logo
عراقجي من موسكو: روسيا تعمل إسناداً لنا بمجلس الأمن

عراقجي من موسكو: روسيا تعمل إسناداً لنا بمجلس الأمن

الديارمنذ 6 ساعات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنه أجرى لقاءً جيداً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيث تم بحث تطورات الوضع في 'الشرق الأوسط' بالتفصيل.
وقال عراقجي: طهران وموسكو تعربان عن القلق إزاء عواقب الهجمات الأميركية والإسرائيلية على إيران، بما فيها نظام منع الانتشار النووي.
وأضاف: مواقف روسيا حتى الآن حازمة للغاية وتعمل في مجلس الأمن حتى يتمكن من الحصول على بعض الزخم، رغم أنه سيواجه حق النقض الأميركي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثغرة قانونيّة تطيح المعلّمين وتُجمّل "الجريمة" بالرواتب القديمة! محفوض يُحذّر عبر "الديار" من استغلال المادة 29 لطرد الأساتذة دون مبرّر... ويُلوّح بالقضاء
ثغرة قانونيّة تطيح المعلّمين وتُجمّل "الجريمة" بالرواتب القديمة! محفوض يُحذّر عبر "الديار" من استغلال المادة 29 لطرد الأساتذة دون مبرّر... ويُلوّح بالقضاء

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

ثغرة قانونيّة تطيح المعلّمين وتُجمّل "الجريمة" بالرواتب القديمة! محفوض يُحذّر عبر "الديار" من استغلال المادة 29 لطرد الأساتذة دون مبرّر... ويُلوّح بالقضاء

