراً.
وبالنسبة لـ iPhone 17e، فسيشبه iPhone 16e في الشكل لكن سيحمل شريحة A19 المتوقعة في هواتف iPhone 17 لهذا العام.
ويبدو أن أبل تتجه إلى جعل هواتفها منخفضة التكلفة تصدر سنوياً، على خلاف سلسلة iPhone SE التي تم تحديثها مرتين فقط منذ إطلاقها عام 2016.
وكانت أبل تخطط لإطلاق طرازات MacBook Pro الجديدة بقياس 14 و16 إنش، وتحمل الأسماء الرمزية J714 وJ716، خلال هذا العام مع معالج M5، لكن الخطة الآن تشير إلى تأجيل الإصدار إلى أوائل 2026. وهذا يعني أن دورة تحديث MacBook Pro الحالية ستطول أكثر من المعتاد.
وبشأن الإصدار القادم من MacBook Pro، فإنه سيكون بالتصميم الحالي، الذي اعتمدته الشركة منذ عام 2021، على أن تتبعه أجهزة جديدة كلياً مع تصاميم مختلفة وشاشات OLED عالية التباين، وهي نفس التقنية المعتمدة في iPhone منذ 2017 وiPad Pro منذ 2024.
وتعمل أبل على شاشة خارجية جديدة لأجهزة Mac، هي الأولى منذ Apple Studio Display التي أطلقتها في 2022. النسخة القادمة، تحت الاسم الرمزي J427، متوقعة في أوائل 2026.
إلى جانب كل ذلك، تستمر أبل في تطوير جهاز ذكي منزلي باسم رمزي J490. هذا الجهاز كان من المفترض أن يصدر في مارس الماضي، لكنه تأخر إلى أجل غير مسمى بسبب اعتماده على خصائص Siri جديدة تم تأجيلها. من المتوقع الآن أن يصدر في النصف الأول من 2026.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
لا داعي للإملاء على الموظفين الأذكياء
في عام 1994، أجرى ستيف جوبز مقابلة كاشفة مع مجلة "رولينغ ستون" بعد إقالته من شركة " أبل" وقبل عودته لقيادة ثورة الآيفون والآيباد. ما بدأ كمحادثة حول تطوير البرمجيات والتكنولوجيا سرعان ما تحول إلى أحد أقوى دروس القيادة في حياته. عندما سأله المحاور عما إذا كان لا يزال يؤمن بالتكنولوجيا كما كان قبل 20 عاماً، أجاب جوبز: "التكنولوجيا لا قيمة لها. المهم هو أن تؤمن بالناس، وأنهم جيدون وأذكياء في الأساس، وإذا زودتهم بالأدوات، فسيفعلون بها أشياء رائعة"، وفق ما ذكرته مجلة "Inc"، واطلعت عليه "العربية Business". ثق بالناس في خمس كلمات بسيطة، قلب جوبز السؤال من التكنولوجيا إلى الإنسانية. وبذلك، صاغ مبدأً قيادياً خالداً: "الإيمان يعني الثقة بفريقك أولاً". مع نضج جوبز كقائد، لم يقتصر إيمانه على قوة التكنولوجيا فحسب، بل آمن أيضاً بقدرة الناس على استخدامها. كان يعلم أنه عندما تبدأ بالثقة، يتبعها التعاون والابتكار. الثقة، بهذا المعنى، ليست شيئاً يُكتسب أولاً، بل هي هبة يقدمها القادة قبل أن تثبت جدارتها. يعبّر الكاتب وخبير الثقة، ستيفن إم. آر. كوفي، عن ذلك بأفضل صورة في كتابه "سرعة الثقة"، قائلاً: "الفرق ذات الثقة العالية تتحرك أسرع وتُحقق نتائج أفضل بتكلفة أقل". يقول التفكير التقليدي إن الناس يجب أن يكتسبوا الثقة. لكن جوبز، والعديد من القادة العظماء اليوم، نظروا إلى الأمر بشكل مختلف. الثقة تأتي أولاً. كان نهج جوبز في القيادة متجذراً في إيمانه بأن الموظفين جيدون وأذكياء، وقادرون على إنجاز عمل رائع عندما تُمنح لهم الأدوات المناسبة والحرية. إليك ما يحدث عندما يتبع القادة هذا المسار: 1. يشعر الناس بالأمان عندما ينطلق القادة من الثقة، فإنهم يخلقون أماناً نفسياً. يشعر الموظفون بحرية المساهمة بأفكارهم، والمخاطرة، والابتكار دون خوف من ردود الفعل السلبية. ٢. الناس يتحملون المسؤولية بدأت