logo
مايكروسوفت تطلق أداة مجانية لإنشاء مقاطع الفيديو بالذكاء الاصطناعي

مايكروسوفت تطلق أداة مجانية لإنشاء مقاطع الفيديو بالذكاء الاصطناعي

بدأت مايكروسوفت طرح أداة جديدة لإنشاء مقاطع الفيديو بالذكاء الاصطناعي داخل تطبيق 'بينج Bing' للهواتف الذكية، وذلك بالاعتماد على نموذج Sora الذي طورته شركة OpenAI لتحويل النصوص إلى فيديو.
وتُتيح الأداة الجديدة، التي تحمل اسم Bing Video Creator، للمستخدمين توليد مقاطع قصيرة مجانًا باستخدام تقنية كانت تتطلب سابقًا اشتراكًا مدفوعًا في خدمة ChatGPT Plus مقابل 20 دولارًا شهريًا على الأقل.
وقالت مايكروسوفت في بيانها الرسمي: 'إن Bing Video Creator تشكّل جهودنا في إتاحة إمكانات توليد مقاطع فيديو بالذكاء الاصطناعي للجميع. إننا نؤمن بأن الإبداع يجب أن يكون سهلًا ومتاحًا، لتلبية حاجات المستخدمين في البحث عن الأجوبة، ونحن متحمسون لتمكين الجميع من تحويل الكلمات إلى محتوى بصري مُذهل'.
وتُتاح الأداة الجديدة حاليًا عالميًا لمستخدمي تطبيق Bing في أندرويد وآيفون، وتُخطط الشركة لإطلاقها قريبًا لأجهزة سطح المكتب وعبر تطبيق Copilot.
ويمكن الوصول إلى أداة توليد الفيديو من خلال قائمة الخيارات في الزاوية السفلية اليمنى من التطبيق، أو بكتابة وصف الفيديو المطلوب مباشرةً في شريط بحث بينج. وتسمح الأداة بإنشاء ما يصل إلى ثلاثة مقاطع في وقت واحد، مع إشعار المستخدم عند الانتهاء منها.
ووفرت مايكروسوفت خيارين للسرعة؛ خيارًا عاديًا، وهو مجاني لجميع المستخدمين، وخيارًا سريعًا يُنتج الفيديو خلال ثوانٍ، مع توفير 10 مرات استخدام مجانًا، ثم يمكن للمستخدمين استبدال 100 نقطة من نقاط 'مكافآت مايكروسوفت Microsoft Rewards' لكل عملية توليد سريعة إضافية.
يُذكر أن مدة المقاطع لا تتجاوز خمس ثوانٍ، وتُعرض بصيغة رأسية (9:16)، على أن يُضاف دعم المقاطع الأفقية (16:9) في وقت لاحق. وتظل مقاطع الفيديو المولّدة محفوظة في تطبيق بينج لمدة تصل إلى 90 يومًا، مع إمكانية تحميلها أو مشاركتها عبر المنصات الأخرى.
ومن الملاحظ أن الجودة البصرية للمقاطع المولّدة لا تضاهي نماذج منافسة مثل Veo 3 من جوجل، لكنها تُظهر إمكانات واقعية لنموذج Sora مقارنةً بالمقاطع الترويجية المصقولة التي استعرضتها OpenAI عند إعلان النموذج نهاية عام 2024.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

1.9 مليار درهم سوق أتمتة سلاسل التوريد في الإمارات 2030
1.9 مليار درهم سوق أتمتة سلاسل التوريد في الإمارات 2030

