
بيل غيتس : الذكاء الاصطناعي ضروري للابتكار في الصحة والتعليم
رأى المؤسِّس المشارك لـ«مايكروسوفت»، بيل غيتس، أنّ الذكاء الاصطناعي سيؤدي دوراً رئيساً في ابتكار أدوات جديدة للصحة والتعليم والزراعة.
وقال غيتس خلال اجتماع مع الرئيس الإندونيسي، برابوو سوبيانتو، أمس، في جاكارتا، إنّ «الذكاء الاصطناعي سيساعدنا على اكتشاف أدوات جديدة»، مضيفاً «حتى في تقديم نصائح في مجالات الصحة والتعليم والزراعة، سنستخدم الذكاء الاصطناعي».
ويبلغ عدد سكان إندونيسيا 280 مليون نسمة، وتشهد طلباً متزايداً على مراكز البيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وأضاف غيتس «بعد القضاء على شلل الأطفال، نرغب أيضاً في إنهاء الحصبة والملاريا، لدينا أدوات جديدة لتحقيق ذلك، بالطبع ينبع تفاؤلي بهذا الابتكار من حقيقة أننا نمتلك حالياً الذكاء الاصطناعي».
وقال برابوو إن الملياردير والمشارك في تأسيس «مايكروسوفت» تبرّع بأكثر من 159 مليون دولار لإندونيسيا منذ عام 2009، بشكل أساسي للقطاع الصحي، لاسيما لتمويل اللقاحات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
شراكة استراتيجية للمستقبل
شهدت أبوظبي حدثاً بارزاً يعكس رؤيتها الطموحة نحو المستقبل، حيث حضر كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإعلان الرسمي عن تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي – الأمريكي الشامل، ويأتي هذا المشروع الضخم كترجمة حقيقية لعلاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، التي تمتد إلى مختلف المجالات، وخصوصاً المجالات العلمية والتقنية، والتي باتت تمثل حجر الزاوية في التنافسية العالمية. ويهدف المجمّع إلى تطوير بيئة بحثية وتقنية متقدمة تدفع بحدود الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الحياة اليومية والصناعية. صُمِّم المجمّع ليكون أحد أكبر مراكز الذكاء الاصطناعي في المنطقة والعالم، مستفيداً من الإمكانات التقنية والبشرية في كلا البلدين. وسيضمّ المجمّع عدداً من المعاهد البحثية المتخصصة، إلى جانب حاضنات أعمال، ومراكز تدريب، ومنشآت تعليمية متطورة، إضافة إلى شراكات مع جامعات مرموقة ومؤسسات بحثية عالمية. وفي كلمته خلال حفل التدشين، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أن هذا المشروع يمثل خطوة مهمة في بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على الابتكار، مشيراً إلى أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي هو استثمار في مستقبل الأجيال القادمة، وتعزيز لمكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للتقنية والبحث العلمي. كما أن هذه الشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية لها أهميتها، وتعكس رؤية القيادة الإماراتية الطموحة، والدور الريادي الذي تلعبه في تبنّي أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية. كما أن المجمّع يرتكز على عدد من المحاور الأساسية، منها تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي في مجالات الصحة، والتعليم، والطاقة، والبيئة، والنقل، والدفاع، بالإضافة إلى دعم الشركات الناشئة في هذا المجال، وتوفير فرص عمل نوعية للشباب، كما سيُسهم في بناء القدرات المحلية من خلال برامج تدريبية وتبادل معرفي بين الخبرات الإماراتية والأمريكية. لقد حظي ملف الذكاء الاصطناعي باهتمام كبير على مستوى القيادة الرشيدة، حيث تمّ في عام 2017 تعيين أول وزير دولة للذكاء الاصطناعي، وأطلقت الدولة أول استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي، وفي عام 2019 قامت بتأسيس جامعة متخصصة للذكاء الاصطناعي هي جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ويتوقع أن يُحدث مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي نقلة نوعية في المنطقة، حيث يوفر منصة عالمية لتطوير الحلول الذكية لمواجهة تحديات العصر، ويُسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي. إن تدشين هذا المجمع لا يمثل مجرد تدشين مشروع تقني، بل هو إعلان عن مرحلة جديدة من الشراكة بين الإمارات والولايات المتحدة، قائمة على تبادل المعرفة والعمل المشترك لصناعة مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة للعالم أجمع.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
الإمارات تدعم الصناعات المستقبلية والتكنولوجيا المتقدمة
