
محمد بن راشد: المكتب التنفيذي يواصل دوره المحوري في رؤية دبي الاستراتيجية لتحقيق الريادة العالمية
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، احتفال المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بمرور 25 عاماً على تأسيسه.
وأكد سموه أن المكتب التنفيذي رسّخ على مدار 25 عاماً نموذجاً للريادة والابتكار، وكان كما أردنا له ركيزة في تحقيق رؤيتنا لإمارة دبي.
وقال سموه: «على مدار 25 عاماً.. كان المكتب التنفيذي محركاً حقيقياً للعمل بروح الفريق الواحد.. وتنفيذ رؤيتنا لمسيرة التنمية والتطور في دبي بكفاءة عالية».
وأضاف سموه: «المكتب التنفيذي كان ولايزال مصنعاً للأفكار، ومسرّعاً للتغيير، وقاعدة انطلاق نحو المستقبل بمشاريع ومبادرات نوعية».
وأردف سموه: «سيواصل المكتب التنفيذي دوره المحوري في رؤية دبي الاستراتيجية لتحقيق السبق والريادة العالمية.. حصاد 25 عاماً من الإنجازات تمثل حافزاً لتحولات ونقلات جديدة».
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تدوينة على منصة «إكس»، أمس: «احتفلت مع فريق عملي في المكتب التنفيذي بمرور 25 عاماً على تأسيس المكتب.. خلال 25 عاماً كان المكتب التنفيذي مصنعاً للأفكار.. وداعماً لاتخاذ القرار.. ومسرّعاً للتغيير.. وذراعاً تنفيذية لرؤيتنا في صنع المستقبل».
وأضاف سموه: «مشاريع المكتب في كافة المجالات الحكومية.. والاقتصادية.. والمجتمعية.. والتقنية، ستبقى نموذجاً لطريقتنا في العمل.. وأسلوبنا الفريد في صنع وتسريع التغيير وتمكين واحتضان الأفكار.. ورفع السقف أمام كوادرنا الشابة.. شكرنا وتقديرنا لفريق عملنا عبر ربع قرن من الإنجاز وهم خلف الكواليس.. وسيبقى رهاننا على الشباب.. وأفكارهم.. وسرعتهم لبناء مستقبل أفضل وأجمل لبلادنا».
والتقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الحفل، بحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، فريق المكتب التنفيذي، وأشاد بجهودهم ودورهم في توفير الدعم لصناعة القرار الحكومي، وتحقيق مستهدفات دبي التنموية في مختلف القطاعات، مؤكداً سموه على أهمية هذا الدور ومساهمته الأساسية في تحقيق ريادة دبي في المجالات كافة، كما دعاهم سموه إلى مضاعفة الجهود لتسريع خطط المرحلة المقبلة التي تعمل فيها دبي على ترسيخ قفزات جديدة في القطاعات الحيوية.
وتفقد سموه معرضاً بالمناسبة لأبرز المشاريع الاستراتيجية والمبادرات النوعية التي أطلقها واحتضنها المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عبر مسيرته، ليقدم من خلالها مساهمات فارقة في نهضة دبي الحديثة، كما شاهد سموه فيديو يلخص أهم إنجازات المكتب التنفيذي منذ تأسيسه وحتى اليوم.
مختبر للأفكار الجريئة
وقال وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، محمد بن عبدالله القرقاوي: «برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومتابعة سموه المباشرة، نجح المكتب التنفيذي على مدار ربع قرن في أن يكون أساساً لاستشراف وصناعة مستقبل دبي.. عندما تأسس المكتب لم يكن الهدف أن يكون مجرد مكتب حكومي اعتيادي، بل أن يكون مختبراً للأفكار الجريئة والحلول غير التقليدية.. واستطاع المكتب من خلال هذه الرؤية، وبتعاون جميع الجهات، أن يحقق قفزات غير مسبوقة عالمياً في مكانة دبي وتنافسيتها على المستوى الدولي».
