
ارتفاع عدد شهداء "مصائد الموت" إلى 995 ومخاوف من كارثة إنسانية شاملة في غزة
وأكدت المصادر أن جميع الضحايا من المدنيين، الذين كانوا يسعون للحصول على مساعدات إنسانية أساسية، مشيرة إلى أن الاحتلال حول تلك المناطق إلى ساحات قتل ممنهجة عبر القنص المباشر والقصف المتكرر، في انتهاك واضح وصارخ للقانون الدولي الإنساني.
وفي تطور خطير جديد، استشهد مواطن مساء اليوم جنوب دير البلح، إثر استهدافه برصاص طائرة استطلاع إسرائيلية من نوع "كواد كابتر"، أثناء تواجده في محطة غاز في شارع الحكر، ما يعكس استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد السكان المدنيين حتى خارج مناطق التماس.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023 بلغت حتى اليوم 58,895 شهيدًا و140,980 مصابًا، مع الإشارة إلى وجود مئات الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وفي الشوارع، وسط عجز فرق الإنقاذ عن الوصول إليهم نتيجة القصف المتواصل وخطورة الوضع الميداني.
وتتزامن هذه الأرقام المفزعة مع تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق، حيث حذرت مؤسسات أممية وحقوقية من كارثة إنسانية وشيكة تطال أكثر من مليوني فلسطيني، بفعل استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الغذائية والطبية، واستهداف مراكز الإيواء ومواقع توزيع المعونات.
ودعت منظمات حقوق الإنسان إلى تحقيق دولي عاجل في سياسة "مصائد الموت" التي تنتهجها إسرائيل بحق المدنيين العزل، معتبرة أن ما يجري في غزة يشكل جريمة إبادة جماعية تجري على مرأى ومسمع العالم.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


قدس نت
منذ 2 أيام
- قدس نت
منظمات حقوقية تحذّر: غزة تواجه مجاعة جماعية وشيكة والمجتمع الدولي مطالب بتدخل فوري لوقف جريمة التجويع الممنهج
أطلقت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، وشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، ومجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية تحذيرًا عاجلًا من تدهور غير مسبوق في الوضع الإنساني بقطاع غزة، مع دخول المجاعة مرحلة خطيرة تهدد بوقوع وفيات جماعية إن لم يتحرك المجتمع الدولي فورًا. وأكدت المنظمات في بيان مشترك وصل وكالة قدس نت للأنباء نسخة عنه أن سياسة التجويع الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد أكثر من مليوني فلسطيني في غزة تُشكّل جريمة ممنهجة، تُعرف بـ"هندسة المجاعة"، وتستخدم الجوع كسلاح للقتل والسيطرة والابتزاز السياسي. وشددت على أن الصمت الدولي المتواصل تجاه هذه الجريمة يعد تواطؤًا مروعًا، ويجعل من إنقاذ الأرواح التزامًا قانونيًا وأخلاقيًا لا يحتمل التأجيل. المرحلة الخامسة من المجاعة.. انهيار شامل وآلاف الضحايا وأوضح أن قطاع غزة دخل المرحلة الخامسة والأكثر خطورة وفقًا لتصنيف الأمن الغذائي العالمي المعروف بـ IPC ونظام الإنذار المبكر بالمجاعة FEWS NET حيث بدأت آليات البقاء على قيد الحياة بالانهيار الكامل وسط غياب شبه تام للغذاء والمياه والدواء مما أدى إلى استشهاد 111 فلسطينيًا بينهم 76 طفلًا جراء الجوع وسوء التغذية بالإضافة إلى مقتل 1021 شخصًا أثناء محاولتهم الوصول إلى مساعدات غذائية وإصابة أكثر من 6500 آخرين البيان لفت إلى أن الكارثة لم تعد مقتصرة على الفئات الأكثر هشاشة مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن