
قفصة: تدعيم عدد من المؤسسات الصحية بتجهيزات وطواقم طبية في اختصاصات متعددة
تدعمت مؤسسات صحية بعدد من معتمديات ولاية قفصة، بتجهيزات ومعدات طبية جديدة، بالإضافة إلى إطارات طبية وشبه طبية وتقنيين في اختصاصات متعددة، وذلك في إطار برنامج "الصحة عزيزة" الهادف إلى تحسين جودة الخدمات وتقريب العلاج من المواطن، وفق ما أكده المكلف بالإعلام بالإدارة الجهوية للصحة بالجهة محمد علي اللطيفي لصحفي "وات".
وأوضح اللطيفي، أن المستشفى المحلي بالرديف تعزّز بتجهيزات جديدة تتمثل في جهاز مراقبة العلامات الحيوية ومضخّة محقنة ذات مسار واحد، إضافة إلى انتداب فني سام اختصاص نساء وتوليد، وفني سام في التوليد والإنعاش، وفني سام في البيولوجيا للعمل بنظام 24/24 ساعة، وتركيز محطة توليد الطاقة الكهربائية، مموّل من طرف الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة مع انطلاق استغلال مولد الأكسجين (هبة من منظمة الصحة العالمية).
وأشار اللطيفي إلى أنّ المستشفى الجهوي بالمتلوي، تدعّم بجهازين لتخطيط قلب ومضختين محقنتين ذات مسار واحد وجهازين لمراقبة العلامات الحيوية وجهاز صدمات كهربائية، وعمود تنظير داخلي وجهاز تحليل الكيمياء الحيوية، إضافة إلى تعزيز المستشفى بالموارد البشرية بانتداب فني سام في قسم الأشعة وطبيبين للصحة العمومية، و6 فنيين ساميين، و6 إطارات شبه طبية وفنيين ساميين في قسم البيولوجيا.
وأفاد اللطيفي بأن المستشفى الجهوي حسين بوزيان بقفصة، تدعم بانتدابات في اختصاصات متعددة منها، طبيب أطفال وطبيبان في اختصاص التخدير والإنعاش وطبيبان في اختصاص البيولوجيا وطبيب أستاذ استشفائي جامعي مساعد في أمراض المعدة والأمعاء، مشيرا إلى أنه تم فتح مناظرة لانتداب أستاذين استشفائيين جامعيين مساعدين في قسم الجراحة العامة والنساء والتوليد، ولفت إلى أنّ المستشفى المحلي بأم العرائس تدعّم بجهاز تحليل نسبة المخزون السكري وتجهيز قاعة العمليات بالتجهيزات الفنية الثابتة وانتداب فنيين ساميين في التبنيج والإنعاش.
وأضاف أنه تم تزويد المستشفى المحلي ببلخير بجهازين لمراقبة العلامات الحيوية ومضخة محقنة ذات مسار واحد وانتداب 05 فنيين ساميين في التبنيج والإنعاش، و05 ممرضين رئيسيين، وذلك قصد استغلال وحدة الإنعاش المتنقلة خلال شهر جوان، إضافة الى انتداب فني سام في البيولوجيا، وفني سام في التصوير بالأشعة، وفني سام في التوليد قصد استغلال العمل بنظام 24/24 ساعة
وذكر المكلف بالاعلام بالإدارة الجهوية للصحة بقفصة انّ الموارد البشرية بالمستشفى المحلي بزانوش، تدعمت بانتداب فنيين ساميين في التصوير بالأشعة وفنيين ساميين في إختصاص التوليد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 18 ساعات
- تورس
مُختص في أمراض القلب يكشف أسرار الإدمان على التدخين وطُرق الإقلاع
وتمتد مرحلة التعلّق النفسي بالسيجارة عموما على 6 أشهر على أقصى تقدير شريطة أن لا يتم تجاوز استهلاك من 3 سجائر إلى 5 سجائر في اليوم، وفق ما أوضحه المختص، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، مشددا على أن هذه المدة غير ثابتة وقد تتغير من شخص إلى آخر حسب خصوصية جيناته. واعتبر المختص أن فترة التعلّق النّفسي بالسيجارة يمكن أن تشكل فرصة ذهبية للإقلاع تماما عن التدخين، خاصة إذا ما شغل المدخّن نفسه بممارسة بعض الأنشطة الرياضية أو الترفيهية، لافتا إلى أنه في حال تضييع هذه الفرصة يمكن للمدمنين الراغبين في الإقلاع عن التدخين الإعتماد على الأطباء المختصين في ضبط بروتوكول خاص بهم عبر وصف بعض الأدوية وتوفير المتابعة النفسية حيث تفوق نسبة النجاح في الإقلاع عن التدخين 90 بالمائة في بعض الحالات. وشدد المختص في أمراض القلب والشرايين على أن النجاح في الإقلاع عن التدخين متاح لجميع المدمنين مهما طالت مدة و درجة إدمانهم شريطة أن تتوفر الرغبة والعزيمة لديهم حسب تقديره. وأوضح أن المُقلع عن