logo
بين الدم والمليارات... من يرفع الراية البيضاء أولًا؟

بين الدم والمليارات... من يرفع الراية البيضاء أولًا؟

ليبانون ديبايتمنذ 3 ساعات

وسط "الحرب النفسية" المتواصلة بين إسرائيل وإيران، تترافق المواجهات العسكرية، المستمرة منذ 13 حزيران، مع تصاعد في التهديدات والتكاليف الباهظة التي يتحملها الطرفان. وبينما تؤكد طهران أن تجهيزاتها العسكرية كافية لسنوات طويلة، يشير الجيش الإسرائيلي إلى استعداده لمواجهة قد تستمر طويلاً.
كشفت تقارير إسرائيلية عن الأعباء المالية الهائلة للحرب، حيث يتكلف تشغيل منظومة "القبة الحديدية" حوالي 700 ألف دولار لكل عملية اعتراض مزدوجة. أما منظومة "أرو 3" التي تستهدف الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، فتصل تكلفة الاعتراض الواحد إلى 4 ملايين دولار، في حين تقدر تكلفة الاعتراض بمنظومة "أرو 2" بـ 3 ملايين دولار.
تتزايد التكاليف مع العمليات الجوية المكثفة، حيث تبلغ تكلفة تشغيل طائرة مقاتلة من طراز إف-35 حوالي 10,000 دولار أميركي لكل ساعة طيران، فضلًا عن نفقات الذخيرة والوقود. وتشمل هذه الذخائر قنابل مثل JDAMs وMK84s، والتي تزيد من الأعباء المادية للعمليات العسكرية.
على الأرض، ألحقت الهجمات الإسرائيلية أضرارًا كبيرة في إيران، حيث بلغت تكلفة الأضرار في المواقع العسكرية والنووية ملايين الدولارات، بينما وصلت كلفة الأضرار في إسرائيل، خصوصًا في تل أبيب، وحيفا، وبئر السبع، إلى 400 مليون دولار حتى الآن.
من جهة أخرى، تكبدت إيران خسائر بشرية كبيرة، حيث أعلنت وزارة الصحة الإيرانية عن مقتل 600 شخص وإصابة 2800، بينهم عدد كبير من كبار القادة العسكريين. ومن أبرز القتلى رئيس الأركان محمد حسين باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، إلى جانب قائد مقر "خاتم الأنبياء" علي شادماني.
على الجانب الإسرائيلي، أكد مصدر أمني أن إسرائيل نفذت سلسلة اغتيالات استهدفت 30 قائداً عسكرياً إيرانياً رفيعاً وأكثر من 10 علماء نوويين، في إطار استراتيجيتها لتقليص قدرات طهران العسكرية والعلمية.
اقتصاديًا، أوضح خبراء إسرائيليون أن تكلفة الحرب اليومية مع إيران تتجاوز الصراعات السابقة مع غزة أو حزب الله. وبحسب كارنيت فلوغ، المحافظة السابقة لمصرف إسرائيل المركزي، فإن الاقتصاد الإسرائيلي قادر على تحمل نزاع قصير الأمد لا يتجاوز أسبوعًا، بينما قد تصل تكلفة حرب طويلة لشهر واحد إلى 12 مليار دولار.
في إيران، الأضرار المادية والبشرية الكبرى تضيف عبئًا هائلًا على الاقتصاد، خصوصًا مع تكاليف إطلاق الصواريخ الباليستية والمسيرات، والتي بلغت 450 صاروخًا و200 مسيرة حتى الآن. وتقدر تكلفة الصاروخ الواحد بمليون دولار على الأقل، ما يضاعف الضغط على الميزانية الإيرانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سجال في مجلس الوزراء... إليكم التفاصيل
سجال في مجلس الوزراء... إليكم التفاصيل

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 4 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

سجال في مجلس الوزراء... إليكم التفاصيل

أفادت معلومات mtv بأن وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي طالب رئيس الحكومة نواف سلام بموقف من الحكومة رداً على كلام الشيخ نعيم قاسم الذي أكد مساندة إيران بشتى الوسائل. إلا أن سلام رفض وقال لرجي: صدر عني أكثر من موقف وكذلك عن الرئيس جوزاف عون، لكن رجّي أجاب بأن موقف الحكومة مجتمعةً غير موقف رئيس الحكومة. فأجابه سلام: "أنا أمثّل الحكومة". وسط اعتراض وزيري "حزب الله" محمد حيدر وركان ناصر الدين على إصدار موقف حكومي جامع ضد قاسم. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

هذه كلفة الحرب على طهران وتل أبيب.. فمن سيصرخ أولاً؟
هذه كلفة الحرب على طهران وتل أبيب.. فمن سيصرخ أولاً؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 4 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