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في زاوية منسية من قانونٍ وُلد قبل أن تعرف هذه البلاد معنى الانهيار، تربض مادة تشبه قنبلة موقوتة داخل حقيبة مدرسية، لا تنفجر إلا صيفا ولا تُخلّف ضجيجا، بل صمتًا ثقيلًا وأحلاما مُقصّفة. المادة 29 من قانون التعليم الخاص ليست سوى ثغرة مشرّعة، كنافذة خلفية للهروب من أي التزام أخلاقي، تمنح إدارات المدارس الخاصة مفاتيح الصرف المفتوح دون سبب، دون حاجة الى شرح، ودون حتى لحظة تأمل في مصير من يتم الاستغناء عنه بدم بارد. ما يبدو على الورق مجرّد "صلاحية إدارية"، يتحوّل في الواقع إلى رخصة للتخلّص من المعلم كما يُستبدل لوح طباشير مستهلك، لا لذنب ارتكبه، بل لأن الظروف شاءت والحسابات ضاقت، ولأن النص أعطى الحرية كاملة لمن أراد أن ينفض يده من شرْكة عمرها سنوات، بجملة موقّعة وختم. المفارقة ليست فقط في نصٍ صُمّم لعصر انتهى، بل في كيفية استغلاله اليوم لتبرير الاستهلاك الممنهج لأهل التعليم، ثم التخلص منهم بصيغة قانونية، لا تقل عنفا عن الطرد المباشر. وهنا تبدأ عملية "التجميل الإداري" التي تُلبس الظلم قناعًا من التنظيم، حيث تُفرغ الحقوق من معناها، ويُضغط على المعلم ليتخلى عنها باسم اللياقة أو الحاجة أو "تفادي المشاكل". في جميع الأحوال، ما يجري ليس مجرد خلل قانوني، بل فلسفة كاملة في إدارة العلاقة مع المعلّم: اعتباره قابلًا للاستبدال، وحقوقه ممكنة للتقسيط أو الشطب، وكرامته مسألة ثانوية إن تعارضت مع ميزانية المدرسة أو مخططاتها المستقبلية. من هنا، لا بد من مساءلة صريحة: كيف يمكن لمؤسسة تُفترض أنها تُربّي على الحقوق، أن تُمارس هذا الكم من التحايل على من يحمل رسالتها؟ وأي شرعية تبقى لقانون يسمح بأن يُقصى المعلّم في نهاية كل عام، كأنه تاريخ صلاحية انتهى؟ وهل يجوز أن يظل هذا النص أداة طيّعة تُستخدم موسميا، لتفريغ المؤسسات من معلميها بدون رقابة او ضوابط وبلا خجل؟ لذلك، ربما آن الأوان لإعادة النظر في قانونٍ تحوّل من أداة تنظيم، إلى سكين ناعمة تُذبح بها مهنة التعليم دون أن يشعر بها أحد. انطلاقا من هذا الواقع المربك، ومن ثغرة قانونية تُستغل بصمت، تبرز الحاجة إلى طرح مجموعة من الأسئلة الجوهرية التي تُلامس عمق المشكلة، وتُضيء على مكامن الخلل في العلاقة بين الإدارات التعليمية والمعلمين، كما تكشف طبيعة التحايل الذي بات جزءًا من الممارسة المؤسسية المتكررة: ما مدى مشروعية استمرار العمل بنص قانوني وُضع في سياق تاريخي مختلف، ويُستخدم اليوم كغطاء لصرف جماعي غير مبرّر؟ وكيف يمكن التمييز بين الحاجة الإدارية الحقيقية، والتخلص المقنّع من المعلمين تحت ذريعة الأزمة، وما الضوابط التي تمنع هذا التحايل؟ وأين يقف دور الجهات النقابية والتربوية والتشريعية من هذا التواطؤ الصامت؟ وهل بات السكوت عن هذه الممارسات نوعًا من الشركة غير المعلنة في تكريس الظلم؟ المادة 29 من قانون 1956 في ضوء هذه المعطيات، يشرح نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض لـ "الديار" أن "قانون 1956 يسمح للمدير بموجب المادة 29 بصرف الأستاذ الذي يريد وفي أي وقت يشاء، وهذا يسمى "الصرف التعسفي"، أي أن الصرف يتم بدون أسباب واضحة. من هنا، يلجأ بعض المديرين إلى هذه المادة لإنهاء خدمات أساتذة. وبالاستناد الى ما تقدم، يوضح: - "أولا: من وجهة نظر هؤلاء أنهم يقدمون تعويضات على سعر صرف 1500 ليرة للدولار الواحد، مما يعني ان الأستاذ إذا قضى 30 