
وسط عاصفة قانونية.. خاصية جديدة من "تيك توك" لمساعدة المستخدمين على النوم
وسط تسونامي التحذيرات الطبية والنفسية من تداعيات الإفراط في استخدام وسائل التواصل، تُقدم "بايت دانس" – العملاق الصيني مالك تطبيق
تيك توك
– حلولًا مبتكرة لمواجهة هذه التحديات، بينما تُواجه في الوقت ذاته عاصفة من الاتهامات الأوروبية قد تكبدها خسائر بمليارات الدولارات.
مملكة التأمل الافتراضية.. حين يُصبح التطبيق مُنبهًا للنوم
في خطوة تُحاكي "المنقذ الرقمي"، أطلقت الشركة ميزة "تدريبات التأمل والاسترخاء" التي تهدف إلى كسر حلقة الإدمان على التطبيق، خاصة في ساعات الليل المتأخرة. تعمل هذه الأداة الذكية على مرحلتين:
للمراهقين (تحت 18 عامًا): يتوقف التطبيق تلقائيًا عن عرض الفيديوهات بعد العاشرة مساءً، ليستبدلها بشاشة زرقاء هادئة مع موسيقى علاجية وتمارين تنفس، مُصممة لتهيئة المستخدم للنوم.
للبالغين: يُمكن تفعيل "منبه النوم" الذكي عبر إعدادات التطبيق، مع خيار تحديد الوقت المفضل لتلقي التنبيهات اليومية.
هذه المبادرة تأتي كرد فعل على انتقادات البرلمانيين الذين يُطالبون بتحميل المنصات مسؤولية حماية المستخدمين – خاصة الشباب – من الآثار السلبية للإفراط في الاستخدام، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ".
استثمار في العقل البشري:
كشفت الشركة عن تبرع بقيمة 2.3 مليون دولار لدعم 31 منظمة تعنى بالصحة النفسية في 19 دولة، عبر صندوقها الخاص للتوعية بالصحة العقلية، في محاولة لتعويض الآثار السلبية المحتملة لمنصتها.
ثورة إتاحة: حين يلتقي الذكاء الاصطناعي بالإنسانية
بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، أعلنت تيك توك عن حزمة أدوات ذكية تُعيد تعريف مفهوم "التضمين الرقمي":
النص البديل الذكي:
باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، يُولد التطبيق أوصافًا تلقائية للصور، مع إمكانية تعديلها يدويًا لضمان الدقة، مما يُسهّل على المكفوفين استيعاب المحتوى المرئي.
واجهة بصرية مُحسنة وميزة "التباين العالي" لذوي الإبصار المحدود، مع دعم "النص العريض" لتحسين القراءة، ومكتبة مؤثرات صوتية لذوي الإعاقات المعرفية.
مركز إتاحة شامل:
يجمع بين جميع الأدوات السابقة (كالترجمة التلقائية والوضع الليلي) في واجهة مُبسطة، مؤكدة في بيانها أن "تحسين الإتاحة ليس ميزة تقنية، بل التزام أخلاقي".
عاصفة أوروبية.. غرامات تصل لمليارات الدولارات
في تطور منفصل، تواجه الشركة اتهامات خطيرة من الاتحاد الأوروبي بانتهاك قواعد القانون الرقمي الجديد (DSA)، حيث أعلنت المفوضية الأوروبية عن:
مخالفات رئيسية:
عدم شفافية في الإعلانات السياسية، وعدم توفير بيانات كافية عن الجمهور المستهدف ومصادر التمويل.
عقوبات محتملة:
غرامة تصل إلى 6% من إيراداتها العالمية (ما يعادل ≈1.8 مليار دولار حسب إيرادات 2023)، وفقًا لرويترز.
تحقيق مزدوج:
تُدرس المفوضية أيضًا إدارة التطبيق للمخاطر الانتخابية، في إشارة إلى مخاوف من تأثير المحتوى على الاستقرار السياسي.