هذه كلفة الحرب على طهران وتل أبيب.. فمن سيصرخ أولاً؟

وسط "الحرب النفسية" الجارية بين إسرائيل وإيران، إلى جانب المواجهات العسكرية المستمرة منذ 13 حزيران، يتمسك الطرفان بالمجاهرة على قدرته على الصمود. ففيما أكدت طهران، اليوم الجمعة، أن تجهيزاتها القتالية تكفي لعدة سنوات، ألمح الجيش الإسرائيلي إلى أن القتال قد يستمر طويلاً. لكن بعيداً عن حرب التصريحات هذه، ما هي تكلفة الحرب على الطرفين بالأرقام والتفاصيل. بالنسبة لإسرائيل يُكلّف الصراع مئات الملايين من الدولارات يوميًا. إذ تعتبر كلفة الصواريخ الاعتراضية التي تتصدى للصواريخ والمسيرات الإيرانية كبيرة جداً. وتصل تكلفتها إلى 200 مليون دولار يوميًا، وفق تقديرات خبراء. فعلى سبيل المثال، أطلقت إسران على مدار الأيام القليلة الماضية، أكثر من 450 صاروخا، وفقًا للحكومة الإسرائيلية، ما تطلب استنفار أنظمة الدفاع الجوي لإيقافها. إذ يستطيع نظام "مقلاع داود"، الذي طورته إسرائيل والولايات المتحدة بشكل مشترك، إسقاط الصواريخ قصيرة وطويلة المدى. 4 ملايين دولار لكل اعتراض لكنه يكلف حوالي 700 ألف دولار في كل مرة يتم تنشيطه، بافتراض أنه يستخدم صاروخين اعتراضيين، وهو عادةً الحد الأدنى الذي يتم إطلاقه، وفقًا ليهوشوا كاليسكي، الباحث الأول في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب. وقال كاليسكي إن نظام أرو 3، وهو نظام آخر قيد الاستخدام، يحمي من الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، فيكلف حوالي 4 ملايين دولار لكل اعتراض واحد. أما النسخة الأقدم من أرو، المعروفة باسم أرو 2، فتلكف حوالي 3 ملايين دولار لكل اعتراض. إلى ذلك، تشمل النفقات العسكرية الأخرى تكلفة إبقاء عشرات الطائرات الحربية، مثل مقاتلات إف-35، في الجو لساعات متواصلة على بُعد حوالي 1000 ميل من الأراضي الإسرائيلية. وتبلغ تكلفة كل طائرة حوالي 10,000 دولار أميركي لكل ساعة طيران، وفقًا لكاليسكي. كما يجب أخذ تكلفة تزويد الطائرات بالوقود، والذخيرة، بما في ذلك قنابل مثل JDAMs و MK84s، في الاعتبار. وأكد تسفي إيكشتاين، رئيس معهد آرون للسياسة الاقتصادية بجامعة رايخمان في إسرائيل، في إشارة إلى الذخائر الدفاعية والهجومية "أن تكلفة الحرب اليومية أعلى بكثير من تكلفة الحرب في غزة أو مع حزب الله". ماذا عن المباني؟ في حين تقدر كلفة إصلاح المباني المتضررة في إسرائيل لاسيما تل أبيب وحيفا، وبئر السبيع حتى الآن بنحو 400 مليون دولار، وفق ما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال". وفي السياق، أوضحت كارنيت فلوغ، المحافظة السابقة لمصرف إسرائيل المركزي والزميلة البارزة حاليًا في معهد إسرائيل للديمقراطية، وهو مركز أبحاث مقره القدس، أن "العامل الرئيسي الذي سيحدد تكلفة الحرب حقًا هو مدتها". وأضافت فلوغ أنها تعتقد أن الاقتصاد الإسرائيلي قادر على تحمل نزاعا قصيرا. وقالت: "إذا كانت أسبوعًا، فهذا شيء، أما إذا كانت أسبوعين أو شهرًا، فالأمر مختلف تمامًا". 12 مليار دولار فيما رجح عدد من الاقتصاديين أن يتمكن الاقتصاد الإسرائيلي على تحمّل حرب قصيرة، لكن صراعًا أطول، كشهر مثلاً، فقد يُكلّف البلاد 12 مليار دولار. أما في إيران، فنظراً للأضرار المادية الأكبر التي لحقت بالمناطق الإيرانية، ومنها المواقع العسكرية والنووية، فلا شك أن التكلفة باهظة أيضا، وتصل إلى ملايين الدولارات، بما يفوق الأضرار في إسرائيل والتي بلغت تقديرات كلفتها 400 مليون حتى الآن. كما أطلقت القوات الإيرانية 450 صاورخا باليستيا و200 مسيرة حتى الآن، وفق تقديرات إسرائيلية. مليون دولار للصاروخ فيما يكلف الصاروخ الباليستي الذي يتراوح مداه ما بين 1500 و2000 كيلومتر حسب بعض التقديرات مليون دولار على الأقل لاسيما الصواريخ الحديثة مثل "عماد" و"خيبر"، وفاتح - 1، الذي تزعم إيران أنه أسرع من الصوت. لكن التكلفة الأكبر على طهران أتت عبر خسائرها البشرية إذ قتل حتى الآن أكثر من 600 شخص وأصيب 2800. إذ أعلنت وزارة الصحة الإيرانية اليوم الجمعة إصابة ما لا يقل عن 2800 مواطن جراء الهجمات الإسرائيلية، مشيرة إلى مغادرة 2000 شخص المستشفيات بعد العلاج. ومن بين القتلى كبار القادة العسكريين على رأسهم رئيس الأركان محمد حسين باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، فضلا عن قائد مقر "خاتم الأنبياء" علي شادماني بعد أيام قليلة على تعيينه، وغيرهم العشرات. فيما أكد مصدر إسرائيلي، أمس الخميس أن بلاده اغتالت ما يقارب 30 قائداً عسكرياً إيرانياً رفيعاً. كما اغتالت أكثر من 10 علماء نوويين. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