أو 40 عاما في التدريس، فقد يحصل على تعويض بقيمة 150 مليون ليرة لبنانية، أي ما يوازي 1500 دولار، وهذا يعد كارثة كبرى. - ثانياً: بإمكانهم استبدال أساتذة معاشاتهم "حرزانة" أي جيدة، بآخرين جدد يدفعون لهم أقل. ولكنهم تناسوا أننا أجرينا استشارة مع المحامي زياد بارود، المستشار القانوني لنقابة المعلمين، والتي تقول: عند صرف أي أستاذ حاليا، فإن تعويضه يحتسب ليس على سعر صرف الـ 1500، بل يحتسب على أساس الراتب الفعلي، أي على مجموع ما يتقاضاه المعلم من المدرسة بجميع العملات. وبالتالي، فان المدارس التي أقالت معلمين وتحاول تصفية التعويض على أساس دولار 1500، عرضنا عليها المشورة التي قدمها بارود، ونجري مفاوضات بيننا وبين بعض المؤسسات التربوية، ليتم دفع التعويضات على أساس الراتب الفعلي لا على دولار الـ 1500، وإلا فإننا ذاهبون إلى القضاء". ويضيف: "لقد قلت إن مستشارنا القانوني المحامي بارود، أعد استشارة فحواها أن التعويض يجب أن يُحسب على أساس الراتب الفعلي، أي بحسب مجموع ما يتقاضاه الأستاذ من عملات في المدرسة. لكن إذا كانت المدارس لا تريد الأخذ بهذا الحديث أو الاقتناع به، ففي النهاية لدينا محام وهم لديهم أيضا، وبالتالي نتوجه إلى القضاء. ونحن تحت سقف القانون، نلتزم بما يحكم به ويقوله القضاء والقوانين اللبنانية". القضاء المستعجل غير مستعجل! ويأسف: "لأن أداء القضاء المستعجل في لبنان يتناقض مع تسميته، إذ تسجل حالات عديدة تبقى فيها الملفات مفتوحة لسنوات قبل صدور الحكم، مما يفرغ مبدأ الاستعجال من مضمونه". ويأمل من وزير العدل الجديد عادل نصّار، لا سيما بعد تشكيل مجالس العمل التحكيمية وإصدار التشكيلات القضائية، "أن يصدر القضاء أحكامه بشكل فعّال دون مماطلة أو تمييع للوقت، بل بشكل مستعجل، لأن المعلم عند صرفه من المدرسة يتوقف راتبه وضمانه الصحي، كما يوقَف أبناؤه الذين كانوا يدرسون مجانا، وبالتالي يعيش المعلم مأساة حقيقية كونه يعيل حياته من هذا المردود". ويؤكد أن "النقابة تتفاوض عبر مستشارها القانوني، مسميًا عددا من المدارس التي قامت بتسريح أساتذة مثل: "الليسيه" في بيروت حيث سرّحت نحو 20 أستاذا، وأيضا "الشاريتيه"، و "السان شارل" في الأشرفية. ويكشف أن "هناك مدارس تحاول جعل الأساتذة يوقعون على أساس أنهم أخذوا تعويضاتهم من 2019 وحتى 2025، وتدفع لهم تعويضات بالليرة، خوفا من تطبيق استشارة المحامي زياد بارود. ونحن نقول للمعلمين: لا توقعوا على أي استقالة او براءة ذمة من الآن وحتى 5 تموز، ويجب عدم التوقيع على أي ورقة قبل العودة إلى النقابة لفهم حقوقكم". ويشير إلى أن "هناك بعض المدارس التي تمارس التذاكي على القانون، من خلال إقناع المُسَرّحين بالتوقيع، موهمة إياهم أنهم حصلوا على تعويضاتهم منذ عام 2019، وتعطيهم تعويضا على أساس 1500 دولار. لذلك، حذرنا الأساتذة من الوقوع في هذا الفخ، ومن يريد ذلك يجب ان يعلم أن مستحقاته تحتسب على أساس الراتب الفعلي الحقيقي، وليس على دولار 1500". ويطمئن الى ان "لدينا متّسع من الوقت من الآن وحتى مساء الرابع من تموز، وقد أصدرنا بيانًا ووزّعناه على المعلمين نحذّر فيه من التوقيع على أي ورقة قبل مراجعة النقابة". ويختم: "أما بالنسبة للمعلمين الذين وُجّهت إليهم كتب صرف، فنحن نحاول حل مشاكلهم بالتعاون مع مستشار النقابة المحامي زياد بارود، وإن لم تصل المفاوضات الجارية بينه وبين المدارس إلى نتائج مُرضية، فإننا سنتجه إلى القضاء".

