
صدمة في عالم التجميل.. سحب «كريمات تجميل» تحتوي على مواد مسرطنة
أخبارنا :
في خطوة مفاجئة، أعلنت شركة «بروأكتيف»، المتخصصة في منتجات العناية بالبشرة، سحب عشرات الآلاف من منتجاتها التجميلية من الأسواق الأمريكية بعد اكتشاف احتوائها على مادة «البنزينBenzene»، وهي مادة كيميائية تم ربطها علميًا بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الدم وبعض أنواع السرطانات الأخرى، مثل سرطان الغدد الليمفاوية.
ووفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، جاء القرار عقب اختبارات مستقلة أظهرت وجود تركيزات غير آمنة من هذه المادة في عدد من المنتجات، مما أثار قلقًا واسعًا بين المستهلكين وهيئات الرقابة الصحية.
بدأت القضية عندما أجرت مختبرات مستقلة فحوصات على منتجات «بروأكتيف» الشهيرة، التي تُستخدم على نطاق واسع لعلاج حب الشباب والعناية بالبشرة. وكشفت النتائج وجود مادة «البنزين»، وهي مركب عضوي يُعتبر ملوثًا خطيرًا عند استخدامه بتركيزات عالية، خصوصا في المنتجات التي تُطبق مباشرة على الجلد.
ووفقًا للتقارير، فإن «البنزين» قد يتسرب إلى المنتجات أثناء عمليات التصنيع نتيجة استخدام مكونات ملوثة أو ظروف إنتاج غير ملائمة.
من جانبها، أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكيةFDA، تحذيرًا أوليًا داعية المستهلكين إلى التوقف عن استخدام المنتجات المسحوبة والتحقق من أرقام الدفعات المحددة التي نشرتها الشركة على موقعها الرسمي.
أ
كما أكدت الشركة أنها تعمل مع الجهات التنظيمية لضمان إزالة جميع المنتجات المعنية من الأسواق، مع تقديم خيارات استرداد الأموال أو الاستبدال للعملاء المتضررين.
وفي بيان رسمي، أكدت «بروأكتيف» التزامها بسلامة عملائها، موضحة أن السحب جاء بناءً على مبدأ الحيطة والحذر.
وأشارت إلى أنها بدأت تحقيقًا داخليًا لتحديد مصدر التلوث، مع مراجعة شاملة لسلاسل التوريد وعمليات الإنتاج، كما تعهدت الشركة بتعزيز إجراءات مراقبة الجودة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 20 ساعات
- رؤيا نيوز
واقيات الشمس.. حماية زائفة ومخاطر خفية
تتزايد التحذيرات الصحية بشأن سلامة مكونات العديد من واقيات الشمس المتداولة في الأسواق، في ظل تقارير علمية حديثة تربط بعض هذه التركيبات باضطرابات هرمونية وأمراض مزمنة، مما دفع خبراء الصحة العامة إلى الدعوة لإعادة تقييم شاملة للمنتجات المتوفرة لحماية البشرة من أشعة الشمس. وفي تقرير صدر مؤخرًا عن 'مجموعة العمل البيئي' (EWG) ضمن دليل واقيات الشمس لعام 2025، وُثّق أن حوالي 80% من منتجات الحماية الشمسية، بما في ذلك الكريمات ومرطبات الشفاه المزودة بعوامل وقاية، تحتوي على مواد كيميائية مثيرة للقلق، بعضها يُشتبه في علاقته بالسرطان أو اضطرابات الغدد الصماء. وشمل التقرير تحليلًا لأكثر من 1700 منتج، وركّز على مركّبات مثل أوكسيبنزون، وأوكتينوكسات، والبنزين، وهي مواد يُعتقد أن لها تأثيرات ضارة على الصحة عند امتصاصها عبر الجلد. كما أشار التقرير إلى أن الرذاذات الهوائية قد تزيد من المخاطر، بسبب إمكانية استنشاق جزيئاتها الدقيقة. ولم يقتصر التحذير على هذه المركبات، بل شمل أيضًا مركبات أخرى مثل أفوبينزون، وهي فلاتر كيميائية لا تزال تُستخدم على نطاق واسع رغم الشكوك المتزايدة حول سلامتها. ورغم أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) سبق أن أبدت قلقها من هذه المواد، فإنها لم تُصدر قرارات حظر رسمية بعد، لكنها طلبت من الشركات المصنّعة إجراء اختبارات