logo
مواطنون من رفح يحرمهم الاحتلال من العودة إلى منازلهم المدمرة

مواطنون من رفح يحرمهم الاحتلال من العودة إلى منازلهم المدمرة

الدستور١١-٠٣-٢٠٢٥

يأمل مواطنون من سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة والموجودون حاليا في مواصي خان يونس العودة إلى منازلهم المدمرة للعيش تحت ركامها، لكن خوفا على حياتهم من إطلاق النار المباشر من طائرات الكواد كابتر والرافعات والآليات العسكرية الإسرائيلية الموجودة، حال دون تحقق أمنيتهم بالعودة.وتشهد مدينة رفح إطلاق نار مباشرا باتجاه المواطنين الذين يحاولون الوصول إلى منازلهم وأحيائهم السكنية، خاصة في مناطق جنوب ووسط المدينة، ما يتسبب في سقوط شهداء وجرحى بشكل يومي.المواطن مصباح عبيد النازح في مواصي خان يونس يتمنى العودة إلى مكان سكنه في الحي السعودي في تل السلطان جنوب رفح، لكنه لا يستطيع بسبب أن حياته وحياة أسرته معرضة للخطر بفعل إطلاق الرصاص الحي المستمر رغم توقيع وقف إطلاق النار.ويتابع عبيد (42 عاما) وهو يعيل أسرة مكونة من 5 أفراد، أن المنطقة الأصلية التي يسكن فيها قريبة مما يسمى «محور فيلادلفيا»، وتتعرض لإطلاق نار بشكل مستمر، مشيرا إلى أنه أصيب أحد أقربائهم بعيار ناري في القدم، واستُشهد جار له جراء إطلاق النار عليهم من طائرة الكواد كابتر لدى عودتهم إلى منازلهم في الحي السعودي. وأضاف، لقد فقدت في الحرب ستة من إخوتي وأولادهم في قصف عنيف لمنازلهم، وقد كانت من أسوأ لحظات حياتي التي عشتها، مبينا أنه يتمنى العودة إلى منزله المدمر ليعيش تحت أنقاضه، لكنه في الوقت نفسه لا يستطيع أن يتحمل أن يفقد أحدا آخر من عائلته.أما المواطنة سحر أبو زيد (50 عاما) فتقول: أتمنى أن أعود إلى منزلي المدمر في مخيم يبنا اليوم قبل الغد، لكن للأسف، الخطر ما زال موجودا، وإطلاق النار من الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية لا يتوقف في المنطقة التي أسكن فيها. وهذا الأمر هو ما يحول دون عودتنا.وأضافت أبو زيد الموجودة في منطقة الإسطبل بمواصي خان يونس، أنه منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار لم تذهب إلا مرة واحدة ولم تستطع الوصول إلى مكان إقامتها، بفعل إطلاق النار الكثيف، مبينة أنه أصيب آخرون من سكان المدينة، أثناء محاولتهم تفقد بقايا منازلهم. وتستذكر أبو زيد أنها تألمت كثيرا في هذه الحرب على غزة، إذ فقدت عائلة أخيها بالكامل، ولم يتبقَّ منها أحد ولا تريد أن يتكرر هذا الألم مع عائلتها.المواطنة الثمانينية صفية أبو شعر هي الأخرى تتمنى العودة إلى بقايا منزلها المدمر في منطقة النجمة وسط رفح، لكن لا تستطيع أن تصل إلى هناك لوجود طائرات الكواد كابتر التي تطلق الرصاص على المواطنين الذين يحاولون الوصول إلى منازلهم المدمرة.