logo
بريطانيا توفر حقن إنقاص الوزن مجانا.. وهذه أكبر المخاوف

بريطانيا توفر حقن إنقاص الوزن مجانا.. وهذه أكبر المخاوف

كشفت الحكومة البريطانية عن خطة صحية طموحة تمتد لعشر سنوات، تتضمن إمكانية إتاحة حقن التخسيس مجانا.
وتهدف هذه الخطوة إلى جعل خدمات إنقاص الوزن أكثر سهولة وتكافؤا، حيث ستتاح الحقن عبر مراكز التسوق القريبة من منازل المواطنين، وفقًا لما ورد في الخطة الجديدة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية .
وتأتي هذه المبادرة بالتزامن مع تصريحات لافتة أدلى بها وزير الصحة البريطاني، ويس ستريتينغ، أكد فيها أن "حقن التخسيس أصبحت حديث غرف الشاي داخل مجلس العموم"، مشيرًا إلى أن العديد من النواب يستخدمونها ويشجعون زملاءهم على ذلك.
وقال ستريتينغ، في مقابلة إذاعية مع محطة "إل بي سي" إن "العدالة الصحية" تقتضي إتاحة هذه العلاجات حسب الحاجة، لا حسب القدرة المالية.
وأضاف: "في حين يستطيع البعض دفع 200 جنيه إسترليني شهريا للحصول على هذه الحقن، فإن كثيرين، خصوصا من يعانون من السمنة المفرطة، لا يملكون هذا الخيار، وهم من ذوي الدخل المحدود في الغالب.
وتنص خطة هيئة الخدمات الصحية الوطنية على ضرورة توسيع نطاق خدمات وعلاجات إنقاص الوزن، وتوفيرها في مواقع قريبة من حياة الناس اليومية مثل الشوارع التجارية أو مراكز التسوق خارج المدن. كما تتضمن الخطة اختبار نماذج رقمية بالكامل لإدارة هذه العلاجات عن بعد.
ومن المتوقع أن يتم التعاون مع شركات القطاع الخاص لتجريب نماذج مبتكرة لتقديم هذه الخدمات بطريقة فعالة وآمنة، مع ربط التعويضات المالية بمخرجات صحية حقيقية، مثل انخفاض معدلات الإصابة بالنوبات القلبية أو السرطان، وليس فقط بخسارة الوزن.
تحذيرات من آثار جانبية نادرة وخطيرة
ورغم التفاؤل المحيط بالخطة، إلا أن القلق يتزايد بشأن الآثار الجانبية الخطيرة المرتبطة بهذه الحقن.
أعلنت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية (MHRA) عن فتح تحقيق في سلامة حقن التخسيس من نوع "GLP-1"، بعد تسجيل أكثر من 560 حالة إصابة بالتهاب البنكرياس، بينها 10 حالات وفاة.
كما ربطت تقارير الوكالة بين استخدام أدوية مشهورة مثل "ويجوفي" و"أوزمبيك" و"مونجارو"، وبين 107 حالات وفاة، لكن الهيئة أوضحت أن هذه الروابط لا تعني بالضرورة وجود علاقة سببية مباشرة، إذ قد تكون بعض الحالات ناتجة عن مصادفات صحية غير مرتبطة بالدواء.
أرقام لافتة ومخاوف قائمة
تشير التقديرات الحديثة إلى أن نحو 1.5 مليون شخص في المملكة المتحدة يستخدمون حقن التخسيس، معظمهم يحصلون عليها من القطاع الخاص نظرا لقيود صرفها عبر خدمات هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وتعد أبرز الآثار الجانبية الشائعة لهذه الأدوية مشكلات في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والإمساك والإسهال.
ورغم هذه المخاوف، ترى وزارة الصحة أن التوسع في استخدام هذه العلاجات، إذا تم تحت إشراف طبي صارم، يمكن أن يخفف العبء المالي الهائل الذي تسببه السمنة على النظام الصحي، والذي يُقدر بمليارات الجنيهات سنويا.
aXA6IDIzLjI3Ljk1LjEyNiA=
جزيرة ام اند امز
US
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صدمة ديموغرافية تهز العالم.. 10 دول تسجل تراجعا غير مسبوق في الولادات
صدمة ديموغرافية تهز العالم.. 10 دول تسجل تراجعا غير مسبوق في الولادات