رد تيك توك بين الرفض والتكيف
عبر متحدث رسمي عن "الاختلاف في تفسير القوانين"، مشيرًا إلى غياب التوجيهات الواضحة، بينما وعد بتحسين أدوات الشفافية. تُنظر هذه الأزمة كاختبار حقيقي لقدرة الشركات التقنية على الموازنة بين الابتكار والامتثال التنظيمي في عصر تشتد فيه الرقابة على المنصات الرقمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصريين بالخارج
منذ 22 دقائق
- المصريين بالخارج
وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يفتتح منتدى تكنولوجيا الجيل الخامس (5G) فى مصر
افتتح الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، صباح اليوم، منتدى تكنولوجيا الجيل الخامس (5G) فى مصر، الذى تُعقد فعالياته لمناقشة مستقبل الاتصالات، والبنية التحتية، ونشر تكنولوجيا الجيل الخامس فى مصر، وذلك بحضور السيد/ مسعد بولس كبير مستشارى الرئيس الأمريكى للشئون العربية والشرق أوسطية والشئون الأفريقية، وسفراء الولايات المتحدة الأمريكية، وبعثة الاتحاد الأوروبى، وفنلندا، والسويد، وممثل عن دولة اليابان. وبمشاركة 120 من صنّاع القرار، من بينهم مسؤولون حكوميون، ومسؤولو شركات الاتصالات العالمية والمحلية، وخبراء متخصصون من منظمات دولية. وفى كلمته؛ أكد الدكتور/ عمرو طلعت أن مصر تبنت خلال العقد الماضى رؤية طموحة ومستقبلية لتحقيق التحول الرقمى أسهمت فى تحويل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من كونه قطاعًا خدميًا إلى عامل تمكين فى تعزيز القيمة الإنتاجية داخل الاقتصاد الوطنى؛ مشيرًا إلى أن هذه الرؤية تستهدف بناء اقتصاد ذكى، وتنافسى وشامل، تكون فيه التكنولوجيا فى خدمة المواطن، محفزة للنمو، ودافعة لجهود توفير فرص العمل. وأضاف الدكتور/ عمرو طلعت أن قطاع الاتصالات فى مصر شهد خلال العقد الماضى تطورا كبيرًا نتيجة للاستثمارات التى تم ضخها فى البنية التحتية الرقمية، والتوسع فى نطاق خدمات الاتصالات لتشمل ملايين المواطنين؛ مشيرًا إلى أن تقنية الجيل الخامس تمثل قفزة نوعية تُعيد تشكيل أنماط الحياة والعمل والتواصل؛ مؤكدًا أن أهمية هذه التقنيات لا تقتصر على تحسين سرعة الإنترنت فحسب، بل تشمل أيضًا تمكين تطبيقات فى مجالات مثل الرعاية الصحية، والزراعة، والنقل، والصناعة. كما أشار إلى أنه فى أوائل عام 2024، منحت مصر أول رخصة لشبكات الجيل الخامس، وبحلول نهاية العام، حصلت جميع شركات مشغلى الهاتف المحمول على التراخيص. وأوضح الدكتور/ عمرو طلعت أن شركات مشغلى شبكات الهاتف المحمول فى مصر استثمرت 2.7 مليار دولار منذ عام 2019 للحصول على الترددات والتراخيص؛ وهو ما يعكس ثقة المستثمرين المحليين والدوليين فى رؤية مصر الرقمية. كما أشار إلى الجهود المبذولة لاستكشاف إمكانات تقنية شبكة الوصول الراديوى المفتوحة (Open RAN)، لأهميتها فى تعزيز التنافسية، وخفض التكلفة، ودفع الابتكار؛ فضلًا عن التعاون مع شركاء عالميين منذ بداية توحيد معايير الجيل الخامس لضمان توافق استراتيجية مصر للطيف الترددى مع المعايير العالمية، وهو ما برز فى استضافة مصر للمؤتمر العالمى للاتصالات الراديوية عام 2019. وأضاف أنه تم التعاون مع مشغلى شبكات الهاتف المحمول فى