وأضاف: «عملنا خلال 25 عاماً على ترجمة توجيهات القيادة وفق نهج يضع الابتكار والإبداع في صميم العمل الحكومي.. فأثمر هذا النهج مشاريع كبرى ومبادرات رسّخت تحولات اجتماعية واقتصادية نوعية في نهضة دبي».
وأوضح القرقاوي أن «الاحتفال اليوم بإنجازات 25 عاماً مناسبة مهمة لتأكيد التزامنا بمضاعفة الجهود، ومواصلة رسم مفاهيم جديدة للعمل الحكومي، لتظل دبي أسرع مدينة في اتخاذ القرار، وأكثرها قدرة على التكيف مع المتغيرات».
نهج استباقي
ويجسد المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نموذجاً متفرداً في الإدارة الحكومية، يرتكز على رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وفكر سموه، وحرصه على ترسيخ نهج الاستباقية، والتخطيط المدروس المبني على الدراسات التحليلية المعمقة، وبناء الاستراتيجيات الكفيلة بتحقيق أعلى معدلات الكفاءة في تنفيذ المستهدفات، واستمرار الإنجاز، والارتقاء بمختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية في إمارة دبي.
ومثّل المكتب التنفيذي منذ إنشائه داعماً قوياً لصناعة القرار في دبي، حيث يُعتبر المكتب مركزاً لتوليد الأفكار واحتضانها ورعايتها والذراع التنفيذية المباشرة لتوجيهات وأوامر سموه والمبادرات التي يطلقها، وقد أنيطت به مهام مؤثرة في رؤية دبي وتوجهاتها المستقبلية، حيث يعمل المكتب على إجراء دراسات تحليلية متخصصة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، وغيرها من مجالات الحياة والتنمية لتسهيل عملية اتخاذ القرارات الاستراتيجية والتنموية في مختلف المجالات، ويعمل المكتب كمركز تفكير متخصص لتقديم الرأي والمشورة للجهات المعنية لضمان اتخاذها القرارات الملائمة، إضافة إلى المتابعة الفعالة للخطط والبرامج والمشاريع والقرارات التي يصدرها صاحب السمو حاكم دبي لضمان الإنجاز الفعال لهذه المبادرات.
كما يقوم المكتب التنفيذي بمهمة المتابعة المستمرة لأداء الإمارة في مختلف القطاعات، وتقديم تقارير أداء منتظمة لصاحب السمو حاكم دبي، تتضمن مدى التقدم في إنجاز الخطط والبرامج والمشاريع والمبادرات والقرارات ذات العلاقة، وإعداد استراتيجيات وخطط طويلة الأمد، تتضمن بدائل وسيناريوهات متعددة وتحليلات متعمقة لاستشراف ومواجهة التطورات المستقبلية والمتغيرات الإقليمية والعالمية، إضافة إلى إجراء دراسات وتقديم مقترحات لمشاريع تنموية وتطويرية في مختلف المجالات.
مركز للفكر الإبداعي
ونجح المكتب التنفيذي من خلال الدعم والمتابعة المباشرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في أن يكون مركزاً للفكر الإبداعي والاستراتيجي، ومرجعاً للحلول المبتكرة، حيث سجل عبر 25 عاماً من العمل المتواصل والرؤية المتفردة والإبداع والابتكار، إنجازات نوعية ودوراً حيوياً ومساهمات ذات أثر استثنائي في نهضة دبي الحديثة ومسيرتها التنموية الشاملة.
وانطلقت من المكتب التنفيذي مشاريع كبرى، حققت فارقاً في صناعة تحولات جذرية في تاريخ دبي، ومكانتها العالمية وتنافسيتها على المستوى الدولي في مختلف المؤشرات الحيوية، ونهضة قطاعاتها الاقتصادية والاجتماعية.