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

1.9 مليار درهم سوق أتمتة سلاسل التوريد في الإمارات 2030

تشهد دولة الإمارات طفرة في توظيف التقنيات الروبوتية والذكاء الاصطناعي في قطاع الخدمات اللوجستية وإدارة سلاسل التوريد، مدفوعة برؤية استراتيجية تدعم التحول الرقمي وتعزز الكفاءة التشغيلية. بلغ سوق أتمتة المستودعات في دولة الإمارات نحو 778 مليون درهم (212 مليون دولار)، مع توقعات بارتفاعه إلى 1.9 مليار درهم (521.5 مليون دولار) بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي 17.4%. يأتي هذا النمو السريع نتيجة مباشرة لتسارع التجارة الإلكترونية، وتزايد الحاجة إلى مرونة سلاسل الإمداد، فضلاً عن المبادرات الحكومية الطموحة مثل استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي ومشاريع البنية التحتية المتقدمة مثل «ممر الحرير» في دبي. وفي ظل هذه المعطيات، تتحول الإمارات إلى بيئة مثالية لتجريب وتبني تقنيات المستقبل، ما يعزز مكانتها كمركز إقليمي متطور في مجال الابتكار اللوجستي. وسجّلت سوق إدارة سلاسل التوريد في الإمارات في 2024، نحو 5.22 مليار دولار، مع توقعات بوصولها إلى 8.5 مليار دولار بحلول عام 2031، بمعدل نمو سنوي قدره 7.2%. ويعكس هذا الاتجاه انتقالاً تدريجياً نحو حلول أكثر ذكاءً وتكاملًا، خاصة في ضوء التطورات التكنولوجية التي أعادت تعريــف العمليات التشغيلية في المستودعات ومراكز التوزيع. ملامح التحول الرقمي يقول رامي يونس، المدير العام لشركة «سويس لوج»: «يُعد دمج الروبوتات المتنقلة الذاتية أحد أبرز ملامح التحول الرقمي في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن هذه الروبوتات قادرة على التنقل بدقة داخل المستودعات دون الحاجة إلى مسارات ثابتة، ما يُقلل من الهدر ويزيد من مرونة التوزيع، خصوصًا في القطاعات كثيفة الحركة مثل الأغذية والملابس والبضائع العامة». وأضاف، مع تزايد الطلب على التجارة الإلكترونية، توفّر بعض الروبوتات المزودة برؤية حاسوبية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، القدرة على التقاط العناصر بكفاءة تصل إلى 95%، ما يقلل من أخطاء التجميع ويرفع جودة الخدمة. وتُعزز هذه الحلول عبر برمجيات إدارة المستودعات المتقدمة التي توفر رؤية متكاملة للعمليات، وتتيح للشركات التكيف سريعًا مع التغيرات في الطلب والأسواق. وأوضح يونس، مع أن التحول الرقمي يتطلب استثمارات أولية مرتفعة نسبياً، إلا أن الفوائد طويلة الأمد، بما في ذلك خفض التكاليف التشغيلية وزيادة الإنتاجية، تجعل منه خياراً استراتيجياً مدفوعاً بضرورة البقاء في المنافسة. وتعمل الشركات الرائدة على توفير التدريب والدعم للموظفيـــن لضمـــان تأقلمهــــم مع هذه التقنيات الجديدة. خدمات أكثر كفاءة من جانبه، قال نيكيتا غافريلوف، الرئيس الإقليمي للشركة، إن الإمـــــارات تستهدف تحويــــل 25% مــــن وسائل النقل في دبي إلى ذاتية القيادة بحلول 2030، ما يفتح الباب أمام خدمات لوجستية حضرية أكثر استدامة وكفاءة. وأضاف، تواصل «يانغو تك أوتونومي» تطوير حلول التوصيل الذاتي عبر الروبوتات، حيث أثبتت هذه الأنظمة فعاليتها في مشاريع مثل مدينة إكسبو دبي و«شوبا هارتلاند». وتابع غافريلوف: «إن روبوتات التوصيل تستشرف مستقبلاً واعداً بفضل قدرتها على العمل في البيئات الحضرية المعقدة، حيث أثبتت دقّة فريدة في التنقل والتوجيه حتى في ظل الظروف الجوية المتغيرة أن التوصيل الذاتي لم يعد مجرد أفكار ونظريات، بل أصبح حلاً عملياً فعالاً قابلاً للتطوير، ومُصمماً لمدن الغد». مبادرات حكومية تستمر دولة الإمارات في تنفيذ استراتيجيات ومبادرات داعمة للتحول الرقمي في القطاع اللوجستي، مثل استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي ومشاريع البنية التحتية المتقدمة. وتُظهر الأرقام النمو المستمر في أسواق الأتمتة والروبوتات اللوجستية في الإمارات مع زيادة الطلب على التجارة الإلكترونية، والاستثمارات الحكومية في البنية التحتية الذكية.

