
تصعيد أمني في الجنوب السوري.. ملاحقات في درعا وانفجار يستهدف سيارة إسعاف بالسويداء
أُصيب ستة أشخاص بجروح، اليوم الخميس، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة إسعاف في ريف محافظة السويداء جنوبي سوريا، بحسب ما أفادت به قناة 'الإخبارية السورية'.
وذكرت القناة أن الانفجار وقع أثناء نقل عدد من المرضى لتلقي جلسات غسيل الكلى، على طريق عريقة – نجران في ريف السويداء الغربي، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول طبيعة الإصابات أو هوية الجهة المسؤولة عن التفجير.
ويأتي هذا الحادث بعد أيام من وقوع انفجار آخر أودى بحياة شخص إثر تفخيخ سيارته في المحافظة ذاتها، في ظل تصاعد أعمال العنف والتوتر الأمني في مناطق متفرقة من الجنوب السوري خلال الفترة الأخيرة.
ولم تُصدر الجهات الرسمية بعد أي بيان بشأن الحادث أو خلفياته، فيما لا تزال ملابسات التفجير قيد التحقيق.
https://twitter.com/AlekhbariahSY/status/1927957647329755234?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1927957647329755234%7Ctwgr%5E95e8f73d0b7b9a677626dbad876e99a8f8f07370%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.rt.com%2Fmiddle_east%2F1677948-D8A7D984D8A5D8AED8A8D8A7D8B1D98AD8A9-D8A7D984D8B3D988D8B1D98AD8A9-D8A5D8B5D8A7D8A8D8A9-6-D8A3D8B4D8AED8A7D8B5-D8ACD8B1D8A7D8A1-D8A7D986D981D8ACD8A7D8B1-D8B9D8A8D988D8A9-D986D8A7D8B3D981D8A9-D8A8D8B3D98AD8A7D8B1D8A9-D8A5D8B3D8B9D8A7D981-D981D98A-D8B1D98AD981-D8A7D984D8B3D988D98AD8AFD8A7D8A1%2F
قوات الأمن العام توسّع عمليتها الأمنية في درعا لملاحقة المطلوبين وضبط السلاح العشوائي
وسّعت قوات الأمن العام السورية نطاق حملتها الأمنية في محافظة درعا، جنوب البلاد، في إطار مساعي الحكومة لتعزيز الاستقرار وملاحقة الخارجين عن القانون.
وذكرت 'الإخبارية السورية' أن قوى الأمن الداخلي نفّذت اليوم الخميس عملية أمنية في مدينة الشيخ مسكين، ركّزت على جمع السلاح العشوائي المنتشر وملاحقة المطلوبين، بهدف تعزيز السيطرة الأمنية على المنطقة التي شهدت اضطرابات متكررة خلال الأعوام الماضية.
وكانت القوات نفسها قد نفذت أمس الأربعاء عملية مشابهة في مدينة جاسم بريف درعا، أسفرت عن توقيف عدد من المطلوبين ومصادرة أسلحة وذخائر متنوعة.
تأتي هذه الإجراءات في ظل تكرار حوادث الاغتيال والانفلات الأمني في عدد من مناطق المحافظة، ما دفع السلطات إلى تكثيف عمليات المداهمة والحملات الأمنية في محاولة للحد من انتشار السلاح غير الشرعي وفرض النظام.
ويؤكد المسؤولون أن هذه العمليات تأتي ضمن استراتيجية حكومية لإعادة ضبط الأمن في الجنوب السوري، لا سيما في المناطق التي شهدت مصالحات سابقة مع فصائل مسلحة.
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على ثلاث فصائل سورية وقائدين ميدانيين على خلفية أحداث الساحل
أعلن الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على ثلاث فصائل مسلحة سورية واثنين من قادتها، وذلك على خلفية تورطهم في أعمال عنف دامية استهدفت مدنيين في مناطق الساحل السوري خلال شهر مارس الماضي، ولا سيما من أبناء الطائفة العلوية.
