
مراقبة دولية حثيثة للوضع الليبي بسبب مخاطر انقطاع تدفقات النفط
🛢️ لندن | تقرير بريطاني: ليبيا تحت المراقبة والاشتباكات تهدد إمدادات أوروبا
ليبيا – أكد تقرير اقتصادي نشره موقع 'أويل برايس' البريطاني المتخصص في أخبار النفط والغاز، أن المعنيين بأسواق الطاقة العالمية يراقبون عن كثب تطورات الوضع في ليبيا، بالنظر إلى تأثيرها المباشر على استقرار الإمدادات العالمية، خاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
🔹 طرابلس تحت المجهر بسبب الاشتباكات والضغوط الجيوسياسية 🔍
التقرير، الذي تابعت أبرز ما ورد فيه من رؤى اقتصادية صحيفة 'المرصد'، أشار إلى أن المراقبة الدولية تشمل تطورات عدة، أبرزها الاشتباكات المسلحة التي شهدتها العاصمة طرابلس خلال شهر مايو الماضي، وتصاعد الضغوط الجيوسياسية التي قد تنذر باندلاع صراع عسكري واسع النطاق.
🔹 عائدات النفط بؤرة خلاف بين مراكز القوى 💰
وأشار التقرير إلى أن توزيع عائدات النفط ما يزال نقطة اشتعال حساسة بين مراكز القوى المتنافسة في ليبيا، في ظل الانقسام السياسي الحاد. كما لفت إلى استمرار الخلافات حول السيطرة على المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، والوصول إلى أموال المصرف المركزي الليبي.
🔹 تهديد أوروبي في الأفق بسبب أي انقطاع في الإنتاج ⚠️
وحذّر التقرير من أن أي انقطاع في تدفقات النفط الليبي ستكون له انعكاسات سلبية على معايير وأسعار النفط في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مما يهدد أمن إمدادات الطاقة للقارة الأوروبية بشكل مباشر.
ترجمة المرصد – خاص
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 28 دقائق
- عين ليبيا
المعادن النادرة بين الصين وأمريكا.. توافق أولي قبل محادثات تجارية مرتقبة
شهدت العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة مؤخرًا تطورًا مهمًا، حيث أعلنت بكين موافقتها على تصدير كميات محددة من المعادن الأرضية النادرة، في خطوة قد تخفف من حدة التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم قبل انطلاق جولة جديدة من المفاوضات التجارية المرتقبة هذا الأسبوع. وأكدت وزارة التجارة الصينية، الموافقة على طلبات تصدير المعادن النادرة دون الكشف عن تفاصيل الدول أو الصناعات التي ستستفيد من هذه التسهيلات، مع الإشارة إلى الطلب المتزايد على هذه المعادن الحيوية المستخدمة في صناعة الروبوتات والسيارات الكهربائية والتقنيات الحديثة. وأوضحت الوزارة أنها ستواصل مراجعة طلبات التصدير لضمان تحقيق التوازن بين دعم المصدرين وضمان الأمن الاقتصادي الوطني. وجاء هذا الإعلان بعد اتصال هاتفي جمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينج، حيث أكد ترامب على ضرورة حل القضايا المتعلقة بتصدير المعادن النادرة بسرعة وبدون تعقيدات، مما يعكس أهمية هذه الموارد في خريطة التنافس الاقتصادي والتكنولوجي بين البلدين. وتأتي هذه الخطوة قبل اجتماع منتظر بين وفدين تجاريين من الصين والولايات المتحدة سيعقد في المملكة المتحدة يوم الاثنين المقبل، وسط توقعات بأن يكون محور النقاش حول تسهيل عمليات التصدير وتقليص الحواجز الجمركية وتوسيع التعاون في مجال المعادن الحيوية. وكانت تقارير صحفية أشارت إلى أن الصين منحت تراخيص تصدير مؤقتة لموردي المعادن النادرة إلى أكبر ثلاث شركات صناعة سيارات أمريكية، في مؤشر على رغبة بكين في تبني سياسة أكثر مرونة تجاه شركائها التجاريين في ظل التحديات العالمية في سلاسل التوريد. بالإضافة إلى ذلك، أعلنت وزارة التجارة الصينية سابقًا أنها ستعجل إجراءات الموافقة على صادرات المعادن النادرة إلى أوروبا، ما يعكس توجهًا واسعًا لتأمين إمدادات هذه الموارد الحيوية للأسواق العالمية ودعم التحول الصناعي والتكنولوجي على الصعيد الدولي. وتأتي هذه التحركات في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي ضغوطًا متزايدة جراء النزاعات التجارية والتوترات السياسية، مما يجعل المعادن النادرة مركز اهتمام دولي باعتبارها أساسًا للعديد من الصناعات المستقبلية.


