خليفة بن صريتي يكتب لـ«بوابة الوسط»: المدرب سيسيه لا مسؤولية عليه

تعاقد الاتحاد الليبي لكرة القدم مع المدرب السنغالي أليو سيسيه لتدريب فريقنا الوطني بمرتب نحو 85 ألف دولار، وقد عرف المدرب بجديته وقدراته الفنية التي تمكنه من تقديم الكثير لو توفرت له الإمكانات المطلوبة، فهو مدرب موهوب بالفطرة ويملك تجربة كبيرة ويكفي وصوله مع منتخب بلاده إلى كأس العالم والحصول على بطولة أفريقيا، إلى جانب إجادته العديد من اللغات الأجنبية التي تؤهله لمتابعة أحدث مدارس التدريب الكروية، بالإضافة لاختياره لإحدى اللجان الفنية في كأس العالم القادم 2026.
وعند مباشرته للتدريب على أرض الواقع لم يجد ما كان متوقعا، فبعد زياراته الإيجابية لعدة مدن وأندية رياضية ومتابعة مسابقات الفرق السنية والدوري السداسي الأول اكتشف عدم وجود أي برامج معدة سلفا لدى اتحاد الكرة للنهوض باللعبة، وأنه مجرد اعتماد كلي على المدرب لخلق المعجزات والنتائج الإيجابية.
لهذا راجع نفسه كثيرا بين الاستقالة والصبر، وأخيرا قرر الاستمرار وكلف مساعديه بالإشراف على المنتخبات الثلاثة الأخرى تحت الـ23 و21 و19 عاما، وطلب تحديد مباريات ودية للمنتخب الليبي في راحة الفيفا، لكن اتحاد الكرة اعتذر عن إقامة المباريات بحجة عدم وجود الوقت الكافي، ولأن بداية الدوري كانت متأخرة ويحاولون الإسراع في إكماله لتحديد الأندية الأربعة المشاركة في البطولات الأفريقية.
في الحقيقة أن أندية السداسي لم توافق على مشاركة لاعبيها خوفا من الإصابات والإرهاق وتأثير ذلك سلبا على مبارياتها في السداسي، مع أن مباريات المنتخب بمثابة واجب وطني يفترض أن يساهم في نجاحه الجميع، وكانت هذه أول خطوة إحباط في طريق المدرب، ثم اكتشف أن هناك نقصا كبيرا في اللاعبين الليبيين لبعض مراكز الفريق الوطني وليس هناك حل سريع لهذه المعضلة، إلا بأحد الأمرين، أما تجنيس بعض المحترفين الأجانب في الدوري الليبي أو ضرورة إحضار أبرز اللاعبين الليبيين المحترفين في الخارج، وللأسف تم رفض هذا المقترح أيضا لصعوبة تحقيقه وتقبل ذلك علي مضض.
-
بعدها تم إعلامه بضرورة المشاركة في البطولة العاشرة لكأس العرب التي سوف تقام في نوفمبر في قطر وخصصت لها مبالغ مالية كبيرة بعد اعتمادها من الاتحاد الدولي، وقد أوقعت القرعة الفريق الليبي للعب مع المنتخب الفلسطيني لينضم أحدهما للفرق المترشحة سلفا، ولا نريد إقصاءنا مبكرا من هذه البطولة كما حدث في البطولة الماضية عندما خسرنا أمام المنتخب السوداني ولم نترشح لها، وليس لنا إلا الدعاء لهذا المدرب بالصبر على الواقع الكروي المرير وأن يضع ما يراه مناسبا لمستقبل الكرة في مرحله بعيدة المدى.
أما نتائج المشاركات الإيجابية فقد نسيناها منذ عدة عقود، بدليل تغيير نحو 20 مدربا محليا وأجنبيا دون أي تغيير للواقع الكروي، ولا أعتقد أن المدرب سيسيه قادر علي إضافه أي جديد على الرغم من نواياه الطيبه وحرصه الشديد في بلاد عدد فرق دوريه الممتاز 36 فريقا والدرجة الأولى 134 فريقا.
الموضوع طويل ويحتاج للعودة له عدة مرات حتى يتم الإصلاح قدر المستطاع، ويحيا اتحاد الكرة الجديد الذي ما زال يسير على خطى سلفه السابق، أخيرا.. قد يتم إقالة المدرب إذا لم تتحقق النتائج الإيجابية وسيكون سيسيه ضحيه وكبش فداء لفساد المنظومة الرياضية بالكامل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الوسط

منذ 11 ساعات

• الوسط

«في التسعين».. نبض الكرة الليبية وتحليلات من قلب «دورينا» قبل ختام المجموعة الثانية