وشملت العقوبات الأوروبية كلاً من 'فرقة السلطان مراد'، و'فرقة سليمان شاه' المعروفة بـ'العمشات'، و'فرقة الحمزة'، بالإضافة إلى قائد فرقة سليمان شاه محمد حسين الجاسم الملقب بـ'أبو عمشة'، وقائد فرقة الحمزة سيف بولاد أبو بكر.
وتضمنت العقوبات تجميد الأصول ومنع السفر داخل دول الاتحاد الأوروبي، في إطار ما وصفه التكتل الأوروبي بالرد على 'انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان' ارتكبتها هذه الفصائل خلال موجة العنف الأخيرة، والتي أودت بحياة أكثر من 1700 مدني، معظمهم من الأقلية العلوية، بحسب تقارير حقوقية.
وأشار بيان الاتحاد الأوروبي إلى أن هذه الفصائل وقادتها مسؤولون عن عمليات إعدام ميداني وتعذيب وقتل تعسفي بحق مدنيين خلال الاشتباكات التي شهدتها المنطقة، ما اعتبره خرقاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان.
وتأتي هذه الخطوة في وقت أعلن فيه الاتحاد الأوروبي رفع بعض القيود الاقتصادية العامة المفروضة على سوريا منذ اندلاع النزاع في 2011، في تحول لافت في سياسة التكتل تجاه دمشق، لكنه شدد في الوقت ذاته على الإبقاء على العقوبات الفردية بحق الأشخاص والكيانات المتورطة في الانتهاكات، بما يشمل شخصيات وفصائل من مختلف الأطراف.
وتأتي العقوبات الجديدة في إطار سياسة أوروبية تهدف إلى محاسبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات المرتكبة في سوريا، مع الإبقاء على آلية مرنة تتيح تعديل أو توسيع العقوبات وفقاً للتطورات الميدانية والحقوقية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
ترحيل 158 مهاجرا من ليبيا إلى بنغلاديش بمساعدة «الدولية للهجرة»
أفادت سفارة بنغلاديش في طرابلس بوصول 158 مهاجرا من رعاياها إلى مطار دكا، مساء أمس الثلاثاء، كانوا عالقين في ليبيا، من خلال برنامج العودة الطوعية للمنظمة الدولية للهجرة وبتمويل من الاتحاد الأوروبي. وذكرت وسائل إعلام محلية في بنغلاديش بأن المهاجرين كانوا عالقين داخل ليبيا، وجرى احتجازهم داخل مركز للهجرة في مدينة تاجوراء بالعاصمة طرابلس قبل إعادتهم إلى البلاد بتنسيق بين وزارتي الخارجية في البلدين والسفارة البنغالية في طرابلس، بحسب شبكة «مهاجر نيوز». برنامج العودة الطوعية للمهاجرين وذكرت السفارة البنغالية في طرابلس، في تصريح إلى «مهاجر نيوز»، أنه من المقرر انطلاق رحلة ثانية، اليوم الأربعاء، لإعادة مواطنين آخرين، موضحة أن قائمة المغادرين تشمل حتى الآن 161 شخصا، وقد يكون العدد الفعلي أكبر أو أقل قليلا. في حين نقلت وسائل إعلام بنغالية عن السفارة في طرابلس أن «جهود البعثة البنغالية في ليبيا مكنت عودة المواطنين المحتجزين داخل ليبيا». في حين ذكرت مصادر محلية أنه جرى ترحيل المواطنين إلى بنغلاديش بسبب انتهاكهم قواني الدخول والإقامة. وتتواصل عمليات العودة الطوعية للمهاجرين من ليبيا، إذ جرى إعادة أكثر من تسعة آلاف و183 مهاجرا بنغاليا منذ العام 2017 حتى مارس الماضي، بينهم خمسة آلاف و500 مهاجرا خلال العامين الماضيين فقط. وحتى الآن، ساعدت المنظمة الدولية للهجرة في إعادة ما يقرب من 100 ألف مهاجر من ليبيا إلى دولهم الأصلية منذ بداية العام 2025 من خلال برنامج العودة الطوعية الممول من الاتحاد الأوروبي بدعم إضافي من حكومات