التدخين يتخلّص تماما من تضاعف عوامل الإختطار المتعلقة بالإصابة بامراض الأوعية الدموية بعد مرور سنتين من الكف عن التدخين، أما إذا كان المقلع عن التدخين لديه اصابات رئوية فإن ذلك يتطلب مدة أكبر بين 10 و 15 سنة، فيما تتراواح مدة التعافي بين 6 أشهر و10 سنوات بالنسبة لبقية الأمراض. وأكد المختص أن التدخين يسبب ما لا يقل عن 400 مرض 200 منهم بصفة مباشر و البقية بصفة غير مباشرة. جدير بالاشارة الى ان العالم يحتفل في 31 ماي من كل سنة باليوم العالمي للامتناع عن التبغ والذي اختارت له منظمة الصحة العالمية هذا العام شعار "فضح زيف المغريات" لتسليط الضوء على أساليب دوائر صناعة التبغ لإغراء النساء والشباب للوقوع في براثن الإدمان من خلال منتجات مُنَكَّهة ومُلوَّنة. وأكدت منظمة الصحة العالمية بالمناسبة ان تعاطي التبغ يعد السبب الرئيسي للوفاة والذي يمكن تلافيه على الصعيد العالمي، ويتحمل إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط عبئًا ثقيلًا في هذا الصدد حيث يسجِّل الإقليم أعلى معدلات التدخين بين المراهقين، إذ أن بلدان مثل الأردن ولبنان ومصر مُصنَّفَة ضمن البلدان ذات أعلى المعدلات لهذه الظاهرة على الصعيد العالمي. وقد أدى الترويج لمنتجات النيكوتين الجديدة، مثل السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المُسَخَّن، إلى ارتفاع معدلات إدمانها بين الفئات القابلة للتأثُّر. ودعت، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، حنان حسن بلخي، في رسالتها بمناسبة الاحتفال اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ، الى ضرورة تعزيز استراتيجيات مكافحة تعاطي التبغ عبر حظر النكهات الجاذبة، وإلزام دوائر صناعة التبغ بوضع تحذيرات صحية مصورة على العبوات، وتقييد الحملات الإعلانية، الى جانب فرض ضرائب إضافية على منتجات التبغ، وهي خطوات ستحدث تغييرًا إيجابيًا حسب تقديرها.


ديوان
منذ 19 ساعات
- ديوان
مختص في أمراض القلب والشرايين: التدخين يسبب ما لا يقل عن 400 مرض
وتمتد مرحلة التعلّق النفسي بالسيجارة عموما على 6 أشهر على أقصى تقدير شريطة أن لا يتم تجاوز استهلاك من 3 سجائر إلى 5 سجائر في اليوم، وفق ما أوضحه المختص، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، مشددا على أن هذه المدة غير ثابتة وقد تتغير من شخص إلى آخر حسب خصوصية جيناته. واعتبر المختص أن فترة التعلّق النّفسي بالسيجارة يمكن أن تشكل فرصة ذهبية للإقلاع تماما عن التدخين، خاصة إذا ما شغل المدخّن نفسه بممارسة بعض الأنشطة الرياضية أو الترفيهية، لافتا إلى أنه في حال تضييع هذه الفرصة يمكن للمدمنين الراغبين في الإقلاع عن التدخين الإعتماد على الأطباء المختصين في ضبط بروتوكول خاص بهم عبر وصف بعض الأدوية وتوفير المتابعة النفسية حيث تفوق نسبة النجاح في الإقلاع عن التدخين 90 بالمائة في بعض الحالات. وشدد المختص في أمراض القلب والشرايين على أن النجاح في الإقلاع عن التدخين متاح لجميع المدمنين مهما طالت مدة و درجة إدمانهم شريطة أن تتوفر الرغبة والعزيمة لديهم حسب تقديره. وأوضح أن المُقلع عن التدخين يتخلّص تماما من تضاعف عوامل الإختطار المتعلقة بالإصابة بأمراض الأوعية الدموية بعد مرور سنتين من الكف عن التدخين، أما إذا كان المقلع عن التدخين لديه اصابات رئوية فإن ذلك يتطلب مدة أكبر بين 10 و15 سنة، فيما تتراوح مدة التعافي بين 6 أشهر و10 سنوات بالنسبة لبقية الأمراض. وأكد المختص أن التدخين يسبب ما لا يقل عن 400 مرض 200 منهم بصفة مباشر والبقية بصفة غير مباشرة. جدير بالإشارة الى ان العالم يحتفل في 31 ماي من كل سنة باليوم العالمي للامتناع عن التبغ والذي اختارت له منظمة الصحة العالمية هذا العام شعار "فضح زيف المغريات" لتسليط الضوء على أساليب دوائر صناعة التبغ لإغراء النساء والشباب للوقوع في براثن الإدمان من خلال منتجات مُنَكَّهة ومُلوَّنة.


