
وفاة التيكتوكر سلمى بعد عملية لإنقاص الوزن بتركيا يُفجع متابعيها
الراحلة، وهي أم لطفل صغير وتملك قاعدة جماهيرية تتجاوز 1.5 مليون متابع، اختارت، على غرار عدد من المؤثرات المغربيات، السفر إلى تركيا لإجراء عملية إنقاص الوزن في إطار سعيها للتغلب على السمنة التي أثرت سلبًا على حياتها الصحية والنفسية.
وعرفت سلمى بمشاركتها لتفاصيل حياتها اليومية بكل تلقائية، ما جعلها تحظى بتعاطف كبير من متابعيها.
لكن رحلتها نحو 'البداية الجديدة' تحولت إلى مأساة بعد تدهور وضعها الصحي، حيث ظهرت في مقاطع مؤثرة من داخل المستشفى، تعبر فيها عن ألمها وخوفها، داعية جمهورها للدعاء لها، قبل أن تسلم الروح متأثرة بمضاعفات خطيرة مرتبطة بالعملية.
وقد أعادت هذه الحادثة المؤلمة فتح النقاش حول مدى أمان هذا النوع من العمليات الجراحية، خاصة عندما تُجرى خارج المغرب وفي مراكز تروج لخدماتها عبر الإنترنت ومنصات التواصل، دون رقابة صحية كافية.
كما أثار خبر الوفاة موجة من ردود الفعل الواسعة بين صناع المحتوى، حيث عبّر عدد كبير من المؤثرين عن حزنهم العميق، داعين إلى مزيد من الوعي بمخاطر عمليات إنقاص الوزن، وضرورة استشارة الأطباء المتخصصين وعدم الانسياق خلف تجارب الآخرين دون دراية كافية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الإخبارية
منذ 16 ساعات
- مراكش الإخبارية
التنمر يقتل تيكتوكر مغربية
توفيت مساء أمس الأحد 13 المؤثرة المغربية المعروفة على منصات التواصل الاجتماعي، بإسم سلمى تيبو، بعد معاناة من مضاعفات خطيرة ناجمة عن عملية جراحية ل »تغيير المسار »، خضعت لها بتركيا، وذلك تحت إشراف اليوتيوبر المثير للجدل صوفيا طالوني. وكانت الراحلة تعاني من سمنة مفرطة، حيث لجأت إلى هذه العملية أملا في التخلص من وزنها الزائد والحد من حملات التنمر، التي لاحقتها لسنوات، خاصة على تطبيق « تيك توك »، حيث كانت تحظى بمتابعة كبيرة، لكن في المقابل كانت عرضة لتعليقات سلبية قاسية أثرت على نفسيتها بشكل كبير. وحسب التصريحات التي أدلى بها المقربون لها، فإن سلمى تيبو تعرضت بعد عودتها إلى المغرب لمضاعفات صحية خطيرة، نتيجة العملية، وهو ما استدعى نقلها للعلاج، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بتلك المضاعفات. وخلفت وفاة المؤثرة الشابة صدمة كبيرة في صفوف متابعيها وأصدقائها، كما أثارت موجة تعاطف واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من الفنانين والمؤثرين عن حزنهم العميق، مستنكرين في الوقت ذاته السخرية والتنمر، الذي تتعرض له فئة كبيرة من النساء بسبب مظهرهن، والذي قد يدفع ببعضهن لاتخاذ قرارات قد تكون مصيرية. كما أعادت هذه الحادثة الجدل حول خطورة بعض العمليات التجميلية التي تجرى بدول الخارج دون متابعة طبية دقيقة، بعد العودة، خاصة عندما تكون تحت إشراف أشخاص غير مختصين أو معروفين بالإثارة على حساب سلامة المرضى.


