
الإمارات تستضيف غداً جلسة برلمانية «إماراتية-أوروبية» واجتماعاً «خليجياً-أوروبياً»
تستضيف العاصمة «أبوظبي» غداً حدثاً برلمانياً رفيع المستوى، حيث يعقد المجلس الوطني الاتحادي برئاسة معالي صقر غباش، رئيس المجلس، جلسة خاصة «إماراتية - أوروبية» بحضور روبيرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي.
وتكتسب هذه الزيارة أهمية خاصة كونها الأولى التي يقوم بها رئيس للبرلمان الأوروبي خلال فترة رئاسته إلى منطقة الخليج العربي، ما يؤكد على عمق ومتانة علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية القائمة بين الجانبين.
وتأتي هذه الزيارة تلبية لدعوة رسمية من معالي صقر غباش.
وستشهد الزيارة عقد جلسة مباحثات رسمية بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان الأوروبي، تهدف إلى استكشاف آفاق جديدة للتعاون البرلماني.
وضمن أجندة الزيارة، يستضيف المجلس الوطني الاتحادي، برئاسة معالي صقر غباش، رئيس المجلس رئيس الاجتماع الدوري الثامن عشر لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اجتماعاً لرؤساء المجالس التشريعية الخليجية مع معالي روبيرتا ميتسولا رئيسة البرلمان الأوروبي في أبوظبي.
ويأتي الاجتماع البرلماني الخليجي الأوروبي في سياق تنفيذ قرار رؤساء المجالس التشريعية الخليجية الصادر خلال اجتماعهم الدوري الثامن عشر، الذي استضافه المجلس في أبوظبي بتاريخ 12 نوفمبر 2024، بهدف تعزيز الحوار البرلماني الخليجي الأوروبي في القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
مستشار استراتيجي: تشكيل ائتلاف مع اليمين المتطرف في هولندا «أسوأ ما يمكن فعله»
في كتاب جديد صدر هذا الشهر في هولندا، يرفض المستشار الاستراتيجي السابق لحزب «الشعب من أجل الحرية والديمقراطية»، باس إيرلينغز، الليبرالي ذو التوجه اليميني الوسطي، رفضاً قاطعاً أي تعاون رسمي مع اليمين المتطرف. ويكتب إيرلينغز في كتابه، الذي يحمل عنوان «لعبة الشعبويين: كيف يخططون لها، وكيف نفوز بها»، أن تشكيل حكومة معهم «هو أغبى ما يمكن فعله»، لأنك تجد نفسك باستمرار «تتجاوز حدودك». وعندما انهارت الحكومة الهولندية المكونة من أربعة أحزاب، وهي الأولى التي شارك فيها حزب الحرية اليميني المتطرف في الثالث من يونيو، حصل إيرلينغز على تأكيد لحجته، ودفعة دعائية لدى الرأي العام الهولندي، لكن الكتاب يستحق أيضاً أن يُترجم إلى الجمهور الدولي. فمع دعم إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، النشط لأحزاب اليمين المتطرف في جميع أنحاء أوروبا، ودفعها الفعال لتغيير النظام، أصبحت رسالة إيرلينغز ملحة للقارة بأكملها. وكان إيرلينغز مستشاراً لفترة طويلة للأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، عندما كان روته رئيساً لوزراء هولندا بين عامي 2010 و2024، وقاد أربع حكومات مختلفة في ذلك الوقت. واعتمدت الحكومة الأولى، التي استمرت عامين، على الدعم الخارجي من حزب الحرية الهولندي، بقيادة خيرت فيلدرز. وسمح هذا الترتيب لفيلدرز بمهاجمة الحكومة، وفي الوقت نفسه تحديد خطوطها الحمراء وحدودها بشأن القضايا التي كان يشعر بقوة تجاهها (أو ضدها)، مثل الاتحاد الأوروبي أو الهجرة. فإذا تجاوزت الحكومة