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • العين الإخبارية

صدمة ديموغرافية تهز العالم.. 10 دول تسجل تراجعا غير مسبوق في الولادات

في ظل تحولات اجتماعية واقتصادية عميقة، تشهد العديد من الدول انخفاضاً مقلقاً في معدلات الولادة، ما يثير تساؤلات حول مستقبلها السكاني. وفي مقدمة هذه الدول: الصين، إيطاليا، وإسبانيا، وفقاً لتقرير حديث صادر عن منصة "Statista" استناداً إلى بيانات الإحصاء الوطنية بين عامي 2010 و2024. الصين تتصدر التراجع العالمي: انخفاض بنسبة 40% في الولادات خلال 14 عاماً سجلت الصين الانخفاض الأكبر في عدد الولادات الحية، بنسبة 40.1% خلال الفترة الممتدة من 2010 إلى 2024. ويرجع هذا التراجع الدراماتيكي بشكل أساسي إلى سياسة الطفل الواحد التي فرضت قيوداً صارمة على الإنجاب حتى عام 2016، ثم تم تخفيفها لاحقاً للسماح بثلاثة أطفال بدءاً من عام 2021. ومع ذلك، لا تزال جهود الحكومة غير كافية لعكس هذا الاتجاه السكاني التراجعي، بحسب شبكة "سي. نيوز" الفرنسية. إيطاليا وإسبانيا واليابان ضمن المراتب الخمس الأولى وتحتل إيطاليا المركز الثاني في القائمة بنسبة انخفاض بلغت -34.2%، تليها إسبانيا (33.8%)، ثم اليابان (33.5%)، وروسيا (31%). وتمثل هذه الدول نماذج واضحة لما يسمى بـ"الشيخوخة السكانية"، حيث تتراجع معدلات الولادة بشكل حاد مقابل ارتفاع نسبة كبار السن، مما يشكل تحدياً طويل الأمد للأنظمة الصحية والضمان الاجتماعي. فرنسا تتراجع رغم نداءات "إعادة التسلح الديموغرافي" فرنسا جاءت في المرتبة السادسة عالمياً، حيث سجّلت تراجعاً يفوق 20% مقارنة بآخر ذروة للولادات، على الرغم من دعوات الرئيس إيمانويل ماكرون لما وصفه بـ"إعادة التسلّح الديموغرافي". ووفقاً لأرقام المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية (INSEE)، شهدت البلاد انخفاضاً بنسبة 4% في عدد الولادات خلال الخمسة أشهر الأولى من عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها من 2024. وكان العام 2024 قد سجّل أدنى مستوى للولادات في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية، حيث لم يولد سوى 663 ألف طفل فقط. بريطانيا وبلجيكا في تراجع أيضاً شملت القائمة أيضاً المملكة المتحدة التي سجّلت انخفاضاً بنسبة 17.8%، وبلجيكا بنسبة 15.8%، وهي نسب تعتبر أقل حدة من الصين أو إيطاليا، لكنها تبقى مؤشراً مقلقاً على التراجع الأوروبي الجماعي في الولادات. الولايات المتحدة وألمانيا: استثناءات لافتة في المقابل، لم تشهد الولايات المتحدة سوى انخفاض معتدل في معدل الولادة بلغ 9% خلال 15 عاماً، بينما حافظت ألمانيا تقريباً على استقرارها الديموغرافي، حيث لم تسجل إلا انخفاضاً طفيفاً بـ 0.1%. وشهدت ألمانيا في بعض السنوات زيادة طفيفة في عدد الولادات، قبل أن تعود الأرقام للانخفاض مجدداً في السنوات الأخيرة. أزمة وجودية صامتة؟ يُجمع المراقبون على أن هذا التراجع في معدلات الولادة يشكل تحدياً مصيرياً لكثير من الدول، إذ يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالسياسات الاقتصادية، وثقافة العمل، والتغيرات الاجتماعية كالعزوف عن الزواج والإنجاب، إضافة إلى تكلفة تربية الأطفال. aXA6IDE5OC44OS4xMjEuMTAyIA== جزيرة ام اند امز US

كيف تغيير الأجهزة الحيوية القابلة للارتداء مستقبل رعاية مرضى السكري؟
كيف تغيير الأجهزة الحيوية القابلة للارتداء مستقبل رعاية مرضى السكري؟