كش 24
منذ 21 ساعات
- كش 24
وفاة 'سلمى' تُسلط الضوء على مخاطر الضغط الاجتماعي
شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية موجة من الحزن والغضب بعد الإعلان عن وفاة شابة مشهورة على تطبيق "تيك توك"، وذلك عقب خضوعها لعملية جراحية لإنقاص الوزن، قررت اللجوء إليها بسبب التنمّر المتكرر الذي كانت تتعرض له على منصات التواصل الإجتماعي بسبب شكل جسدها. "سلمى"، التي كانت تحظى بمتابعة تزيد عن مليون ونصف مليون شخص على منصة "تيك توك"، فارقت سلمى الحياة بعد فترة وجيزة من خضوعها لعملية جراحية لإنقاص الوزن في إحدى العيادات الشهيرة بتركيا، في خطوة كانت تهدف من خلالها للتخلص من السمنة المفرطة التي أثقلت كاهلها وأثرت سلباً على حياتها اليومية. الراحلة، التي عُرفت بمحتواها المرح وروحها المرحة، كانت قد تحدثت في أكثر من مناسبة عن معاناتها مع التعليقات السلبية والسخرية التي تطال شكلها ووزنها. وعلى الرغم من محاولاتها تجاهل تلك الأصوات، إلا أن وطأة الكلمات الجارحة دفعتها لاتخاذ قرار طبي صعب، رغبة منها في إسكات المتنمرين واستعادة ثقتها بنفسها، دون أن تدرك حجم المخاطر الصحية التي تحيط بهذه العملية، التي لفظت على إثرها أنفاسها الأخيرة، لتتحول قصتها إلى مأساة تهز وجدان الآلاف من متابعيها الذين عبّروا عن صدمتهم وحزنهم، مستنكرين قسوة التنمّر الإلكتروني وغياب الوعي بخطورته. وتسلّط هذه الحادثة الأليمة الضوء على الآثار العميقة للتنمر، سواء كان مباشرا أو عبر الإنترنت، وعلى مدى تأثيره المدمر على الصحة النفسية والجسدية للضحايا، خصوصا الفئات الشابة التي تعيش تحت ضغط التقبل المجتمعي والصورة المثالية التي تروج لها مواقع التواصل. وفي هذا الإطار، أكد نشطاء أن التنمر الإلكتروني لا يقل خطورة عن العنف الجسدي، إذ يترك جراحا خفية قد تدفع الأفراد إلى قرارات خطيرة أو حتى الانتحار، مشددين على أهمية التربية الرقمية، وتعزيز ثقافة الاحترام، وتفعيل آليات التبليغ والحماية على المنصات الاجتماعية. وتبقى مأساة سلمى تذكيرا موجعا بآثار التنمر النفسية والجسدية، وبضرورة تعزيز الوعي بمخاطر العمليات الطبية التي قد تبدو حلا سريعا لكنها قد تحمل تبعات خطيرة، خاصة تلك التي تجرى خارج أرض الوطن، في مراكز وعيادات تفتقر أحيانا إلى أبسط شروط المراقبة الطبية الصارمة، والتي يتم الترويج لها بشكل لافت من قبل مؤثرين هدفهم الوحيد الربح المادي.


ناظور سيتي
منذ يوم واحد
- ناظور سيتي
وفاة مؤثرة مغربية بسبب عملية جراحية بالخارج
ناظورسيتي: متابعة خيمت أجواء من الحزن والأسى على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب الإعلان عن وفاة المؤثرة المغربية الشهيرة على تطبيق 'تيك توك'، سلمى، المعروفة بلقب 'زوجة تيبو'، وذلك في ساعة متأخرة من ليلة الأحد، إثر تدهور حالتها الصحية بعد خضوعها لعملية جراحية لتغيير مسار المعدة داخل إحدى العيادات الخاصة في تركيا. الراحلة، وهي أم لطفل صغير، كانت قد كسبت قاعدة جماهيرية واسعة تجاوزت مليون ونصف المليون متابع على منصة "تيك توك"، وقررت، على غرار عدد من المؤثرات المغربيات، السفر إلى تركيا لإجراء العملية بهدف التخلص من السمنة المفرطة التي كانت تؤثر بشكل كبير على حياتها الصحية والنفسية، خصوصاً في ظل تعرضها المستمر للتنمر والضغوط الاجتماعية. لكن رحلة الأمل نحو حياة أفضل تحولت إلى كابوس، بعدما بدأت حالتها الصحية في التدهور بشكل مفاجئ بعد العملية، ما استدعى نقلها إلى المستشفى، حيث ظهرت في عدد من المقاطع المصورة وهي توثق لحظات صعبة من الألم والمعاناة، وشاركت مع جمهورها مشاعر الخوف والتعب، ما أثار حينها موجة واسعة من التعاطف والدعاء. وفاة سلمى خلفت صدمة قوية لدى الآلاف من متابعيها ومحبيها، الذين تابعوا تفاصيل معاناتها يوما بيوم، خاصة أنها كانت قد حذّرت في وقت سابق من التسرع في اتخاذ قرار إجراء هذا النوع من العمليات دون وعي كامل بالمخاطر الصحية المحتملة. وقد أعادت هذه الحادثة المأساوية إلى الواجهة النقاش المتجدد حول مدى أمان عمليات إنقاص الوزن والتجميل، خاصة تلك التي تجرى خارج أرض الوطن، داخل عيادات لا تخضع في كثير من الأحيان لشروط السلامة الطبية الصارمة، رغم الترويج الكبير لها من قبل مؤثرين على منصات التواصل، دون مراعاة التأثير السلبي المحتمل على فئة الشباب والمراهقين. وفي السياق ذاته، دعا نشطاء رقميون إلى ضرورة تحلي صناع المحتوى بالمسؤولية عند مشاركة تجاربهم الطبية أو الجراحية، والتنبيه إلى أن هذه المسارات لا تخلو من مخاطر، وقد تكون لها عواقب وخيمة في حال الاستهانة بتفاصيلها أو الانسياق خلف الإعلانات الترويجية المضللة. ورحلت سلمى، الشابة التي كانت تبحث عن بداية جديدة وظروف صحية ونفسية أفضل، مخلفة وراءها حزناً عميقاً في نفوس متابعيها وزملائها من صناع المحتوى، الذين نعوها بكلمات مؤثرة عبر صفحاتهم المليونية.