logo
دراسة .. دواء للأرق يمنع البروتين المسبب للزهايمر

دراسة .. دواء للأرق يمنع البروتين المسبب للزهايمر

سرايا الإخباريةمنذ 19 ساعات

سرايا - وجدت دراسة جديدة أن دواءً شائع الاستخدام لعلاج الأرق قد لا يُحسّن جودة النوم فحسب، بل يحمي الدماغ أيضاً من تراكم بروتين تاو الذي يعد من علامات الزهايمر.
ويُسمى العلاج ليمبوركسانت، ويُباع تحت الاسم التجاري دايفيغو.
وأجريت تجارب العلاج، في جامعة واشنطن، باستخدام نموذج فأر معدّل وراثياً لتتراكم في دماغه بروتينات تاو.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، يعاني ما يصل إلى 70 مليون شخص حول العالم من اضطراب النوم.
وقال الدكتور ديفيد م. هولتزمان أستاذ علم الأعصاب في جامعة واشنطن: "غالباً ما تظهر جودة النوم المتدنية واضطراباته قبل سنوات من ظهور أعراض الخرف الأخرى الناتجة عن مرض الزهايمر والاضطرابات المرتبطة به".
وأشار هولتزمان إلى أن "أبحاثاً من مختبرنا وأبحاث أخرى أظهرت أن اضطراب النوم يرفع مستويات كل من لويحات الأميلويد وبروتين تاو غير الطبيعي - وهي علامات مميزة لمرض الزهايمر".
كيف يؤثر دواء ليمبوركسانت؟
أوضحت الدكتورة سميرة بارهيزكار الباحثة الرئيسية من جامعة واشنطن: "ينتمي ليمبوركسانت إلى فئة من أدوية النوم تُسمى مضادات مستقبلات الأوركسين المزدوجة".
وأضافت: "تعمل هذه الأدوية عن طريق حجب الأوركسين، وهو بروتين في الدماغ يُبقينا مستيقظين ومنتبهين".
وقد استخدم العلماء ليمبوركسانت لعلاج نموذج من الفئران المعرضة وراثياً لتراكم بروتين تاو في الدماغ.
وقال هولتزمان: "في الدماغ السليم، يعمل بروتين تاو كـ "مسار" يساعد في دعم شكل الخلايا، ويساعد في نقل العناصر الغذائية والإشارات إلى وجهتها الصحيحة".
بروتين تاو غير الطبيعي
وأضاف: "في مرض الزهايمر، وفي مجموعة من الاضطرابات العصبية التنكسية التي تتأثر بشكل أساسي ببروتين تاو غير طبيعي، يفقد بروتين تاو غير الطبيعي شكله وسلامته، وبالتالي يفقد وظيفته الخلوية، مما يؤدي إلى تشابكات تاو".
و"يؤدي التراكم التدريجي لهذه التشابكات إلى موت الخلايا العصبية، ما يساهم في فقدان الذاكرة والارتباك، بالإضافة إلى أعراض إدراكية أخرى لمرض الزهايمر".
وهنا يمكن أن يمنع ليمبوركسانت تراكم تاو، ويقلل من تلف الدماغ الالتهابي.
وقد أظهرت تجارب الدراسة أن علاج الفئران بليمبوركسانت ساعد في منع تراكم تاو في الدماغ، ما يقلل من تلف الدماغ الالتهابي الذي يُعرف أن تراكم تاو يسببه في مرض الزهايمر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة .. دواء للأرق يمنع البروتين المسبب للزهايمر
دراسة .. دواء للأرق يمنع البروتين المسبب للزهايمر

