logo
هجوم سيبراني إسرائيلي على أكبر منصة للعملات الرقمية في إيران يتسبب في خسارة 48 مليون دولار

هجوم سيبراني إسرائيلي على أكبر منصة للعملات الرقمية في إيران يتسبب في خسارة 48 مليون دولار

خبر صحمنذ 14 ساعات

هجوم سيبراني إسرائيلي على أكبر منصة للعملات الرقمية في إيران يتسبب في خسارة 48 مليون دولار
أعلنت مجموعة قرصنة إلكترونية تُعرف باسم 'العصفور المفترس'، والتي تُعتبر موالية لإسرائيل، عن تنفيذ هجوم سيبراني على أكبر منصة لتداول العملات الرقمية في إيران، 'نوبیتكس'، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت.
هجوم سيبراني إسرائيلي على أكبر منصة للعملات الرقمية في إيران يتسبب في خسارة 48 مليون دولار
ممكن يعجبك: زعيم أوروبي يحذر من تفكك الناتو ويشير إلى خطر وشيك على أوكرانيا
يأتي هذا الهجوم بعد يوم واحد من اختراق استهدف أكبر بنك إيراني، مما أدى إلى شلل شبه كامل في النظام المصرفي الإيراني.
تهديدات بنشر بيانات حساسة
هددت المجموعة بنشر جميع البيانات الداخلية الخاصة بمنصة نوبیتكس خلال 24 ساعة، متهمة إياها بتمويل ما أسمته بـ'الإرهاب الإيراني' وبالتحايل على العقوبات الدولية عبر تداول العملات المشفرة.
تشير التقارير إلى أن الهجوم ألحق خسائر تقدر بحوالي 48.65 مليون دولار بالمنصة الإيرانية، كما حذرت المجموعة من نيتها الكشف عن الشفرة المصدرية والمعلومات الحساسة الخاصة بنوبیتكس، بما في ذلك أصول مالية إضافية.
اتهامات بدعم الإرهاب والتجاوز على العقوبات
اتهم القراصنة نوبیتكس بأنها تمثل 'محورًا أساسيًا' في العمليات المالية للنظام الإيراني، مما يسهل عليه تمويل الإرهاب والالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة على الجمهورية الإسلامية.
ممكن يعجبك: بريطانيا تؤكد دعمها لحل الدولتين في فلسطين
تجدر الإشارة إلى أن 'العصفور المفترس' هي نفس المجموعة التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم السيبراني الذي استهدف بنك سپه الإيراني سابقًا.
تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي وتطورات ميدانية
في سياق التصعيد العسكري المستمر بين إسرائيل وإيران، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عبر حسابه في منصة 'إكس' (تويتر سابقًا) قائلًا إن 'إعصارًا يجتاح طهران'، في إشارة إلى الضربات المتصاعدة التي تستهدف رموز السلطة في العاصمة الإيرانية.
وأضاف كاتس أن الضربات بدأت بهيئة البث الرسمية، وستتوسع لتطال أهدافًا أخرى، وسط تقارير عن فرار آلاف السكان من المدينة.
ورأت صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل' أن تصريح كاتس قد يشير إلى احتمال انهيار النظام الحاكم في إيران، لا سيما في ظل استمرار الغارات التي تستهدف مؤسسات حكومية وعسكرية وحيوية نووية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