وتتابع أبو شعر المقيمة بمنطقة أصداء بمواصي خان يونس: أحلم كل يوم بالعودة إلى منطقة سكناي في النجمة، وأن أعيش فيها ما تبقى من عمري. من جانبه، قال المواطن أبو محمود النواجي (43 عاما) من مخيم الشابورة في رفح: أتمنى أن أقضي ما تبقى من شهر رمضان في منزلي المدمر بشكل جزئي بدلا من الخيمة المهترئة التي أسكن فيها في مواصي خان يونس، مبينا أن الذهاب مجازفة، خاصة أننا كل يوم نسمع عن سقوط شهداء وجرحى.وأضاف، أن إطلاق النار يستهدف أماكن كثيرة في رفح حتى التي يوجد فيها سكان، بالإضافة إلى أن الدبابات باتت تصل حتى إلى مسافة كيلومترين انطلاقا من الحدود المصرية.من ناحيته، عبر المواطن رائد عثمان (45 عاما) عن استيائه مما يحدث في مدينة رفح من إطلاق نار واستهداف مباشر للمواطنين الذين يحاولون العودة إلى منازلهم المدمرة، قائلا: كل يوم هناك شهداء وجرحى، وكأن رفح خارج اتفاق وقف إطلاق النار.وتفيد الأرقام الأولية بأن نحو 90% من الوحدات السكنية في المدينة طالها الدمار، فيما تعرضت حوالي 52 ألف وحدة سكنية للتدمير بنسب متفاوتة. وتكشف تقديرات خبراء أن حوالي 70% من مباني قطاع غزة متضررة أو مدمرة جراء الحرب التي دامت أكثر من 15 شهرًا، فيما تؤكد تقديرات الأمم المتحدة أن ما فقده الاقتصاد في القطاع يحتاج إلى ثلاثة قرون ونصف القرن على الأقل، لتعود مستويات الناتج المحلي الإجمالي إلى الأعوام التي سبقت الحرب.وتحتل رفح موقعًا إستراتيجيًا مهما لفلسطين وقطاع غزة، وتعد البوابة الجنوبية الأقرب إلى مصر، والمدينة التوأم لرفح المصرية، التي تبعد عنها أقل من كيلومترين، وتمثل الأهمية ذاتها لجمهورية مصر العربية، إذ كانت قبل الاحتلال الإسرائيلي حلقة ربط مهمة بين مصر وفلسطين، والمشرق العربي على وجه العموم، وكان يمر من أراضيها خط السكك الحديدية الواصل بين القاهرة وحيفا الذي تم تدميره بعد عام 1967، وتبعد عن مركز مدينة غزة 35 كيلومترًا، وتبلغ مساحتها حوالي 63 كيلومترًا مربعًا، وتشكل 20% من مساحة القطاع.ويبلغ عدد سكان محافظة رفح نحو 260 ألف نسمة، بينما يبلغ تعداد سكان المدينة نحو 191 ألف نسمة حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني لعام 2021، وترجع أصول معظم سكانها إلى بدو النقب وصحراء سيناء ومدينة خان يونس المجاورة، وانضم إليهم بعد النكبة لاجئون كثر من أنحاء مختلفة من أراضي عام 1948.ورغم دخول «اتفاق وقف إطلاق النار» حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، فإن الاحتلال يواصل عدوانه على قطاع غزة، حيث استُشهد وأصيب العشرات من المواطنين خلال الأسابيع الأخيرة، إضافة إلى التوغل المستمر لدباباته وهدم المزيد من منازل المواطنين وتدمير ممتلكاتهم.«وفا»