روبوت ذكاء اصطناعي يتفوق على "شات جي بي تي" في أصعب اختبارات القراءة
روبوت ذكاء اصطناعي يتفوق على "شات جي بي تي" في أصعب اختبارات القراءة

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

روبوت ذكاء اصطناعي يتفوق على "شات جي بي تي" في أصعب اختبارات القراءة

تتنافس روبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في قدرتها على تحليل وتلخيص المستندات والنصوص المختلفة، من العقود القانونية المعقدة إلى الروايات الكاملة، لكن السؤال الأهم يظل: هل تفهم هذه الروبوتات ما تقرأه حقًا؟ للإجابة على هذا التساؤل الجوهري، نُظمت مسابقة فريدة من نوعها لتقييم خمسة من أبرز مساعدي الذكاء الاصطناعي: ChatGPT، Claude، Copilot، Meta AI، وGemini، تم اختبار هذه الروبوتات في قدرتها على فهم أربعة أنواع مختلفة من النصوص: الأدب (رواية "عشيقة ابن آوى")، العلوم الصحية (ورقتان بحثيتان)، القانون (عقدان قانونيان)، والسياسة (خطابان لدونالد ترامب) وفق صحيفة "واشنطن بوست". لضمان الدقة والموضوعية، تم جمع مجموعة من الخبراء في كل مجال، بما في ذلك المؤلفون الأصليون للنصوص والقضاة المتخصصون، للحكم على إجابات الذكاء الاصطناعي حيث تم طرح إجمالي 115 سؤالاً تفصيلياً، وكشفت النتائج عن تباين كبير، فبعض الإجابات كانت "رائعة بشكل مذهل" بينما كان بعضها الآخر "غبيًا تمامًا". الملاحظة الأكثر إثارة للقلق هي أن جميع الروبوتات، باستثناء واحد، اختلقت معلومات، وهي مشكلة مستمرة تواجه أنظمة الذكاء الاصطناعي. 1. الأدب: ChatGPT يتصدر بصعوبة كان الأدب هو المجال الأصعب على الروبوتات، ورغم أن ChatGPT، جاء في الصدارة، لكنه لم يقدم ملخصاً مُرضياً تماماً لرواية "عشيقة ابن آوى"، حيث أغفل شخصيتين رئيسيتين ولم يتناول جوانب هامة مثل العبودية والحرب الأهلية. وكان الأسوأ هو Gemini ، حيث قدم ملخصات "غير دقيقة ومضللة". ومع ذلك، أذهلت جودة إجابات ChatGPT وClaude على الأسئلة التحليلية الخبير كريس بوهجاليان، مؤكداً أنهما عبرا عن "كل المشاعر" التي كان يحاول الكاتب نقلها. 2 Claude نجم القوانين في تقييم فهم عقدين قانونيين شائعين، وجد المحامي ستيرلينغ ميلر "تناقضًا" في أداء الروبوتات، حاولت Meta AI وChatGPT اختصار الأجزاء المعقدة بشكل غير مفيد، وتجاهلتا فروقاً دقيقة مهمة. ChatGPT مثلاً نسي بنداً رئيسياً حول ملكية الاختراعات، تفوق Claude بشكل عام، وقدم أفضل الإجابات وأكثرها شمولاً، خاصةً في اقتراح تعديلات على اتفاقية الإيجار. -العلوم الصحية: Claude يحصد العلامة الكاملة أظهرت جميع أدوات الذكاء الاصطناعي أداءً أفضل في تحليل الأبحاث العلمية، وكان Claude هو الأبرز، حيث حصل على درجة 10 من 10 في ملخصه لإحدى الدراسات حول كوفيد الطويل، مقدماً تحليلاً مفيداً ويسلط الضوء على النقاط الهامة للأطباء، يشير الخبراء إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يكون لديه وصول واسع للعديد من الأوراق العلمية في بيانات تدريبه، كما أن هذه الأوراق تتبع هيكلاً متوقعًا، مما يسهل معالجتها. 4. السياسة: ChatGPT يتفوق تم تقييم قدرة الذكاء الاصطناعي على فهم وتحليل خطابات الرئيس دونالد ترامب حيث تميز ChatGPT بإجاباته الرائعة، فمثلاً، على النقيض، واجهت روبوتات أخرى مثل Copilot صعوبة في نقل نبرة ترامب، مما أثر على دقة الملخصات. تفوق Claude ليصبح الفائز الشامل في المسابقة، وكان الوحيد الذي لم يعاني من الهلوسة والتي يقصد بها (اختلاق المعلومات). ليس بديلاً على الرغم من أن Claude وChatGPT قدما تحليلات "مذهلة" في بعض الأحيان لدرجة أدهشت الخبراء، إلا أنه يجب التأكيد على نقطة هامة وهي أنه لم يسجل أي من الروبوتات نسبة أعلى من 70% بشكل عام، وهو ما يشير إلى أن التقنية لا تزال بعيدة عن الكمال. ويؤكد الخبراء أن الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً عن الخبير البشري (مثل المحامي أو الطبيب)، خاصة في الأمور الهامة. ومع ذلك، يمكن أن يكون أداة قيمة للمساعدة في فهم موضوع جديد أو فك رموز المصطلحات.