على الطريق متى سيضرب ترامب إيران؟
على الطريق متى سيضرب ترامب إيران؟

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

على الطريق متى سيضرب ترامب إيران؟

هناك فيديو شهير لترامب يبدو خلاله وهو يمسك بلوحة تحمل صورا وأسعارا لأسلحة أمريكية يعرضها على ضيف عربى ويقول ما معناه (كما ترى لدينا كذا وكذا وكذا والأسعار مناسبة جدا مقارنة بقدراتكم المالية الكبيرة.) هذا الفيديو هو رد على من يتعجب من مشاركة ترامب شخصيا فى خطط الخداع الاستراتيجية التى سبقت العدوان الإسرائيلى على إيران باعتبار ذلك لا يليق برئيس دولة، ولكنها شخصية رجل الأعمال الذى يسعى فقط لعقد الصفقات مستخدما كل الوسائل حتى ولو كانت شن حروب لخدمة شروط التفاوض. وكما يتلاعب رجل الأعمال بشريكه فى صفقات محتملة بالتلميح لوجود منافس آخر بشروط أفضل أو يهدد بإلغاء الصفقة أو يطالب بميزات إضافية، فإن ترامب الساعى لاتفاق نووى بشروط معينة مع إيران يمارس السلوكيات ذاتها بحثا عن صفقة أفضل. وفى هذا الإطار يتلاعب ترامب مع إيران مطالبا بإخلاء طهران فورا والتهديد بقتل المرشد ويغادر كندا متعجلا بسبب ما يحدث فى الشرق الأوسط وينقل حاملات الطائرات للمنطقة ويلمح بضرب منشآت نووية إيرانية آملا فى أن تستجيب إيران للتفاوض معه بشروطه. ولكن تلك التهديدات يمكن أن تتحول إلى حقيقة ويشترك ترامب مباشرة فى الحرب فى حالة واحدة فقط وهى أن يضمن أن مصالحه لن تتأثر وهذا يعنى تحديدا أن المنشآت العسكرية الأمريكية فى المنطقة لن تتلقى ضربات مؤلمة والأهم أن القدرات الاقتصادية لدول المنطقة لن تتأثر بشكل يدفعها للتراجع عن صفقات قيمتها 4 تريليونات دولار اتفق عليها خلال زيارته الأخيرة للمنطقة.

العلاقات المصرية ـ الإيرانية.. وموازين القوى
العلاقات المصرية ـ الإيرانية.. وموازين القوى

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

العلاقات المصرية ـ الإيرانية.. وموازين القوى

أحسنت الدولة المصرية، باستقبال وزير خارجية جمهورية إيران الإسلامية، (عباس عراقجى)، والوفد المرافق له، لمدة 48 ساعة، استقبله فيها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، ووزير الخارجية، وعدد من وزراء الخارجية المصرية السابقين فى عشاء داخل منطقة الحسين، وسط القاهرة. وقد كانت التصريحات طيبة تتضمن الود، والاتفاق على استعادة العلاقات التاريخية بين الدولتين (مصر - إيران)، بكامل مستوياتها، وبجميع مجالاتها، خصوصا الاقتصادية والثقافية. ولا شك فى أن عودة العلاقات واستعادة مضامينها، بين مصر وإيران، هو خطوة سياسية كبرى فى إعادة رسم خريطة الإقليم وموازين القوى، وسط التحديات الكبرى التى تواجه المنطقة كاملة (عربيا/ شرق اوسطيا). وقد اتضح أن الدولتين تدركان أولوية تعزيز هذه العلاقات بينهما وسط التحديات التى تنذر بمخاطر شديدة على الإقليم، حاضرا ومستقبلا. وقد حدثت تطورات مهمة فى الإقليم، ومنها عودة العلاقات بين إيران والسعودية، بوساطة صينية، وتحدد فى الاتفاق الذى تمت مفاجأة العالم به، وقبلت به أمريكا على مضض، تحديد موعد عودة العلاقات الدبلوماسية، وتبادل السفراء، وزيارات متبادلة بين وزيرى الخارجية وكبار المسئولين وفق برنامج زمنى لا يتجاوز الـ (90) يوما.. إلخ. وتحقق ذلك بالفعل وتمت إعادة العلاقات الكاملة بين البلدين. كذلك فإن العلاقات بين إيران، والإمارات، اتسعت على جميع المستويات، الاقتصادية والسياحية، والعلاقات الكاملة دبلوماسيا.. إلخ. وقد وصل حجم التبادل التجارى بين الدولتين نحو (25) مليار دولار، وحجم الرحلات فى الطيران قد وصل عددها إلى أكثر من عشرين رحلة أسبوعيا، ومستمرة يوميا. ومن ثم فإن تعزيز العلاقات المصرية مع إيران، يأتى فى سياق اكتمال العلاقات الإيرانية ــ العربية. ولعل ما يؤكد ذلك أن عاصمة سلطنة عمان (مسقط)، هى مقر إجراء الحوار الإيرانى الأمريكى غير المباشر!. كتبت كثيرا فى الماضى، عن ضرورة إعادة هيكلة السياسة الخارجية المصرية نحو الشرق. وقد رأيت أن تزيد العلاقات تدريجيا مع دول الشرق الكبرى (روسيا/ الهند/ الصين/ كوريا الشمالية/ إندونيسيا/ ماليزيا). ومازلت أعتقد فى صواب هذا التوجه، لمصلحة مصر وأمنها القومى. ولكننى وقد أبارك هذه الخطوة، لما صاحبها من الاحتفاء الرسمى والإعلامى بزيارة وزير خارجية إيران، إلا أن ما يجب أن تصاحبها زيارة تبادلية لو، للعاصمة طهران، بعد أن تهدأ الأمور ووقف الحرب بين إيران والكيان الصهيونى التى اشتعلت فجر يوم 13 يونيو الحالى، ويصدر بيان رسمى يتضمن جدولا زمنيا، بعودة العلاقات الدبلوماسية والقنصلية الكاملة، وفتح خطوط الطيران، وتطور العلاقات الاقتصادية وتناميها، وتطوير العلاقات فى مجال السياحة، خاصة الدينية وهى التى تدر عائداً كبيراً على الاقتصاد المصرى، الذى هو فى أحوج الظروف للمزيد من العوائد الخارجية وغير ذلك. وفى هذا الصدد نذكر بأن حجم العلاقات الاقتصادية بين مصر وإيران لا تتجاوز (150) مليون دولار سنويا، وهى المرشحة لكى تصل إلى (5) مليارات دولار حال اكتمالها وتنوعها فى مختلف المجالات! وختاما، نؤكد سلامة التوجه المصرى إلى إيران، واستعادة العلاقات، بشكل حقيقي. فحاضر مصر ومستقبلها يستلزم أن تكون السياسة الخارجية ديناميكية، لأن الأحداث أسرع مما يتخيله أحد، بما له من تداعيات على موازين القوى فى الإقليم.