هذه الحدود، يستطيع فيلدرز أن يهددها بسحب الدعم البرلماني عن الائتلاف الحاكم. وحدث هذا في عام 2012، ما أدى إلى انهيار حكومة روته. وبعد تلك التجربة، أقسم روته علناً على عدم الائتلاف مع حزب الحرية الهولندي، مرة أخرى، وكان هذا التصريح بمثابة إشارة للناخبين الهولنديين إلى أن التصويت لمصلحة حزب الحرية الهولندي، سيصبح صوتاً ضائعاً. والمشهد السياسي الهولندي مجزأ للغاية، حيث لا تتجاوز نسبة ما يُسمى بالأحزاب الكبيرة 20% من الأصوات، ما يعني أن الحزب الفائز يحتاج دائماً إلى حزبين أو ثلاثة آخرين لتشكيل حكومة بأغلبية برلمانية. وكما كتب عالم السياسة الأميركي، لاري بارتلز، في كتابه الصادر عام 2023، بعنوان «الديمقراطية تتآكل من القمة»، إذا علم الناخبون مسبقاً أن حزباً ما سيُستبعد من الحكومة، وأن برنامجه غير قابل للتطبيق، فإن كثيرين يميلون إلى التصويت للأحزاب ذات فرص الحكم الأفضل. وبهذه الطريقة، وباستبعاد حزب الحرية من حكوماته الثلاث التالية، أبقى روته الحزب في وضع ضعيف. وتعرضت هذه الاستراتيجية للخطر، عندما تمت الإطاحة بحكومة روته الرابعة في صيف عام 2023، وتنحى عن زعامة الحزب، وتم تحديد موعد لإجراء انتخابات جديدة في نوفمبر من ذلك العام. وفتح خليفته، ديلان يسيلجوز، الباب فوراً للتعاون مع حزب الحرية. ونتيجة لهذه الخطوة، لم يعد التصويت لحزب الحرية يُعتبر تصويتاً خاسراً، بل على العكس، أصبح تصويتاً استراتيجياً. واغتنم فيلدرز، متفوقاً على منافسيه الذين يتمتعون بخبرة سياسية تزيد على عقدين، فرصته، واستغلها على أكمل وجه. ونتيجة لذلك، حقق حزب الحرية ارتفاعاً كبيراً في استطلاعات الرأي، وحصل على المركز الأول بنسبة 23% من الأصوات، متقدماً بفارق ضئيل على ائتلاف اجتماعي ديمقراطي. وغادر إيرلينغز حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية في اليوم الذي شُكّلت فيه حكومة جديدة من أربعة أحزاب، بما في ذلك حزب الحرية، في صيف عام 2024. جاء ذلك بعد أشهر من المساومات والصراعات بين الأحزاب الأربعة، والتي استمرت في وضح النهار، خلال الأشهر الـ11 التي حكمت فيها البلاد، حتى أوائل يونيو من هذا العام، عندما أعلن فيلدرز انسحابه. واستقال، لأنه أرسل إلى الأحزاب الثلاثة الأخرى قائمة بـ10 إجراءات صارمة تهدف إلى وقف الهجرة، والتي رفضت الأحزاب قبولها، لأن بعضها كان غير دستوري. وتثبت هذه الحادثة، إضافة إلى 11 شهراً من التراخي الحكومي الذي سبقها، صحة وجهة نظر إيرلينغز الرئيسة حول الائتلاف الحكومي مع اليمين المتطرف. وكتب إيرلينغز، أنه «بمجرد توليه السلطة، تُحكم الأحزاب اليمينية المتطرفة قبضتها عليك. فهي تجرّ شركاءها في الائتلاف، وحتى أحزاب المعارضة، إلى مناطق لم يكن أحدٌ يرغب في الوصول إليها سابقاً، باستفزازات وتهديدات وهجمات شخصية على الزملاء، ولغة فظة تُلوث آدابَ البرلمان وخطابه، ومقترحات أكثر تطرفاً تُصبح نوعاً من الوضع الطبيعي الجديد، في النهاية، حتى إن المرء يعتاد على التطرف، إلى حد ما». والآن، أصبح السياسيون التقليديون الذين كانوا مهذبين سابقاً، يتبادلون الشتائم باستمرار في البرلمان الهولندي، في محاولة لجذب الانتباه. وإيرلينغز مقتنعٌ بأن الهدف النهائي لليمين المتطرف هو هذا