
بدور القاسمي ترأس اجتماع مجلس إدارة «الشارقة للكتاب»
متابعة لتطورات المشاريع الاستراتيجية المنجزة والمستقبلية لـ«الهيئة»
أولوياتنا كفاءة التشغيل والتحول الرقمي وتعزيز الاستدامة والابتكار
ترأست الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، الاجتماع الرابع لمجلس إدارة الهيئة، بحضور أعضاء المجلس وعدد من القيادات التنفيذية وممثلي فرق العمل، لمتابعة تطورات المشاريع الاستراتيجية للهيئة واستعراض إنجازات المرحلة الماضية ووضع الخطط المستقبلية لتعزيز ريادة الشارقة في صناعة الكتاب والنشر إقليمياً وعالمياً.
واستهلت الشيخة بدور القاسمي الاجتماع بالتأكيد على التزام الهيئة برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في ترسيخ دور الإمارة كمركز عالمي للثقافة وصناعة النشر، مشيدة بما تحقق خلال الفترة الماضية من مبادرات استراتيجية نوعية أسهمت في تعزيز مكانة الشارقة على خارطة النشر الدولية.
وقالت: «يتمحور عملنا في هيئة الشارقة للكتاب حول تعزيز الأسس الثقافية لإمارة الشارقة وبناء تعاون دولي هادف والتكيّف المستمر مع التحديات الناشئة وتسهم مبادراتنا في إنشاء روابط دائمة من خلال سرد القصص، ما يُعزز مشهد النشر إقليمياً وعالمياً وأعتقد أن كل ما نقوم به يُقرّبنا من مستقبل نابض بالحياة، ومستدام وشامل من خلال الأدب».
* ملفات استراتيجية
وناقش الاجتماع حزمة من الملفات الاستراتيجية ذات الأولوية للمرحلة المقبلة، وفي مقدمتها التحول الرقمي وتطوير الكوادر البشرية وتحسين تجربة المتعاملين وتعزيز الاستدامة والابتكار إلى جانب الكفاءة التشغيلية، التي تركز على تحسين العمليات ورفع كفاءة استخدام الموارد وتسريع الإنجاز.
كما استعرض المجلس دور التكنولوجيا في تعزيز كفاءة الهيئة من خلال مشروع إدارة علاقات العملاء (CRM) وإطار مؤشرات الأداء الرئيسية (KPI) الذي يشمل 75 مؤشراً استراتيجياً، لدعم النمو المؤسسي ورفع رضا المتعاملين وتوسيع الإيرادات وخفض التكاليف وبناء علاقات مستدامة مع الجمهور عبر حلول تقنية متقدمة.
* كفاءة الناشرين والموزعين
وفي إطار استعراضه لأبرز إنجازات الهيئة، تطرّق المجلس إلى ما حققته خلال الأشهر الماضية من مشاركات وفعاليات، من أبرزها تنظيم النسخة الرابعة من «مؤتمر الموزعين الدولي» واستضافة الدورة الثالثة من «مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة» وتنظيم «معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل»، إلى جانب التحضيرات لمشاركة الشارقة ضيف شرف معرض الرباط الدولي للكتاب والمشاركة في أبرز معارض الكتب العالمية.
كما استعرض الاجتماع المبادرات المهنية للهيئة ومنها برنامج «مسار النمو» التابع لصندوق الشارقة لاستدامة النشر والدورات المتخصصة التي تستهدف رفع كفاءة الناشرين والموزعين، إلى جانب مراجعة مخرجات ورش العصف الذهني السابقة.
وناقش أعضاء المجلس التحديات المتوقعة خلال المرحلة المقبلة وعلى رأسها سرعة التغير التقني وتنامي توقعات المتعاملين والتنافس على الكفاءات، مؤكدين أهمية تعزيز مرونة العمل المؤسسي وتحقيق التوازن بين الابتكار والحوكمة، بما يضمن استدامة الأداء وتحقيق الجاهزية المستقبلية.
كما ناقش المجلس سبل تعزيز تكامل جهوده مع المبادرات المؤسسية للهيئة، بما يسهم في تحقيق رؤية الهيئة 2030 واستعرض آلية اقتراح المبادرات الجديدة وخطة العمل السنوية للمجلس وآليات التقييم وتمكين الكفاءات الشبابية وتكثيف التعاون مع المراكز البحثية والمجالس المتخصصة.