سرايا الإخبارية

timeمنذ 19 ساعات

  • سرايا الإخبارية

دراسة .. دواء للأرق يمنع البروتين المسبب للزهايمر

سرايا - وجدت دراسة جديدة أن دواءً شائع الاستخدام لعلاج الأرق قد لا يُحسّن جودة النوم فحسب، بل يحمي الدماغ أيضاً من تراكم بروتين تاو الذي يعد من علامات الزهايمر. ويُسمى العلاج ليمبوركسانت، ويُباع تحت الاسم التجاري دايفيغو. وأجريت تجارب العلاج، في جامعة واشنطن، باستخدام نموذج فأر معدّل وراثياً لتتراكم في دماغه بروتينات تاو. ووفق "مديكال نيوز توداي"، يعاني ما يصل إلى 70 مليون شخص حول العالم من اضطراب النوم. وقال الدكتور ديفيد م. هولتزمان أستاذ علم الأعصاب في جامعة واشنطن: "غالباً ما تظهر جودة النوم المتدنية واضطراباته قبل سنوات من ظهور أعراض الخرف الأخرى الناتجة عن مرض الزهايمر والاضطرابات المرتبطة به". وأشار هولتزمان إلى أن "أبحاثاً من مختبرنا وأبحاث أخرى أظهرت أن اضطراب النوم يرفع مستويات كل من لويحات الأميلويد وبروتين تاو غير الطبيعي - وهي علامات مميزة لمرض الزهايمر". كيف يؤثر دواء ليمبوركسانت؟ أوضحت الدكتورة سميرة بارهيزكار الباحثة الرئيسية من جامعة واشنطن: "ينتمي ليمبوركسانت إلى فئة من أدوية النوم تُسمى مضادات مستقبلات الأوركسين المزدوجة". وأضافت: "تعمل هذه الأدوية عن طريق حجب الأوركسين، وهو بروتين في الدماغ يُبقينا مستيقظين ومنتبهين". وقد استخدم العلماء ليمبوركسانت لعلاج نموذج من الفئران المعرضة وراثياً لتراكم بروتين تاو في الدماغ. وقال هولتزمان: "في الدماغ السليم، يعمل بروتين تاو كـ "مسار" يساعد في دعم شكل الخلايا، ويساعد في نقل العناصر الغذائية والإشارات إلى وجهتها الصحيحة". بروتين تاو غير الطبيعي وأضاف: "في مرض الزهايمر، وفي مجموعة من الاضطرابات العصبية التنكسية التي تتأثر بشكل أساسي ببروتين تاو غير طبيعي، يفقد بروتين تاو غير الطبيعي شكله وسلامته، وبالتالي يفقد وظيفته الخلوية، مما يؤدي إلى تشابكات تاو". و"يؤدي التراكم التدريجي لهذه التشابكات إلى موت الخلايا العصبية، ما يساهم في فقدان الذاكرة والارتباك، بالإضافة إلى أعراض إدراكية أخرى لمرض الزهايمر". وهنا يمكن أن يمنع ليمبوركسانت تراكم تاو، ويقلل من تلف الدماغ الالتهابي. وقد أظهرت تجارب الدراسة أن علاج الفئران بليمبوركسانت ساعد في منع تراكم تاو في الدماغ، ما يقلل من تلف الدماغ الالتهابي الذي يُعرف أن تراكم تاو يسببه في مرض الزهايمر.

ألزهايمر ليس مرضا دماغيا فقط!.. اكتشاف صادم يغير مفاهيمنا عن المرض
ألزهايمر ليس مرضا دماغيا فقط!.. اكتشاف صادم يغير مفاهيمنا عن المرض