إيطاليا والدنمارك وبريطانيا وسويسرا والنرويج. وفي بيان نشرته منذ أيام، أوضحت «الدولية للهجرة» أنها «ساعدت عشرات الآلاف من المهاجرين في العودة طواعية إلى 49 دولة هي دولهم الأصلية هي أفريقيا وآسيا، بينها نيجيريا ومالي والنيجر وبنغلاديش وغامبيا». ومن 100 ألف جرى إعادتهم، أحصت المنظمة وجود 73 ألف رجل و17 ألف سيدة وأكثر من عشرة آلاف طفل، بينهم أطفال غير مصحوبين بذويهم. «مخاطر مرتفعة» في ليبيا وأقرت المنظمة الدولية بوجود ما وصفته بـ«مخاطر حماية مرتفعة في ليبيا مع محدودية مسارات اللجوء المنتظمة»، ولهذا أكدت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، نيكوليتا جيوردانو، أن «العودة الطوعية توفر خيارا حاسما ومنقذا للحياة لمن يرغبون في العودة إلى ديارهم». وأضافت أن «المنظمة الدولية للهجرة تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للفئات السكانية الضعيفة، كما نعمل على دعم حلول أكثر استدامة وطويلة الأمد». وأشارت إلى الخدمات الشاملة التي توفرها «الدولية للهجرة» قبل المغادرة وبعد العودة، تشمل خدمات الحماية، والفحوصات الصحية، والدعم النفسي والاجتماعي، وتسهيل الحصول على وثائق السفر، ومساعدة إعادة الإدماج. وقد عرضت معلومات عنها في فيديو نُشر على «يوتيوب».


أخبار ليبيا
منذ 5 أيام
- أخبار ليبيا
'أطباء بلا حدود' تطالب بوقف الدعم لخفر السواحل الليبيين ورفع العقوبات عن سفن الإنقاذ
ليبيا – 'أطباء بلا حدود': مناورات قاتلة وعرقلة ممنهجة تعرّض حياة المهاجرين للخطر في المتوسط ليبيا – تناول تقرير تحليلي نشرته منظمة 'أطباء بلا حدود' الإنسانية الدولية ما وصفه بـ'مناورات قاتلة' و'عرقلة وعنف ممنهج' في وسط البحر الأبيض المتوسط، أدت إلى تقويض جهود إنقاذ المهاجرين الفارين من ليبيا، في ظل سياسات أوروبية تعتبرها المنظمة مقيدة واستبعادية. انسحاب سفن الإنقاذ يقطع شريان حياة المهاجرين وأشار التقرير، الذي تابعته وترجمت أبرز مضامينه صحيفة المرصد، إلى أن الانسحاب المدبّر لسفن البحث والإنقاذ، مثل سفينة 'جيو بارنتس'، من مناطق وسط البحر الأبيض المتوسط، يُعد بمثابة قطع شريان حياة للناجين الفارين من العنف المروع في ليبيا، ويمثل عرقلة متعمدة للاستجابة الإنسانية. شهادات وبيانات توثق العنف وعرقلة الإنقاذ استند التقرير إلى بيانات عملياتية وطبية وشهادات ناجين جُمعت على متن سفينة 'جيو بارنتس' خلال عامي 2023 و2024، وأظهرت جميعها وجود عنف ممنهج ومناورات قاتلة تعيق إنقاذ الأرواح في البحر، وسط صمت رسمي وتشريعات معرقلة. مرسوم إيطالي قيد عمل السفن الإنسانية وصف التقرير المرسوم الصادر عن وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي بـأنه 'آلية غير مسبوقة' لعرقلة أنشطة الإنقاذ المدنية، من خلال قوانين وسياسات تقيد عمليات الإنزال، عبر تحديد موانئ بعيدة عن مناطق البحث، مما أدى إلى وقف عمليات 'جيو بارنتس' في ديسمبر 2024. ونقل التقرير عن خوان ماتياس جيل، أحد مسؤولي 'أطباء بلا حدود'، قوله: 'لقد تم استغلال قدرتنا على الإنقاذ بشكل كبير، وتم تقويضها بشكل نشط على مدار السنوات الأخيرة'. اتهام مباشر لإيطاليا والاتحاد الأوروبي بالتواطؤ مع خفر السواحل الليبيين اتهم التقرير كلاً من إيطاليا والاتحاد الأوروبي