ثقة جوبز بمهندسيه حتى قبل دخولهم شركة آبل. كانت فلسفته في التوظيف واضحة؛ كما قال ذات مرة: "ليس من المنطقي توظيف أشخاص أذكياء وإملاء ما يجب عليهم فعله؛ نحن نوظف أشخاصاً أذكياء ليتمكنوا من إخبارنا بما يجب علينا فعله". هذا المستوى من الاستقلالية يبني المساءلة والفخر بالعمل. ٣. يشعر الناس بالاحترام الثقة تُشير إلى الاحترام. عندما يثق القادة في حكم الموظفين على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم، فإن ذلك يُعزز الاحترام المتبادل والولاء ما يُشكل ثقافة عمل قوية. ٤. يفهم الناس "السبب" أدرك جوبز أن وضوح الرؤية أهم من الإدارة التفصيلية. فبمجرد أن يعرفوا ما يجب عليهم فعله، سيبحثون عن كيفية القيام به. ما يحتاجونه هو رؤية مشتركة. وهذا هو جوهر القيادة: امتلاك رؤية؛ القدرة على التعبير عنها بوضوح حتى يفهمها من حولك؛ والحصول على إجماع على رؤية مشتركة. ٥. يُحلّ الموظفون المشكلات بسرعة إنّ الثقة بالموظفين في اتخاذ القرارات تُمكّنهم من معالجة المشكلات دون انتظار الموافقة. هذا يُسرّع عملية اتخاذ القرارات ويُحسّن تجربة كلٍّ من العميل والموظف. عندما يبدأ القادة بالثقة، فإنّهم يُطلقون العنان لأفضل ما لدى الموظفين من البداية، ما يحولها إلى ميزة تنافسية. الفريق الذي يشعر بالثقة يعمل بشكل أسرع، ويبتكر أكثر، وتُكلّف إدارته أقل. في حالة جوبز، كانت هذه الثقة أساس ابتكار منتجات لا يُمكن للعالم الاستغناء عنها اليوم. يبدأ درس جوبز القيادي بالثقة بالموظفين. امنحهم الرؤية والأدوات والحرية للقيام بما يُجيدونه، وستُرسي ثقافة من الثقة والتعاون والابتكار.

العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
ميزة جديدة في iOS 26 تمنع الرد على الرسائل الاحتيالية
تواصل شركة أبل تعزيز دفاعاتها ضد الرسائل النصية الزائفة، حيث يأتي نظام التشغيل الجديد iOS 26 محمّلاً بترسانة من الأدوات الذكية التي تُقلل بشكل كبير من فرص سقوط المستخدمين ضحية لعمليات النصب الرقمية. من خلال تحديث تجريبي متاح حاليًا، بات تطبيق "الرسائل" على أجهزة آيفون يُصنّف المحتوى الوارد إلى فئات دقيقة مثل "مرسل غير معروف" و"بريد عشوائي"، مما يسمح بعزل الرسائل المشبوهة عن المستخدم تمامًا – ليس فقط من خلال كتم الإشعارات، بل عبر تعطيل الروابط وأرقام الهواتف داخل هذه الرسائل أيضًا. الميزة الأذكى؟ لا يمكن للمستخدم الرد على أية رسالة تم تصنيفها بريدا عشوائيا، ما يمنع المحتالين من استدراج الضحية لمحادثات خادعة أو حتى التأكد من أن الرقم نشط. إنها خطوة استباقية من "أبل" تُربك خوارزميات التصيد، وتُصعّب مهمة القراصنة في جمع البيانات الشخصية، بحسب تقرير نشره موقع "lifehacker" واطلعت عليه "العربية Business". كما هو الحال مع أي نظام آلي، لا تخلو التقنية من بعض الأخطاء. فقد يُصنّف النظام رسالة من صديق جديد أو جهة موثوقة على أنها "مزعجة" من دون قصد. ولتفادي ذلك، يتيح iOS 26 للمستخدم نقل الرسائل يدويًا إلى صندوق الوارد، بل حتى الإبلاغ عن أي تصنيف خاطئ لتحسين أداء النظام مستقبلاً. رغم بساطة التحديثات، فإن تأثيرها كبير في تقليص التفاعل مع محاولات الاحتيال، سواءً تم النقر على رابط ضار عن غير قصد أو تم فتح رسالة مريبة. يبدو أن "أبل" لا تنتظر الهجوم، بل تبادر بتعزيز دفاعاتها – خطوة تضع iOS 26 في مقدمة أنظمة التشغيل الأكثر وعيًا بأمن المستخدمين.

