
لأول مرة.. صورة للشهيد الشيخ صالح حنتوس ينشرها مسؤول حكومي
وقال المسيبلي عبر تدوينه له على حسابه بمنصة إكس: هذه اول صورة للشهيد الشيخ_صالح_حنتوس بعد ان قتلته الفئة الباغية ..
واضاف : الحوثيون صهاينة اليمن وايران.. بجريمة انه يدرس القران سرا في منزله بعد ان منعوه من تدريس القران علنا و فجروا دار القران التي كان يديرها ويعلم الناس فيها القران
وتابع : بالله عليكم على مر عليكم على مر التاريخ احقر واقذر واسفل من هذه العصابة الأرهابية في التاريخ التي تدعي الدفاع عن #غزه..بينما هي تقتل من يدرسون القران وتفجر مدارسهم ومنازلهم ؟!
وقال المسيبلي: حتى بلاد الكفار لا يمنعون المسلمين من تدريس القران وممارسة عباداتهم و طقوسهم الدينية..
وقال بالله عليكم الى متى سيضل هذا الظلم والطغيان الحوثي الايراني بحق اليمنيين
وفي الاخير قال والاهم من هذا كله الى متى سيضل دين الله وقرآنه ومساجده تُنتهك من قبل هذه العصابة الحوثية الايرانية الدخيلة على ديننا وبلادنا وامتنا؟!

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحوة
منذ ساعة واحدة
- الصحوة
سيد شهداء القرآن
الحمد لله القائل ( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) والصلاة والسلام على رسوله والتابعين له بإحسان إلى يوم الدين وبعد فقد عرفت الشيخ الشهيد صالح أحمد حنتوس منذ فترة طويلة، ولذلك لم أستغرب أبداً ذلك الإصرار الذي أبداه في أن يرفض الدنية أو يسلم نفسه لوسطاء القيادات الحوثية الذين بذلوا له وجوههم بأن لايمسه سوء .. (وهل للحوثيين وجه وهل التزموا يوماًبوعد أو عهد)..فهو يعلم علم اليقين أن العشرات بل المئات والآلاف من الذين سلموا أنفسهم طواعية إما قتلوا بعد أن أُهينوا وإما عُذبوا ونكل بهم وطوتهم غياهب السجون واتضح أن كل الوجوه التي بذلت لهم بلا قيمة .. وإلا فأين محمد قحطان وأين الدكتور يوسف البواب وأين المياحي وأين وأين وأين .. لذلك فقد قال لمن حاولوا اقناعه لم ارتكب ذنبا أو جناية لذلك لن أخرج من بيتي إلا الى المقبرة "ولست أبالي حين أقتل مسلما على أي جنب كان في الله مصرعي" وسجل وصيته الخالدة التي انتشرت في الآفاق مذكراً لنا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم "من مات دون ماله فهو شهيد ومن مات دون عرضه فهوشهيد" . لقد كان صالح حنتوس رحمه الله نسخة بشرية من جبال ريمة الشامخة الشماء العصية على الانكسار؛ لذلك فقد واجه مع أسرته الصغيرة تلك الهجمة المجنونة التي احتشد فيها اكثر من مائة وعشرين طقم من عدد من المحافظات؛ لقد واجهها ببسالة المؤمن بربه الواثق من نفسه حتى لقي ربه شهيداً مجيداً مقبلاً غير مدبر .. لقد ذكرني سيد شهداء القران البطل صالح حنتوس رحمه الله بابيات ابي تمام التي تقول في مثله/ فتىً مات بين الضرب والطعن ميتةً تقوم مقام النصر إن فاته النصر ومامات حتى مات مضرب سيفه من الطعن واعتلت عليه القنا السمر تردى ثياب الموت حمراً فما دجا لها الليل الا وهي من سندس خضر وقد كان فوت الموت سهلاً فرده اليه الحفاظ المر والخلق الوعر ونفسٌ تعاف العار حتى كأنه هو الكفر يوم الروع أو دونه الكفر ** نعم لقد رحل الشهيد البطل صالح حنتوس رحيلاً يليق به ويليق بحملة القرآن ويليق بالقيم العظيمة التي ظل يغرسها في نفوس الأجيال حريةً وإباء وشكيمة .. لقد صعدت روحه الطاهرة إلى بارئها راضية مرضية وباءت العصابة الحوثية المجرمة الخارجة من أكثر