وفي ختام الاجتماع، ثمّنت الشيخة بدور جهود أعضاء المجلس وفرق العمل الداعمة، مشيدة بدورهم الفاعل في الارتقاء بمنظومة العمل داخل الهيئة ودعت إلى مواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات، لترسيخ نموذج ريادي في الحوكمة والابتكار يعكس طموحات الشارقة ويعزز حضورها الثقافي عربياً ودولياً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الشارقة 24
"شروق" تعزز رؤية الشارقة بـ52 مشروعاً على مدار 15 عاماً من الريادة
الشارقة 24: كشفت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، أن حصيلة مسيرتها التنموية خلال 15 عاماً تمثلت في تطوير 52 مشروعاً وتجربة سياحية وثقافية، امتدت على أكثر من 60 مليون قدم مربعة في مختلف مدن إمارة الشارقة، باستثمارات وشراكات قيمتها 7.2 مليارات درهم. ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع مرور 15 عاماً على تأسيس الهيئة، التي استطاعت أن ترسّخ دورها كشريك محوري في دعم مسيرة الإمارة نحو التنمية المستدامة، وتعزيز جودة الحياة، وترسيخ الهوية الثقافية، ومنذ انطلاقتها، جمعت "شروق" بين التطوير الحضري والاستدامة، عبر مشاريع استراتيجية طويلة الأمد، ركزت على إحداث تأثير ملموس في مختلف القطاعات، من خلال بنية تحتية متكاملة، ومرافق تعزز من أصالة المكان، وتعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والمكان. بدور القاسمي: استثمارات "شروق" أحدثت تحوّلاً حقيقياً في المشهد الطبيعي والاجتماعي بالشارقة وحول مسيرة الهيئة، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة "شروق": "على مدار خمسة عشر عاماً، كانت رحلة "شروق" نموذجاً للطموح، حيث عملنا على إحداث تحوّل حقيقي في الشارقة من خلال استثماراتنا وشراكاتنا المتنوعة التي أسهمت في تعزيز اقتصاد الإمارة وتنمية مشهدها الثقافي، إذ عكست مشاريعنا التزامنا برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرامية إلى تعزيز مكانة الشارقة وجهة عالمية للأعمال والسياحة والابتكار، ونؤمن أن سر نجاحنا يتجسد في قدرتنا على تبني رؤية بعيدة المدى، إلى جانب استثمارنا في تعزيز الشراكات الفعالة، والالتزام بتشكيل مستقبل مزدهر يشمل الجميع". وتشمل هذه المبادرات 3 مشروعات كبرى في القطاع العقاري باستثمارات بلغت قيمتها 5 مليارات درهم، و 10 مشاريع نوعية في قطاع الضيافة باستثمارات قدرها 850 مليون درهم، وفي قطاعي التجزئة والترفيه 18 مشروعاً تجاوزت الاستثمارات فيها 870 مليون درهم ، و 5 مشاريع في قطاعي الثقافة والفنون باستثمارات قدرها 447 مليون درهم، و 10 مشاريع في قطاع الأغذية والمشروبات. كما طورت "شروق" 6 مشاريع مشتركة مع شركاء استراتيجيين في قطاعات متنوعة، في إطار رؤيتها لتنويع محفظتها الاستثمارية وتعزيز النمو المستدام. وتضمنت مشاريع "شروق" تطوير واجهات بحرية على امتداد 7.7 كيلومترات، تبرز الجمال الطبيعي للإمارة، إلى جانب مشاريع بيئية تعكس التزام الهيئة بقيم الاستدامة، كما اتسع نطاق تأثير الهيئة في مختلف القطاعات التنموية، حيث ساهمت في خلق أكثر من 5000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، بينها 1095 فرصة عبر شراكات مع 10 جهات محلية ودولية. وأكدت "شروق" أن هذه النتائج ثمرة لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبقيادة ودعم الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الهيئة، حيث واصلت "شروق" أولوياتها في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز التنوع، من خلال نهج مبتكر وشراكات استراتيجية، تركّز على استقطاب مشاريع نوعية تسهم في تعزيز تنافسية الشارقة إقليمياً