
Tunisie Telegraph أكثر من 3000 شركة تونسية ناشطة في الإمارات
وأوضح عبيد أن منتجات مثل زيت الزيتون والتمور التونسية سجّلت حضوراً قوياً في الأسواق الخارجية، خاصة في دولة الإمارات، داعياً إلى مزيد دعم الشراكة الاقتصادية الثنائية في قطاعات واعدة على غرار الصناعات الغذائية وقطع غيار السيارات والصناعات الدوائية واللوجستية.
من جانبه، أكد وزير السياحة، سفيان تقية، على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مشيراً إلى أن المفاوضات الجارية بشأن اتفاقية شراكة شاملة تهدف إلى دعم القطاع السياحي واستقطاب مزيد من السياح من الأسواق الخليجية والعربية.
بدوره، شدّد وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبد الله بن طوق المري، على متانة العلاقات الثنائية، معلناً أن عدد الشركات التونسية الناشطة في الإمارات بلغ 3.077 شركة، فيما قدّر حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين سنة 2024 بـ 350 مليون دولار، مسجلاً نمواً بنسبة 7.7% مقارنة بسنة 2023. وأشار إلى أن ثلثي هذا التبادل يمثّل واردات إماراتية من تونس، ما يعكس متانة التعاون الاقتصادي.
وأضاف المري أن الإمارات تتطلّع إلى تعزيز الشراكة في قطاعات استراتيجية، خصوصاً الزراعة والصناعات الغذائية، مشيراً إلى أهمية المنتدى الذي ينعقد بالتزامن مع إطلاق مفاوضات شراكة اقتصادية شاملة تهدف إلى تقليص الرسوم الجمركية وتوسيع مجالات التعاون في الغذاء والزراعة.
وفي السياق ذاته، أوضحت رئيسة الهيئة التونسية للاستثمار، نامية العيادي، أن الزراعة والصناعات الغذائية تمثل محور تركيز المنتدى، مشيرة إلى أن هذا القطاع يسهم بـ10% من الناتج المحلي الإجمالي، ويشكل نسبة مماثلة من إجمالي الصادرات، بفضل توفر أكثر من 10 ملايين هكتار من الأراضي الزراعية، وموقع استراتيجي يجعل من تونس وجهة استثمارية واعدة في هذا المجال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإذاعة الوطنية
منذ 17 ساعات
- الإذاعة الوطنية
تراجع أسعار النفط بأكثر من دولار في ختام تعاملات اليوم الإثنين
تراجعت أسعار النفط بأكثر من دولار عند التسوية في ختام تعاملات اليوم الإثنين. وتراجعت العقود الآجلة لخام "برنت" بـ 1.15 دولار أو 1.63 بالمائة لتصل إلى 69.21 دولارا للبرميل عند التسوية. وخسرت العقود الآجلة لخام "غرب تكساس" الوسيط الأمريكي 1.47 دولارا أو 2.15 بالمائة لتصل إلى 66.98 دولارا للبرميل. وأشارت بيانات جمركية صدرت اليوم إلى أن واردات الصين من النفط ارتفعت في جوان الماضي بـ 7.4 بالمائة على أساس سنوي إلى 12.14 مليون برميل يوميا، وهو ما قدم بعض الدعم للأسعار.