جو 24

timeمنذ 2 أيام

  • جو 24

ألزهايمر ليس مرضا دماغيا فقط!.. اكتشاف صادم يغير مفاهيمنا عن المرض

جو 24 : أفاد باحثون أن مرض ألزهايمر قد يكون أكثر من مجرد اضطراب دماغي، حيث أظهرت النتائج أن تأثيره يمتد ليشمل أجهزة الجسم المختلفة. وقام الفريق البحثي من جامعة بايلور ومعهد دان دونكان للأبحاث العصبية باستخدام ذبابة الفاكهة كنموذج حيوي، لاكتشاف الآليات التي تنتقل بها تأثيرات المرض من الدماغ إلى أعضاء أخرى. واعتمد الباحثون على تقنيات متطورة في الهندسة الوراثية لتصميم ذبابات تعبر عن بروتينات "أميلويد بيتا-42" (Aβ42) و"تاو" (Tau)، المرتبطين بمرض ألزهايمر، في خلاياها العصبية فقط. وهذا النهج الدقيق مكن الباحثين من تجنب تأثيرات المرض على البالغين دون تداخل مع مراحل النمو والتركيز. واكتشفوا أن التغيرات المرضية لم تقتصر على الجهاز العصبي، بل شملت أنظمة حيوية متعددة في جسم الذبابة. وكشف التحليل الدقيق أن بروتين "أميلويد بيتا-42" أظهر تأثيرا انتقائيا على الخلايا العصبية الحسية، خاصة تلك المسؤولة عن حاسة الشم، ما قد يقدم تفسيرا علميا لظهور ضعف حاسة الشم كعلامة مبكرة للإصابة بألزهايمر عند البشر. أما بروتين "تاو" فأظهر نمطا مختلفا تماما من التأثير، حيث أحدث اضطرابات في التمثيل الغذائي للدهون وعمليات الهضم، بالإضافة إلى انخفاض ملحوظ في الخصوبة، ما يشير إلى أن هذا البروتين قد يلعب دورا في تسريع عمليات الشيخوخة. وكان الأمر الأكثر إثارة، هو اكتشاف أن بروتين "تاو" تسبب في تعطيل قنوات الاتصال بين الدماغ وأعضاء الجسم، ما يفتح بابا جديدا لفهم العلاقة بين الأعراض العصبية والجسدية لمرضى ألزهايمر. وهذه النتائج تقدم منظورا جديدا للمرض كاضطراب جهازي متكامل، وليس مجرد حالة عصبية منعزلة. المصدر:Neuroscience news تابعو الأردن 24 على

ألزهايمر ليس مرضا دماغيا فقط!.. اكتشاف صادم يغير مفاهيمنا عن المرض
ألزهايمر ليس مرضا دماغيا فقط!.. اكتشاف صادم يغير مفاهيمنا عن المرض

أخبارنا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبارنا

ألزهايمر ليس مرضا دماغيا فقط!.. اكتشاف صادم يغير مفاهيمنا عن المرض

أخبارنا : أفاد باحثون أن مرض ألزهايمر قد يكون أكثر من مجرد اضطراب دماغي، حيث أظهرت النتائج أن تأثيره يمتد ليشمل أجهزة الجسم المختلفة. وقام الفريق البحثي من جامعة بايلور ومعهد دان دونكان للأبحاث العصبية باستخدام ذبابة الفاكهة كنموذج حيوي، لاكتشاف الآليات التي تنتقل بها تأثيرات المرض من الدماغ إلى أعضاء أخرى. واعتمد الباحثون على تقنيات متطورة في الهندسة الوراثية لتصميم ذبابات تعبر عن بروتينات "أميلويد بيتا-42" (Aβ42) و"تاو" (Tau)، المرتبطين بمرض ألزهايمر، في خلاياها العصبية فقط. وهذا النهج الدقيق مكن الباحثين من تجنب تأثيرات المرض على البالغين دون تداخل مع مراحل النمو والتركيز. واكتشفوا أن التغيرات المرضية لم تقتصر على الجهاز العصبي، بل شملت أنظمة حيوية متعددة في جسم الذبابة. وكشف التحليل الدقيق أن بروتين "أميلويد بيتا-42" أظهر تأثيرا انتقائيا على الخلايا العصبية الحسية، خاصة تلك المسؤولة عن حاسة الشم، ما قد يقدم تفسيرا علميا لظهور ضعف حاسة الشم كعلامة مبكرة للإصابة بألزهايمر عند البشر. أما بروتين "تاو" فأظهر نمطا مختلفا تماما من التأثير، حيث أحدث اضطرابات في التمثيل الغذائي للدهون وعمليات الهضم، بالإضافة إلى انخفاض ملحوظ في الخصوبة، ما يشير إلى أن هذا البروتين قد يلعب دورا في تسريع عمليات الشيخوخة. وكان الأمر الأكثر إثارة، هو اكتشاف أن بروتين "تاو" تسبب في تعطيل قنوات الاتصال بين الدماغ وأعضاء الجسم، ما يفتح بابا جديدا لفهم العلاقة بين الأعراض العصبية والجسدية لمرضى ألزهايمر. وهذه النتائج تقدم منظورا جديدا للمرض كاضطراب جهازي متكامل، وليس مجرد حالة عصبية منعزلة. المصدر: Neuroscience news

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store