مركز دبي المالي العالمي
ومن أبرز هذه المشاريع مركز دبي المالي العالمي (DIFC)، الذي تم تأسيسه في عام 2004، ليكتب فصلاً جديداً من فصول قصة النجاح التي نسجتها دبي بمشاريع تنموية واستثمارية عالمية رسّخت موقع إمارة دبي ودولة الإمارات على خريطة العالم الاقتصادية، وقد نجح المركز بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تحويل الإمارة إلى مركز مالي عالمي رائد، ورسّخ مكانة دبي كأفضل الوجهات المالية على مستوى العالم. وأثبت المركز في عام 2024 دوره المؤثر في قيادة مستقبل القطاع المالي، مع تسجيله أعلى أداء سنوي في تاريخه، حيث ارتفع إجمالي عدد الشركات النشطة في المركز إلى 6920 شركة، مع استقطابه 1823 شركة جديدة بزيادة نسبتها 25%، كما ارتفع عدد القوى العاملة في هذه الشركات إلى أكثر من 46 ألف موظف، كما ارتفعت الأصول المدارة في المركز إلى أكثر من 700 مليار دولار، فيما يحتضن المركز شركات عائلية تدير أصولاً بـ1.2 تريليون دولار.
مجلس دبي
كما انطلق مجلس دبي من المكتب التنفيذي في 2020 بهدف إطلاق مشاريع تحولية كبرى تضاعف من مكانة إمارة دبي عالمياً، وقد أطلق مجلس دبي 25 مشروعاً تحولياً، وانبثقت منه أربع لجان عليا تشرف على مبادرات نوعية أحدثت نقلات اجتماعية واقتصادية في الإمارة، وأشرف المجلس على مشاريع استراتيجية لإعادة هيكلة جهات رئيسة في دبي، وأسهم في تعزيز النمو في مختلف القطاعات في إمارة دبي.
مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية
ومن المبادرات ذات المكانة العالمية المتفردة، يحتضن المكتب التنفيذي مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية (MBRGI)، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في عام 2015، لتكون أكبر مؤسسة إنسانية تنموية مجتمعية في المنطقة تجمع تحت مظلتها 30 مبادرة ومؤسسة تعمل في مجالات مكافحة الفقر والمرض، ونشر المعرفة والثقافة والتمكين المجتمعي والابتكار، وقد وصل الإنفاق السنوي لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية إلى 2.2 مليار درهم في 2024، واستفاد منها 149 مليون شخص في 118 دولة.
«دبي الذكية»
ومن ضمن المبادرات الرائدة التي أطلقها المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «دبي الذكية»، التي انطلقت في عام 2013، ثم تحولت إلى هيئة دبي الرقمية في 2021، حيث قادت الهيئة منظومة التحول الرقمي لحكومة دبي، والعمل على رقمنة جميع الخدمات الحكومية، واحتلت دبي المرتبة الأولى عربياً وآسيوياً والرابعة عالمياً في «مؤشر المدن الذكية» لعام 2025 الصادر عن المعهد الدولي للإدارة (IMD).
مؤسسة دبي للمستقبل
وأنشئت مؤسسة دبي للمستقبل (DFF)، في عام 2016، وتقود المؤسسة برامج ومشاريع تسريع واستشراف المستقبل التي يعد متحف دبي للمستقبل من أبرزها، حيث يمثل أيقونة حضارية، ويُعرف بلقب أجمل مبنى في العالم، واستقبل المتحف منذ إنشائه أكثر من ثلاثة ملايين زائر، و40 رئيس دولة، كما أسست مؤسسة دبي للمستقبل «صندوق حي دبي للمستقبل»، الذي أسهمت استثماراته بثلاثة مليارات درهم في الناتج المحلي لدبي.
مشروع حتّا التنموي
وأطلق المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مشروع حتّا التنموي الذي انطلق عام 2016، والذي يضم أكثر من 40 مبادرة، وحققت هذه المبادرات حتى الآن نتائج مبهرة، حيث نجحت في رفع الإقبال السياحي في منطقة حتا إلى 1.5 مليون سائح سنوياً، واستفاد من هذه المبادرات سكان حتّا وسياحها عبر تعزيز البنية التحتية، وخلق فرص سياحية ومهنية مستدامة، أسهمت في رفع مستوى رفاه المواطنين في المنطقة، وتعزيز جودة حياتهم، وتوفير الخدمات لهم.