بلادي
منذ يوم واحد
- بلادي
العيون.. نسبة تقدم أشغال إعادة بناء سد الساقية الحمراء الكبير بلغت 83 في المائة
العيون.. نسبة تقدم أشغال إعادة بناء سد الساقية الحمراء الكبير بلغت 83 في المائة أكد مدير وكالة الحوض المائي الساقية الحمراء ووادي الذهب، سيدي مختار الكنتي، أن أشغال إعادة بناء سد الساقية الحمراء الكبير تتقدم بشكل ملحوظ، حيث بلغت نسبة الإنجاز 83 في المائة. وأوضح الكنتي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه المحطة المائية التي يتم إنجازها من قبل وزارة التجهيز والماء، متصلة بقناة تطعيم اصطناعية لطبقة فم الواد، تتميز بسعة تخزين كبيرة تقدر ب112 مليون متر مكعب. وأشار الكنتي إلى أن هذا المشروع الجديد، المندرج في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، والذي رصد له استثمار يفوق 650 مليون درهم، يضم مميزات عصرية، تشمل قناة لتفريغ الحمولات وتصريف مياه الفيضانات القوية، ومخرجا سفليا، ومآخذ للماء. وأوضح أن هذه التهيئة تهدف إلى ضمان تدبير أفضل للفيضانات، وتعزيز تغذية طبقة فم الواد، وضمان تدبير مستدام للموارد المائية في المنطقة. وذكر الكنتي أيضا أن سياسة السدود، المستلهمة من الرؤية الملكية المتبصرة، تشكل رافعة استراتيجية أساسية لضمان السيادة المائية للمملكة، خاصة بالأقاليم الجنوبية، المعرضة لتقلبات مناخية قوية. وأبرز الكنتي أن وكالة الحوض المائي للساقية الحمراء ووادي الذهب أنجزت سلسلة من المشاريع المهيكلة، مشيرا في هذا الصدد إلى بناء 22 سدا صغيرا وبحيرة تلية، بتكلفة إجمالية قدرها 175 مليون درهم، تهدف إلى تغذية المياه الجوفية ودعم توريد الماشية وتعزيز قدرة المناطق القروية على مواجهة الفيضانات. وأضاف أنه بفضل هذه الدينامية الاستباقية، أصبحت الأقاليم الجنوبية تمتلك الآن قاعدة مائية معززة، قادرة على التخفيف من المخاطر المرتبطة بندرة التساقطات و تعزيز نمو اقتصاد محلي مرن وعادل ومستدام. وأشار إلى أن وكالة الحوض المائي للساقية الحمراء ووادي الذهب تعتمد بشكل أساسي على المياه الجوفية والموارد غير التقليدية لمواجهة النقص الحاد في التساقطات المطرية. وفي هذا السياق، سجل الكنتي أن وكالة الحوض المائي للساقية الحمراء ووادي الذهب و المديرية العامة للهيدروليك، أنشأت ما يقرب من 2200 نقطة مياه (آبار، وأثقاب استكشافية)، بإجمالي أكثر من 162.000 متر طولي، وبمعدل صبيب إجمالي يتجاوز 3.000 لتر/ثانية. وفيما يتعلق بالموارد غير التقليدية، أشار إلى أن الوكالة ساهمت، إلى جانب شركاء آخرين، في بناء تسع محطات لتحلية مياه البحر، بطاقة إجمالية قدرها 66.425 مترا مكعبا في اليوم، لفائدة مدن ومراكز العيون والداخلة وبوجدور وطرفاية وأوسرد. كما ساهمت الوكالة أيضا، في عمليات إزالة المعادن من المياه الأجاج، عبر 13 محطة (46.481 مترا مكعبا في اليوم)، وإعادة استغلال مياه الصرف الصحي المعالجة، عبر تسع محطات معالجة (44.000 متر مكعب في اليوم ). وبخصوص المشاريع المهيكلة التي توجد في طور الإنجاز أو في مرحلة الدراسة، أشار الكنتي إلى مشروع تحلية مياه البحر في الداخلة، والذي سيمكن من تزويد مدينة الداخلة والميناء الأطلسي المستقبلي بالماء الصالح للشرب، وسقي 5.000 هكتار عبر محطات تعمل بالطاقة المتجددة. وأضاف أن هناك مشروعين قيد الدراسة يهمان إنشاء محطات تحلية لسقي 8.000 هكتار بواد لكراع (بوجدور) و5.000 هكتار بواد اشبيكة (طانطان)، مبرزا أن هذه الاستثمارات المهيكلة تجعل المنطقة نموذجا وطنيا، يجمع بين الأمن المائي والأمن الغذائي والانتقال الطاقي. وفضلا عن ذلك، أشار إلى أن الوكالة قامت بتفعيل استراتيجية تدبير استباقية، ترتكز على خمسة محاور متكاملة تشمل التخطيط المندمج والإطار القانوني، والرقمنة والابتكار التقني، واليقظة المائية والحماية الوقائية، والحكامة التشاركية والتوعية، بالإضافة إلى تثمين الموارد البديلة وحسن استغلالها. وخلص الكنتي الى أن هذه الدينامية الشاملة تبرز إرساء منظومة مائية مرنة ومبتكرة وموزعة في الأقاليم الجنوبية للمملكة، بما يكفل لجميع السكان الاستفادة من هذه المادة الحيوية، ومواجهة تحديات التغيرات المناخيةةمع ضمان تنمية مستدامة متوازنة.


