logo
ترامب: سأسمح للاجئين الأوكرانيين بالبقاء في الولايات المتحدة حتى انتهاء الحرب

ترامب: سأسمح للاجئين الأوكرانيين بالبقاء في الولايات المتحدة حتى انتهاء الحرب

مصرس٣٠-٠٧-٢٠٢٥
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه "من المرجح أن يُسمح للاجئين الأوكرانيين بالبقاء في الولايات المتحدة لحين انتهاء الحرب مع روسيا".
وأضاف ترامب، في تصريحات لشبكة (دويتشه فيله) الألمانية، عندما سئل عما إذا كان سيسمح للأوكرانيين الذين فروا من الحرب بالبقاء في الولايات المتحدة، "أعتقد أننا سنفعل ذلك، نعم سأفعل.. لدينا الكثير من الأشخاص الذين جاءوا من أوكرانيا، ونحن نعمل معهم".وأشارت الشبكة الألمانية إلى أن نحو 240 ألف مواطن أوكراني فروا إلى الولايات المتحدة منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير عام 2022، إلا أن وضع إقامتهم أصبح موضع شك في ظل اتخاذ إدارة ترامب إجراءات صارمة ضد الهجرة غير الشرعية وطالبي اللجوء.وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في مايو الماضي أن إدارة ترامب تدرس استخدام 250 مليون دولار (ما يعادل 217 مليون يورو) من أموال المساعدات الأجنبية لإعادة الأشخاص الفارين من مناطق الصراع النشطة، بما في ذلك حوالي 200 ألف أوكراني.ولكن بعد تصريحات ترامب الأخيرة يبدو من المرجح أنه سيُسمح للاجئين الأوكرانيين بالبقاء في الولايات المتحدة، على الأقل في الوقت الحالي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إدارة ترامب تلغي مشروعاً ضخماً لطاقة الرياح في أيداهو
إدارة ترامب تلغي مشروعاً ضخماً لطاقة الرياح في أيداهو

المشهد العربي

timeمنذ 4 دقائق

  • المشهد العربي

إدارة ترامب تلغي مشروعاً ضخماً لطاقة الرياح في أيداهو

ألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشروعاً كبيراً لطاقة الرياح في ولاية أيداهو، وهو ما يُعد ضربة جديدة لقطاع الطاقة المتجددة في الولايات المتحدة. وسحبت وزارة الداخلية الأمريكية الموافقة السابقة على مشروع "لافا ريدج"، الذي كان يضم 231 توربيناً، وبررت الوزارة القرار بوجود "عيوب قانونية جوهرية" في عملية الموافقة التي تمت خلال الأسابيع الأخيرة من ولاية الرئيس السابق جو بايدن. كان المشروع يمتد على مساحة تزيد عن 57 ألف فدان، وقد أثار اعتراضات بسبب قربه من موقع تاريخي بالإضافة إلى مخاوف سكان محليين بشأن تأثيره على البيئة والمناظر الطبيعية.

واشنطن تحتضن قمة سلام تاريخية بين أذربيجان وأرمينيا برعاية ترامب
واشنطن تحتضن قمة سلام تاريخية بين أذربيجان وأرمينيا برعاية ترامب

المصريين بالخارج

timeمنذ 22 دقائق

  • المصريين بالخارج

واشنطن تحتضن قمة سلام تاريخية بين أذربيجان وأرمينيا برعاية ترامب

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيستضيف قمة سلام "تاريخية" في البيت الأبيض في وقت لاحق اليوم /الجمعة/ تجمع رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان؛ في خطوة وصفها بأنها تتوج سنوات من المفاوضات الفاشلة باتفاق سلام وخطط أمريكية لتمكين التنمية الاقتصادية في جنوب القوقاز. وقال ترامب - في منشور على منصة "تروث سوشيال" - "أتطلع إلى استقبال الرئيس علييف ورئيس الوزراء باشينيان في البيت الأبيض غداً لقمة سلام تاريخية. لقد حاول العديد من القادة إنهاء الحرب دون جدوى، حتى الآن." ومن المتوقع أن تتضمن القمة - التي تعقد في وقت لاحق اليوم - أربع اتفاقات رئيسية تشمل إعلاناً مشتركاً للسلام، ومذكرة تفاهم أولية لاتفاق ثنائي، وانسحاباً رسمياً من مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إلى جانب مذكرات اقتصادية بين واشنطن وكل من باكو ويريفان، بحسب تقرير لشبكة "سي.بي.إس.". وأشار ترامب إلى أن الاتفاق سيشمل وضع نهاية رسمية للأعمال العدائية، ويمهد لإنشاء ممر عبور استراتيجي بقيادة أمريكية يعرف باسم "مسار ترامب للسلام والازدهار الدولي" (TRIPP)، يربط أذربيجان بإقليم ناخيتشيفان عبر جنوب أرمينيا، مما يعزز الربط التجاري في المنطقة الأوسع. Page 2