وعالمياً. أحمد القصير: "شروق" شريك استراتيجي في بناء مستقبل الشارقة وقالسادة أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لـ"شروق": "منذ تأسيسها، حرصت (شروق) على المشاركة في بناء مستقبل الشارقة الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، واستندنا في جميع مشروعاتنا إلى رؤية واضحة تستلهم توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة. وبدعم الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الهيئة، عملنا على تنفيذ هذه الرؤية من خلال مشاريع تنموية متكاملة تضع الإنسان والمكان في قلب معادلة النمو، حيث تقوم استراتيجيتنا على التنوع، والاستدامة، والشراكات النوعية، واليوم نجني ثمار هذا النهج مشروعات حققت أثراً اقتصادياً واجتماعياً حقيقياً، وأسهمت في تعزيز تنافسية الإمارة وجاذبيتها الاستثمارية على المستويين الإقليمي والعالمي". القطاع العقاري كأساس للنمو نجحت "شروق" في ترسيخ مكانتها ودورها كمحرّك رئيسي لنمو القطاع العقاري في الشارقة، الذي سجّل 7.6% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للإمارة، ودعم مساهمة الإمارة في الناتج المحلي الإجمالي للدولة. وحقّقت الهيئة معدل نمو سنوي مركب في مبيعاتها العقارية بنسبة 48.9 % بين عامي 2018 و2024، ونفذت الهيئة ثلاثة مشاريع كبرى؛ "جزيرة مريم "، " مدينة الشارقة المستدامة "، و"أجوان خورفكان"، بإجمالي 4,516 وحدة عقارية بلغت قيمتها 5 مليارات درهم، تم بيع 4,187 منها لعملاء من 98 جنسية. جزيرة مريم طورت "شروق" بالشراكة مع "إيجل هيلز"، مشروعاً استثنائياً يقع على الواجهة البحرية في قلب إمارة الشارقة، ويضم 3,083 وحدة، على مساحة 3.19 ملايين قدم مربعة في منطقة الخان، واستقطبت وحدات المشروع السكنية والتجارية الفاخرة عملاء من داخل الدولة وخارجها، في مؤشر واضح على جاذبية سوق العقارات في الشارقة على المستوى العالمي. مدينة الشارقة المستدامة أحد أبرز النماذج البيئية المستدامة في المنطقة، وطوّرته "شروق" بالشراكة مع "دايموند ديفيلوبرز" على مساحة 3.29 ملايين قدم مربعة. ويضم 1,248 وحدة، مع توقعات بأن يسهم في تقليل استهلاك المياه بنسبة 30%، والانبعاثات الكربونية بنسبة 20%. ويشكّل نموذجاً في مجال التخطيط الحضري المستدام والاكتفاء الذاتي من خلال دمج أنظمة الطاقة المتجددة، وتوفير منازل تعتمد على الطاقة الشمسية. أجوان خورفكان رغم أنه لا يزال قيد الإنشاء، يشكّل "أجوان خورفكان" أحد أبرز المعالم في سوق العقارات الفاخرة في الشارقة، ويضيف المشروع 185 وحدة سكنية فاخرة على مساحة 682,119 قدم مربعة. ضيافة عالمية المستوى شهد قطاع السياحة والضيافة نمواً بنسبة 5.1% خلال النصف الأول من عام 2024، ومنذ تأسيسها، استثمرت "شروق" 850 مليون درهم في 10 مشاريع ضيافة -ثلاثة منها لا تزال قيد الإنشاء- أسهمت في تطوير البنية التحتية ومشاريع الضيافة الفاخرة، مما عزّز مكانة الشارقة كوجهة سياحية رائدة. وتضم "مجموعة الشارقة للضيافة" 7 مشروعات تشمل منشآت تراثية ومنتجعات بيئية وصحراوية في مختلف أنحاء الإمارة، وأضافت "شروق" 35 وحدة فندقية جديدة عليها، وأشرفت بالكامل على إدارتها وتشغيلها. نجد المقصار مشروع فندقي تراثي فاخر على جبال مدينة خورفكان بمساحة 17,654 متراً مربعاً، يتكون من سبع وحدات ضيافة ضمن قرية جبلية يعود تاريخها لأكثر من 100 عام، تم ترميمها ضمن مشروع أوسع لتأهيل المنطقة، بالتعاون مع هيئة تنفيذ المبادرات وتطوير البنى التحتية في إمارة الشارقة "مبادرة". وتم اختيار مواد تضمن الحفاظ على الطابع المعماري الأصيل، والانسجام مع البيئة الطبيعية، وتوفير تجارب