الصحراء
منذ يوم واحد
- الصحراء
من يتصدر نتائج الذكاء الاصطناعي؟ AIO يعيد رسم قواعد اللعبة
في ظل التحوّلات السريعة التي يشهدها عالم البحث الرقمي، لم تعد هيمنة غوغل على الإنترنت أمراً مسلّماً به، حيث تراهن مجموعة متزايدة من الشركات الناشئة على سيناريو جريء، وهو زوال مُحرّك البحث التقليدي لصالح مُحرّك البحث التوليدي المتمثل بروبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وPerplexity. وبينما يُكافح عمالقة التكنولوجيا لفهم كيف سيتغيّر سلوك المستخدمين في البحث والوصول إلى المعلومات في السنوات المقبلة، تستثمر أكثر من 12 شركة جديدة ملايين الدولارات، لتطوير أدوات جديدة تُمهّد الطريق لما يمكن تسميته بعالم ما بعد غوغل، حيث ستعمل هذه الأدوات على فهم كيف تجمع روبوتات الذكاء الاصطناعي المعلومات، وكيف يمكن توجيهها لتحسين ظهور أسماء الشركات والعلامات التجارية على الانترنت في عصر الذكاء الاصطناعي. لغة جديدة للظهور وبحسب تقرير أعدته "وول ستريت جورنال"، واطّلع عليه موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، فإن العلامات التجارية الكبيرة والصغيرة، تُكافح جاهدةً لفهم كيفية جعل أدوات الذكاء الاصطناعي تتعرف على محتواها الإلكتروني، وهو التوجّه الذي استغلته مجموعة جديدة من الشركات الناشئة، التي تعمل على تحضير الأرضية للتحول الذي سيحدثه الذكاء الاصطناعي في مجال البحث، من خلال تطوير تقنيات تساعد مواقع الإنترنت على أن تصبح "مفهومة" بشكل أفضل من قبل نماذج الذكاء الاصطناعي، فتحسين الظهور في نتائج الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفاً تسويقياً للعلامات التجارية، بل ضرورة استراتيجية، حيث أن أي تجاهل لهذا الأمر، قد يعني التراجع عن واجهة المشهد الرقمي، تماماً كما حدث مع من تجاهلوا ثورة الإنترنت في بداياتها. شركات تساعد على الظهور ومن بين الشركات الناشئة التي تساعد العلامات التجارية على تحسين الظهور في نتائج الذكاء الاصطناعي، هناك شركة Profound التي جمعت أكثر من 20 مليون دولار من شركات رأس المال الاستثماري، للمساعدة في بناء منصتها التي تقوم برصد وتحليل، كيفية نقل روبوتات الدردشة الذكية للمعلومات المتعلقة بالعلامة التجارية للمستخدمين. ومنذ إطلاقها العام الماضي، استقطبت Profound عملاء من عشرات الشركات الكبرى، بما في ذلك شركة Chime للتكنولوجيا المالية. كما يوجد أيضاً شركة أثينا التي انطلقت الشهر الماضي بتمويلٍ قدره 2.2 مليون دولار، وهي تملك برنامجاً يقوم بتحليل دقيق لتحديد كيفية عثور نماذج الذكاء الاصطناعي على المعلومات المُتعلقة بالعلامة التجارية. عذرا، لم يتمكّن مشغّل الفيديو من تحميل الملف.