logo
ترامب يوقف تمويل قطار كاليفورنيا السريع

ترامب يوقف تمويل قطار كاليفورنيا السريع

البيان١٧-٠٧-٢٠٢٥
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء تمويلات فدرالية بمليارات الدولارات كانت مخصصة لمشروع خط قطار سريع بين لوس أنجلس وسان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا، وهو مشروع انطلق قبل أكثر من 15 عاما وتأخر مرات عدة.
وكتب الرئيس عبر منصته "تروث سوشال": "لن يُنفق بعد اليوم سنت فدرالي واحد على هذه الخدعة" مضيفا "كان مشروعا سيء التخطيط لا حاجة له، ويشكل هدرا تاما لأموال دافعي الضرائب لكنه انتهى الآن.
"ورغم انطلاق المشروع في العام 2008، لم تبدأ أعمال مدّ السكك إلا في مطلع العام 2025، بعد سلسلة من التأخيرات والمشاكل المالية.
وخلال ولايته الأولى ألغى ترامب التمويلات الفدرالية المخصصة للمشروع،وقد طعنت ولاية كاليفورنيا في هذا القرار قضائيا، إلا أن الرئيس السابق جو بايدن أعاد تلك التمويلات بعد انتخابه.
وفي أوائل يونيو، هدّدت إدارة ترامب الجديدة بإلغاء تمويلات مخصصة للمشروع بقيمة أربعة مليارات دولار، وذلك بعد صدور تقرير من الهيئة الفيدرالية للسكك الحديد خلص إلى عدم وجود "مسار قابل للتنفيذ" لإتمام الجزء الأول من الخط قبل المهلة النهائية المحددة في العام 2033.
وأكد وزير النقل شون دافي، الأربعاء عبر منصة "إكس"، "نوقف اعتبارا من اليوم التمويل الفدرالي لهذا القطار الذي لا يفضي إلى أي نتيجة.
"وأضاف "ارتفعت تكلفة المشروع من 33 مليار دولار إلى 135 مليار دولار من دون موعد واضح لإتمامه في الأفق.
"وردّ حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم في بيان قائلا "كاليفورنيا تدرس جميع الخيارات القانونية الممكنة لمواجهة هذا الإجراء غير القانوني.
"ويُعدّ إلغاء هذه التمويلات ضربة قاسية للمشروع إذ من المتوقع أن يتسبب في مزيد من التأخيرات وزيادة إضافية في التكاليف نتيجة التضخم.
وعلى عكس أوروبا وآسيا، يظل قطاع السكك الحديد محدودا في الولايات المتحدة مع غياب للبُنى التحتية في غالب الأحيان.
وتُعد الخطوط القليلة القائمة حاليا بطيئة ولا تقدم رحلات كثيرة، ورغم ذلك، يُرتقب تدشين أولى خطوط القطارات السريعة في البلاد بحلول العام 2028، على مسار يربط بين لوس أنجلوس ولاس فيغاس، تحضيرا لاستضافة الولايات المتحدة لدورة الألعاب الأولمبية
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قبل عودة العقوبات.. هل يصل الأوروبيون إلى تسوية نووية مع إيران؟
قبل عودة العقوبات.. هل يصل الأوروبيون إلى تسوية نووية مع إيران؟