المجلس التنفيذي لإمارة دبي
وأسس المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، المجلس التنفيذي لإمارة دبي، الذي تأسس في 2003، ويشرف على أكثر من 60 جهة حكومية في إمارة دبي، وأصبح نموذجاً يحتذى ومرجعاً لعمل الحكومات في المنطقة، حيث يعمل المجلس على ترجمة رؤية القيادة في الارتقاء بجودة حياة المواطنين من كل الجوانب من خلال اعتماد السياسات العامة لإمارة دبي في المجالات المختلفة، وتحديد أولويات الإمارة وتوجهاتها المستقبلية والإشراف على تنفيذها، وإقرار خطط وأجندات دبي الاستراتيجية، والعمل على مواءمة خطط القطاعات والجهات الحكومية مع التوجهات الاستراتيجية في الإمارة. كما يعمل المجلس التنفيذي على إدارة جهود الارتقاء بجودة العمل الحكومي، وتعزيز كفاءته، وتطوير الخدمات الحكومية، وإدارة حوكمة الجهات التابعة لحكومة دبي.
«دبي القابضة»
ومن المشاريع الرائدة التي أسسها المكتب التنفيذي «دبي القابضة»، التي تم إطلاقها في أكتوبر 2004، وتُدير حالياً أصولاً إجمالية بقيمة 280 مليار درهم، وتبلغ القوى العاملة على مستوى المجموعة أكثر من 45 ألف موظف، في 34 دولة.
مركز محمد بن راشد لإعداد القادة
كما يحتضن المكتب التنفيذي مركز محمد بن راشد لإعداد القادة (MBRCLD)، الذي تأسس في عام 2003، وأسهم في تخرّيج أكثر من 1000 قيادي ومنتسب في مختلف القطاعات الواعدة، منهم تسعة وزراء، و10 وكلاء وزارات، و15 مديراً عاماً، و99 مديراً تنفيذياً. كما يحتضن المكتب التنفيذي العديد من المبادرات والمشاريع الكبرى المعنية بالتنمية الشاملة والارتقاء بجودة الحياة والاقتصاد المعرفي وترسيخ الابتكار والإبداع.
ويواصل المكتب التنفيذي جهوده النوعية لترجمة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تسريع تبني دبي للتوجهات المستقبلية لتحقيق الاستباقية والريادة، وذلك من خلال خطط ومشاريع استراتيجية مستمرة للاستشراف والتطوير، وترسيخ سياسات ورؤى تواكب المتغيرات العالمية، وتعزز من مكانة دبي على المستوى الدولي.
المكتب التنفيذي مركز للفكر الإبداعي
يُعتبر المكتب مركزاً لتوليد الأفكار واحتضانها ورعايتها، والذراع التنفيذية المباشرة لتوجيهات وأوامر محمد بن راشد والمبادرات التي يطلقها، وداعماً قوياً لصناعة القرار في دبي.
يرتكز عمل المكتب على رؤية محمد بن راشد في ترسيخ الاستباقية، والتخطيط المدروس، وبناء الاستراتيجيات الكفيلة بتحقيق أعلى معدلات الكفاءة في تنفيذ المستهدفات.
نجح المكتب التنفيذي على مدار 25 عاماً في بناء نهج راسخ من العمل المتواصل والرؤية المتفردة والإبداع والابتكار.
إسهامات كبيرة وإنجازات نوعية حققها المكتب، لعبت دوراً حيوياً في نهضة دبي الحديثة ومسيرتها التنموية الشاملة.
أبرز المشاريع التي أطلقها واحتضنها المكتب التنفيذي
إطلاق مركز دبي المالي العالمي: رسّخ مكانة دبي كأفضل الوجهات المالية على مستوى العالم، وسجّل في 2024 أعلى أداء سنوي في تاريخه بارتفاع الشركات النشطة فيه إلى 6920 شركة، تدير أصولاً تفوق 700 مليار دولار.