(رمز الخطأ: 104153) الذكاء الاصطناعي يغير الاقتصاد العالمي ويُمكن للبرنامج الذي ابتكرته شركة أثينا تتبُّع الاختلافات في طريقة عرض نماذج الذكاء الاصطناعي لعلامة تجارية مُعينة، كما بإمكانه تقديم التوصيات للشركات لتقوم بتحسين محتواها على الويب لتتناسب مع الذكاء الاصطناعي. ولدى أثينا الآن أكثر من 100 عميل حول العالم، بما في ذلك شركة Paperless Post المُتخصصة في الدعوات الإلكترونية. ومن الشركات التي انطلقت لمواكبة التحول في عالم البحث، تبرز Scrunch AI الناشئة، التي تساعد أكثر من 25 عميلاً على تعديل محتوى مواقعهم الإلكترونية لتكون قابلة للفهم من قبل روبوتات الذكاء الاصطناعي. وقد جمعت الشركة هذا العام تمويلاً قدره 4 ملايين دولار. بحث أكثر تعقيداً ومقارنةً بالبحث التقليدي، لا تزال القيمة السوقية للشركات العاملة في مجال تحسين الظهور، في نتائج الذكاء الاصطناعي محدودة جداً، في حين بلغ حجم قطاع تحسين الظهور في محركات البحث التقليدية، نحو 90 مليار دولار في العام الماضي وحده. وعلى عكس البحث التقليدي القائم على الكلمات المفتاحية، غالباً ما يكون البحث التوليدي الذي تقوم به روبوتات الذكاء الاصطناعي أطول وأكثر تعقيداً، مما يفرض على هذه الروبوتات استخلاص المعلومات من عدة مصادر متزامنة وتجميعها في إجابة واحدة مخصصة للمستخدم. وفي هذا السياق، أشار سايروس شيبارد، مستشار تحسين محركات البحث، إلى أنه لم يكن يخصص وقتاً يُذكر لمسألة الظهور في الذكاء الاصطناعي في بداية العام الحالي 2025، لكن هذا الأمر بات يستحوذ الآن على 10 إلى 15 في المئة من وقته المهني، متوقعاً أن تصل هذه النسبة إلى 50 في المئة بحلول نهاية العام. من جهتهم، لا يتوقع التنفيذيون في غوغل اختفاء البحث التقليدي، إذ تواصل الشركة، التي تدير ما يصل إلى 90 في المئة من عمليات البحث عالمياً، دمج ميزات الذكاء الاصطناعي تدريجياً في محركها الأساسي، وتراهن على استمرار المستخدمين في الاعتماد عليه إلى جانب أدواتها الأخرى مثل جيميني وروبوتات الدردشة المدعومة بنماذجها الذكية. من SEO إلى AIO وتقول مستشارة الذكاء الاصطناعي المعتمدة من أوكسفورد هيلدا معلوف، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إنه في الماضي كانت الشركات تركز على تحسين محركات البحث (SEO)، لضمان الظهور في نتائج غوغل، من خلال الاعتماد على الكلمات المفتاحية والروابط الخلفية كأدوات رئيسية، ولكن في عصر الذكاء الاصطناعي، بدأت تظهر موجة جديدة تُعرف بـAIO أو Artificial Intelligence Optimization، أي تحسين الظهور أمام نماذج الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن هذا التحول لا يركّز فقط على ترتيب المحتوى لمحركات البحث، بل على جعله مقروءاً ومفهوماً من قبل روبوتات الدردشة مثل ChatGPT وGemini، التي أصبحت المصدر الأول للمعلومة لدى شريحة واسعة من المستخدمين. ووفقاً لمعلوف فإن ما نشهده اليوم هو بداية نهاية نموذج البحث الكلاسيكي، الذي بنته غوغل على مدى عقدين، حيث لم تعد الروابط الزرقاء كافية، في عصر ينتظر فيه المستخدم إجابة فورية ومركّبة من روبوت دردشة ذكي، وهذا التحوّل لا يهدّد فقط هيمنة غوغل، بل يفرض واقعاً جديداً على العلامات التجارية، التي إن لم تكن ظاهرة بوضوح لنموذج الذكاء الاصطناعي، فهي عملياً غير موجودة، لافتة إلى أن شركات مثل Profound وAthena وScrunch AI تواكب الحاجة التقنية المتغيّرة، إذ علينا أن نفهم أن