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

كيف تغيير الأجهزة الحيوية القابلة للارتداء مستقبل رعاية مرضى السكري؟

يواجه العالم اليوم تحديًا صحيًا متناميًا يتمثل في مرض السكري، الذي يؤثر في ما يزيد على 500 مليون إنسان، مع توقعات باستمرار هذا الارتفاع نتيجة لعوامل حديثة مثل: التوسع الحضري، واعتماد أنماط حياة خاملة، وانتشار الأنظمة الغذائية غير الصحية. ويفرض هذا الوضع عبئًا ماليًا ضخمًا على الأنظمة الصحية العالمية، إذ تُنفق مئات المليارات سنويًا لعلاج مضاعفات هذا المرض الخطيرة مثل: أمراض القلب والفشل الكلوي، فضلًا عن تأثيره السلبي في إنتاجية القوى العاملة. وفي ظل قصور الأساليب الحالية عن توفير رؤى آنية وفعالة تمكّن المرضى، يبرز ابتكاران ثوريان كأمل جديد لإعادة تشكيل مفهوم الرعاية الصحية لمرضى السكري، وهما : أجهزة الاستشعار الحيوية القابلة للارتداء (Biowearables)، وأدوية (GLP-1). الابتكار الأول.. أجهزة الاستشعار الحيوية القابلة للارتداء: تتصدر أجهزة الاستشعار الحيوية القابلة للارتداء هذا التحول، وهي أجهزة طبية متطورة تُعنى بالمراقبة المستمرة للمؤشرات الفسيولوجية للجسم مثل مستويات الجلوكوز، وتوفر تقييمات ورؤى آنية، وعلى عكس طرق مراقبة الجلوكوز التقليدية التي تتطلب وخز الإصبع، تستخدم هذه الأجهزة تقنيات غير جراحية أو طفيفة التوغل لتتبع مستويات الجلوكوز، مما يسهل على المرضى مراقبة صحتهم باستمرار لحظيًا. آلية العمل والفوائد: تستخدم هذه الأجهزة مستشعرات كهروكيميائية فائقة الصغر توضع تحت سطح الجلد مباشرةً لقياس الجلوكوز ومواد تحليلية أخرى، فعلى سبيل المثال: تُقدم شركة (Biolinq) جهازًا قابل للارتداء للرصد الحيوي المستمر والمتعدد التحاليل، إذ يعتمد على تقنية متطورة من مستشعرات كهروبصرية فائقة الصغر، تعمل بفعالية تحت سطح الجلد مباشرةً، ويتميز الجهاز بقدرته على قياس مستوى الجلوكوز بالإضافة إلى رصد مستويات النشاط البدني وأنماط النوم. وتمنح هذه البيانات الآنية حول تقلبات الجلوكوز (glucose excursions) المرضى قدرة غير مسبوقة على: اتخاذ قرارات مستنيرة وفورية بشأن نظامهم الغذائي وأنشطتهم. فهم العلاقة المباشرة بين أسلوب حياتهم واستجابة أجسامهم. التحول من مجرد إدارة المرض إلى التحكم الاستباقي بصحتهم. وقد شدد ريتشارد يانج، الرئيس التنفيذي لشركة (Biolinq)، على أهمية جعل هذه التقنيات ميسورة التكلفة ومتاحة، خاصة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، التي تشهد انتشارًا واسعًا لمرض السكري ويُشكل عبئًا صحيًا واقتصاديًا كبيرًا لها، ففي هذه المناطق، قد تكون الموارد الطبية محدودة، وتكاليف العلاج والتشخيص الباهظة تشكل عائقًا كبيرًا أمام حصول المرضى على الرعاية اللازمة. الابتكار الثاني.. ثورة علاجية مع أدوية (GLP-1): تمثل أدوية (GLP-1) طفرة حقيقية في علاج مرض السكري، إذ تحاكي هذه الأدوية عمل هرمون (GLP-1) الطبيعي في الجسم، الذي ينظم نسبة السكر في الدم عن طريق تحفيز إفراز الأنسولين عند الحاجة، وتثبيط إفراز الجلوكاجون – وهو الهرمون الذي يرفع سكر الدم – وإبطاء عملية إفراغ المعدة، مما يعزز الشعور بالشبع. وتساهم هذه الآلية المزدوجة في تحقيق تحكم فائق بمستويات السكر بالدم، كما تدعم فقدان الوزن، وهو عامل حاسم ومفيد للغاية لغالبية مرضى السكري من النوع الثاني. نظام شامل لإدارة السكري.. العلاج والتكنولوجيا معًا: يكمن التأثير الأكبر في الدمج بين أدوية (GLP-1) وأجهزة الاستشعار الحيوية القابلة للارتداء، فعندما يستخدم المريض جهاز استشعار حيوي بالتزامن مع تلقي علاج (GLP-1)، ينشأ نظام متكامل يعزز النتائج بنحو كبير، ويمكن للمريض أن يرى بنفسه لحظيًا، كيف يستجيب مستوى الجلوكوز لديه للعلاج والوجبات والأنشطة اليومية، مما يسمح له بتحسين العلاجات الرئيسية وربما تحسين الالتزام بها. كما يصنع هذا التآزر بين العلاج والتكنولوجيا حلقة تحفيزية قوية للمرضى؛ فعلى سبيل المثال، قد يلاحظ المريض الذي يخضع لعلاج (GLP-1) ويستخدم جهازًا حيويًا قابلًا للارتداء تحسنًا في (الوقت ضمن النطاق) Time in Range – يعني زيادة المدة الزمنية التي يقضيها مستوى السكر في الدم ضمن النطاق المستهدف المحدد للمريض – وهو مؤشر حيوي يعكس مدى كفاءة التحكم في مستوى الجلوكوز، قبل أن يظهر انخفاض كبير في الوزن، الذي عادةً ما يستغرق وقتًا