1.3 تريليون دولار.. كيف أسهم متجر آب ستور في الاقتصاد العالمي في 2024؟
1.3 تريليون دولار.. كيف أسهم متجر آب ستور في الاقتصاد العالمي في 2024؟

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 6 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

1.3 تريليون دولار.. كيف أسهم متجر آب ستور في الاقتصاد العالمي في 2024؟

أظهرت دراسة عالمية جديدة ، موّلتها شركة آبل ، أن منظومة متجر التطبيقات التابع لها 'آب ستور App Store' أسهمت في توليد مبيعات تُقدّر بنحو 1.3 تريليون دولار أمريكي حول العالم خلال عام 2024. ويأتي هذا التقرير بعد دراسة سابقة ركزت على السوق الأمريكية، في حين تتناول هذه النسخة الأداء العالمي للمنصة. ووفقًا للدراسة، فإن 90% من هذه العائدات لم تخضع لأي عمولة من آبل، وهو ما يُبرز تنوع مصادر الدخل داخل المنصة. وقال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لآبل: 'إن من الرائع أن نرى هذا العدد الكبير من المطورين يصممون تطبيقات متميزة، ويبنون أعمالًا ناجحة، ويصلون إلى مستخدمي آبل في كافة أنحاء العالم. هذا التقرير يُجسد كيف يسهم المطورون في إثراء حياة الناس بالتطبيقات والألعاب، إلى جانب تحفيز الابتكار وخلق فرص جديدة. ونحن فخورون بدعم نجاحهم'. وبحسب البيانات، فقد بلغت مبيعات المطورين من السلع والخدمات الرقمية عبر متجر آب ستور نحو 131 مليار دولار، معظمها من الألعاب وتطبيقات تعديل الصور والفيديو مثل تلك التي تقدمها أدوبي. وأما المبيعات الناتجة عن تطبيقات تسهّل شراء السلع والخدمات المادية، فقد تجاوزت تريليون دولار. وأشارت الدراسة إلى أن الإنفاق على السلع والخدمات الرقمية والمادية، بالإضافة إلى الإعلانات داخل التطبيقات قد تضاعف أكثر من مرتين خلال السنوات الخمسة الماضية، مع تسجيل أقوى نمو في مجال السلع المادية، نتيجة الاعتماد المتزايد على التطبيقات لطلب الطعام والمنتجات اليومية. يُذكر أن متجر آب ستور يجذب أكثر من 813 مليون زائر أسبوعيًا على مستوى العالم، كما تدعم منظومة الدفع الخاصة بآبل أكثر من 40 عملة محلية، وتتكفل بالضرائب في 200 منطقة. وتتزامن نتائج هذه الدراسة مع استمرار الضغوط التنظيمية والقانونية التي تواجهها آبل فيما يخص سياسات متجر التطبيقات في عدة دول. ففي الولايات المتحدة، اضطرت الشركة إلى السماح للمطورين بتوجيه المستخدمين نحو خيارات الشراء عبر الويب، في حين ما زالت تواجه تحديات في أوروبا بسبب قانون الأسواق الرقمية DMA، الذي يُلزمها بمنح المطورين وصولًا إلى خصائص النظام المقصورة سابقًا على تطبيقات آبل، وقد تعرضت لغرامات نتيجة مشكلات في الامتثال لهذا القانون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store