دركات التأريخ عفناً وجهلاً وحقارة بالخزي والعار والشنار .. كما باءت بالذل والصغار وإلا ما معنى أن تجتمع هذه الحشود المدججة بمختلف الأسلحة على شيخ سبعيني أعزل إلا من إيمانه وسلاحه الشخصي البسيط. لقد أرادت هذه الجماعة الإرهابية المتخلفة من خلال هذه الحشود المهولة أن توصل رسالة إرهاب ورعب إلى الناس أن من يفكر في مجرد عدم الانصياع لها سيتم التعامل معه بهذه القوة الباطشة .. لكن شاء الله أن تصل الرسالة معكوسة فقد ادرك الناس هشاشة هذه الجماعة وضعفها وجبنها وحقارتها .. والا فشيخ سبعيني أعزل هل تستحق مواجهته عُشر معشار هذه الحشود ..!!!! لقد علمنا سيد شهداء القرآن الطريقة الصحيحة التي يجب أن يتعامل بها الناس في مواجهة هذه القطعان المتخلفة من عبيد المجوس " فإما حياةٌ تسر الصديق وإما ممات يغيض العدا " ** لقد ذكرت جماعة الحوثي بفعلتها هذه من نسي من اليمنيين بشاعتها وانحطاطها وعدم امكانية التعايش معها .. بل وضرورة مواجهتها واستئصالها كسرطان يهدد كل قيم اليمنيين بل ويهدد وجودهم .. لذلك فليكن رحيل سيد شهداء القران صالح حنتوس رحمه الله حافزاً جديداً وملهماً لوحدة الصفوف وسرعة الحركة وسد الثغرات ومعالجة النتوءات في صف الشرعية .. لأن الشيخ صالح رحمه الله أثبت لنا كم أن هذه الحركة ضعيفة وهشة وبالامكان دفنها في مزابل التاريخ اذا ماتكاتفت الجهود وصدقت النوايا .. رحم الله سيد شهداء القرآن وحفيد أخيه حمزة واسكنهما الفردوس الأعلى من الجنة وتعازينا لكل أهله وذويه وطلابه ومحبيه .. والخزي والعار للقتلة واعوانهم من الزنابيل الذين لايستحقون حتى شرف التشهير بهم..


الصحوة
منذ ساعة واحدة
- الصحوة
من صالح البشري إلى صالح حنتوس
(أهل القرآن هم أهل الله وخاصته) (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) هذا وسام وضعه النبي صلى الله عليه وسلم على صدور حفاظ القرآن ومعلميهم، وليس بمقدور أحد أن ينتزعه منهم. لكن الحوثيين لهم رأي آخر مخالف، فكثيرا ما يردد قادتهم أن حفظة القرآن خصوم وأعداء وعملاء... يجب محاربتهم والتنكيل بهم والتحذير منهم، وإن أمكن قتلهم. لم يكن الشيخ صالح حنتوس الأول، تعود بنا الذاكرة عشر سنوات عندما اختطف الحوثيون عددا من شباب الحيمة وعذبوهم، وكان حافظ القرآن صالح البشري الأكثر نصيبا من ذلك التعذيب فلم يتركوه إلا جثة هامدة ورموه في صنعاء على قارعة الطريق تقبله الله في الشهداء والصالحين. وبين صالح حنتوس وصالح البشري عشرات الحفاظ الذين قتلهم الحوثيون أو نكلوا بهم، ولم يمروا على دار قرآن في أي مدينة إلا فجروه لتطرب أمريكا وإسرائيل اللتان ظلتا تحذران من دور القرآن حتى وجدتا من يقوم بالمهمة على أكمل وجه! في كل جريمة قتل حافظ ومعلم للقرآن سنسمع سلسلة من الاتهامات المكررة والتبرير غير المنطقي لقتل من يحمل القرآن، ولم تعد تلك الحجج تنطلي على أحد، ولكن دعونا نفترض أكبر التهم خطورة في نظرهم، بأن الشيخ صالح حنتوس معارض لسلطة الحوثيين.. فهل يبرر هذا إرسال حملة عسكرية لإذلاله وترويع أهله وسفك دمه؟! أي بطولة هذه، وأي عظمة؟ في الهجوم على شيخ طاعن في السن يعيش آمنا في أعماق الريف متفرغا لتحفيظ القرآن الكريم؟! وهل يمكن أن يتعايش الناس مع هؤلاء الذين يريدون الناس عبيدا لا حرية لهم ولا كرامة ولا حقوق، ولا يتعظون بمصير الطغاة والظالمين عبر العصور. (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون).


المشهد اليمني الأول
منذ ساعة واحدة
- المشهد اليمني الأول
بيعٌ بلا ثمن
عارٌ وأيُّ عار بيعُ شرف الأُمَّــة وكرامة وعزة شعوبها مهما بلغ الثمن، وهذا النوع من البيوع المحرمة تجاره وسماسرته الحكام وليس عامة الأفراد، والبيع في مثل هذه الحالات لا يكون إلا للعدو؛ فالعدوُّ هو المعنيُّ أَسَاسًا بامتهان الأُمَّــة وسلبها كرامة وشرف وعزة شعوبها، ليسهل عليه إذلالها وامتهانها واستعبادها، وتحت عناوين زائفة تنافس الحكام العرب في تقديم عروض البيع لأعداء الأُمَّــة، وإيهام الشعوب بتوسيع علاقات التعاون مع الأصدقاء تحديدًا الغربيين، رغم أن التاريخ القريب يسرد لنا وقائع الإجرام الغربي بحق شعوب الأُمَّــة من غرب الجغرافيا العربية إلى شرقها ومن شمالها إلى جنوبها. ومع ذلك لا يزال حكام العار يتنافسون في بيع كرامة الأوطان وحريات الشعوب في أسواق النخاسة الغربية وبأثمان بخسة، وليس للحكام العرب من بضاعة يعرضونها للبيع في هذه الأسواق سوى كرامة وحرية وعزة الشعوب، وما تجود جغرافيتها من موارد وثروات، مقابل الحماية أحيانًا، ومقابل الرضا أحيانًا أُخرى، وتعمل في ذات الوقت الماكينة الإعلامية التابعة للحكام على تضليل الشعوب وتصوير ما يقترفه هؤلاء الحكام بحقها بأنها إنجازات تسابق الزمن! ومنذ عقود مضت وحكام الشعوب العربية على حالهم، كُـلّ حاكم ينافس أقرانه في أسواق بيع الحرية والكرامة، وحصيلة تنافسهم يصب في سلة أعداء الأُمَّــة؛ فهم المستفيد الأول من تنافس الحكام العرب؛ باعتبَار أن ما يقدمونه من عروض مغرية مقابل أثمان سرابية ووهمية تذر في أعين الشعوب، لا يمكن لهؤلاء الأعداء أن يحظوا بمثل تلك العروض إلا في جغرافية الحكام العرب، الذين توارثوا المهنة، وكلما شغل مناصب الحكم جيل جديد من الحكام بالوراثة أَو الانقلاب كانوا أكثر تهورًا وقبحًا من سابقيهم في إعلان ما أخفوه أَو موَّهوه من صفقات البيع المشبوهة. وعلى مدى العقود الماضية استخدم الحكام العرب لشرعنة صفقاتهم مع أعداء الأُمَّــة من يوصفون بأنهم علماء، عملوا على ترويض الشعوب وتدجينها للحكام، كما كشف ذلك مبكرًا وتحدث عنه مطولًا السيد القائد الشهيد حسين بدر الدين الحوثي –رضوان الله عليه- لتتقبل شعوب الأُمَّــة كُـلّ ما يصدر عن حكامها تحت عناوين طاعة ولي الأمر وعدم معارضته والخروج عليه؛ باعتبَار ذلك معصية تتنافى مع واجب الطاعة لولي الأمر، وإن كان ما يصدر عنهم متنافيًا تمامًا مع تعاليم الدين الحنيف! ولم تشهد مرحلةٌ من مراحل التاريخ الحديث للأُمَّـة العربية انكشافًا للحكام أمام شعوبهم كما هو حال انكشافهم في المرحلة الراهنة؛ فبسبب التطور الهائل في وسائل الاتصال والتواصل، لم تعد أدق تفاصيل تصرفات الحكام خافية على شعوبهم، وحتى لا تظل أنظار الشعوب مسلّطة فقط على ما تنضح به قصور الحكام من فائض الفسق، تحت عناوين الرفاهية والترف؛ فقد عمل هؤلاء الحكام على تعميم الحالة على شعوبهم، واستبدلوا ما كان معروفًا عند من سبقهم من الحكام بهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بهيئات الترفيه، وخصصوا لها اعتمادات مالية كبيرة؛ مِن أجلِ تهيئة الشعوب