فريدة ترتقي بتجربة الزوار. رحّال مشروع ضيافة البيئية يمتد على مساحة 192,092 متراً مربعاً في مدينة كلباء، ويتضمن 20 مقصورة تعزز مفاهيم الاستدامة، وتوفر للضيوف تجارب متنوعة كجلسات اليوغا، ومراقبة النجوم، والمشي في أحضان الطبيعة. واحة البداير منتجع صحراوي فاخر يضم 21 وحدة و25 خيمة فاخرة على مساحة 226,530 متراً مربعاً، ويقع بالقرب من الكثبان الرملية، موفراً للضيوف أنشطة ومغامرات صحراوية. نُزل الرفراف نُزل بيئي فاخر يقع على جزيرة هادئة في مدينة كلباء ضمن محمية أشجار القرم، التي تشرف على إدارتها هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، ويمتد على مساحة 678,265 متراً مربعاً، ويوفّر للضيوف مسابح خاصة، وتجارب مراقبة الطيور. نُزل القمر مشروع تخييم فاخر على مساحة 79,900 متر مربع في منطقة مليحة، يضم قباباً وخياماً فاخرة توفّر تجربة حصرية للضيوف، تشمل رحلات تنزّه في الصحراء، ومراقبة النجوم في أجواء طبيعية ساحرة. نُزل الفاية مشروع ضيافة صحراوية فاخرة، يمتد على مساحة 15,211 متراً مربعاً، ويتضمن خمس غرف، تم ترميمها لاستقبال الزوار بأجواء مريحة ومعاصرة، ويمنح الضيوف فرصة الاسترخاء في بحيرة الماء المالح، والاستمتاع بخدمات النادي الصحي "السبا"، وتجارب تناول الطعام المميزة. نُزل الرياحين منتجع فاخر من المنازل الإماراتية التراثية، التي تم ترميمها وتجديدها بالتعاون مع "معهد الشارقة للتراث"، في مدينة خورفكان على مساحة 24,929 متراً مربعاً، حيث يضم 20 منزلاً تراثياً، تم ترميمها وتحويل أكبرها الذي تعود ملكيته إلى عائلة المشتغل، إلى مطعم وردهة استقبال ومعرض تاريخي مصغر، لتجمع المنازل الـ19 المتبقية بين التاريخ والفخامة في مدينة خورفكان. وأشرفت مصممة إماراتية على إعادة إحيائها بتصميم داخلي فريد، ويقدّم النُزل فعاليات وتجارب أصيلة مستوحاة من التراث والطبيعة. وطورت "شروق" فندق ذا تشيدي البيت، الشارقة"، وحوّلته إلى جوهرة ثقافية تجمع بين التراث الإماراتي والرفاهية المعاصرة في منطقة "قلب الشارقة"، بالتعاون مع مجموعة "جنرال هوتيل مانجمنت" ( GHM )، ويتضمن الفندق 53 وحدة فندقية فاخرة، على مساحة 10,069 متراً مربعاً، ونفذت الهيئة توسعته الجديدة؛ "جناح السراي - بيت خالد بن إبراهيم"، الذي يتضمن 12 وحدة فندقية تتوزع على منزلين -يضم كلٌّ منهما مسبحاً خاصاً- ضمن المنطقة التراثية. ويمتد التزام "شروق" في قطاع الضيافة إلى مشروعات عالمية المستوى في مجال الأغذية والمشروبات، عبر مطاعم ومقاهٍ تقدم تجارب راقية تثري الوجهات الفاخرة التابعة للهيئة. وتملك "شروق" وتدير تسع وحدات منها، بالتعاون مع عدد من أشهر الطهاة العالميين، بهدف تعزيز تجربة الزوار، وتم تأجير الوحدات المتبقية لمستثمرين في مجال الضيافة والتجزئة، ويجري العمل على افتتاح ثماني وحدات جديدة ضمن مشروع "شاطئ كلباء"، وتسهم هذه التجارب في تعزيز جاذبية المنتجعات الفاخرة والمرافق التجارية والوجهات المتكاملة التي تطورها "شروق". التجزئة والترفيه.. تجارب استثنائية للزوار وفقاً لشركة أبحاث السوق "ماركنتيل أدفايزرز" MarkNtel Advisors ، من المتوقع أن يشهد قطاع الترفيه والتسلية في دولة الإمارات نمواً سنوياً مركباً بنسبة 9.7% حتى عام 2027. وتعود هذه التوقعات إلى نمو أعداد المعالم السياحية في الدولة، واستثمرت "شروق" 1.04 مليار درهم في 18 وجهة ترفيهية -تتضمن 5 تجارب فريدة- أعادت من خلالها تعريف مشهد قطاعي الترفيه والتجزئة في الإمارة والدولة. ومن مراكز التسوق على الواجهات المائية إلى الجزر الهادئة والمغامرات الشيقة، تلبي هذه الوجهات والتجارب الاهتمامات المتنوعة للزوار، وتواصل "شروق" من خلالها تعزيز مكانة الشارقة وجاذبيتها كوجهة إقليمية للمغامرات والترفيه والسياحة. شاطئ خورفكان وجهة عائلية ومركز لمحبي الرياضات المائية على طول 3.5 كيلومترات، ترسخت جاذبيته من خلال تطوير مدرّج حديث ومرافق شاطئية حديثة، بالإضافة لوحدات تجارية من ضمنها مطاعم ومقاهي عالمية ومحلية، ونجح في دعم الاقتصاد المحلي من خلال المساهمة في تعزيز الحركة السياحية. مغامرات الجبل وجهة متميزة قيد التطوير -بالقرب من جبل السويفة- مطلّة على شاطئ اللؤلؤية، يقصدها عشاق المغامرة، وتتضمن مساراً للانزلاق بالحبل، ومسارات للمشي وأخرى لركوب الدراجات الجبلية، بالإضافة إلى إطلالات آسرة من المطعم ومنصة المراقبة أعلى الجبل. شاطئ الحيرة طورت "شروق" وجهة شاطئية تمتد على مسافة 3.5 كيلومترات، موفرة تجارب ترفيهية استثنائية في 18 مطعماً ومقهى ومحلّاً تجارياً وترفيهياً. شاطئ كلباء يمتد على طول 700 متر على الساحل الشرقي للإمارة، بالقرب من محمية أشجار القرم، ويتميّز بحفاظه على البيئة وتلبية معايير "العلم الأزرق" للاستدامة، مشكلاً وجهة هادئة للتواصل مع الطبيعة. واجهة كلباء المائية ثمرة شراكة بين "شروق" و"إيجل هيلز الشارقة للتطوير"، بمساحة 183,800 متر مربع، ويتضمن 80 وحدة تجارية على مساحة 130,015 مترًا مربعًا، تشمل محلات بيع بالتجزئة، ومطاعم ومقاهٍ، ومرافق ترفيهية، ومنطقة مخصصة للألعاب على مساحة 1,600 متر مربع. واجهة المجاز المائية وجهة ترفيهية على مساحة 111,419 متراً مربعاً، تتميّز بموقعها الحيوي المطل على بحيرة خالد في مدينة الشارقة، وتجذب السياح والمقيمين، وتحتضن مجموعة واسعة من المطاعم والمقاهي العالمية والمحلية، بالإضافة إلى مساحات خضراء ومسارات للمشي والجري، ومناطق لعب آمنة للأطفال، ومرافق لاستضافة الفعاليات الثقافية والفنية والمجتمعية على مدار العام. القصباء مركز الفن والثقافة والتجارب العائلية في الشارقة، وواحدة من أولى الوجهات المتعددة الاستخدامات التي تستقبل العائلات والسياح ورواد الأعمال على مساحة 63,350 متراً مربعاً، وجددت "شروق" الوجهة في عام 2022، نظراً لجاذبيتها وزيادة الإقبال الجماهيري عليها. طوّرت "شروق" مشروع "حدائق المنتزه" على مساحة 126,000 متر مربع، و"منتزه الحفية" على مساحة 135,500 متر مربع، و"جزيرة العلم" على مساحة 35,963 متراً مربعاً، وثلاثة من "ميادين العلم"، بمساحة 8,967 متراً مربعاً في كلباء، و7,063 متراً مربعاً في خورفكان و1,590 متراً مربعاً في دبا الحصن. وتشمل مشروعات "شروق" في هذا القطاع "قوارب الشارقة" و"جولة سياحية في الشارقة"، إلى جانب مشروع "مغامرات السماء"؛ أول مركز رسمي مرخّص لتدريب الطيران الشراعي في دولة الإمارات، وتُسهم هذه التجارب في ترسيخ مكانة الشارقة كمركز إقليمي للمغامرات والترفيه والسياحة. ترسيخ مكانة الشارقة كمركز ثقافي للثقافة والفنون وتأتي إنجازات "شروق" في قطاع الثقافة والفنون ترسيخاً لمكانة الشارقة مركزاً ثقافياً عالمياً وموطناً للاقتصاد الإبداعي، مستعرضة تراث الإمارة الغني، ومؤكدة التزامها بتعزيز الروابط الثقافية بين الأمم، ومن أبرز مشاريع الهيئة في هذا القطاع: جزيرة النور شهادة حية على التزام الشارقة بالجمع بين الطبيعة والوجهات الثقافية، جذبت آلاف الزوار منذ افتتاحها، وتتميز بتصميمها الفريد ومرافقها المتنوعة، كما تتضمن تركيبات ومجسمات فنية وتجارب طبيعية، على مساحة 45,470 متراً مربعاً. قلب الشارقة مبادرة للحفاظ على الهوية الثقافية والتراث التاريخي، وترميم وتجديد المنطقة التراثية القديمة في "قلب الشارقة"، على مساحة 3,403 أمتار مربعة. يعيد المشروع تصور النسيج التراثي