بل امتدت لتشمل العاملين في القطاع الصحي والدفاع المدني والصحفيين الأمر الذي يعكس اتساع دائرة الفقر والجوع بصورة خطيرة وغير مسبوقة. الاحتلال يواصل منع المساعدات رغم قرارات دولية وأكدت المؤسسات الحقوقية أن هذه الكارثة هي نتيجة مباشرة لسياسات الاحتلال الإسرائيلي المتعمدة بدءًا من الإغلاق الكامل لجميع معابر غزة منذ 2 مارس 2025 ومنع دخول المساعدات واستهداف العاملين في المجال الإنساني ومراكز التوزيع إضافة إلى دعم الفوضى المنظمة والنهب العلني لشاحنات الإغاثة في مناطق النزوح وأشارت إلى أن الاحتلال يواصل ارتكاب هذه الجرائم رغم قرارات صريحة من محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تلزمه بفتح المعابر والسماح بإدخال المساعدات وتوفير الحماية للمدنيين في وقت يتواصل فيه التواطؤ الدولي والتقاعس الأممي في تفعيل إجراءات المساءلة ومنع الإفلات من العقاب. المجتمع الدولي أمام اختبار أخلاقي وقانوني وأكد البيان أن فشل مجلس الأمن والأمم المتحدة والدول الأطراف في اتفاقيات جنيف في اتخاذ إجراءات فاعلة يشكّل تقويضًا خطيرًا لمنظومة القانون الدولي الإنساني ويضع المجتمع الدولي أمام اختبار أخلاقي وقانوني خطير مشددًا على أن ما يحدث في غزة اليوم لم يعد يحتمل المزيد من الصمت وأن المجاعة في القطاع ليست نتيجة كارثة طبيعية بل جريمة من صنع الإنسان يمكن وقفها إن وُجدت الإرادة الدولية. ودعت المؤسسات إلى ضرورة تحرك فوري لإنقاذ أرواح المدنيين في قطاع غزة ورفع الحصار عن السكان والسماح بمرور المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودائم تحت إشراف دولي مستقل مشيرة إلى أن استمرار استخدام الجوع كسلاح حرب سيبقى وصمة عار في جبين العالم ما لم يتم التحرك العاجل لوقف هذه الجريمة واستعادة الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية لشعب محاصر منذ سنوات. وفي ختام البيان أكدت المنظمات أن الوقت قد نفد وأن التاريخ لن يرحم أولئك الذين اختاروا الصمت بينما يُقتل الناس جوعًا في غزة وأن الواجب الأخلاقي والقانوني يفرض على الجميع التحرك فورًا لإنقاذ من تبقى المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة


قدس نت
منذ 3 أيام
- قدس نت
اعتراف أمني أمريكي يفضح انتهاكات "مؤسسة غزة الإنسانية": إطلاق نار على المدنيين وسلوك عنصري بمراكز توزيع المساعدات
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، البيان رقم (900)، أدان فيه بشدة الاعترافات الصادمة التي أدلى بها عنصر أمن أمريكي سابق عمل ضمن ما أسماه "مصائد الموت" داخل ما تُعرف بـ"مراكز توزيع المساعدات الأمريكية–الإسرائيلية" في قطاع غزة، والتابعة لما يُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية – GHF". وأكد البيان أن العنصر الأمني السابق كشف، خلال مقابلات إعلامية، عن ممارسات وصفها بـ"الإجرامية والعنصرية" من قبل المؤسسة والعاملين فيها، شملت إساءة معاملة المدنيين الفلسطينيين، وتعريضهم للخطر المباشر، بل واعترافه بوقائع إطلاق نار متعمد عليهم داخل مراكز التوزيع من قبل عناصر أمن أمريكيين. وأشار المكتب الإعلامي إلى أن هذه الشهادة تُعد دليلاً دامغًا على الطابع غير الإنساني والخطير لنشاط تلك المؤسسة، التي تعمل تحت غطاء العمل الإغاثي، بينما تُنفذ أجندات أمنية واستخباراتية داخل مناطق النزوح القسري في قطاع غزة. تحميل المسؤولية