إطلاق مجلس دبي الذي أحدثت مبادراته تحولات اجتماعية واقتصادية في الإمارة.
إطلاق مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أكبر مؤسسة إنسانية تنموية مجتمعية في المنطقة تجمع تحت مظلتها 30 مبادرة ومؤسسة، ووصل إنفاقها السنوي إلى 2.2 مليار درهم في 2024، واستفاد منها 149 مليون شخص في 118 دولة.
تأسيس وإطلاق «دبي الذكية» لقيادة منظومة التحول الرقمي لحكومة دبي، والعمل على رقمنة جميع الخدمات الحكومية، لتقفز بدبي إلى المرتبة الرابعة عالمياً في «مؤشر المدن الذكية» لعام 2025.
تأسيس وإطلاق مؤسسة دبي للمستقبل لتقود برامج ومشاريع تسريع واستشراف المستقبل، ومن أبرز مشاريعها متحف دبي للمستقبل، و«صندوق حي دبي للمستقبل».
مشروع حتّا التنموي الذي يضم أكثر من 40 مبادرة، نجحت في رفع الإقبال السياحي في حتا إلى 1.5 مليون سائح سنوياً، وتعزيز رفاه المواطنين فيها.
تأسيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي في 2003 الذي يشرف على أكثر من 60 جهة حكومية في إمارة دبي، وأصبح نموذجاً يحتذى ومرجعاً لعمل الحكومات في المنطقة في رسم السياسات.
تأسيس «دبي القابضة» التي تُدير حالياً أصولاً إجمالية بقيمة 280 مليار درهم، وتبلغ القوى العاملة على مستوى المجموعة أكثر من 45 ألف موظف في 34 دولة.
تأسيس وإدارة مركز محمد بن راشد لإعداد القادة الذي أسهم في تخريج أكثر من 1000 قيادي ومنتسب في مختلف القطاعات الواعدة، منهم تسعة وزراء، و10 وكلاء وزارات، و15 مديراً عاماً، و99 مديراً تنفيذياً.
محمد بن راشد:
• المكتب التنفيذي مصنع للأفكار.. وداعم لاتخاذ القرار.. ومسرّع للتغيير.. وذراع تنفيذية لرؤيتنا في صنع المستقبل.
• المكتب التنفيذي رسّخ على مدار 25 عاماً نموذجاً للريادة والابتكار، وكان كما أردنا له ركيزة في تحقيق رؤيتنا لإمارة دبي.
• على مدار 25 عاماً.. كان المكتب التنفيذي محركاً حقيقياً للعمل بروح الفريق الواحد.. وتنفيذ رؤيتنا لمسيرة التنمية والتطور في دبي بكفاءة عالية.
• شكرُنا وتقديرُنا لفريق عملنا عبر ربع قرن من الإنجاز وهم خلف الكواليس.. وسيبقى رهاننا على الشباب.. وأفكارهم.. وسرعتهم لبناء مستقبل أفضل وأجمل لبلادنا.
محمد القرقاوي:
• برؤية ومتابعة محمد بن راشد، نجح المكتب التنفيذي على مدار ربع قرن في أن يكون أساساً لاستشراف مستقبل دبي.