رضا هلال يكتب: صفقة الغاز.. جرح في الضمير الوطني
رضا هلال يكتب: صفقة الغاز.. جرح في الضمير الوطني

نون الإخبارية

timeمنذ 22 دقائق

  • نون الإخبارية

رضا هلال يكتب: صفقة الغاز.. جرح في الضمير الوطني

كنت أنوي هذا الأسبوع أن أكتب مقالي المعتاد «استراحة الجمعة»، مقالا خفيفًا تزينه مسحة روحانية وإطلالة إسلامية على واقعنا اليومي، عن سكينة الذكر ولطافة المعاني التي تمنح القلب راحة بعد أسبوع طويل. لكن جاء الإعلان عن صفقة الغاز الجديدة بين مصر والكيان الصهيوني ليقلب المزاج، ويشعل الغضب، ويحوّل مسار الحديث من التأملات إلى المواقف الحاسمة. إنه أشبه بمن كان يستعد للوضوء والصلاة، فإذا بصوت قصفٍ يهز النوافذ ويجبره على ترك السجادة والركض إلى خطوط المواجهة، القضايا الكبرى لا تنتظر، والضمير الحي لا يعرف الإجازة، وحين يتعلق الأمر بفلسطين، تسقط كل عناوين الراحة أمام واجب الموقف. فقد كشفت وكالات الأنباء العالمية، وفي مقدمتها رويترز وفايننشال تايمز، عن توقيع اتفاق لتوريد 130 مليار متر مكعب من الغاز الإسرائيلي لمصر، على مدى يمتد حتى 2040، بقيمة 35 مليار دولار. الاتفاق ينقسم إلى مرحلتين: 20 مليار متر مكعب اعتبارًا من 2026، بعد إنشاء خطوط ربط إضافية. 110 مليارات متر مكعب بعد تطوير حقل «ليفاثيان» وبناء خط أنابيب جديد عبر «نيتسانا». يُذكر أن مصر بدأت استيراد الغاز من هذا الحقل منذ 2020 في صفقة سابقة قيمتها نحو 60 مليار متر مكعب، تم توريد 23.5 مليار متر مكعب منها حتى الآن، ووفق البيانات، فإن الصفقة الجديدة قد ترفع الواردات إلى 12 مليار متر مكعب سنويًا بحلول 2029، مقارنة بحوالي 4.5 مليار حاليًا. لماذا الغضب؟ الأمر لا يتعلق فقط بصفقة اقتصادية، بل بصفعة على وجه الضمير الوطني والقومي، لعدة أسباب واضحة: 1- العدو التاريخي: الكيان الصهيوني ليس شريكًا تجاريًا عاديًا، بل هو عدو تاريخي لمصر والأمة العربية، وجرائمه بحقنا وبحق أشقائنا لا تُحصى. 2- الإبادة في غزة: بينما تُبرم الصفقة، يواصل الاحتلال ارتكاب مجازر وحصار وتجويع بحق أهلنا في غزة، في مشهد لا يقبله دين ولا إنسانية. 3- التبعية الاقتصادية: تراجع إنتاج مصر من الغاز من نحو 71 مليار متر مكعب عام 2021 إلى 45 مليارًا في 2024 دفعها للاستيراد، لكن الاعتماد على مصدر خارجي غير آمن سياسيًا يجعل أمن الطاقة رهينة لمزاج الاحتلال. 4- هشاشة الإمدادات: في يونيو الماضي، توقفت صادرات الغاز الإسرائيلية لمصر مؤقتًا بسبب التصعيد العسكري، ما كشف ضعف هذا المسار. موقف لا يحتمل المواربة نحن، كمصريين، وكأمة عربية، نرفض أن يتحول العدو إلى شريك، ونرفض أن يُطبع الاحتلال تحت غطاء الصفقات، إن القضية ليست أرقامًا وعقودًا، بل مبدأ وكرامة، ورفض مطلق للتطبيع الاقتصادي مع من يحتل الأرض ويمارس الإبادة. لقد سقطت «استراحة الجمعة» هذا الأسبوع أمام صرخة الرفض، لأن القضايا الكبرى تفرض حضورها، ولأن الضمير لا يعرف الإجازة. لا للغاز… لا للتطبيع… نعم للكرامة الوطنية. redahelal@ للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store