أخبار ليبيا
منذ ساعة واحدة
- أخبار ليبيا
الوطنية للنفط: إنتاج يومي مستقر يتجاوز 1.3 مليون برميل من الخام
العنوان-طرابلس أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الأحد، أن إجمالي إنتاج النفط الخام خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 1,379,289 برميلًا، إلى جانب 52,367 برميلًا من المكثفات، إضافة إلى 2.542 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي. وأشارت المؤسسة في بيانها إلى أن هذه المؤشرات تعكس استقرارًا في عمليات الإنتاج بكافة الحقول والموانئ النفطية، مؤكدة أن هذا الأداء جاء نتيجة تنسيق فعّال مع شركات التشغيل، ضمن خطة تهدف إلى المحافظة على مستويات الإنتاج الحالية وضمان استدامة الإمدادات. وأضافت أن الجهود متواصلة على مختلف المستويات لضمان تحقيق التوازن بين زيادة الإنتاج والحفاظ على البنية التحتية، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني.


عين ليبيا
منذ ساعة واحدة
- عين ليبيا
الأهرامات تتجدد.. مصر تطلق مشروعًا بـ30 مليون دولار لإعادة إحياءها
يمثل مشروع تطوير هضبة الجيزة، حيث تقع الأهرامات الثلاثة وأبو الهول، أحد أكبر الاستثمارات السياحية في مصر خلال العقد الأخير، بتكلفة وصلت إلى 30 مليون دولار، ويهدف إلى توفير بيئة منظمة تحترم القيمة التاريخية للموقع، وتلبي توقعات ملايين الزوار، كما يسعى إلى الحد من الفوضى التي رافقت زيارة الأهرامات لعقود. وبحسب تقرير مفصل لوكالة بلومبيرغ، يأتي هذا المشروع ثمرة اتفاق شراكة وُقّع في 2018 بين الحكومة المصرية وشركة 'أوراسكوم بيراميدز إنترتينمنت' المملوكة للملياردير نجيب ساويرس، ويستعد المشروع لافتتاحه الرسمي في 3 يوليو 2025. ووفق التقرير، أهم التغييرات التي أُدخلت تشمل نقل بوابة الدخول إلى 'البوابة الكبرى' على طريق سريع يبعد نحو 2.5 كيلومتر عن موقع الأهرامات، مما ألغى الازدحام المروري الذي كان يقترب من المعالم الأثرية، ويبدأ الزوار رحلتهم من خلال قاعة عرض جديدة، ثم يصعدون إلى حافلات حديثة من نوع 'اصعد وانزل' تنقلهم عبر مسارات منظمة إلى الأهرامات وأبو الهول، مع نقاط توقف مزودة بمرافق أساسية مثل دورات مياه حديثة، متاجر مرخصة للهدايا، ومقاهٍ مكيفة. وبحسب التقرير، أضيفت كذلك مطاعم فاخرة منها مطعم 'خوفو' المطل على الهرم الأكبر، المصنف ضمن أفضل مطاعم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويقدم نسخًا راقية من الأطباق المصرية التقليدية. وعلى صعيد التجربة الشخصية، قالت مريم الجوهري، زائرة كندية ذات أصول مصرية، إن زيارتها الأخيرة بعد 15 عامًا كانت تجربة أكثر تنظيماً وراحة، مشيرة إلى أن المكان أصبح يشبه متحفًا عالميًا، بخلاف تجربتها السابقة التي تخللتها مشكلات مع الخيالة والباعة المتجولين. ورغم الجهود لتنظيم عمل الخيالة والباعة، الذين تم نقلهم إلى منطقة معزولة، لا يزال البعض يحاول العودة إلى المداخل القديمة، ما يستدعي وقتًا لضبط هذا الجانب وتحسين راحة الزوار، وفق تصريحات عمرو جزارين، رئيس مجلس إدارة 'أوراسكوم بيراميدز'. وأشار عمرو جزارين إلى ضرورة مضاعفة أعداد الزوار، مع اعترافه بتأثير النزاعات الإقليمية على السياحة، لكنه أبدى تفاؤله بانعكاسات افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي بلغت تكلفته مليار دولار. يذكر أن عدد زوار الأهرامات لا يزال دون الطموحات، فقد سجل 2.5 مليون زائر عام 2024، نصفهم من المصريين، مقارنة بـ12 مليون زائر للكولوسيوم في روما عام 2023، ومع ذلك، أعلنت وزارة السياحة ارتفاع عدد الزوار بنسبة 24% في أبريل 2025 مقارنة بالعام