العربية
منذ 7 ساعات
- العربية
هواتف آيفون في متجر لمنتجات شركة أبل (رويترز)
أصدرت شركة أبل مؤخرًا أول إصدار تجريبي عام من تحديث "iOS 26" لنظام تشغيل هواتف آيفون، و هو أحد أهم التحديثات البرمجية التي أجرتها الشركة على هواتفها منذ سنوات، ويتضمن 4 تغييرات بارزة. ويتوافق إصدار "iOS 26"، المقرر إطلاقه رسميًا في الخريف، مع هواتف آيفون 11 فما أحدث. إليك دليل بالتغييرات الكبيرة التي ستأتي مع "iOS 26"، بحسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست، اطلعت عليه "العربية Buisness". 1- "الزجاج السائل" ستكتسب واجهة نظام "iOS" التي اعتاد عليها المستخدمون لسنوات تصميمًا زجاجيًا لامعًا وشفافًا يُعرف باسم "الزجاج السائل"، وهذه خاصية لا يمكن تعطيلها تمامًا. ولن يقتصر هذا التصميم الشفاف اللامع كالزجاج على أيقونات التطبيقات فقط، بل يشمل الإشعارات، وأشرطة القوائم، والأزرار، وعناصر تحكم التطبيقات، والعديد من عناصر الواجهة الأخرى التي بدت متشابهة إلى حد كبير لسنوات. وفي حين يبدو هذا الأسلوب البصري الجديد مذهلًا، فحتى الآن لا تزال هناك حاجة للكثير من الضبط والتحسينات الدقيقة، إذ هناك حالات يصعب فيها رؤية بعض عناصر التحكم والأيقونات لأنها شفافة بشكل زائد. 2- تطبيق الهاتف سيضم تحديث "iOS 26" المقبل بعض الميزات المهمة والمفيدة لمستخدمي آيفون في تطبيق الهاتف. وستضيف "أبل" للتطبيق ميزة ستجنب المستخدم اضطراره للرد على المكالمات الواردة من أرقام مجهولة مع عدم تفويت المهم منها. وستسأل هذه الميزة المتصل من رقم مجهول حول اسمه والغرض من المكالمة قبل أن يرن هاتف المستخدم. وسيأتي تطبيق الهاتف أيضًا مع ميزة ذكية أخرى يمكن للمستخدم تفعليها عند وضعه على الانتظار أثناء المكالمة. وستقوم هذه الميزة بإعلام المستخدم عند انتهاء فترة الانتظار، حيث سيرن هاتفه مجددًا عندما يلتقط صوتًا. 3- ميزات متنوعة من "Apple Intelligence" سيتضمن هذا التحديث مجموعة من الأدوات الجديدة والمُحدثة المدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي من "أبل" المعروفة باسم "Apple Intelligence". وتشمل هذه الميزات الجديدة إمكانية تفعيل الترجمة الفورية لمكالمات "FaceTime"، مع العلم أن ظهور هذه الترجمات قد يستغرق بعض الوقت. أما الميزة الأبرز فهي أداة ترجمة للمكالمات الهاتفية، حيث سيسمع المستخدم صوتًا آليًا يُترجم ما يقوله الطرف الآخر باللغة الإنجليزية، والعكس كذلك. لكن حتى الآن بالنسبة للمكالمة الصوتية، يمكن لإصدار "iOS 26" ترجمة الفرنسية والألمانية والبرتغالية والإسبانية فقط إلى الإنجليزية. وفي المحادثات التي تتم عبر الرسائل النصية، يُمكن لتطبيق الرسائل أيضًا ترجمة الإيطالية واليابانية والكورية والصينية. إضافة إلى هذا، لن يقتصر دور ميزة "Visual Intelligence" في "iOS 26" على إخبار المستخدم بما يظهر أمام الكاميرا، بل سيُتيح التقاط لقطة شاشة الآن معاينةً كاملةً للشاشة، حيث يُمكن للمستخدم سؤال "شات جي بي تي" عن محتوى الصورة، أو البحث في "غوغل" عن عناصر في أجزاء مُحددة منها، أو انتظار اقتراحات "Apple Intelligence" مثل إضافة تواريخ فعاليات إلى التقويم. 4- الكاميرا خضع تطبيق الكاميرا في تحديث "iOS 26" إلى تجديد جذري. وسيصبح العديد من أوضاع التسجيل -مثل "بانوراما" أو "النمط المكاني"- مخفيةً افتراضيًا. ولن يكون المستخدم بحاجة لتخمين معاني بعض الأيقونات، إذ أن معظم إعدادات الكاميرا ستحمل تسميات واضحة. وستصبح قراءة الإعدادات عن بُعد أسهل بكثير، ومن المفترض أن يُساعد ذلك المستخدمين على تحسين صورهم ومقاطع الفيديو الخاصة بهم بشكل أسرع. وليس التصميم فقط هو ما يُحسّن من جودة الصور؛ بل سيُخبر آيفون المستخدم أيضًا متى تكون عدسات الهاتف متسخة وتحتاج إلى تنظيف جيد. وأضافت "أبل" بعض التحسينات المفيدة خصيصًا للمستخدمين المهتمين بإنشاء المحتوى، إذ أصبح بالإمكان استخدام ميكروفونات خارجية أثناء التسجيل، ويمكن لبعض إصدارات سماعات "إيربودز" أن تعمل كجهاز تحكم عن بُعد لالتقاط الصور أو الفيديو.