وزير الاتصالات: 135 مليون دولار استثمارات أمريكية فى خدمات التعهيد
وزير الاتصالات: 135 مليون دولار استثمارات أمريكية فى خدمات التعهيد

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

وزير الاتصالات: 135 مليون دولار استثمارات أمريكية فى خدمات التعهيد

أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حرص الدولة على تمكين الشباب من اكتساب المهارات الرقمية التى تؤهلهم للحصول على فرص عمل متميزة فى قطاع خدمات التعهيد، مشيرا إلى أن هذا القطاع يُعد من أكثر القطاعات الواعدة التى تتيح آفاقًا للنمو المهنى والتطور الوظيفى. جاء ذلك خلال زيارة الوزير مقر شركة أمريكية بالقاهرة عاملة فى تقديم خدمات التعهيد وحلول تجربة العملاء الشاملة، حيث تستهدف خطط الشركة التوسعية فى السوق المصرى زيادة عدد العاملين من1000 موظف حاليا إلى أكثر من 5 آلاف موظف بنهاية عام 2028، ليصل إجمالى استثماراتها إلى 135 مليون دولار. وأكد الدكتور عمرو طلعت اهتمام الوزارة بتعزيز التواصل مع الشركات العالمية العاملة فى مصر فى مجال خدمات التعهيد، مشيرا إن مصر تشهد توسعا مستمرا فى عدد مراكز التعهيد نتيجة للجهود المبذولة لتنمية هذه الصناعة من خلال الاستثمار فى بناء القدرات الرقمية، وتوفير الحوافز. من جانبه، أكد رايان كولينز، رئيس العمليات بالشركة العالمية، أن التوسعات فى مصر تعكس الإمكانات الهائلة التى تتمتع بها المنطقة، ليس فقط للتكلفة التنافسية للعمليات، بل كمركز يزخر بالمواهب المتعددة اللغات. وأكد المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا»، أن التوسع الذى تشهده الشركة العالمية فى مصر يُجسد الثقة الدولية المتزايدة فى الاقتصاد المصرى، ويعد مؤشرا قويا على جدوى الاستثمار فى قطاع خدمات التعهيد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store