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبراء يقدمون قراءة تحليلية بعد تصاعد الهجمات بين الحوثيين والاحتلال
خبراء يقدمون قراءة تحليلية بعد تصاعد الهجمات بين الحوثيين والاحتلال

رؤيا

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • رؤيا

خبراء يقدمون قراءة تحليلية بعد تصاعد الهجمات بين الحوثيين والاحتلال

أبو زيد: الاحتلال استخدم قنابل تدميرية لغياب أهداف دقيقة في اليمن عبد السلام: استهداف مطار صنعاء لن يثني الحوثيين عن دعم غزة الشيشاني: في ظل تراجع الجماعات القريبة من إيران بات الحوثيون الجهة الوحيدة القادرة على استهداف الاحتلال أبو زيد: الاحتلال لا يستطيع تنفيذ ضربات جوية منفردة في اليمن نظرا لطول المسافة عدي صافي - قال الصحفي اليمني معتصم عبد السلام إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مطار صنعاء ومحطات توليد الطاقة في منطقتي حزيز وبهدان، إضافة إلى مصنع إسمنت، بزعم أن هذا المصنع يُستخدم في بناء الأنفاق. وأوضح عبد السلام، خلال حديثه لبرنامج "نبض البلد" على شاشة "رؤيا"، أن هذه المواقع تعتبر أهدافًا مدنية، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة أشخاص وسقوط أكثر من 40 جريحًا، الثلاثاء. وأضاف أن القصف أدى إلى تدمير صالات الوصول والمغادرة، وصالة الترانزيت، بالإضافة إلى مدرج المطار، مشددًا على أن هذا الاستهداف لن يثني اليمنيين عن دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حتى وقف العدوان. الاحتلال لا يمتلك أهدافًا دقيقة من جانبه، قال الخبير الاستراتيجي والعسكري نضال أبو زيد إن ما يميز الهجمات الأخيرة هو استهدافها المكثف لأهداف مدنية، مشيرًا إلى أن الهدف من ضرب مطار صنعاء كان في الحقيقة قاعدة "الدليمي" الجوية المجاورة، والتي تشترك مع المطار في نفس المدرج. وأشار إلى أن الاحتلال استخدم قنابل عالية التدمير بدلاً من الصواريخ، ما يدل على عدم امتلاكه لأهداف دقيقة، وسعيه لإحداث صدمة وترويع لدى الحوثيين، في محاولة لاستعادة الردع بعد استهداف الحوثيين لمطار بن غوريون. وأوضح أبو زيد أن الهجمات رافقها تضخيم إعلامي كبير من وسائل الإعلام العبرية التي تحدثت عن مشاركة عشرات الطائرات، رغم أن المعايير العسكرية تشير إلى عدم إمكانية تنفيذ هذا العدد من الطلعات في نفس المساحة الجوية. أمريكا تنسحب وتُربك الاحتلال أشار أبو زيد إلى أن جماعة الحوثي لم تعلن توقفها عن دعم المقاومة الفلسطينية، بل أعلنت فقط وقف استهداف السفن الأمريكية، مؤكدًا أن هدفها منذ البداية كان فرض حصار جوي وبحري على الاحتلال. وأضاف أن العملية الأمريكية ضد اليمن، التي استمرت 54 يومًا، فشلت في تجريد الحوثيين من قدراتهم الصاروخية، ما تسبب بخسائر مالية قُدّرت بـ3 مليارات دولار، بحسب مواقع أمريكية، الأمر الذي دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لوقف العملية بشكل مفاجئ دون إعلام الاحتلال، مما تسبب بصدمة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وتابع أن الاحتلال تلقى صدمتين: الأولى بقصف الحوثيين لمطار بن غوريون من مسافة 2000 كم، والثانية بانسحاب أمريكا من المواجهة. مراد