لا جريمة مُنظمة ولا عصابات في طرابلس وتدابير أمنيّة مُشدّدة تلاحق شبكات ومُرتكبين
لا جريمة مُنظمة ولا عصابات في طرابلس وتدابير أمنيّة مُشدّدة تلاحق شبكات ومُرتكبين

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

لا جريمة مُنظمة ولا عصابات في طرابلس وتدابير أمنيّة مُشدّدة تلاحق شبكات ومُرتكبين

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب الاجراءات والتدابير الامنية الاخيرة التي تنفذها الاجهزة الامنية في طرابلس مؤخرا، تأتي اثر تصاعد موجات الاشكاليات الامنية المتفرقة في انحاء المدينة، والناجمة عن فلتان وفوضى موزعة في الاحياء والشوارع، جراء التساهل والاستباحة وفرض الخوات وتحد لهيبة الدولة في السنوات التي مضت، تحت نظرية "غياب الدولة" والمظلات السياسية لافراد يمتهنون العبث بالامن والسلم الاهلي والمجتمعي. بالامس، وقع اشكال وتضارب في محلة الضم والفرز بين افراد، وقد تمت محاصرته، ولاول مرة لم يستعمل فيه السلاح. وقبله اشكاليات واحداث امنية متنقلة من حي الى آخر بذرائع متعددة، حيث يلجأ الفرد الى سلاحه الفردي، لحسم النزاع مهما كان سخيفا. ليس في طرابلس جريمة منظمة، وليس فيها عصابات مسلحة، حسب ما يحاول البعض الترويج، انما احداث المدينة وفلتان امني ناجم عن اسباب عدة ابرزها: - اولا: ان الفقر والجوع والبطالة ابواب يتسلل منها عابثون غارقون في الضياع، بعد ضيق سبل العيش وانسداد آفاق العمل. وهذه نقطة اساسية تستدعي اهتماما بالغا لمعالجة الاسباب والنتائج، ولوزارات الشؤون الاجتماعية والعمل والصحة والتربية ادوار هامة في هذا المجال. - ثانيا: انفلاش في تجارة الاسلحة الفردية من مسدسات ورشاشات باسعار رخيصة للغاية، حيث وصل سعر المسدس التركي الى 150 دولارا، والرشاش الى 250 دولارا، وتهافت الشبان على امتلاكها والتجارة بها ، لتحقيق ارباح يسترزقون منها لتأمين قوت عائلاتهم. - ثالثا: تفشي الحبوب المخدرة وانواع اخرى من المخدرات بين الشباب، مما ينعكس سلبا على سلوكياتهم في المجتمع. وقد تمكنت مؤخرا الاجهزة الامنية من القاء القبض على اخطر شبكات المخدرات في طرابلس ولبنان، واوقفت منذ ايام العديد من عناصر هذه الشبكات ورؤوسهم الكبيرة، لكن يحتاج الامر الى المتابعة والمثابرة، ليس للحد من انتشار المخدرات وحسب، بل لمحاصرة هذا الوباء واقتلاعه من جذوره. معالجة هذه الاسباب، من شأنها ان تسفر عن استتباب الاوضاع والحد من الفلتان الامني. وقد لقيت ترحيبا دوريات الجيش والامن الداخلي، ونصب الحواجز الثابتة والراجلة في ابي سمراء وشوارع المدينة الاخرى، خاصة في ملاحقة الدراجات النارية و"التوك توك" المخالفة، وسيارات "المفيّمة"، والتفتيش الدقيق للسيارات، على ان تستكمل في احياء اخرى مثل القبة والتبانة والميناء. ومن الاهمية بمكان حسب اوساط محلية، نزع الغطاء السياسي والمحسوبيات عن مطلقي الرصاص والمرتكبين والمخالفين والعابثين بأمن المدينة. ويسود اعتقاد ان لدى الاجهزة الامنية قدرات واسعة في ملاحقة هؤلاء المرتكبين بفضل الخبرات والتقنيات المتوفرة، حيث يبقى الامن المجتمعي والسلم الاهلي خطا احمر غير مسموح بتجاوزه في المدينة، التي تنتظر رعاية الدولة على مختلف الاصعدة ولكل القطاعات فيها، من خدماتية، انمائية، اقتصادية، سياحية واجتماعية، واعتبار من يعبث بالامن، انما يعمل على تشويه وجه المدينة وسمعتها، بما ينعكس سلبا على حركتها الاقتصادية بكافة جوانبها التجارية والسياحية والاجتماعية.