جوهرة FM
منذ 20 ساعات
- جوهرة FM
مختص: 'فترة التعلّق النّفسي بالسيجارة تُعتبر فرصة ذهبية للإقلاع تماماً عن هذه الآفة'
أكد الأستاذ الجامعي في أمراض القلب والشرايين بمستشفى الحبيب ثامر سفيان كمون، اليوم السبت، أن مرحلة الإدمان على التدخين تسبقها مرحلة تعلّق نفسي بالسيجارة وهي مهلة كافية للإقلاع السلس عن هذه الآفة. وتمتد مرحلة التعلّق النفسي بالسيجارة عموما على 6 أشهر على أقصى تقدير شريطة أن لا يتم تجاوز استهلاك من 3 سجائر إلى 5 سجائر في اليوم، وفق ما أوضحه المختص، في تصريح لوكالة تونس إفرقيا للأنباء، مشددا على أن هذه المدة غير ثابتة وقد تتغير من شخص إلى آخر حسب خصوصية جيناته. واعتبر المختص أن فترة التعلّق النّفسي بالسيجارة يمكن أن تشكل فرصة ذهبية للإقلاع تماما عن التدخين، خاصة إذا ما شغل المدخّن نفسه بممارسة بعض الأنشطة الرياضية أو الترفيهية، لافتا إلى أنه في حال تضييع هذه الفرصة يمكن للمدمنين الراغبين في الإقلاع عن التدخين الإعتماد على الأطباء المختصين في ضبط بروتوكول خاص بهم عبر وصف بعض الأدوية وتوفير المتابعة النفسية حيث تفوق نسبة النجاح في الإقلاع عن التدخين 90 بالمائة في بعض الحالات. وشدد المختص في أمراض القلب والشرايين على أن النجاح في الإقلاع عن التدخين متاح لجميع المدمنين مهما طالت مدة و درجة إدمانهم شريطة أن تتوفر الرغبة والعزيمة لديهم حسب تقديره. وأوضح أن المُقلع عن التدخين يتخلّص تماما من تضاعف عوامل الإختطار المتعلقة بالإصابة بامراض الأوعية الدموية بعد مرور سنتين من الكف عن التدخين، أما إذا كان المقلع عن التدخين لديه اصابات رئوية فإن ذلك يتطلب مدة أكبر بين 10 و 15 سنة، فيما تتراواح مدة التعافي بين 6 أشهر و10 سنوات بالنسبة لبقية الأمراض. وأكد المختص أن التدخين يسبب ما لا يقل عن 400 مرض 200 منهم بصفة مباشر و البقية بصفة غير مباشرة. جدير بالاشارة الى ان العالم يحتفل في 31 ماي من كل سنة باليوم العالمي للامتناع عن التبغ والذي اختارت له منظمة الصحة العالمية هذا العام شعار "فضح زيف المغريات" لتسليط الضوء على أساليب دوائر صناعة التبغ لإغراء النساء والشباب للوقوع في براثن الإدمان من خلال منتجات مُنَكَّهة ومُلوَّنة. وأكدت منظمة الصحة العالمية بالمناسبة ان تعاطي التبغ يعد السبب الرئيسي للوفاة والذي يمكن تلافيه على الصعيد العالمي، ويتحمل إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط عبئًا ثقيلًا في هذا الصدد حيث يسجِّل الإقليم أعلى معدلات التدخين بين المراهقين، إذ أن بلدان مثل الأردن ولبنان ومصر مُصنَّفَة ضمن البلدان ذات أعلى المعدلات لهذه الظاهرة على الصعيد العالمي. وقد أدى الترويج لمنتجات النيكوتين الجديدة، مثل السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المُسَخَّن، إلى ارتفاع معدلات إدمانها بين الفئات القابلة للتأثُّر. ودعت، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، حنان حسن بلخي، في رسالتها بمناسبة الاحتفال اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ، الى ضرورة تعزيز استراتيجيات مكافحة تعاطي التبغ عبر حظر النكهات الجاذبة، وإلزام دوائر صناعة التبغ بوضع تحذيرات صحية مصورة على العبوات، وتقييد الحملات الإعلانية، الى جانب فرض ضرائب إضافية على منتجات التبغ، وهي خطوات ستحدث تغييرًا إيجابيًا حسب تقديرها.