خدعة بسيطة تسرّع النوم
عمون - يعاني الملايين حول العالم من اضطرابات النوم، وتظهر الدراسات أن الأرق بات يشكّل مصدر قلق صحي متزايد.
وبهذا الصدد، شارك الدكتور جو ويتينغتون، طبيب الطوارئ الأمريكي الشهير، تقنية بسيطة تعرف باسم "تتبّع اللانهاية"، قال إنها تفعّل جهاز التوازن في الجسم وترسل إشارة مباشرة إلى الدماغ بأن الوقت قد حان للاسترخاء.
وفي مقطع نشره على "تيك توك"، أوضح ويتينغتون أنه يكفي رفع إصبعك في الهواء وتتبع رمز اللانهاية (∞) بعينيك فقط، دون تحريك الرأس، لتحفيز الجهاز الدهليزي داخل الأذن الداخلية، ما يساهم في تهدئة النشاط العصبي الزائد الذي يمنع النوم.
وأوضح أنه عندما تحرّك عينيك بهذا الشكل، فأنت تخدع جسمك ليظن أنك هادئ، حتى لو لم تكن كذلك فعليا. وهذا يساعدك على الاسترخاء خلال ثوان.
ويشبّه بعض المتخصصين هذه الطريقة بعلاج "إزالة التحسس وإعادة المعالجة بحركة العين" (EMDR)، المُستخدم في علاج الصدمات النفسية، والذي يعتمد على تحفيز الدماغ بحركات عين متكررة أو نقرات إيقاعية.
وتلقى الفيديو آلاف المشاهدات، وعبّر العديد من المستخدمين عن إعجابهم بالنتائج التي حققتها التقنية معهم، حتى قبل النوم. وكتب أحدهم: "كنت أفعل هذا تلقائيا دون أن أفهم السبب.. الآن أصبح الأمر منطقيا!".
وفي ظل ارتباط قلة النوم بمشاكل صحية خطيرة مثل السمنة وأمراض القلب وضعف المناعة، تظهر هذه التقنية البسيطة كخيار واعد يمكن تجربته بسهولة وبدون أي آثار جانبية.
لبنان 24

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 20 ساعات
- عمون
التيار النقابي المهني للأطباء يبارك بيوم الإستقلال
عمون - يتقدم التيار النقابي المهني للأطباء إلى عميد آل البيت القائد المعزز الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله و رعاه و إلى ولي عهده الميمون الأمير الحسين بن عبدالله حفظه الله و رعاه و إلى الوطن العزيز الغالي مملكتنا الحبيبة و الشعب الأردني العظيم بمناسبة يوم الإستقلال التاسع و السبعون جعل الله أيام وطننا الغالي أيام عز و إفتخار و مناسبات سارة على الدوام. و يؤكد التيار النقابي المهني للأطباء بهذه المناسبة تجديده لكل معاني البيعة و الوفاء و الإنتماء للعرش الهاشمي المفدى و للوطن الأردني الكبير بقيادته و شعبه راجيا من المولى عزوجل بقاء مناسباتنا الوطنية لطالما في الكون حياة و أن يحفظ وطننا قيادة و شعبا و أن يبقى الأردن عزيزا شامخا على الدوام .

عمون
منذ يوم واحد
- عمون
مستشفى الكندي يهنئ الملك وولي العهد بعيد الاستقلال 79
عمون - قدم رئيس هيئة المديرين في مستشفى الكندي الدكتور محمد خريس واسرة المستشفى يرفعون الى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني المعظم وولي عهده المحبوب الامير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم اصدق آيات التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الاردنية الهاشمية. داعين الله العلي القدير ان يحفظ جلالتكم وولي عهدكم الأمين ومملكتنا الغالية وان تتحقق على يدي جلالتكم ما نصبو اليه من تقدم وسؤدد. وكل عام وأنتم بألف خير


سواليف احمد الزعبي
منذ يوم واحد
- سواليف احمد الزعبي
دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!
#سواليف تظهر دراسة جديدة أن استخدام #الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي قد يزيد من #خطر إصابتهم بالاكتئاب خلال سنوات المراهقة. فبعد سنوات من الجدل حول العلاقة بين #الصحة النفسية واستخدام منصات مثل 'تيك توك' و'إنستغرام'، وجدت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن كثرة استخدام #الأطفال لهذه المنصات قد تساهم فعلا في تفاقم أعراض #الاكتئاب لديهم. وفي الدراسة، تابع الباحثون بيانات 11876 طفلا أمريكيا تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عاما تقريبا، على مدى 3 سنوات، لمعرفة ما إذا كان الأطفال المصابون بالاكتئاب هم أكثر ميلا لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لاحقا، أو العكس. وقد أظهرت النتائج أن الأطفال الذين عانوا من أعراض اكتئاب في سن 9 أو 10 لم يكونوا أكثر استخداما لمواقع التواصل عند بلوغهم 13 عاما مقارنة بغيرهم، ما يضعف الفرضية السابقة القائلة إن الأطفال 'غير السعداء' ينجذبون أكثر إلى هذه المنصات. لكن المفاجأة كانت أن الأطفال الذين استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف في سن 12 و13 عاما، هم من أظهروا أعلى معدلات الاكتئاب لاحقا، ما يشير إلى احتمال وجود علاقة سببية بين الاستخدام الكثيف وظهور أعراض الاكتئاب. ووفقا للدراسة، ارتفع متوسط الوقت اليومي الذي يقضيه الأطفال على مواقع التواصل من 7 دقائق فقط في سن التاسعة إلى أكثر من ساعة مع بلوغهم سن المراهقة المبكرة. ورجّح فريق البحث أن تكون أسباب هذا التأثير السلبي مرتبطة بعوامل مثل التنمر الإلكتروني وقلة النوم، واللذان ارتبطا سابقا بزيادة معدلات الاكتئاب بين المراهقين. وفي سياق متصل، أظهرت دراسات سابقة أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني بين سن 11 و12 يكونون أكثر عرضة لمحاولة الانتحار بمعدل 2.5 مرة خلال عام واحد مقارنة بغيرهم. ويقول الباحثون إن مواقع التواصل الاجتماعي، رغم آثارها المحتملة السلبية، لا تزال الوسيلة الأساسية التي يستخدمها الأطفال للتفاعل مع أقرانهم، ما يعقّد جهود تقنين استخدامها أو الحد منه. وقال الدكتور جيسون ناغاتا، أخصائي طب الأطفال وقائد فريق البحث: 'بصفتي أبا لطفلين، أدرك أن مجرد قول 'ابتعد عن هاتفك' لا ينجح، لكن يمكن للأهالي وضع ضوابط تساعد على تقليل الأثر النفسي السلبي، مثل تخصيص أوقات خالية من الشاشات أثناء الوجبات أو قبل النوم، وإجراء حوارات مفتوحة وغير حكمية حول الاستخدام الرقمي'. ومن جانب آخر، شكك خبراء بريطانيون في نتائج الدراسة. وقال البروفيسور كريس فيرغسون، أستاذ علم النفس بجامعة ستيتسون في فلوريدا، إن 'العلاقة بين استخدام مواقع التواصل والاكتئاب، وفق الدراسة، ضعيفة جدا، وحجم التأثير ضئيل للغاية وقد يكون ناتجا عن ضوضاء إحصائية'. وقد أقر الباحثون بوجود بعض القيود في الدراسة، أبرزها اعتمادهم على صدق الأطفال في الإبلاغ عن عاداتهم الرقمية، إضافة إلى غياب تحليل تفصيلي لكيفية تأثير نوع الجهاز أو توقيت الاستخدام على الحالة النفسية.