روبوتات الدردشة الذكية لا تبحث عن المعلومات، كما يفعل مُحرّك بحث غوغل، بل تولّد إجابات مبنية على تعلمها من النصوص السابقة، وهذا يعني أن أي معلومة لا تُقدَّم لها بشكل قابل للتعلّم، لن تجد طريقها إلى النتائج. ورأت معلوف أن من يتخلف اليوم عن الاستثمار في تحسين الظهور على منصات الذكاء الاصطناعي، سيواجه المصير ذاته الذي واجهته شركات لم تُدرك أهمية الويب في التسعينات، مشيرة إلى أن الطلب المتزايد على خدمات تحسين الظهور في الذكاء الاصطناعي، يعكس وعياً جديداً بين الشركات بأهمية أن تكون معلوماتها قابلة للاكتشاف والفهم من قِبل النماذج التوليدية، لا سيما في القطاعات التي تعتمد على ثقة المستهلك مثل الصحة، والتعليم، والخدمات المالية. عذرا، لم يتمكّن مشغّل الفيديو من تحميل الملف.(رمز الخطأ: 104153) NTT DATA: حرب المواهب ستسرّع من تطور الذكاء الاصطناعي وظيفة المستقبل وتشرح معلوف أنه مع تعقّد طريقة فهم النماذج التوليدية للمحتوى، بدأت تظهر الحاجة إلى دور جديد كلياً داخل فرق التسويق والتحول الرقمي، وهو ما يمكن تسميته بمهندس الظهور في الذكاء الاصطناعي (AIO Engineer)، وهذا الاختصاصي لن يكون مجرد خبير محتوى أو تقني، بل سيكون همزة الوصل بين استراتيجيات صياغة الرسائل الرقمية وآليات تدريب النماذج وخوارزميات الاقتباس التوليدي، حيث سيعمل على تحليل ما الذي يجب تغييره لجعل العلامة التجارية أكثر حضوراً ودقة في السياق الجديد، مؤكدة أن مهنة مهندس الظهور في الذكاء الاصطناعي هي مهنة في طور التكوين، وسيكون لها دور حاسم خلال السنوات القليلة المقبلة. التحدي الخفي للعلامات التجارية من جهتها تقول الكاتبة والصحفية باتريسيا جلاد، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إنه لم يعد بإمكان العلامات التجارية التفكير في استراتيجية موحّدة للظهور الرقمي، لأن ما تراه نماذج الذكاء الاصطناعي يختلف من منصة لأخرى، ففي محركات البحث التقليدية، كانت القواعد واضحة تقريباً وهي كناية عن كلمات مفتاحية، روابط، وموقع إلكتروني، أما اليوم فكل نموذج ذكاء اصطناعي يملك "نظرته" الخاصة في طريقة قراءة الإنترنت، وقد يُفضّل مصادر على أخرى بناءً على التدريب أو التحديثات التي خضع لها، وهذا الواقع الجديد يُحتّم على العلامات التجارية اعتماد مقاربات متعددة ومتزامنة، للتأكد من أن رسائلها ستصل إلى المستخدمين. وتكشف جلاد أن العلامات التجارية تواجه تحدياً متنامياً، مع تعدد مصادر تغذية نماذج الذكاء الاصطناعي واختلافها الجذري، فمثلاً بينما تعتمد منصات مثل Perplexity على سحب المحتوى مباشرة من الإنترنت بشكل حي، تختار نماذج أخرى مثل Gemini من غوغل، على الاعتماد على بيانات مخزنة داخلياً أو معلومات من شركاء محددين، وهذا التباين يُربك العلامات التجارية، لأنه يعني أن المحتوى نفسه قد يُقرأ، يُحلَّل، ويُقدَّم بطرق مختلفة بحسب المنصة، وهو واقع أكثر تشظياً وتعقيداً مقارنة بالتعامل مع محركات البحث التي اعتادت العلامات التجارية على التعامل معها في العقود الماضية. نقلا عن سكاي نيوز العربية