يواصل برنامج «في التسعين»، الذي يُبث عبر قناة الوسط «Wtv»، ترسيخ مكانته كمنصة رياضية بارزة تحظى باهتمام جماهير الكرة الليبية، من خلال تغطيته الجريئة وتحليلاته العميقة لمجريات الدوري الليبي الممتاز. ويعود البرنامج في حلقة جديدة مساء اليوم الإثنين عند الساعة السابعة بتوقيت ليبيا ليطرح على طاولة النقاش أبرز القضايا الساخنة في الساحة الكروية بأسلوب حواري مباشر يستضيف نخبة من النقاد والمدربين واللاعبين السابقين. وتتناول حلقة الليلة جملة من الملفات المهمة من أبرزها: مواجهة مرتقبة: قراءة في أجواء المباراة الحاسمة التي ستجمع الأهلي طرابلس بالأولمبي، الأربعاء 4 يونيو على ملعب طرابلس الدولي الساعة 8:30 مساء، بحضور المراقب عبد القادر الليفاوي ضمن ختام مباريات المجموعة الثانية. رصد فني: متابعة للمدرب السنغالي أليو سيسيه، المدير الفني للمنتخب الليبي، وتحركاته في متابعة مباريات الدوري للوقوف على أداء اللاعبين المحليين. عودة الدوري بالمنطقة الغربية: استعراض لمواعيد استئناف مباريات دوري المنطقة الغربية، والحديث عن عودة الأندية إلى المنافسة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على مصير الفرق في صراع السداسي الأخير. - معركة البقاء: مناقشة وضع الفرق في معركة الهبوط وتحديد الفرق التي ودّعت المنافسة رسميا بعد منافسة قوية. ويواصل «في التسعين» تقديم محتواه بأسلوب تفاعلي حي، يربط الجماهير بكواليس الأندية وتحليلات معمقة للمباريات، ما يجعله منبرا إعلاميا مهما لمتابعة كل جديد في «دورينا». تردد قناتي «الوسط» (Wtv) على النايل سات ■ تردد الوسط (Wtv 1): HD 11096 | أفقي | 27500 | 5/6 ■ تردد الوسط (Wtv 2): SD 10815 | أفقي | 27500 | 8/7

أخبار ليبيا

منذ يوم واحد

• أخبار ليبيا

ريال مدريد يتصدر قائمة فوربس كأغلى فريق كرة قدم في العالم

الولايات المتحدة – تصدر نادي ريال مدريد الإسباني لائحة مجلة 'فوربس' الأمريكية، كأغلى فرق كرة القدم في العالم من حيث القيمة، وذلك للعام الرابع على التوالي، إذ وصلت قيمته الإجمالية إلى 6.75 مليار دولار لموسم 2023-2024. وكشفت المجلة أن قيمة النادي الملكي زادت بنسبة 2 بالمئة عن الموسم الذي يسبقه، بعد أن حقق إيرادات قياسية بلغت 1.13 مليار دولار، ليصبح أول ناد لكرة القدم تتجاوز إيراداته حاجز المليار دولار في عام واحد. كما أصبح ريال مدريد ثاني فريق رياضي في التاريخ يصل إلى هذا الرقم بعد فريق دالاس كاوبويز من دوري كرة القدم الأمريكية، عندما حقق 1.2 مليار دولار في 2023. ويحتل مانشستر يونايتد الإنجليزي المركز الثاني في قائمة فوربس بقيمة 6.6 مليارات دولار بعد تحقيق إيرادات بلغت 834 مليون دولار في موسم 2023-2024 على الرغم من تقديمه موسم لا ينسى في الدوري الإنجليزي الممتاز. وارتفعت قيمة اليونايتد بـ1 بالمئة رغم احتلاله المركز الثامن في جدول ترتيب جدول الدوري في موسم 23-24 وفشله في التأهل لدوري أبطال أوروبا، بينما أنهى موسم 24-25 في المركز الخامس عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز وخسر نهائي الدوري الأوروبي. ويأتي برشلونة، منافس ريال مدريد في الدوري الإسباني، في المركز الثالث بقيمة 5.65 مليار دولار، بينما يأتي ليفربول بقيمة 5.4 مليارات دولار، رابعا، ومانشستر سيتي بقيمة 5.3 مليارات دولار، خامسا. وأدرجت مجلة فوربس 3 أندية أخرى من الدوري الإنجليزي الممتاز ضمن قائمة أعلى 10 فرق قيمة باللائحة، حيث جاءت أندية أرسنال وتوتنهام وتشيلسي في القائمة بعد بايرن ميونخ وباريس سان جيرمان. الأناضول

الوسط

منذ 2 أيام

• الوسط

«فوربس» تضع ريال مدريد على قمة أندية العالم بقيمة 6.6 مليار دولار

أكدت مجلة «فوربس» أن ريال مدريد الإسباني تصدر قائمة الأندية الأعلى قيمة في العالم للعام الرابع على التوالي بتقييم يصل إلى 6.6 مليار دولار. وقالت مجلة «فوربس» في تقريرها إن ريال مدريد أصبح أول ناد لكرة القدم يحقق مليار دولار في عام واحد، بعدما بلغت إيراداته القياسية 1.13 مليار دولار خلال موسم 2023-2024، وفقا لوكالة «رويترز». إيرادات ريال مدريد تتخطى المليار وذكرت شركة ديلويت في وقت سابق من هذا العام: «النادي الإسباني هو ثاني فريق رياضي في التاريخ يحقق مليار دولار في عام واحد، بعد نادي دالاس كاوبويز المنافس في دوري كرة القدم الأميركية». ويحتل نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي المركز الثاني في قائمة فوربس بقيمة 6.6 مليار دولار، بعد تحقيق إيرادات بلغت 834 مليون دولار في موسم 2023-2024، على الرغم من تقديمه موسماً للنسيان بالدوري الإنجليزي الممتاز، إذ احتل المركز الثامن. - ويأتي برشلونة في المركز الثالث بقيمة 5.65 مليار دولار، بينما يأتي ناديا ليفربول ومانشستر سيتي في المركزين الرابع والخامس على الترتيب. وأدرجت مجلة «فوربس» ستة أندية من الدوري الإنجليزي الممتاز ضمن قائمة أعلى عشرة أندية قيمة، إذ جاء أرسنال وتوتنهام هوتسبير وتشيلسي في القائمة بعد بايرن ميونخ وباريس سان جيرمان.