والتاريخي لمركز المدينة القديمة، موفراً للزوار تجربة أصيلة ومتجذرة في الثقافة والتاريخ، تشمل معالم أساسية مثل "سوق العرَصة" و"سوق الشناصية"، ومرافق ثقافية ومتاحف، كما يستضيف فعاليات كبرى كـ"أيام الشارقة التراثية". مركز مرايا للفنون و1971 مركز للتصاميم تشكل هذه الأصول حجر أساس للمشهد الثقافي المزدهر في الشارقة، وتقدم برامج وورش عمل، ومعارض فنية إقليمية ودولية، إذ يعزز "1971 مركز للتصاميم" التصاميم المعاصرة، في حين يوفر "مركز مرايا للفنون" فرصاً للاستكشاف الإبداعي والتطوير الفني، وتبلغ مساحة كلٍّ منهما أكثر من 621 متراً مربعاً. بيت الحكمة احتفالاً باختيار "اليونسكو" إمارة الشارقة عاصمة عالمية للكتاب لعام 2019، وبتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، شيدت "شروق" مشروع "بيت الحكمة" على مساحة 40,391 متراً مربعاً. تتميز هذه الوجهة الثقافية الرائدة، التي تستخدم التكنولوجيا المتطورة، بالتصميم المستدام، والمرافق الحديثة وتوفير أكثر من 100 ألف كتاب ورقي. منتزه مليحة الوطني ترشح إلى قائمة مواقع التراث العالمي لمنظمة "اليونسكو"، ويوفر مزيجاً من الكنوز الأثرية وأنشطة المغامرات في المنطقة الوسطى بإمارة الشارقة، منها التخييم الفاخر، وركوب الخيل، ومراقبة النجوم، والطيران الشراعي، ويحتضن "مركز مليحة للآثار" الذي يقدم تجارب ثقافية تفاعلية، ويجمع المغامرة والاستكشاف التاريخي، ويسهم في تعزيز فهم الثقافة القديمة للمنطقة من خلال القصص الغنية التي ترويها معارضه التفاعلية. مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر "استثمر في الشارقة" منذ تأسيسه في عام 2016، ساهم مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر "استثمر في الشارقة"، التابع لـ "شروق"، في تعزيز مكانة الشارقة كوجهة استثمارية رائدة، من خلال 373 مبادرة وشراكة استراتيجية، شملت 57 زيارة دولية، و89 وفدًا، و70 مشاركة عالمية، واستضافة 42 فعالية. ولعب المكتب دورًا محوريًا في تعزيز ثقة المستثمرين وتحسين فرص الأعمال في الشارقة، حيث نجح في استقطاب 617 مشروعًا، وتوفير 46,761 فرصة عمل جديدة، وتوليد استثمارات رأسمالية بقيمة 96.75 مليار درهم في قطاعات التصنيع، تكنولوجيا الأغذية الزراعية، النقل والخدمات اللوجستية، الصحة وجودة الحياة، التكنولوجيا الخضراء، رأس المال البشري، الابتكار والتعليم، الثقافة والسياحة. ويُعد "منتدى الشارقة للاستثمار"، الذي ينظمه "استثمر في الشارقة" سنويًا، الحدث الأكبر من نوعه في المنطقة الذي يستضيف عدداً كبيراً من الضيوف والمتحدثين والحضور والزوار، ويسهم في تعزيز الحوار والشراكات وفرص الاستثمار في مختلف القطاعات. رواد الأعمال في مقدمة رؤية "شروق" الاستثمارية وتتضمن رؤية "شروق" توفير المزيد من الفرص لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال المحليين. وتوفّر الهيئة حالياً مساحات تتراوح بين 40 و500 متر مربع في "قلب الشارقة"، إلى جانب فرص تجارية في "شاطئ الحيرة"، و"شاطئ خورفكان"، و"ميدان العلم – كلباء"، وغيرها من الوجهات. وتتميّز الشارقة كوجهة رائدة في التنوع الاقتصادي، حيث تشكل القطاعات غير النفطية 96% من نشاطها الاقتصادي، كما تلعب الإمارة دوراً أساسياً في دعم توجه دولة الإمارات لتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050. وفي عام 2024، حصلت الشارقة على المركز الرابع خليجياً، والسابع في تصنيفات منظومة الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفق "التقرير العالمي لمنظومة الشركات الناشئة 2024" الصادر عن "ستارت أب جينوم" و"الشبكة العالمية لريادة الأعمال".