لتقبل قادم الأهوال دون أن يكون لها فعل أَو قول مؤثر! وما أهوال غزة إلا نموذجٌ لذلك القادم الذي يحمله أعداء الأُمَّــة لشعوبها، وما هو مشاهد على أرض الواقع أن الشعوب العربية لا ترى أنها معنية بما جرى ويجري في قطاع غزة من إبادة جماعية؛ فهي مشغولة بحالة الترفيه والترف، التي عممها وأنعم بها الحكام عليها، ولا ترى هذه الشعوب أن هناك تعارضاً بين الحالة التي تعيشها وتغرق في ملذاتها، وبين الحالة التي يعيشها أبناء غزة ويغرقون في دمائهم المسفوكة وأشلائهم الممزقة ظلمًا وعدوانًا، ولم يجد أحدُ حكام العار حرجًا أن يخاطبَ شعبه قائلًا: (عيشوا حياتكم واستمتعوا ولا تعكروا صفوا متعتِكم بالمناظر الدامية). لقد بلغ الحال بتنافس الحكام العرب في عروضهم المتعلقة بموارد وثروات شعوب الأُمَّــة المقدمة لأعدائها بأثمان بخسة سرابية ووهمية، حال أُولئك الباعة أصحاب البضاعة الراكدة، الذين يغرون الزبائن (اشترِ قطعةً وتحصُلَ على أُخرى هدية مجانية) وحال الحكام العرب (خذ مليارًا مجانًا تحصلْ على طائرة عملاقة هدية مجانية) أَو (خُذ مليارَين مقابل صفقات سلاح وهمية وخمسة مليارات هدية مجانية)! والأسوأ في تنافس حكام العار العرب على إهدار حرية وكرامة الشعوب ما أظهره الوافدون الجدد على نظام الحكم في سوريا من هرولة نحو أعداء الأُمَّــة وإغراء لهم بالتعجيل بكل ما لديهم من أساليب الإهانة والإذلال والاحتقار، والواقع يؤكّـد أن الوافدين الجدد ليسوا سوى أدوات تدمير بأيدي الأعداء مهمتهم الأَسَاسية تهيئة الساحة السورية لتقبل الإذلال والاحتقار والإهانة. ويبدو أن عروضَهم المقدمة للأعداء فاقت بكل المقاييس العروض المقدمة من أقرانهم الحكام العرب؛ فلسان حال حكام سوريا الجدد للكيان الصهيوني: (اقصف بإرادتك موقعًا وبإرادتنا اقصف عشرة مواقع) وَ(دمّـر بإرادتك مطارًا وبإرادتنا دمّـر كُـلَّ المطارات العسكرية) وَ(دمّـر بإرادتك عشرَ طائرات مقاتلة وبإرادتنا دمّـر جميع الطائرات والدفاعات الجوية وجميع السفن الحربية) وَ(واحتل بإرادتك الجولان وبإرادتنا القنيطرة وما جاورها). ويوم أمس، حين وقّع ترامب أمرًا تنفيذيًّا برفع العقوبات عن سوريا، كان ذلك محل استغراب جميع الحكام العرب! ومثار تساؤل عن سر السرعة في رفع العقوبات؟ فقد كان من المتوقع أن يستمر الأمرُ أشهرًا على الأقل وعلى لسان الحكام العرب تساءلت الماكينة الإعلامية الناطقة بالعربية (شبكة الجزيرة) وسألت عن سر السرعة في رفع العقوبات؟ وما الذي فعلته سوريا ليعجّل ترامب بقرار رفع العقوبات بكل هذه السرعة؟ ليس هناك من سر أيها الحكام سوى عار البيع؛ فقد بعتم على مدى العقود الماضية للأعداء تجزئة وبأثمان بخسة، أما الوافدون على السلطة في سوريا فقد باعوا جملة، وبلا أي ثمن، وهذا هو السر فلا تستغربوا! ورحم الله الكفيفَ المبصِرَ شاعرَ اليمن الكبير عبدالله البردوني، حين أبصر بحواسه عارَكم وتنافُسَكم وتنوع أساليب بيعكم فأنشد قائلًا: ترقَّى العارُ من بيعٍ إلى بيعٍ بــــلا ثمنِ ومن مستعمرٍ غازٍ إلى مستعمرٍ وطني ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د. عبدالرحمن المختار