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

قبل عودة العقوبات.. هل يصل الأوروبيون إلى تسوية نووية مع إيران؟

باريس - رويترز أكد دبلوماسيون، أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا ستجري محادثات مباشرة مع إيران، الجمعة، للمرة الأولى منذ الضربات الأمريكية والإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية في يونيو/حزيران الماضي، بهدف قياس مدى استعداد طهران للتوصل إلى حل وسط لتجنب العقوبات. الدول الأوروبية الثلاث المعروفة باسم «الترويكا الأوروبية» هي الأطراف المتبقية في اتفاق عام 2015 إلى جانب الصين وروسيا. وانسحبت الولايات المتحدة في 2018 من الاتفاق الذي رُفعت بموجبه العقوبات عن إيران، مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. وتنعقد محادثات الجمعة بين دبلوماسيين كبار من الترويكا الأوروبية، وفريق التفاوض الإيراني في إسطنبول. وعقدت الولايات المتحدة خمس جولات من المحادثات مع إيران، قبل الضربات الجوية التي شنتها في يونيو/ حزيران الماضي، والتي قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنها قضت على برنامج القنبلة النووية الإيرانية، وهو ما تنفيه طهران. ويقول دبلوماسيون أوروبيون وإيرانيون، إنه لا يوجد احتمال لعودة إيران إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة حالياً. لكن الأوروبيين ينادون بضرورة معاودة إحياء المفاوضات في ظل توقف تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية على المنشآت النووية، ومع قرب انقضاء الموعد النهائي لاتفاق 2015 في 18 أكتوبر/تشرين الأول المقبل. كما أنهم يريدون إجابات عن مكان 400 كيلوجرام من اليورانيوم عالي التخصيب لدرجة تقارب المستخدمة في صنع الأسلحة النووية، والذي لم يعرف مكانها منذ ضربات الشهر الماضي. وقال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول في مؤتمر صحفي في باريس في 18 يوليو/تموز الحالي: «مصممون على بذل كل ما في وسعنا للتوصل إلى حل دبلوماسي». * إعادة أم تمديد؟ بموجب شروط قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمنصوص عليها في الاتفاق المبرم عام 2015، يمكن إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة قبل انتهاء سريان الاتفاق، وهي عملية ربما تستغرق نحو 30 يوماً. وحذرت الترويكا الأوروبية، التي لا تريد أن تفقد نفوذها من خلال ترك سريان الاتفاق ينتهي، من أنه ما لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد، فإنها ستطلق «آلية إعادة فرض العقوبات» التي من شأنها إعادة عقوبات الأمم المتحدة السابقة على إيران، ومنها العقوبات على قطاعات النفط والبنوك والدفاع. ومع تولي روسيا رئاسة مجلس الأمن في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، أشارت الدول الأوروبي إلى أن آخر فرصة لإعادة تفعيل العقوبات ستكون في أواخر أغسطس/آب المقبل. وقال ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين وآخر من الشرق الأوسط وخامس إيراني، إن الاجتماع في إسطنبول سيركز في المقام الأول على مسألة آلية إعادة فرض العقوبات. وأضافوا أن الترويكا الأوروبية ستطرح على إيران إمكان تمديد آلية إعادة فرض العقوبات لمدة تصل إلى ستة أشهر. وفي المقابل، سيتعين على إيران تقديم التزامات حول قضايا رئيسية، منها: إجراء محادثات مع واشنطن في نهاية المطاف، والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتقديم معلومات عن مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب. وقال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، إن طهران وافقت على السماح لفريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارتها في الأسابيع المقبلة، وذلك خلال حديثه مع صحفيين في الأمم المتحدة الأربعاء. وحذر من أن تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات ستقابله طهران برد قوي. وسبق لطهران التهديد بالانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بسبب هذه المسألة. وذكر غريب آبادي أنه سمع عن إمكان التمديد. وأضاف: «من السابق لأوانه الآن مناقشة مسألة التمديد. أمامنا نحو ثلاثة أشهر تقريباً في الواقع، حتى انقضاء المهلة في 18 أكتوبر». وقال مسؤول في إدارة ترامب، إن الولايات المتحدة «تنسق» مع الترويكا الأوروبية، وذلك عندما سئل عما إن كانت واشنطن تناقش إعادة فرض العقوبات معها. وقالت مصادر، إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر موجود اليوم في باريس، حيث من المقرر أن يلتقي مسؤولين فرنسيين لإجراء محادثات حول موضوعات مختلفة، منها ملف إيران.