الشيشاني: تحول استراتيجي وخلافات أمريكية - إسرائيلية قال مراد بطل الشيشاني، مدير "مجموعة ريماركس لتحليل العنف السياسي"، إن الهجمات الإسرائيلية المكثفة على اليمن تشير إلى تحول استراتيجي في التعامل مع الحوثيين، في ظل وجود خلافات واضحة بين واشنطن وتل أبيب. وأوضح أن الحوثيين، في ظل تراجع بقية الجماعات المسلحة الحليفة لإيران، باتوا الجهة الوحيدة القادرة على استهداف الاحتلال، مشيرًا إلى أن واشنطن كانت ترغب بترك الملف اليمني لها ولبريطانيا، لكن ارتفاع كلفة الهجمات على المدنيين دفع ترمب إلى التراجع. وأكد أن اليمن يصعب اختراقه ميدانيًا بسبب طبيعته الجغرافية والاجتماعية، لذا تلجأ "إسرائيل" إلى ضربات ترويع تستهدف منشآت حيوية. الحوثيون يعدون بردّ أقسى قال الصحفي معتصم عبد السلام إن الحوثيين لن يتراجعوا، بل يخططون لرد أكبر وأكثر إيلامًا، خصوصًا بعد استهداف المدنيين. وأكد أن لديهم مفاجآت كثيرة لضرب مواقع حساسة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. التحديات أمام سلاح الجو الإسرائيلي قال نضال أبو زيد إن "إسرائيل" لا تستطيع تنفيذ ضربات جوية طويلة المدى بمفردها، إذ تحتاج إلى الدعم اللوجستي الأمريكي، خصوصًا أن المسافة إلى اليمن تبلغ 4000 كم ذهابًا وإيابًا، فيما لا تمتلك سوى طائرة واحدة للتزود بالوقود جوًا. وأشار إلى أن الحوثيين يمتلكون صواريخ فرط صوتية مثل "فلسطين 2"، الذي استُخدم في قصف مطار بن غوريون، إضافة إلى طائرات مسيّرة متقدمة مثل "يافا 1"، ما يعكس قدرتهم على إيصال الضربات إلى عمق الأراضي المحتلة. تصاعد الكلفة الاقتصادية وغياب الردع الحاسم أوضح الشيشاني أن تكلفة اعتراض صاروخ حوثي قد تصل إلى 3 ملايين دولار، ما يشكل عبئًا اقتصاديًا على الاحتلال. ورغم أن التأثير الاستراتيجي لهذه الضربات لا يُعد حاسمًا في موازين الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، إلا أن الاحتلال يسعى لتحقيق ردع أكبر من جميع الفصائل مجتمعة. وأشار إلى أن مستقبل الحلول الإقليمية مرتبط بالمفاوضات بين واشنطن وطهران، التي تبدأ الأحد المقبل في مسقط. عمان تعلن التوصل إلى اتفاق وكانت أعلنت سلطنة عمان، الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين في اليمن، وذلك بعد جهود دبلوماسية واتصالات مكثفة أجرتها مسقط مع الجانبين خلال الفترة الماضية بهدف خفض التصعيد. وأكد ناطق باسم وزارة الخارجية العُمانية أن الاتفاق ينص على امتناع الطرفين عن استهداف بعضهما في المستقبل، بما في ذلك السفن الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب، الأمر الذي من شأنه ضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي في المنطقة. وأعربت سلطنة عمان عن شكرها للطرفين على "نهجهما البناء" الذي ساهم في الوصول إلى هذه النتيجة، معربة عن أملها بأن يشكل الاتفاق خطوة نحو تحقيق مزيد من التقدم في ملفات المنطقة، وبما يسهم في إحلال السلام وتحقيق العدالة والازدهار للجميع. ويأتي هذا الإعلان بعد تصاعد التوترات في البحر الأحمر على خلفية هجمات نفذها الحوثيون، قابلها رد أمريكي عبر ضربات جوية استهدفت مواقع تابعة لهم في اليمن.