السابق، وهو مؤشر إيجابي رغم صعوبة عزل تأثير المشروع عن عوامل أخرى. والمشروع لا يقتصر على الحفاظ على إرث عمره 4600 عام فحسب، بل يهدف لتحويله إلى مصدر متجدد للنمو الاقتصادي والعائدات السياحية في مصر، من خلال توفير بيئة سياحية راقية، تنظيم زمني متطور، وخدمات متميزة تلبي توقعات الزوار من مختلف أنحاء العالم. وتعمل الحكومة المصرية على الاحتفاظ بعوائد بيع التذاكر، بينما تعتمد شركة 'أوراسكوم بيراميدز' على الجولات الخاصة، الرعايات، وتأجير المحلات والمطاعم ضمن الموقع، في نموذج تشغيلي مبتكر. هذا وتُعد أهرامات الجيزة، الواقعة على هضبة الجيزة غرب القاهرة، من أشهر وأعظم المعالم الأثرية في العالم، ورمزًا للحضارة المصرية القديمة. تضم الهضبة ثلاث أهرامات رئيسية هي: هرم خوفو (الهرم الأكبر)، وهرم خفرع، وهرم منقرع، إلى جانب تمثال أبو الهول الشهير، وتم بناء الأهرامات قبل حوالي 4600 سنة خلال عصر الدولة القديمة في مصر، وكانت مقابر ضخمة مخصصة للفراعنة، لا سيما هرم خوفو الذي يعتبر أحد عجائب الدنيا السبع القديمة ولا يزال يحير العلماء بفضل هندسته المعقدة ودقته الفائقة. والأهرامات ليست فقط شاهدة على العبقرية الهندسية لمصر القديمة، بل تمثل أيضًا مركزًا روحيًا وتاريخيًا، حيث كان يُعتقد أنها تمهد للفراعنة طريقهم إلى الحياة الأخرى. على مدار آلاف السنين، جذبت الأهرامات ملايين الزوار من جميع أنحاء العالم، وأصبحت رمزًا للتراث الإنساني العالمي. وزارة السياحة والآثار المصرية تعلن عن اكتشافات أثرية هامة في معابد الكرنك والأقصر تكشف أسرارًا جديدة أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية عن اكتشاف نقوش أثرية جديدة داخل معبد أخ منو بمنطقة معابد الكرنك بالأقصر، تحمل تفاصيل طقوس دينية ملكية مكرسة للإله آمون، ضمن مشروع ترميم وتأهيل 'المقاصير الجنوبية' بالمعبد. ويأتي هذا الكشف بالتعاون مع المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك (CFEETK)، حيث شملت أعمال الترميم تنظيف وترميم دقيق بالإضافة إلى توثيق كامل للنقوش والمناظر. وقال محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، إن النقوش تبرز طقوسًا دينية كان يؤديها الملك تحتمس الثالث تقربًا للإله آمون، كما زُين الممر الرئيسي للمعبد بمشاهد من احتفال 'حب سد' (عيد اليوبيل) الذي يؤرخ لتكريس المعبد كـ'معبد لملايين السنين' مكرسًا للإله آمون-رع وآلهة الكرنك. وأضاف الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المشروع يهدف إلى رفع كفاءة الخدمات السياحية، شملت تحسين تجربة الزوار ووضع لافتات إرشادية، بالإضافة إلى تيسير الزيارة لذوي الهمم عبر إنشاء رامبات خاصة. من جانب آخر، تمكنت بعثة الحفائر المصرية في منطقة العساسيف من اكتشاف توابيت خشبية صغيرة مخصصة للأطفال، رغم تضررها، فيما يجري الاستعداد لدراسة العظام داخلها لتحديد التفاصيل التاريخية والعمرية، الأمر الذي يعزز فهم موقع الحفائر. وفي منطقة نجع أبو عصبة، كشفت البعثة عن سور ضخم من الطوب اللبن يعود لعهد الملك من خبر رع من الأسرة الـ21، إضافة إلى بوابة حجرية، وورش صناعية، وأفران لصناعة تماثيل البرونز، وورش لصناعة الجعة، مما يوضح أهمية المنطقة كمنطقة صناعية قديمة. وشملت الاكتشافات أيضًا تماثيل أوزويرية برونزية، عملات وتمائم، إضافة إلى أوستراكات من الحجر الجيري والفخار وخواتم مخروطية منقوشة تحمل اسم 'المشرف على البيت خونسو'. وتُعد هذه الاكتشافات إضافة مهمة للتاريخ الحضاري المصري القديم، وتفتح آفاقًا جديدة لفهم الطقوس الدينية والحياة الاقتصادية والصناعية في الأقصر عبر العصور.