وزير التجارة: تيك توك لن يستمر بأمريكا إذا لم توافق الصين على بيعه
وزير التجارة: تيك توك لن يستمر بأمريكا إذا لم توافق الصين على بيعه

صحيفة الخليج

timeمنذ 20 ساعات

  • صحيفة الخليج

وزير التجارة: تيك توك لن يستمر بأمريكا إذا لم توافق الصين على بيعه

قال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، الخميس: إن الولايات المتحدة ستضطر لوقف استخدام (تيك توك) إذا لم توافق بكين على صفقة لبيع تطبيق مشاركة مقاطع الفيديو القصيرة المملوك للصين والذي يستخدمه نحو 170 مليون أمريكي. وقال لوتنيك في تصريحات لقناة (سي.إن.بي.سي) إن الولايات المتحدة يجب أن تتحكم في الخوارزمية التي تشغل منصة التواصل الاجتماعي. وأضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي 90 يوماً إلى مهلة محددة لشركة بايت دانس للانسحاب من أصول تيك توك في الولايات المتحدة، لتمتد المهلة إلى 17 سبتمبر/ أيلول. واتخذ ترامب الخطوة على الرغم من وجود قانون صادر عام 2024 ينص على البيع أو الإغلاق بحلول 19 يناير/ كانون الثاني من هذا العام إذا لم يكن هناك تقدم كبير. وقال لوتنيك «إذا وافق الصينيون على الصفقة، فسيجري إتمامها. أما إذا لم يوافقوا عليها، فإن تيك توك ستختفي، وهذه القرارات ستأتي قريباً جداً». وشهد ربيع هذا العام الإعداد لصفقة كان من شأنها فصل عمليات تيك توك في الولايات المتحدة إلى شركة جديدة تتخذ من البلاد مقراً ويملكها ويديرها مستثمرون أمريكيون. وتوقفت الصفقة عندما أشارت الصين إلى أنها لن توافق عليها بعد إعلان ترامب فرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات الصينية.

ترامب: أريد الازدهار لإيلون ماسك وشركاته في أمريكا
ترامب: أريد الازدهار لإيلون ماسك وشركاته في أمريكا

صحيفة الخليج

timeمنذ 21 ساعات

  • صحيفة الخليج

ترامب: أريد الازدهار لإيلون ماسك وشركاته في أمريكا

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، إنه لن يدمر شركات إيلون ماسك بإلغاء الإعانات الاتحادية، وإنه يريد ازدهار أعمال الملياردير الرائد في قطاع التكنولوجيا. وذكر ترامب في منشور على إحدى منصات التواصل الاجتماعي: «يقول الجميع إنني سأدمر شركات إيلون من خلال سحب بعض، إن لم يكن كل، الدعم الكبير الذي يتلقاه من الحكومة الأمريكية. الأمر ليس كذلك!، أريد أن تزدهر شركة إيلون وجميع الشركات في بلدنا». وتأتي التصريحات عقب تحذير ماسك لمستثمري شركة «تسلا»، الأربعاء، من أن تخفيضات الحكومة الأمريكية في دعم شركات صناعة السيارات الكهربائية قد تؤدي إلى «أرباع مالية قليلة مليئة بالتحديات» للشركة. وأنفق ماسك أكثر من ربع مليار دولار لمساعدة ترامب على الفوز في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني، وقاد محاولة عشوائية لإدارة الكفاءة الحكومية لخفض النفقات وتقليص القوى العاملة الاتحادية. وتنحى الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» عن منصبه كمسؤول عن إدارة الكفاءة الحكومية في أواخر مايو/ أيار ليركز مرة أخرى على إمبراطوريته التكنولوجية. واندلعت خلافات بين ترامب وماسك بعد ذلك بوقت قصير عندما وجه ماسك انتقادات علنية لمشروع قانون الرئيس المنتمي للحزب الجمهوري بشأن خفض الضرائب والإنفاق، ما أدى إلى إطلاق ترامب تهديدات بإلغاء عقود حكومية اتحادية بمليارات الدولارات مع شركات ماسك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store