بالتواطؤ مع خفر السواحل الليبيين وجهات مسلحة أخرى لتنفيذ عمليات اعتراض للمهاجرين وإعادتهم قسرًا إلى ليبيا، مما يُعيدهم إلى دائرة الابتزاز والعنف الجسدي والنفسي. مطالب بوقف الدعم المالي لليبيا ورفع العقوبات عن سفن الإنقاذ دعت 'أطباء بلا حدود' السلطات الإيطالية إلى التوقف عن عرقلة عمليات إنقاذ الأرواح في المتوسط، وطالبت الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء بـوقف تقديم الدعم المالي والمادي لخفر السواحل الليبيين، والامتناع عن تسهيل الإعادة القسرية للمهاجرين إلى ليبيا عمداً. ترجمة المرصد – خاص


الوسط
٠٤-٠٦-٢٠٢٥
- الوسط
من بينها دول خليجية.. صادرات الاحتلال من الأسلحة تسجل أعلى مستوى لها خلال 2024
سجلت صادرات الاحتلال الإسرائيلي من السلاح أعلى مستوى لها على الإطلاق بأكثر من 14.7 مليار دولار العام الماضي، ومنها إلى دول الخليج العربي، وفق ما زعمته وزارة الدفاع الإسرائيلية، وذلك في ظل استمرار الحرب التي تخوضها في غزة. وقالت وزارة الدفاع التابعة للاحتلال التي تشرف على صادرات صناعات الأسلحة وتوافق عليها، في بيان صدر الأربعاء، «حققت إسرائيل مرة أخرى رقمًا قياسيًا في صادرات الدفاع في العام 2024، مسجلة بذلك رابع عام على التوالي من الأرقام القياسية في مجال اتفاقيات الدفاع»، بحسب «فرانس برس». في سياق متصل كشفت جريدة «بوبليكو» الإسبانية أن دولًا أوروبية عدة واصلت إبرام صفقات أسلحة مع «إسرائيل» خلال العام 2024 على الرغم من المجازر المتواصلة ضد المدنيين في قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 179 ألف فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- منذ 7 أكتوبر2023. 5 حكومات أوروبية تصدق على صفقات تسليح وبحسب معطيات مستمدة من التقارير السنوية المقدمة إلى «معاهدة تجارة الأسلحة» (تي سي إيه)، وهي اتفاقية دولية تحظر تزويد الأنظمة المتورطة في جرائم ضد الإنسانية بالسلاح، فإن 5 حكومات أوروبية على الأقل صدقت العام الماضي على صفقات تسليح مع إسرائيل. وأشار التقرير إلى جمهورية التشيك التي صدرت 158 بندقية هجومية إلى إسرائيل خلال العام 2024، علما بأنها كانت أرسلت 200 بندقية أخرى و400 رشاش خفيف العام 2023. تصدير 24 منظومة مدفعية ثقيلة لـ«إسرائيل» في حين سمحت صربيا -التي تسعى للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي– بتصدير 24 منظومة مدفعية ثقيلة لـ«إسرائيل»، في حين استوردت بولندا 442 مسدسًا أوتوماتيكيًا و23 بندقية من إسرائيل، واقتنت اليونان 310 مسدسات و30 بندقية، في حين اشترت هولندا 6 رشاشات خفيفة وسلاحًا رشاشًا فرديًا. وأظهر تقرير «بوبليكو» أنه وخلال العام 2023 وحده جرى إصدار 655 ترخيص تصدير أسلحة لإسرائيل من قبل دول الاتحاد الأوروبي بقيمة إجمالية بلغت 948 مليون يورو. واحتلت ألمانيا المرتبة الأولى بقيمة صادرات بلغت 326 مليون يورو، تلتها اليونان (183 مليون يورو)، ثم فرنسا (167 مليون يورو)، في حين بلغت صادرات رومانيا 59 مليون يورو. وفي المجموع، شاركت 23 دولة أوروبية في تزويد «إسرائيل» بالأسلحة خلال العام 2023، دون تحديد ما إذا كانت هذه الصفقات قد تمت قبل أو بعد بداية الهجوم الإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023.