إضافية وتحسين شفافية الملصقات، وسط ضغوط متزايدة من جماعات حماية المستهلك لتشديد الضوابط. حذّر التقرير من أن بعض المفاهيم الشائعة حول عامل الحماية من الشمس (SPF) قد تضلل المستهلكين. إذ تمنح المنتجات ذات SPF المرتفع شعورًا زائفًا بالأمان، ما يؤدي إلى الإفراط في التعرض لأشعة الشمس وتقليل عدد مرات إعادة استخدام المنتج. كما انتقد التقرير استخدام عبارات مثل 'آمن للشعاب المرجانية'، معتبرًا إياها غير خاضعة لأي تنظيم فعلي، نظرًا لاحتواء بعض هذه المنتجات على مواد تضر بالبيئة البحرية. يوصي الخبراء باعتماد واقيات الشمس المعدنية التي تعتمد على أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم، لكونها تبقى على سطح الجلد ولا تُمتص إلى داخل الجسم.


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
إنتانات مميتة.. طبيب يحذّر من إهمال تنظيف منطقة الأذن
جو 24 : أكدت دراسة جديدة أن لنظافة الأذنين أهمية كبيرة على صحة الإنسان. الإنتان المهدد الحياة فقد نبّه الدكتور روجر كابور، طبيب الأمراض الجلدية في نظام بيلويت الصحي في ولاية ويسكونسن الأميركية، من أن إغفال تنظيف منطقة خلف الأذنين قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض والتهابات خطيرة، قد تصل أحياناً الإنتان الذي يهدد الحياة. وشدد على أن هذا الجزء من الجسم مليء بالأوساخ العالقة والزيوت وخلايا الجلد الميتة، ومع ذلك نادرا ما يفكر الناس في تنظيفه، وفقا لصحيفة "ديلي ميل". كما تابع أن البكتيريا العالقة في ثنية الأذن قد تنتقل إلى الجروح المفتوحة، مثل ثقب الأذن أو الخدوش داخل الأذن قد تؤدي إلى التهابات خطيرة. وأوصى الناس بغسل الجلد خلف آذانهم جيدا وبشكل محدد للوصول إلى طيات المكان الذي تلتقي فيه الأذن بالبشرة، لافتاً إلى أنه في الحالات الشديدة، قد تنتشر هذه العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم وتدخل مجرى الدم، وفقا لصحيفة "ديلي ميل". أذن نظيفة (أيستوك) ورغم ندرة حدوث ذلك، فإن كابور لفت إلى أن الإهمال قد يؤدي إلى تعفن الدم الذي يشكل خطرا على حياة الإنسان، عندما يهاجم الجسم أنسجته، مما يتسبب في توقف الأعضاء عن العمل تدريجيا. وأشار إلى خطر الإصابة بالإكزيما، وهي حالة التهابية تسبب ظهور بقع متقشرة على المصابين، غالبا ما تكون مثيرة للحكة وتبدو حمراء، وكذلك تهيج الجلد بشكل عام. وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي تراكم الزيت إلى انسداد المسام، مما يتسبب في ظهور بقع قبيحة أو ظهور حب الشباب. تنظيف الأذن (أيستوك) الإنتان الخطر أما عن الحلول، فأوضح كابور أن الشامبو يحتوي على مكونات تساعد على تكسير الزيوت والبكتيريا، إلا أنها ليست الخيار الأفضل لأنها تزول عند الشطف. وفضّل استخدام صابون لطيف على البشرة وفرك المنطقة خلف الأذنين بالأصابع لتنظيف المنطقة جيدا. أيضاً نصح طبيب الأمراض الجلدية أيضا بغسل أذرع النظارات بانتظام، لأنها تستقر خلف الأذنين ويمكن أن تنقل البكتيريا بسهولة إلى الجلد. يذكر أن الإنتان هو حالة طبية خطرة تحدث عندما يتجاوز الجسم في استجابة مناعية مفرطة للعدوى، مما يؤدي إلى تلف الأعضاء والأنسجة. ويمكن أن تكون قاتلة إذا لم يتم علاجها بسرعة. وفي حالة الإنتان الشديد، يمكن أن ينخفض ضغط الدم بشكل خطير ويحدث فشل في الأجهزة الحيوية، مما يعرف بالصدمة الإنتانية. تابعو الأردن 24 على


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
هل تستيقظ قبل المنبه؟.. قد يكون تحذيرا جسديا من خطر خفي!