للاحتلال والإدارة الأمريكية وحمل البيان الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الانتهاكات التي ارتُكبت في مراكز توزيع المساعدات، مطالبًا بوقف فوري لنشاط مؤسسة "GHF" في غزة، لما تشكّله من تهديد مباشر على حياة المدنيين، وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني. ودعا المكتب الإعلامي الحكومي إلى فتح تحقيق دولي عاجل ومستقل في الجرائم التي تُرتكب في تلك المراكز، ومحاسبة جميع المتورطين في الانتهاكات، مؤكدًا أن استمرار عمل "GHF" يُعد تجاوزًا فاضحًا لأخلاقيات العمل الإغاثي، ومساهمة مباشرة في تجويع السكان وتدمير كرامتهم. دعوة لإعادة تمكين المؤسسات الأممية المحايدة كما شدد البيان على ضرورة إعادة فتح المجال لعمل المؤسسات الأممية والدولية المحايدة والمستقلة في قطاع غزة، والتي تلتزم بمبادئ العمل الإنساني، بعيدًا عن الأجندات العسكرية التي باتت تتحكم في توزيع المساعدات، وتحوّل العمل الإغاثي إلى وسيلة للابتزاز والهيمنة. وأكد المكتب الإعلامي أن استمرار وجود هذه المؤسسات غير النزيهة يزيد من حدة الكارثة الإنسانية في غزة، ويقوّض أي جهد دولي حقيقي لإغاثة السكان المنكوبين. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة


قدس نت
منذ 5 أيام
- قدس نت
ارتفاع عدد شهداء "مصائد الموت" إلى 995 ومخاوف من كارثة إنسانية شاملة في غزة
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الأحد، عن ارتفاع حصيلة ضحايا "مصائد الموت" – وهي نقاط توزيع المساعدات التي تستهدفها قوات الاحتلال الإسرائيلي – إلى 995 شهيدًا و6,011 إصابة و45 مفقودًا، وذلك منذ السابع والعشرين من أيار/مايو الماضي وحتى تاريخه، وسط استمرار استهداف المدنيين الباحثين عن الغذاء في ظل المجاعة الخانقة التي تجتاح القطاع. وأكدت المصادر أن جميع الضحايا من المدنيين، الذين كانوا يسعون للحصول على مساعدات إنسانية أساسية، مشيرة إلى أن الاحتلال حول تلك المناطق إلى ساحات قتل ممنهجة عبر القنص المباشر والقصف المتكرر، في انتهاك واضح وصارخ للقانون الدولي الإنساني. وفي تطور خطير جديد، استشهد مواطن مساء اليوم جنوب دير البلح، إثر استهدافه برصاص طائرة استطلاع إسرائيلية من نوع "كواد كابتر"، أثناء تواجده في محطة غاز في شارع الحكر، ما يعكس استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد السكان المدنيين حتى خارج مناطق التماس. وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023 بلغت حتى اليوم 58,895 شهيدًا و140,980 مصابًا، مع الإشارة إلى وجود مئات الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وفي الشوارع، وسط عجز فرق الإنقاذ عن الوصول إليهم نتيجة القصف المتواصل وخطورة الوضع الميداني. وتتزامن هذه الأرقام المفزعة مع تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق، حيث حذرت مؤسسات أممية وحقوقية من كارثة إنسانية وشيكة تطال أكثر من مليوني فلسطيني، بفعل استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الغذائية والطبية، واستهداف مراكز الإيواء ومواقع توزيع المعونات. ودعت منظمات حقوق الإنسان إلى تحقيق دولي عاجل في سياسة "مصائد الموت" التي تنتهجها إسرائيل بحق المدنيين العزل، معتبرة أن ما يجري في غزة يشكل جريمة إبادة جماعية تجري على مرأى ومسمع العالم. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة