
اليوم العالمي للابتكار والإبداع: دعوة لتعزيز دور البحث العلمي في التنمية المستدامة
أكد المدير العام للوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث والتنمية التكنولوجية، نذير عزيزي، أن اليوم العالمي للابتكار والإبداع المصادف لـ21 أفريل، يمثل فرصة هامة لتعزيز الوعي بدور الإبداع والابتكار في تحقيق التنمية البشرية المستدامة، مشيراً إلى أن البحث العلمي لم يعد مجرد خيار بل أضحى ضرورة اقتصادية واجتماعية ملحة.
وفي تصريح له خلال استضافته في برنامج 'ضيف الصباح' للقناة الإذاعية الثانية، أوضح عزيزي أن الوكالة، بالتنسيق مع قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، تبذل جهوداً كبيرة لترسيخ ثقافة الابتكار من خلال إنشاء أكثر من 117 مركزاً لتطوير المقاولاتية، و73 مخبراً للتصنيع يستعين بها الطلبة لتجسيد نماذج مشاريعهم، إلى جانب 91 مركزاً للدعم التكنولوجي والابتكار بالشراكة مع المعهد الوطني للملكية الصناعية، وأكثر من 55 داراً للذكاء الاصطناعي، فضلاً عن إطلاق 133 مشروعاً موضوعاتياً.
وأكد المسؤول ذاته أن هذه المبادرات تهدف إلى مرافقة الباحثين والطلبة، وتثمين ابتكاراتهم وتحويلها إلى مشاريع ذات جدوى اقتصادية، تسهم في تطوير مختلف القطاعات الحيوية في البلاد.
وأشار عزيزي إلى أن الوكالة تعمل، ضمن المجلس التنسيقي للحاضنات الجامعية، على دعم وتحفيز الطلبة لتحويل أفكارهم وابتكاراتهم إلى مشاريع اقتصادية ملموسة، وذلك من خلال برامج تحدي رقمية مثل 'هاكاتون'، التي تسعى لإيجاد حلول مبتكرة لانشغالات المؤسسات الاقتصادية.
وفي ختام حديثه، أعلن المدير العام للوكالة عن إطلاق إعلان للمشاركة في شهر ماي المقبل، موجه لأصحاب المشاريع المبتكرة، بهدف انتقاء أفضل المشاريع ومرافقتها لتجسيدها على أرض الواقع كمشاريع اقتصادية قابلة للتسويق. وسيتم نشر رابط التسجيل قريباً على الموقع الرسمي للوكالة وموقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- الشروق
اليوم العالمي للابتكار والإبداع: دعوة لتعزيز دور البحث العلمي في التنمية المستدامة
أكد المدير العام للوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث والتنمية التكنولوجية، نذير عزيزي، أن اليوم العالمي للابتكار والإبداع المصادف لـ21 أفريل، يمثل فرصة هامة لتعزيز الوعي بدور الإبداع والابتكار في تحقيق التنمية البشرية المستدامة، مشيراً إلى أن البحث العلمي لم يعد مجرد خيار بل أضحى ضرورة اقتصادية واجتماعية ملحة. وفي تصريح له خلال استضافته في برنامج 'ضيف الصباح' للقناة الإذاعية الثانية، أوضح عزيزي أن الوكالة، بالتنسيق مع قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، تبذل جهوداً كبيرة لترسيخ ثقافة الابتكار من خلال إنشاء أكثر من 117 مركزاً لتطوير المقاولاتية، و73 مخبراً للتصنيع يستعين بها الطلبة لتجسيد نماذج مشاريعهم، إلى جانب 91 مركزاً للدعم التكنولوجي والابتكار بالشراكة مع المعهد الوطني للملكية الصناعية، وأكثر من 55 داراً للذكاء الاصطناعي، فضلاً عن إطلاق 133 مشروعاً موضوعاتياً. وأكد المسؤول ذاته أن هذه المبادرات تهدف إلى مرافقة الباحثين والطلبة، وتثمين ابتكاراتهم وتحويلها إلى مشاريع ذات جدوى اقتصادية، تسهم في تطوير مختلف القطاعات الحيوية في البلاد. وأشار عزيزي إلى أن الوكالة تعمل، ضمن المجلس التنسيقي للحاضنات الجامعية، على دعم وتحفيز الطلبة لتحويل أفكارهم وابتكاراتهم إلى مشاريع اقتصادية ملموسة، وذلك من خلال برامج تحدي رقمية مثل 'هاكاتون'، التي تسعى لإيجاد حلول مبتكرة لانشغالات المؤسسات الاقتصادية. وفي ختام حديثه، أعلن المدير العام للوكالة عن إطلاق إعلان للمشاركة في شهر ماي المقبل، موجه لأصحاب المشاريع المبتكرة، بهدف انتقاء أفضل المشاريع ومرافقتها لتجسيدها على أرض الواقع كمشاريع اقتصادية قابلة للتسويق. وسيتم نشر رابط التسجيل قريباً على الموقع الرسمي للوكالة وموقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.