كيف ستنتهي حرب إيران وإسرائيل؟
كيف ستنتهي حرب إيران وإسرائيل؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 32 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

كيف ستنتهي حرب إيران وإسرائيل؟

في ظل التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران، تزداد التساؤلات حول مسار الحرب ومآلاتها المحتملة. وفي خطوة لافتة، قدّم نظام الذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي" تصورًا تحليليًا متماسكًا لما قد تحمله المرحلة المقبلة من تطورات ميدانية وسياسية، مستندًا إلى قراءات للمعطيات العسكرية والإقليمية والدولية. وبالإستناد على الطرح، فإن إسرائيل ستواصل استهداف المنشآت الإيرانية عبر موجة جديدة من الضربات المركّزة خلال الأسبوعين المقبلين، إلا أنّ هذه المرة لن تكون بمفردها. فالولايات المتحدة، بحسب التوقعات، ستنخرط بشكل غير معلن، من خلال تقديم دعم استخباري وتقني متقدّم يشمل الأقمار الصناعية وقنابل خارقة للتحصينات، يصعب على سلاح الجو الإسرائيلي تنفيذها بمفرده. وبحسب هذا التصور الذي إطلع عليه فريق موقع "الجديد"، يرى التحليل أن الضربات المقبلة لن تكون رمزية، بل ستتركّز على منشآت حيوية مثل مصانع الصواريخ ومراكز القيادة، وربما تطال شخصيات بارزة في الهرم القيادي الإيراني. وتكمن الغاية في توجيه رسالة صريحة مفادها أن إيران ليست بمنأى عن الاستهداف، في محاولة لإحداث صدمة استراتيجية وإحراج النظام الإيراني أمام الرأي العام الداخلي والخارجي. في المقابل، يتوقع "شات جي بي تي" أن ترد طهران بشكل مباشر ومن خلال وكلائها في المنطقة، لا سيما إذا دخل حزب الله على خط المواجهة، مما قد يفتح جبهة ثانية في الشمال، تهدد مدنًا إسرائيلية كبرى مثل حيفا. وهنا تُطرح تساؤلات حاسمة حول ما إذا كانت تل أبيب ستوسع نطاق الحرب، أم تكتفي بمحاولة احتواء التصعيد. ومع اشتداد الضغوط الدولية، تبدأ كلفة الحرب في التصاعد على الجانبين. الاقتصاد الإيراني يتعرض لمزيد من الإنهاك، بينما تجد إسرائيل نفسها تفقد تدريجيًا غطاءها السياسي والدبلوماسي، حتى من أقرب الحلفاء. في هذه اللحظة، تُرجّح التوقعات أن تدخل الأزمة مرحلة تهدئة تدريجية، لا تقود إلى سلام دائم، بل إلى ما يشبه "هدنة غير معلنة". ويرجّح التحليل، الذي إطلع عليه فريق موقع "الجديد"، أن تبدأ مفاوضات سرّية عبر قنوات خلفية، تؤدي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار دون اتفاق رسمي. إيران ستدّعي أنها صمدت، بينما ستروّج إسرائيل لنجاحها في كبح البرنامج النووي، وستقدّم واشنطن نفسها كضامن لتوازن الردع. لكن المفارقة الكبرى، وفق "شات جي بي تي"، هي أن شيئًا لن يتغيّر فعليًا. إيران ستعيد بناء منشآتها النووية بعيدًا عن الأنظار، وإسرائيل ستبقى في حالة تأهب دائم، تمهيدًا لجولة جديدة من الصراع في المستقبل القريب. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store