قال الوكيل المساعد لقطاع المُسرّعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أسامة فضل، إن «دولة الإمارات تركز في الفترة الراهنة على دعم الصناعات المستقبلية والصناعات التي تركز على التكنولوجيا المتقدمة، التي تتبنى الذكاء الاصطناعي على مستوى كل القطاعات، بهدف زيادة الإنتاجية والتنافسية بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة»، مشيراً إلى أن تبني التكنولوجيا المتقدمة في مختلف مجالات الإنتاج، يُعدّ أسرع السبل لزيادة الإنتاجية والتنافسية على مستوى السوقين المحلية والعالمية. وأضاف أن الوزارة أنجزت، خلال الفترة الماضية، برنامج التحول التكنولوجي، مع أكثر من 500 مصنع داخل الدولة، لتوفير خطط واضحة للتحول التكنولوجي، وهو ما أثبت نجاحه الكبير من خلال وجود مؤشرات إلى زيادة الإنتاجية في هذه المصانع بشكل ملحوظ وتحسن تنافسيتها وخفض كُلفتها الإنتاجية، مشيراً إلى أن الوزارة مستمرة في دعم المزيد من المصانع، حيث تضيف كل عام المزيد من المصانع إلى البرنامج. وحول تجربة دعم المنتجات المحلية في منافذ البيع، قال فضل إن «الوزارة طوّرت هذه التجربة، وضمت المنصات الإلكترونية إلى منافذ البيع، حيث صار متاحاً لمن يرغب في شراء المنتج الإماراتي، أن يدخل إلى تطبيق معين، ويحدد أنه مهتم بشراء المنتجات الإماراتية، فيدخل تلقائياً إلى منصة (اصنع في الإمارات)، وتظهر له كل المنتجات الإماراتية والوطنية، بهدف دعم الوعي لدى جمهور المستهلكين بوجود عدد كبير من المنتجات الإماراتية والوطنية التي تتميّز بجودة عالية». ولفت إلى أن المنتج الإماراتي ليس أغلى من المنتجات المستوردة، كما يعتقد البعض، بل على العكس من ذلك، فالكثير من أسعار المنتجات المحلية أصبح ينافس المنتجات المستوردة بقوة، ويتميّز بجودة عالية، مشيراً إلى أن منتجات الإمارات تصل إلى ثلاثة مليارات نسمة حول العالم حالياً. ولفت إلى أن «استراتيجية الصناعة حققت نجاحاً ملحوظاً، وهو ما يظهر عملياً في وصول إسهام الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 210 مليارات درهم في نهاية 2024».


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 4 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
جوجل تكشف عن نموذج توليد الفيديو الجديد Veo 3
أعلنت جوجل خلال مؤتمر المطورين السنوي Google I/O 2025 إطلاق الجيل الثالث من نموذجها المتقدم لتوليد الفيديو عبر الذكاء الاصطناعي، Veo 3، وهو يتميز بقدرته على إنتاج مؤثرات صوتية وأصوات خلفية وحوارات متزامنة مع المقاطع التي يُنشئها لأول مرة. وأكّدت جوجل أن Veo 3 يُعد تطورًا كبيرًا مقارنة بالإصدار السابق Veo 2، ليس فقط من ناحية جودة الصورة، بل أيضًا من خلال إدماجه الكامل للصوت في المشاهد المُولدة. ويتوفر النموذج الجديد بدءًا من اليوم داخل تطبيق Gemini المُخصص للمشتركين في باقة 'AI Ultra' بسعر قدره 250 دولارًا شهريًا، إذ يمكن تشغيله عبر التعليمات النصية أو الصور. وصرّح ديميس هاسابيس، الرئيس التنفيذي لشركة ديب مايند، الذراع البحثية في الذكاء الاصطناعي لجوجل، قائلًا: 'إننا نغادر اليوم عصر الفيديو الصامت لأول مرة. يمكنك الآن إعطاء Veo 3 وصفًا للشخصيات والمشهد، واقتراح حوار معين مع تحديد نبرة الصوت المطلوبة'. وتُعد ميزة إخراج الصوت عنصرًا فارقًا قد يمنح Veo 3 أفضلية ملموسة، خاصةً في ظل الزخم الذي يشهده مجال توليد مقاطع الفيديو بالذكاء الاصطناعي، مع دخول العديد من الشركات هذا المجال، وتشابه النتائج. وما يميّز Veo 3، وفقًا لجوجل، هو قدرته على تحليل البكسلات في مقاطع الفيديو وربطها بالصوت المولّد تلقائيًا بطريقة متزامنة، وهو ما يجعل النتائج أكثر واقعية وتماسكًا. وتستند هذه الإمكانيات إلى أعمال ديب مايند السابقة في مجال توليد المؤثرات الصوتية. ولم تُفصح جوجل عن مصادر البيانات المستخدمة لتدريب Veo 3، لكن يُرجّح أن يكون يوتيوب أحد المصادر المحتملة، خاصة أن DeepMind كانت قد أشارت سابقًا إلى إمكانية استخدام مواد من يوتيوب في تدريب نماذجها. وفي سياق مواجهة التزييف العميق (Deepfake)، تستخدم جوجل تقنية التوسيم الرقمي الخاصة بها SynthID، وهي تدمج علامات غير مرئية ضمن كل إطار من إطارات الفيديو المولدة، للمساعدة في تعرّف المحتوى المصنوع بالذكاء الاصطناعي. وبالتوازي مع الكشف عن Veo 3، أطلقت جوجل تحديثات جديدة لنموذج Veo 2، تتيح للمستخدمين إدخال صور للشخصيات والمشاهد والعناصر المختلفة لضمان اتساق المخرجات، كما أصبح بمقدور Veo 2 فهم حركات الكاميرا، مثل الدوران والتقريب والإبعاد، إلى جانب إمكانية توسيع إطار الفيديو أو تعديل محتوياته من خلال إضافة عناصر أو حذفها. وأكدت جوجل أن هذه المزايا الجديدة في Veo 2 ستُتاح عبر منصة Vertex AI خلال الأسابيع المقبلة.