أخبارنا : حذر خبير طبي من أن الاستيقاظ المفاجئ قبل رنين المنبه قد يكون علامة على الإصابة بحالة مرضية تؤثر على الهرمونات وتزيد من مخاطر مشاكل القلب المميتة. وأشار الدكتور غوراف أغاروال، الاختصاصي في اضطرابات الهرمونات، إلى أن الاستيقاظ المفاجئ قبل رنين المنبه قد يكون أكثر من مجرد إزعاج عابر، بل إنه قد يشير إلى حالة خطيرة من فرط نشاط الغدة الدرقية. وهذه الحالة التي تصيب نحو 1% من السكان، تدفع الجسم لإفراز كميات مفرطة من الهرمونات المنبهة، ما يخلق حالة من اليقظة المزعجة في ساعات الفجر الأولى. وتشرح ليزا آرتيس، نائبة رئيس جمعية النوم الخيرية والمستشارة في شؤون النوم، هذه الظاهرة بقولها: "عندما تخرج الغدة الدرقية عن السيطرة، يختل توازن الاستجابة للتوتر في الجسم، ما يدفعك للاستيقاظ مبكرا مع شعور بعدم الراحة". لكن هذه ليست سوى بداية المشكلة، فالأعراض قد تتطور لتشمل تساقط الشعر، وجفاف العينين، وتورما في الرقبة، وقلقا غير مبرر، وفقدانا مفاجئا للوزن. وتكمن وراء هذه الأعراض الظاهرة مخاطر أكبر تهدد الحياة ذاتها. فإهمال العلاج قد يؤدي إلى هشاشة العظام، وعدم انتظام ضربات القلب الذي قد يتطور إلى فشل قلبي قاتل. وتزداد الخطورة عند النساء الحوامل، حيث يرتفع خطر الإجهاض والولادة المبكرة بشكل ملحوظ. وفي كثير من الحالات، يعود سبب هذا النشاط الزائد إلى داء غريفز، ذلك الاضطراب المناعي الغريب الذي يدفع الجسم لمهاجمة غدته الدرقية نفسها. وتشمل مضاعفاته المؤسفة مشاكل بصرية مثل جحوظ العينين وازدواج الرؤية. وتلعب العوامل الوراثية والتدخين دورا في زيادة المخاطر، خاصة بين النساء فوق سن الثلاثين. وختاما، يبقى الاستيقاظ المبكر قبل المنبه جرس إنذار لا يجب إهماله. فما قد يبدو كمجرد إزعاج بسيط قد يكون في الواقع صرخة استغاثة من غدة درقية تعمل فوق طاقتها، تحذرنا من عاصفة هرمونية قد تعصف بصحتنا إذا لم ننتبه لها في الوقت المناسب. المصدر: ديلي ميل