تحديداً: تحويل الديمقراطية وسيادة القانون إلى «قشور فارغة». ولم تبدأ الحكومة الهولندية المنهارة، التي لاتزال في منصبها كحكومة تصريف أعمال من دون وزراء حزب الحرية، حتى في محاولة حل مشكلات هولندا الرئيسة، مثل النقص الحاد في السكن، وأزمة النترات الناجمة عن الزراعة المكثفة، وارتفاع تكاليف المعيشة. عن «فورين بوليسي» • روته أقسم علناً على عدم الائتلاف مع حزب الحرية الهولندي مرة أخرى. • عندما انهارت الحكومة الهولندية المكونة من أربعة أحزاب، وهي الأولى التي شارك فيها حزب الحرية اليميني المتطرف في 3 يونيو، حصل إيرلينغز على تأكيد لحجته ودفعة دعائية لدى الرأي العام الهولندي.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
أحمد بن محمد: الأب أصدق حكاية تُروى على امتداد العمر
أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أنه تربى في مدرسة والده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على أن الأب هو أصدق حكاية تُروى على امتداد العمر. وقال سموه في تدوينة على منصة «إكس»، أمس، بمناسبة يوم الأب: «في مدرسة الشيخ محمد بن راشد تربينا على أن الأبوة رسالة ومسؤولية، وأن بناء الإنسان أهم من بناء العمران». وأضاف سموه: «ويبقى الأب هو السند والقدوة.. وأصدق حكاية تُروى على امتداد العمر».


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
رئيس الدولة ونائباه في يوم الأب: تعلمنا من زايد وراشد حب الخير والعطاء
أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، كان نعم الأب لأبنائه وأبناء الإمارات. وقال سموّه في تدوينة على منصة «إكس»، أمس، بمناسبة يوم الأب: «أبونا زايد.. كان نعم الأب لأبنائه وأبناء الإمارات، ومثلما كان قائداً استثنائياً يضع أبناء وطنه في قلبه وفكره، فقد كان المربي وراعي الأسرة والقدوة التي تعلمنا منها، ولا نزال، كل ما هو خير وإنساني ونبيل». وأضاف سموّه: «في (يوم الأب) أدعو الله له بالرحمة، جزاء ما قدم للإمارات وشعبها، وأهنئ الآباء في كل مكان، وأثني على دورهم المحوري في بناء الأسرة الصالحة والمجتمع القوي». كما أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن المغفور له، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، كان رصيناً حازماً.. لا تستهويه المدائح.. ولا التهليل، وكان سمحاً صادقاً يحب عمل الخير، مستقيماً في حياته، لم يزدرِ إنساناً أو يستعلِ على أحد.. كما خصص سموه الفصل التاسع من كتابه الجديد «علمتني الحياة» الذي سيصدر خلال الأشهر القادمة، للحديث عن والده. وقال سموّه في تدوينة على منصة «إكس»، أمس، بمناسبة يوم الأب: «(رحم الله أبي).. الفصل التاسع من كتابي الجديد (علمتني الحياة) الذي سيصدر خلال الأشهر القادمة». وأضاف سموّه: «رحم الله أبي، كلما تفكرت في حنكة أبي وحكمته، وحياته وسيرته، أدركت كم تعلمت منه، وكيف تأثرت بشخصيته.. تعلمت من أبي بساطة العيش، وضبط النفس، وألا أنشغل بالتفاهات، ولا أصدق ضعاف العقول والتافهين.. تعلمت منه الإصغاء، ومتى أشتد، ومتى ألين، تعلمت منه الوقار من غير تكلف، والتسامح تجاه الجهال من الناس، والتلطف مع الجميع». وتابع سموه: «كان مجرد حضوره يفرض الإجلال على الجميع، كان أبي قليل