المساء
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- المساء
منصة جديدة لتمكين المسجّلين من تصحيح بياناتهم.. قمداني:
❊ قبول مليون و24 ألف مسجل.. والموقع الرسمي للوكالة للمرور للمنصة الجديدة ❊ أسعار مساكن "عدل 3 " في المتناول والأقساط الشهرية تمتد إلى 420 شهر ❊ تحديد الأسعار النهائية بعد إنهاء الدراسات والمساكن بجودة عالية ❊ إنجاز نصف مليون سكن "عدل" و84 ألف وحدة ترقوي مدعّم في سنتين ❊ 235ألف مسكن منها 200 ألف بصيغة "عدل" في برنامج 2025-2029 كشف المدير العام للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره "عدل"، رياض قمداني، أن عدد المكتتبين المقبولين مبدئيا ضمن برنامج "عدل 3" بلغ مليون و24 ألف مكتتب، وذلك من أصل أكثر من 1.4 مليون مسجل. وأكد قمداني أن الوكالة ستطلق الأسبوع المقبل، منصة رقمية جديدة لتمكين المسجلين في المرحلة الأولى، وليس فقط المقبولين مؤقتا، من تحديث وتصحيح بياناتهم ومعالجة الطلبات، وهي المنصة التي يمكن المرور إليها عبر الموقع الرسمي للوكالة. وفي حديثه، أمس، لبرنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى، قال قمداني إن مكاتب دراسات متخصّصة، تضم مهندسين وشبابا متخرجين من الجامعات الجزائرية، تعمل على دراسة الشكل العمراني للمساكن في إطار مشروع "عدل 3"، مشيرا إلى أن البرنامج "يشمل جميع الولايات، بما في ذلك الولايات المنتدبة المستحدثة في إطار التقسيم الإداري الجديد الذي أقره رئيس الجمهورية". من جانبه، طمأن، المدير العام للسكن بوزارة السكن والعمران والمدينة، مرجاني محمد، المواطنين بأن الأسعار ستكون في المتناول، ولن تشكل عبئا على أصحاب الدخل المحدود، لا سيما في ضوء الأقساط الشهرية التي ستمتد على فترة تتراوح بين 360 و420 شهر.وأضاف مرجاني "الأسعار النهائية للمساكن ضمن عدل 3 سيتم تحديدها بعد إنهاء دراسات الفريق المكلف بإعداد دفتر الشروط والدراسة الاقتصادية"، مؤكدا الجودة العالية للسكنات، وفيما يتعلق بالإنجازات السكنية، أكد مرجاني أن الجزائر تمكنت من إنجاز وتوزيع أكثر من 1.7 مليون وحدة سكنية خلال الفترة الممتدة بين 2022 و2024، بمختلف الصيغ عبر 58 ولاية. وأوضح المتحدث "السكن الريفي كان له النصيب الأكبر من الإنجازات، بتخصيص أكثر من 580 ألف وحدة سكنية، ضمن الطابع شبه الاجتماعي، لتحقيق التوازن الإقليمي، فضلا عن تحفيز السكان في المناطق الريفية والقرى النائية على الاستمرار في النشاط الزراعي والفلاحي، لتحقيق الاكتفاء الذاتي." وأشار مرجاني إلى أن "الحكومة أولت اهتماما خاصا بالمناطق الريفية، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، إذ استفادت العائلات الريفية من مساعدات مالية مباشرة وغير مباشرة لبناء منازلها على أراض خاصة أو في إطار مجمّعات ريفية مهيأة، بالإضافة إلى توفير التجهيزات الأساسية مثل الكهرباء، والغاز، والمياه، وشبكات الصرف الصحي." وتحدث مرجاني عن السكن