البيان
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
«الشارقة للكتاب» و«بنك الاستثمار» يتعاونان لدعم الثقافة المالية للأطفال
وقّعت «هيئة الشارقة للكتاب» اتفاق شراكة مع «بنك الاستثمار» لإنتاج كتاب يعزز الثقافة المالية للأطفال، وذلك بالتعاون مع صندوق الشارقة لاستدامة النشر (انشر). جاء توقيع الاتفاقية أول من أمس على هامش فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، ووقّعتها عن هيئة الشارقة للكتاب إيمان بن شيبة مديرة إدارة المبادرات الاستراتيجية وعن بنك الاستثمار حميدة الخلصان رئيسة إدارة الشؤون المؤسسية والتسويق، بحضور أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي للهيئة وإدريس الرفيع الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار. وبموجب الشراكة، سيتولى بنك الاستثمار رعاية إنتاج كتاب قصصي يعرّف الأطفال، من عمر 8 سنوات فما فوق، بمبادئ الثقافة المالية بأسلوب مبسط وتفاعلي، ومن المقرر إطلاقه خلال الدورة القادمة من «معرض الشارقة الدولي للكتاب». وقال أحمد بن ركاض العامري تجسد هذه الشراكة رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تجاه ترسيخ مكانة الكتاب في مختلف مجالات بناء الإنسان، وإيجاد محتوى معرفي يُسهم في تنمية الوعي منذ الطفولة. ومن هنا فإننا في هيئة الشارقة للكتاب نواصل التزامنا بابتكار مبادرات تُقرب الكتاب من حياة الطفل اليومية، وتمنحه الأدوات التي تعزز فضوله، وتغذي خياله، وتساعده على فهم العالم من حوله. وقال إدريس الرفيع: نفخر بهذه الشراكة مع هيئة الشارقة للكتاب، التي تفتح آفاقاً جديدة لتعليم الأطفال مبادئ الثقافة المالية بأسلوب مبتكر وتجريبي.


البيان
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
صندوق الشارقة لاستدامة النشر يعلن المشاركين في مسار «النمو»
أعلن صندوق الشارقة لاستدامة النشر «انشر» عن قائمة المشاركين في مسار «النمو» للعام 2025، والتي تضم 13 دار نشر، تم اختيارهم من بين أكثر من 62 متقدماً استوفوا معايير المشاركة، والتي تشمل امتلاك خبرة في صناعة النشر مكنتهم من إصدار أعمال متنوعة أثرت المشهد الثقافي، إلى جانب استعدادهم لتوسيع عملياتهم وفق استراتيجيات نمو مستدامة. وسيحظى المشاركون بفرصة الانضمام إلى برنامج تعليمي مكثف، يمتد 4 أسابيع بدءاً من شهر مايو المقبل. وشملت قائمة دور النشر المشاركة في مسار «النمو» كلاً من: «أجيال»، و«سدرة للنشر والتوزيع»، و«كلمن للتوزيع والنشر»، و«منشورات غاف»، و«نبطي للنشر»، و«دار البيان العربي»، و«دار الفرقد للنشر»، و«دار الفكر الجديد»، و«دار شمس للنشر»، و«ذا دريم ورك كولكتيف»، و«شاهين للطباعة والنشر والتوزيع»، و«لؤلؤ للنشر والتوزيع»، و«النور للنشر». وبلغت نسبة الناشرات 60 % من المشاركين، في حين وصلت نسبة الناشرين إلى 40 % من إجمالي المتأهلين، كما توزعت الفئات العمرية إلى 54 % من الفئة العمرية 30-39 عاماً و33 % بعمر 40-49 و13 % من 50 عاماً وأكثر، أما على صعيد الدول المشاركة فحصلت دولة الإمارات العربية المتحدة على أعلى نسبة مشاركة وهي 40 %، تلتها مصر 13 %، ثم سوريا بنفس النسبة، في حين وصلت نسبة المشاركين من أستراليا 6 %، وإرتيريا والأردن ولبنان وكندا بواقع 7 % لكل منها. وسيخوض المشاركون في مسار «النمو» تجربة تعلم تفاعلية، تزودهم بالأدوات العملية والاستراتيجيات الفعالة، التي تمكنهم من التوسع محلياً وعالمياً. ويشمل البرنامج جلسات تدريبية متخصصة تركز على تطوير