أبو زيد: اعلان الاحتلال رفض مبادرة وقف اطلاق النار "ابتزاز واستدراج عروض" #عاجل
أبو زيد: اعلان الاحتلال رفض مبادرة وقف اطلاق النار "ابتزاز واستدراج عروض" #عاجل

جو 24

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • جو 24

أبو زيد: اعلان الاحتلال رفض مبادرة وقف اطلاق النار "ابتزاز واستدراج عروض" #عاجل

جو 24 : خاص - قال الخبير العسكري والاستراتيجي، الدكتور نضال أبو زيد، بان اعلان الاحتلال عدم القبول بمبادرة وقف إطلاق النار لمدة خمس سنوات تصريح يمكن اعتباره "حمال اوجه" حيث انتهى التصريح بجملة مشروطة وهي "لمدة خمس سنوات" بمعنى ان الاحتلال قد يقبل باتفاق لوقف اطلاق النار لمدة اقل من خمس سنوات . وأضاف أبو زيد انه من الطبيعي ان يرفض الاحتلال المبادرة المطروحة لان شرط مدة الخمس سنوات مقدم من المقاومة ولا تريد اسرائيل الموافقة على شرط قدمته المقاومة كما هو دون اجراء تعديلات عليها تتناسب من السردية الإسرائيلية. وأشار أبو زيد الى ان تزامن تصريح رفض المبادرة يمكن اعتباره ايضا محاولة استدراج عروض من الوسطاء ومن الجانب الامريكي لان الاحتلال اعتاد ابتزاز الجانب الامريكي مع اي وقف لاطلاق النار كما حدث في اتفاق وقف اطلاق النار في جنوب لبنان وحصل الاحتلال مقابل الموافقة على صفقة بقيمة 7.8 مليار دولار من الاسلحة والذخائر وفي صفقة وقف اطلاق النار في غزة التي وقعت في 18 يناير حصل الاحتلال على صفقة اخرى تتعلق بذخائر الطائرات والمدفعية الامر الذي يشير الى ان الاحتلال رغم ادراكه ان الصفقة ستتم وقبل وصول ترامب الى المنطقة المقرر في منتصف ايار القادم الا انها تحاول الخروج بمعادلة تفاوضية تكون فيها رابحة ضمن حسابات الربح والخسارة. فيما أشار أبو زيد الى ان تصريحات الاحتلال حول انتهاء العمليات بعد 12 شهر محاولة استثمار سياسي للحصول على مكاسب انتخابية قبيل بدأ التيارات السياسية الاسراىيلية التحضير للانتخابات المقررة في 2026 وعسكريا تدل للمؤشرات الى انه من غير الممكن ان تستمر العمليات العسكري بالصيغة العملياتية التي يريدها الاحتلال الامر الذي يجعل فرص نجاح المسار الدبلوماسي اكبر من فرص استمرار المسار العسكري. تابعو الأردن 24 على

ما هو صاروخ (بار) الذي اعلن الاحتلال استخدامه في غزة ولماذا الان ؟ ابو زيد يجيب #عاجل
ما هو صاروخ (بار) الذي اعلن الاحتلال استخدامه في غزة ولماذا الان ؟ ابو زيد يجيب #عاجل

جو 24

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • جو 24

ما هو صاروخ (بار) الذي اعلن الاحتلال استخدامه في غزة ولماذا الان ؟ ابو زيد يجيب #عاجل

جو 24 : قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال ابوزيد بان اعلان الاحتلال ادخال صاروخ (بار) الى معادلة القتال في غزة محاولة للخروج من الانتقادات حول عشوائية القصف الذي يستهدف المدنيين في غزة. وأضاف أبو زيد لـ الاردن24 أن تزامن الاعلان عن استخدام هذا الصاروخ ياتي في الوقت الذي تعقد فيه المحكمة الدولية جلساته للنظر بالانتهاك الاسرائيلية ضد المدنيين. وأوضح أبو زيد أن صاروخ (بار) الذي اعلن الاحتلال انه بدأ باستخدامه في غزة هو من صواريخ المدى المتوسط يبلغ مداه 30 كم ويطلق من منصة شبيهة لمنصات راجمات الصواريخ وهو صاروخ اسرائيلي الصنع ودقيق الاصابة لانه موجه بالليزر ويتم تشغيله عن طريق لواء الإطفاء او كما يسمى في جيش الاحتلال لواء 282 الذي يضم 6 كتائب 4 نظامية و 2 احتياط وهو لواء مدفعية وراجمات صواريخ ومسؤول عن اسناد الفرقة المدرعة 36 التي تقاتل الان في جنوب غزة وفيه الكتيبة 411 وكتيبة النمر 405 والكتيبة الرعد 334 وهي كتيبة الصواريخ الوحيدة في جيش الاحتلال التي تشغل منصات الإطلاق إضافة إلى الكتيبة 611 وهي كتيبة إيتام المسؤولة عن تشغيل نظام التتبع والأرصاد الجوية. تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store