أطول للتحقق منه. وتُعدّ هذه النتائج الفورية محفزًا قويًا للمرضى للبقاء على المسار الصحيح في خطتهم العلاجية، وتُعزز دافعهم لمواصلة الجهود نحو تحقيق إنجازات صحية أخرى تستغرق وقتًا أطول، مثل: فقدان الوزن المستهدف أو تحسين المؤشرات الصحية العامة. علاوة على ذلك، تُسهم الرؤى والأدلة المستمدة من الواقع التي توفرها هذه الأجهزة في دعم فرص جديدة لتوسيع نطاق الوصول إلى الأشخاص الذين يمكنهم الاستفادة من العلاجات المتكاملة والمُثبتة. فمن خلال البيانات الدقيقة والمستمرة، يمكن للأطباء ومقدمي الرعاية الصحية فهم استجابة المرضى للعلاجات بنحو أفضل، وتحديد الأفراد الذين سيستفيدون أكثر من التدخلات العلاجية المركبة، وتقديم توصيات مخصصة تُعزز من فعالية العلاج الشامل. وبهذه الطريقة، لا تقتصر فائدة الأجهزة الحيوية القابلة للارتداء على الرصد والمراقبة فحسب، بل تمتد لتشمل دورًا حاسمًا في تعزيز الالتزام العلاجي، وتحسين النتائج السريرية، وفتح آفاق جديدة لتقديم رعاية صحية أكثر شمولًا وفعالية. إدماج الأجهزة الحيوية القابلة للارتداء في أنظمة الرعاية الصحية: يمكن أن تُحدث الأجهزة الحيوية القابلة للارتداء، تحولًا كبيرًا في العلاقة بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية، فمن خلال إماجها في السجلات الصحية الإلكترونية ومنصات الرعاية الصحية عن بُعد، تُمكّن هذه الأجهزة من المراقبة عن بُعد، مما يقلل الحاجة إلى زيارات العيادة المتكررة. كما تتيح هذه الأجهزة لمقدمي الرعاية الوصول إلى بيانات طويلة المدى، مما يتيح لهم تعديل خطط العلاج بفعالية وضمان رعاية استباقية بدلًا من أن تكون مجرد رد للمشكلات الصحية. ويساهم هذا التحول نحو الرعاية الاستباقية في: زيادة الكفاءة : من خلال تقليل الزيارات غير الضرورية وتحسين استغلال الموارد. : من خلال تقليل الزيارات غير الضرورية وتحسين استغلال الموارد. خفض التكاليف : لكل من المرضى وأنظمة الرعاية الصحية. : لكل من المرضى وأنظمة الرعاية الصحية. تحسين النتائج الصحية : عبر التدخل المبكر والمستمر. : عبر التدخل المبكر والمستمر. توسيع الوصول إلى الرعاية الجيدة: خاصةً للسكان المحرومين الذين قد يواجهون حواجز مثل بُعد المسافة أو صعوبة النقل التي تمنعهم من الزيارات الشخصية المنتظمة. التحديات والرؤية المستقبلية.. نحو وصول عادل ومنظومة صحية متكاملة: مع استمرار تطور أجهزة الاستشعار الحيوية القابلة للارتداء وعلاجات (GLP-1)، يصبح الاستخدام الأخلاقي والوصول العادل لهذه التقنيات أمرًا بالغ الأهمية، إذ يجب معالجة مخاوف الخصوصية بجدية، مع توفير ضمانات قوية لحماية بيانات المرضى الحساسة. بالإضافة إلى ذلك، من الضروري جعل هذه التقنيات ميسورة التكلفة ومتاحة على نطاق واسع، لا سيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل التي غالبًا ما يكون مرض السكري أكثر انتشارًا فيها، ويقع على عاتق الشركات العاملة في هذا المجال الالتزام بهذه المبادئ وتصميم أجهزتها ومنصاتها التقنية لتلبية أعلى المعايير التنظيمية، مع العمل بنشاط على توسيع الوصول إلى هذه الأجهزة للسكان المحرومين. ومن خلال خفض التكاليف وتبسيط المراقبة، تمتلك تكنولوجيا الأجهزة الحيوية القابلة للارتداء القدرة على سد فجوات الرعاية الصحية وتعزيز العدالة الصحية العالمية، مما يضمن أن الابتكارات التكنولوجية تُفيد جميع شرائح المجتمع. الخلاصة: يُمثّل التقاء أجهزة الاستشعار الحيوية القابلة للارتداء وأدوية (GLP-1) أكثر من مجرد إنجاز تقني، إنه يُشكل مخططًا لمستقبل إدارة الأمراض المزمنة، لأن هذه التقنيات مجتمعة، تحمل إمكانات ضخمة لتحويل طريقة التعامل مع الأمراض المزمنة مثل السكري. إذ تُعدّ الأجهزة الحيوية القابلة للارتداء عاملًا محوريًا في تحسين نتائج المرضى الأفراد، فمن خلال المراقبة المستمرة وتقديم البيانات الدقيقة لحظيًا، تُمكّن هذه الأجهزة المرضى من فهم أجسادهم بنحو أفضل واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتهم. وفي الوقت نفسه، تُسهم هذه التقنيات في تقليل العبء الاقتصادي الضخم على أنظمة الرعاية الصحية، فمن خلال المراقبة الاستباقية وتقليل الحاجة إلى زيارات العيادات المتكررة والمضاعفات المكلفة، تُمكّن هذه الأجهزة من تقديم رعاية أكثر كفاءة وفعالية من حيث التكلفة، مما يمهد الطريق نحو رعاية صحية أكثر استدامة وإنصافًا.