نماذج الأعمال، واستراتيجيات التسويق الرقمي، وإدارة البيانات، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز الوصول إلى القرّاء. كما يتيح للمشاركين فرص تواصل وبناء علاقات مع كبار الناشرين والخبراء الدوليين، مما يساعدهم على تعزيز حضورهم في الأسواق العالمية، وترسيخ علاماتهم التجارية في صناعة النشر. وضمت لجنة التقييم نخبة من الشخصيات القيادية الرائدة في مجال الثقافة والنشر، وهم: أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب؛ وراشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين؛ وعبد الرزاق الشريف، مدير إدارة تطوير الأعمال في مجموعة كلمات؛ وإيمان بن شيبة، مدير إدارة المبادرات الاستراتيجية والأسواق العالمية في هيئة الشارقة للكتاب؛ وتامر سعيد، مدير إدارة وكالة الشارقة الدولية للآداب؛ وخولة المجيني، مديرة إدارة الفعاليات في هيئة الشارقة للكتاب، فاضل حسين بوصيم، مدير إدارة مكتب هيئة الشارقة للكتاب في المنطقة الشرقية؛ ومريم القصاب، مدير مكتب الرئيس التنفيذي، ومنصور الحساني، مدير إدارة خدمات الناشرين في هيئة الشارقة للكتاب. توجهات السوق بدوره قال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «تشدد رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دور المعرفة والكتاب في بناء الإنسان، وتحقيق التنمية المستدامة، ومن هذا المنطلق تؤكد الشيخة بدور القاسمي، رئيسة مجلس إدارة الهيئة، أن التطور المتسارع، الذي يشهده عالم النشر لا يكفي فيه امتلاك محتوى جيد فحسب، بل يتطلب أن يكون الناشرون مجهزين بأدوات متقدمة لفهم توجهات السوق، واستراتيجيات التوزيع الفعالة، وآليات تسويق الكتب في العصر الرقمي، وتوجه بألا تقتصر البرامج التدريبية، التي يقدمها مسار النمو على المفاهيم النظرية، بل تعتمد على التجربة العملية والتفاعل المباشر مع خبراء الصناعة، بهدف تمكين الناشرين من تحقيق الاستدامة، وتوسيع أعمالهم إلى أسواق جديدة». تمكين الناشرين من جانبه أكد راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين أن مسار «النمو» يمثل محطة استراتيجية تمكن الناشرين من تحويل طموحاتهم إلى خطط نمو ملموسة، وتمنحهم الأدوات العملية لبناء مستقبل مزدهر في صناعة النشر. وقال: «نؤمن في جمعية الناشرين الإماراتيين بأن تمكين الناشرين المحليين والعرب من خلال مثل هذه المبادرات النوعية هو استثمار مباشر في مستقبل المعرفة والثقافة في المنطقة. إن دعم الناشرين في رحلتهم لا ينعكس فقط على تطور أعمالهم، بل يسهم أيضاً في بناء منظومة نشر إماراتية وعربية قادرة على المنافسة دولياً. ونحن ملتزمون بمواصلة العمل مع شركائنا على توفير فرص مستدامة تتيح للناشرين آفاقاً جديدة للنمو، بما يرسخ مكانة الإمارات مركزاً رائداً في صناعة النشر عربياً وعالمياً». بدورها قالت إيمان بن شيبة، مدير إدارة المبادرات الاستراتيجية والأسواق العالمية في هيئة الشارقة للكتاب: «تركز جلسات الدورة التدريبية، ضمن مسار النمو، على تمكين الناشرين ومساعدتهم على التوسع والنمو، من خلال محاور متخصصة تشمل؛ بناء صفقات بين الشركات، إدارة حقوق الترجمة الدولية وفق أعلى المعايير، إدارة الشؤون المالية، تطوير نماذج النشر والأعمال، إدارة التوزيع والمخازن بفعالية، والاستفادة من تقنيات النشر الرقمي، وغيرها من الموضوعات المحورية، حيث يهدف هذا البرنامج إلى تعريف الناشرين بأفضل الممارسات العالمية، والارتقاء بهم ليكونوا قادرين على المنافسة في الأسواق الدولية».