رقصة الشيطان في رأس ترامب
رقصة الشيطان في رأس ترامب

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

رقصة الشيطان في رأس ترامب

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لا داعي للأشعة ما تحت الحمراء، لكي نرى الشيطان وهو يرقص في رأس هذا الرجل. أكثر بشاعة بكثير من أن يكون كاليغولا أو أن يكون دراكولا. انه دونالد ترامب الذي قال بوب وودورد وروبرت كوستا في كتابهما "PERIL"، انه الكائن البشري الذي تخرج النيران من أذنيه. أما صديقه، وكبير مستشاريه السابق، ستيف بانون فقال "لطالما حاول تقليد آلهة الاغريق وآلهة الرومان"، دون أن يدري ما كانت النهاية التراجيدية لهؤلاء الآلهة"... حقًا، نحن في حيرة من أن نضع اسمه أو صورته، بين أسماء وصور الرؤساء الأميركيين. قد يكون هناك بينهم من عمل بطريقة أو بأخرى على توسيع الولايات المتحدة، بعدما كان عددها لا يتعدى الـ13 ولاية، ولكن لا أحد بجنونه وفي كذبه. كيف لرئيس أميركي أن يكذب، ولو بحجة الخديعة وبتلك الطريقة الفاضحة ؟ الكتب المقدسة لم تذكر أن الشيطان يكذب. اذ يرى فيه أتباعه "المبعوث الشخصي لله"، قد يكون ظهر في هذا القرن ليكون الشيطان الآخر، بعدما شاخ الشيطان وبات عاجزا عن الاحاطة بالحالة البشرية. حقاً، لماذا يضطر رئيس أميركي، وهو الذي يقود الكرة الأرضية، للكذب؟ لا شيء سوى أنه الساذج والمخاتل والغبي، الذي لا يدرك ما هو العالم وما هو التاريخ. حتى أن "الفورين آفيرز" تسأل كيف ينظر اليه فلاديمير بوتين وشي جين بينغ بعد الآن. انه الكاوبوي الذي يقتحم بحصانه الحانات الخشبية، ويردي بالنار من فيها، وهو في الطريق الى الغرب الأميركي. حتى أننا لم نسمع قهقهات "يهوذا"، وهو يرى السيد معلقاً على الخشبة. لكن قهقهات الرئيس الأميركي تخترق ما هي أبعد بكثير من أسوار البيت الأبيض، الذي لا نعتقد انه يصلح ليكون المصح العقلي أو كرنفالا للمجانين... قال انه ضد الحروب وضد الصراعات، لا سيما في الشرق الأوسط، الذي كما لو أنه يسير بين الأعاصير لا بين الأزمنة. في ذلك الفجر الأسود شن ترامب الحرب، بالقاذفات والقنابل، الأشد هولاً. ولكن ألا يشكك كبار الخبراء العسكريين بنجاحه في تدمير مفاعل فرودو، الذي عجز توأمه الروحي بنيامين نتنياهو عن معرفة حتى مكانه، وهو الذي يعتبر درة البرنامج النووي الايراني لاحتوائه على أجهزة الطرد المركزي الأكثر تطوراً؟ كلام كثير عن وجود أكثر من طريق حلزوني للوصول اليه، وأنه على عمق يتجاوز بكثير قدرات قنابل الـ ""GBUـ 57، حتى أن هناك خبراء يرون أن تدمير المفاعل يحتاج الى قنابل نووية، أو الى عملية برية تفجرالجبل الذي يوجد في قلبه. أي رئيس دولة يعتمد على حدسه الشخصي أو على قناعته الشخصية، لا على تقارير أجهزة استخباراته بقدراتها الهائلة، في معرفة اذا كان الايرانيون يصنعون القنبلة النووية أم لا؟ هذا ما فعله ترامب الذي وصف مديرة جهاز الأمن الوطني تولسي غابارد بـ "المخطئة"، وكذلك سائر قادة الأجهزة. الأجهزة اياها التي طالما فاخر الرؤساء الأميركيون بأدائها، وان كان معروفاً أن بعض هؤلاء الرؤساء استخدموها لأغراض استراتيجية خادعة كما حدث في السيناريو الخاص بغزو العراق، بذريعة امتلاكه أسلحة الدمار الشامل، وكانت عبارة عن براميل من الكلس. ثم قال انه أعطى الايرانيين مهلة أسبوعين. واللافت أنه ابلغ قادة أطلسيين، وكذلك قادة خليجيين بذلك، لا مشكلة في أن يخدع الجميع وأن يكذب على الجميع، ما دام العالم كله بين يديه. مشكلته أنه يريد أن يدخل الى التاريخ ولو من ثقب الباب، بعدما كتب الكثير عن المنطقة الفرويدية في شخصه، كما لو أن شبح وودرو ويلسون الذي دخل الى الحرب العالمية الأولى، وشبح فرنكلين روزفلت الذي دخل الى الحرب العالمية الثانية، يلاحقانه. هل تراه يشعل الحرب العالمية الثالث، ما بات مستحيلا بعدما باتت المعادلات النووية هي التي تحكم العلاقات بين القوى العظمى؟ ولكن ألا يخشى المفكر الجيوسياسي الروسي الكسندر دوغين من أن يكون ترامب قد اصيب بـ "متلازمة ترومان"، لكي يتمتع بالدمار الأبوكالبيتي الذي تحدثه الضربات النووية. هل ثمة من حدود لما يفكر فيه الشيطان (هنا الشيطان الآخر)؟ الآن يدعو الايرانيين الى التفاوض. التفاوض على ماذا؟ اذا كان قد قال أنه "محا" البرنامج النووي الايراني، الا اذا كان يريد أن "يمحو" البرنامج الباليستي، باعتقاده أن آية الله خامنئي سينحني بين يدي الجنرال مايكل كوريلا، مثلما انحنى الأمبراطور هيروهيتو بين يدي الجنرال دوغلاس ماك آرثر. هنا الحديث عن ترامب الذي، على خطى نتنياهو، لا يعرف ما اليوم التالي بعد ايران. استاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية مئير مصري قال "الجزائر بعد ايران"... لن نسأل أي شرق أوسط بعد الآن، وانما أي أميركا بعد الآن، وحتى أي عالم بعد الآن اذا كان الرجل الذي في مقصورة القيادة، على ذلك المستوى من السقوط الأخلاقي والسقوط التاريخي، بعد ذلك الهجوم غير المبرر على الاطلاق، حين يهرب من الترسانة النووية في الشرق الأقصى (كوريا الشمالية)، ومن الترسانة النووية في الشرق الأوسط ("اسرائيل")، الى المفاعلات الايرانية التي لا دليل البتة على دخولها الى العتبة النووية. بافتتان يتحدث برنار ـ هنري ليفي عن "أمبراطورية يهوه". هل هي أمبراطورية ترامب أم أمبراطورية نتنياهو ؟ اثنان على خط الجنون. التاريخ حافل بالأمثلة حول نهاية المجانين...

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store