• عندما تأسس المكتب لم يكن الهدف أن يكون مجرد مكتب حكومي اعتيادي، بل مختبراً للأفكار الجريئة والحلول غير التقليدية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«فلاي دبي» تعلّق رحلاتها إلى 5 وجهات حتى نهاية يونيو 2025
أعلنت شركة «فلاي دبي»، أمس، تعليقاً مؤقتاً لرحلاتها الجوية من عدد من الدول والمطارات وإليها، بسبب الأوضاع الراهنة، وإغلاق بعض الممرات الجوية في المنطقة. وقالت الشركة، في تحديث على موقعها الإلكتروني، إن التعليق يشمل الرحلات من إيران وإليها، والعراق، وإسرائيل، وسورية، وسانت بطرسبرغ، وذلك حتى 30 يونيو الجاري، وأكدت «فلاي دبي» أن المسافرين الذين يخططون للمرور عبر دبي، وكانت وجهتهم النهائية إحدى الوجهات المذكورة، لن يتم قبولهم للسفر من نقطة انطلاقهم حتى إشعار آخر. ودعت الناقلة المسافرين المتأثرين بهذه الإلغاءات إلى مراجعة خيارات إعادة الحجز عبر خدمة إدارة الحجز على موقع الشركة الإلكتروني، أو التواصل مع وكلاء السفر المعتمدين، كما طلبت من المسافرين التأكد من تحديث بيانات الاتصال الخاصة بهم، لضمان تلقي إشعارات الشركة في الوقت المناسب. وأوصت «فلاي دبي» المسافرين من مطار دبي الدولي وإليه بالتحقق من حالة الرحلات عبر موقعها الإلكتروني.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
رئيس الدولة وأميرا قطر والكويت وولي عهد السعودية يبحثون هاتفياً التطورات في المنطقة
أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، اتصالات هاتفية مع صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية، لبحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الخطرة على الأمن والسلم الإقليميين، وذلك إثر الهجمات الأخيرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وتأتي الاتصالات في إطار المشاورات المكثفة التي يجريها سموه، بهدف تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد سموه وقادة الدول الشقيقة أن التوترات التي تشهدها المنطقة، ستؤدي إلى تداعيات خطرة على المستويين الإقليمي والدولي، داعين الأطراف كافة إلى التحلي بالحكمة واللجوء إلى الحوار والحلول السلمية، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب التصعيد، مشددين على دعم بلدانهم لكل ما من شأنه تحقيق التهدئة عبر الوسائل الدبلوماسية. • رئيس الدولة وأميرا قطر والكويت وولي عهد السعودية أكدوا أن التوترات التي تشهدها المنطقة، ستؤدي إلى تداعيات خطرة على المستويين الإقليمي والدولي. • محمد بن زايد ومشعل الأحمد الصباح وتميم بن حمد ومحمد بن سلمان شددوا على دعم بلدانهم لكل ما من شأنه تحقيق التهدئة عبر الوسائل الدبلوماسية.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
الإمارات تؤكد أهمية الحوار والدبلوماسية أداتين أساسيتين لحل النزاعات
ترأس وزير دولة، خليفة شاهين المرر، وفد دولة الإمارات المشارك في اجتماع مجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي في دورته الـ51 التي عُقدت تحت عنوان: «منظمة التعاون الإسلامي في عالم متغير» خلال 21 و22 يونيو الجاري في إسطنبول. وأكدت كلمة دولة الإمارات أهمية تعزيز التضامن لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مع التركيز على الحوار والدبلوماسية أداتين أساسيتين لحل النزاعات، كما تم تأكيد نهج الدولة الراسخ في تعزيز السلام والاستقرار، وضرورة إنهاء التطرف والعنف، وتفعيل الحلول السياسية للأزمات، بما فيها القضية الفلسطينية، وكذلك رفض الدولة القاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسراً، وأن الحل الدائم يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين. وأشارت كلمة الدولة إلى القلق البالغ إزاء الأزمة الإنسانية في السودان، وشددت على أهمية أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل حازم، لتسهيل الانتقال إلى عملية سياسية بقيادة مدنية مستقلة عن سيطرة الجيش، وضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية دون أي عوائق، كما عبرت الكلمة عن رفض دولة الإمارات الاتهامات الباطلة من قبل سلطة بورتسودان، مشيرة إلى أن قرار محكمة العدل الدولية، في الخامس من مايو الماضي، برفض الدعوى المقدمة ضد الدولة، يُثبت زيف هذه الادعاءات، مؤكدة استمرار دعمها للحل السلمي في السودان، ومساندتها للشعب السوداني، وأكدت الكلمة أولوية العمل الإنساني في السياسة الخارجية لدولة الإمارات، والإشارة إلى إنشاء «مؤسسة إرث زايد الإنساني» تخليداً لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.