الاجتماعي الإيجاري المخصّص للعائلات ذات الدخل المحدود، وقال إن الوزارة أنجزت 480 ألف وحدة سكنية بهذه الصيغة، مع إنجاز 522 ألف وحدة سكنية ضمن برنامج "عدل"، و84 ألف وحدة سكنية ضمن الترقوي المدعم، و9 آلاف وحدة ضمن السكن الترقوي العام، إضافة إلى 11 ألف وحدة سكنية ضمن السكن الترقوي الحر. وأكد مرجاني أن السكنات المنجزة بمعايير صارمة، وزوّدت بضروريات الحياة، من مياه صالحة للشرب، وكهرباء، وغاز، وشبكات صرف صحي، ومؤسّسات تعليمية وصحية وتجارية وأمنية. وأرجع مرجاني نجاح المشاريع إلى المتابعة الدقيقة للبرامج، إلى جانب كفاءة المتعاملين المنتقين بعناية وفقا لدفتر الشروط، القاضي بانتقاء أفضل مكاتب الدراسات والمقاولات . وعن برنامج القطاع لسنة 2025، أشار المتحدث إلى أن الوزارة ستعكف على إنجاز 235 ألف وحدة سكنية، منها 200 ألف سكن بصيغة عدل، في إطار البرنامج الجديد الذي أقره رئيس الجمهورية، والمتمثل في إنجاز 2 مليون وحدة، مع تسريع وتيرة البرنامج الجاري إنجازه بمختلف الصيغ.


البلاد الجزائرية
١٥-١٠-٢٠٢٤
- البلاد الجزائرية
"إمكانية طرح مشاريع للاستكشاف عن المحروقات في البحر خلال 2025 أو 2026"
كشف رئيس اللجنة المديرة للوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات، مراد بلجهم، عن إمكانية الإعلان عن مشاريع للاستكشاف عن المحروقات في عرض البحر بالسواحل الجزائرية ضمن مناقصات يعلن عنها خلال سنة 2025 أو 2026. وأكد بلجهم في ندوة صحفية خلال اليوم الثاني من الطبعة الـ 12 لمعرض ومؤتمر "ناباك 2024"، عن وجود دراسات تحضيرية للاستكشاف عن المحروقات في عرض البحر بالسواحل الجزائرية، توصلت إلى أدلة أولية لوجود البترول، وهو ما يسمح بالإعلان عن مشاريع للتنقيب والاستكشاف خلال سنة 2025 أو 2026. وأشار ذات المتحدث، لأهمية الإصلاحات التي شهدها قانون المحروقات والتي حملت تحفيزات هامة، لاسيما في الجانب الجبائي للمستثمرين الدوليين جعلتهم يقبلون على الجزائر، وهو ما تجلى في المفاوضات الجارية حاليا مع مجمع سوناطراك من أجل التنقيب والاستكشاف، حيث تشارك شركات سويدية وأمريكية وسعودية، لأول مرة بالمفاوضات مع ذات المجمع. وأضاف أن الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات في تواصل دائم مع ممثلي مؤسسات دولية كبيرة مهتمة بالاستثمار في قطاع الطاقة بالجزائر، وذلك أثناء إعداد المشاريع المتضمنة في المناقصة المعلن عنها أمس الاثنين بوهران، وحتى خلال يوم الإعلان عن المناقصة من قبل المؤسسات المشاركة في "ناباك 2024"، والتي أبدت اهتمامها بالمشاركة في المناقصة. وأوضح أن وكالة "ألنفط" حضرت 17 مشروعا للاستكشاف عن المحروقات، منها ستة تضمنتها المناقصة الدولية المعلن عنها أمس، وستدرج البقية خلال المناقصات المقبلة التي تقرر أن تكون بمعدل مناقصة واحدة سنويا، وهو ما يدخل في إطار الإستراتيجية، الممتدة على مدى 5 سنوات، التي وضعتها "ألنفط" في هذا المجال.