الغضب والانفعال، كان حسن النية والطوية، ولا يحب الخداع، ولا يجزع أو يهلع من أي أمر، بل هو ثابت واثق رصين، وإذا عبّر عن استحسانه عبّر بقدر، ومن دون محاباة». وأوضح سموه: «تعلمت من أبي أن أحب أهلي وأقربائي وإخواني، وأن أكون قريباً من أخواتي، ومازلت، وتعلمت منه أن أحب الصدق، وأحب العدل». وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «وتعلمت منه تقبل النقد والثقة بالنفس، والتوازن بين اللطف مع الناس، والوقار والحزم الذي يتطلبه موقعي.. تعلمت من أبي ألا أتسقط الأخطاء، وألا أبحث عن زلات الناس، وأن أتغافل أحياناً، وألفت النظر بلطف أحياناً أخرى، وخاصة مع من تأكدت من إخلاصهم وحبهم وتفانيهم في أعمالهم». وأضاف سموه: «كان أبي رصيناً حازماً، لا تستهويه المدائح، ولا التهليل، ولا ينطلي عليه التملق.. ولا ينخدع بالمسميات الإعلامية أو التضخيمات غير المنطقية.. كان لا يأخذ بالانطباع الأول حول أي موضوع، بل يتدبر فيه ويتفكر، ويستشير ويسأل، وتعلمت منه الإصغاء لكل من لديه رأي سديد أو عقل رشيد». وتابع سموه: «كان أبي يحب العلماء، لكنه يستطيع بسهولة كشف مدّعي العلم.. كان يحب مجالسة التجار وأهل السوق، وكان يوقر أصحاب الدين، ويحب عمل الخير، وكان سمحاً صادقاً، مستقيماً في حياته، لم يزدرِ إنساناً أو يستعلِ على أحد». واستطرد سموه: «كان يتفرس في الناس والشباب.. يدعم أصحاب المواهب التجارية، ويستعين بمن يرى عنده قدرات إدارية. كان بعيد النظر، دقيق البحث في كل الأمور، لا يحب العجلة، ولكنه إذا عزم على أمر لم يتردد ولم يشك، ولم يرتبك عند اتخاذ القرار». وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «كان حريصاً على أصدقائه.. مرحاً معهم.. منبسطاً في الحديث معهم، إلا أنه لا يخلط الخاص بالعام، لا يحابي أصدقاءه بتكليفهم المسؤوليات الحكومية، ولا يصادق من يعملون معه من المسؤولين، بل يجعل بينهم وبينه مساحة، يسودها الثقة والاحترام والمحاسبة». وأضاف سموه: «لم يكن أبي غليظاً أو عنيفاً.. بل ودوداً متسامحاً كريماً، يعطي كل شخص حقه، ويخصص لكل أحد جزءاً من وقته.. لم يكن أبي يهوى كثرة الطعام.. أو كثرة الكلام.. أو كثرة المباني والقصور.. بل يميل للبساطة.. والتخفف والتحكم في نفسه.. رحم الله أبي». كما أكد سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، أن المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، جسّد أعظم معاني الأبوة في قيادته لشعبه وأسرته. وقال سموّه في تدوينة على منصة «إكس»، أمس، بمناسبة يوم الأب: «في يوم الأب، نستحضر سيرة الوالد المؤسس زايد، طيّب الله ثراه، الذي جسّد أعظم معاني الأبوة في قيادته لشعبه وأسرته، وكان قدوة في الحكمة والعطاء». وأضاف سموه: «كل التحية والتقدير لكل أب يسير على نهج زايد في بناء الأسرة وصناعة المستقبل». محمد بن زايد: • أبونا زايد كان نعم الأب لأبنائه وأبناء الإمارات، وكان قائداً استثنائياً يضع أبناء وطنه في قلبه وفكره. محمد بن راشد: • أبي كان رصيناً حازماً، لا تستهويه المدائح، وكان سمحاً صادقاً، لم يزدرِ إنساناً أو يستعلِ على أحد. منصور بن زايد: • الوالد المؤسس جسّد أعظم معاني الأبوة في قيادته لشعبه وأسرته، تحية لكل أب يسير على نهجه.