ثورة طبية.. علاج جيني يغني عن حقن التخسيس
ثورة طبية.. علاج جيني يغني عن حقن التخسيس

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

ثورة طبية.. علاج جيني يغني عن حقن التخسيس

نجح باحثون يابانيون في تطوير علاج جيني يُحفّز الجسم على إنتاج مادة فعالة تُشبه تلك الموجودة في أدوية التخسيس الشهيرة مثل "أوزيمبيك". الدراسة، التي أُجريت في جامعة أوساكا ونُشرت في مجلة "نيتشر كومينيكشنز"، استخدمت تقنية تعديل الجينات "كريسبر" لإدخال تعليمات جينية إلى خلايا الكبد لدى فئران التجارب، لتبدأ بإنتاج مادة "إكسيناتيد" (Exenatide) وهي مركب شبيه بهرمون " GLP-1 " الذي يتحكم في الشهية ومستويات السكر في الدم. وبحسب النتائج، أنتجت الفئران هذه المادة داخليا لمدة وصلت إلى ستة أشهر بعد جلسة واحدة فقط من العلاج الجيني، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في شهيتها وزيادة أقل في الوزن بنسبة 34% مقارنة بفئران لم تتلق العلاج. كما أظهرت استجابة أفضل للأنسولين، ما ساعد في تنظيم مستويات السكر لديها. ويُعد هذا النهج بديلا واعدا عن الحقن المتكررة لأدوية " GLP-1"، والتي باتت شائعة لعلاج السمنة والسكري، لكنها غالبًا ما ترتبط بآثار جانبية مزعجة، مثل الغثيان، وشلل المعدة، ومشكلات في الرؤية، بل وفقدان الأسنان في بعض الحالات. ويقول الدكتور كييتشيرو سوزوكي، كبير الباحثين: "نتائجنا تشير إلى إمكانية الاعتماد على تعديل جيني لمرة واحدة فقط لخلق علاج طويل الأمد لأمراض معقدة، دون الحاجة لأدوية دورية باهظة الثمن أو ذات آثار جانبية". ورغم أن الدراسة لا تزال في مراحلها الحيوانية، يأمل الفريق في اختبار العلاج على البشر قريبا، خاصةً في ظل الحاجة الماسة لحلول أكثر استدامة وأقل خطورة لعلاج السمنة ومرحلة ما قبل السكري، اللتين تصيبان مئات الملايين حول العالم. aXA6IDgyLjI1LjIxMS42IA== جزيرة ام اند امز FR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store