إعداد خطة للطرح التدريجى لشبكات الجيل الخامس، تُعطى الأولوية للمدن الكبرى، والطرق الرئيسية، والمناطق الاقتصادية الاستراتيجية، لضمان الاستفادة من إمكانات هذه التقنيات فى تحقيق التنمية وتعزيز القدرة التنافسية الوطنية. وأشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى أن عدد الأسر المتصلة بالإنترنت الثابت فى مصر بلغ أكثر من 12.7 مليون أسرة، بما فى ذلك المناطق الريفية، كما ارتفع متوسط سرعة الإنترنت الثابت 13 ضعفًا، لتتصدر مصر دول القارة الإفريقية فى هذا المجال؛ مشيرًا إلى أن أسعار خدمات الإنترنت الثابت فى مصر تُعد ثانى أقل الأسعار على مستوى القارة الأفريقية. مضيفا أنه من المستهدف، خلال السنوات الخمس المقبلة، توصيل كابلات الألياف الضوئية إلى 50% من مستخدمى الإنترنت الثابت، وذلك عبر مبادرات يقودها القطاع الخاص. وأوضح الدكتور/ عمرو طلعت أن عدد الاشتراكات فى خدمات الهاتف المحمول بلغ نحو 120 مليون مشترك فى عام 2024، مع نمو استخدام الإنترنت عبر الهاتف المحمول بأكثر من 10% خلال عام واحد. كما تم إطلاق عدد من الخدمات، من أبرزها الشرائح المدمجة (eSIM)، وخدمات مكالمات المحمول عبر شبكة الإنترنت الهوائى (WiFi Calling)، لضمان استمرارية الاتصال حتى فى المناطق النائية، دون أى تكلفة إضافية على المواطن؛ مؤكدًا أن كل هذه الجهود تأتى فى إطار استراتيجية مصر الرقمية، التى تعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية الرقمية الشاملة، والحوكمة، والمساواة فى الوصول إلى الخدمات. ولفت الدكتور/ عمرو طلعت إلى أن قياس نجاح قطاع الاتصالات لا يقتصر على الأرقام المحققة، بل يتجسد أيضًا فى تأثيره اليومى على حياة المواطنين، بما فى ذلك عدد الشباب القادرين على الابتكار، وتأسيس مشروعات ريادية، والوصول إلى أسواق العمل الحر العالمية، وعدد المواطنين فى المناطق النائية الذين بات بإمكانهم الاستفادة من الخدمات الحكومية الرقمية، وعدد الأمهات اللاتى نجحن فى تحسين مستوى معيشتهن من خلال المهارات الرقمية. وأكد الدكتور/ عمرو طلعت ترحيب مصر بكافة الشركاء والمستثمرين الذين يشاركونها رؤيتها لبناء منظومة رقمية مفتوحة وآمنة وقادرة على مواكبة المستقبل؛ مشددًا على أن مصر ستظل ملتزمة بخلق بيئة جاذبة للاستثمار، تُعزز الابتكار، وتُقدّر الشراكات، بما يضمن تكافؤ الفرص أمام جميع الشركات المحلية والعالمية لتحقيق النمو والمساهمة فى التحول الرقمى فى مصر. كما أعرب عن تقديره لعلاقات التعاون والشراكة القوية والمتنامية مع الاتحاد الأوروبى، وفنلندا، واليابان، والسويد، والولايات المتحدة الأمريكية، والتى لطالما كانت دولًا رائدة عالميًا فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وشدد الدكتور/ عمرو طلعت على التزام مصر الراسخ بدفع مسيرة التقدم الرقمى من أجل بناء مصر الرقمية والوصول إلى مجتمع تُعد فيه التكنولوجيا قوة دافعة للتنمية. وأعرب الدكتور/ عمرو طلعت عن سعادته بالمشاركة فى هذا المنتدى الهام الذى يجمع نخبة من الخبراء، وصنّاع السياسات، والمبتكرين، لاستكشاف الإمكانات الواعدة لتقنية الجيل الخامس فى مصر، ومناقشة الفرص والجهود المبذولة لبناء مصر الرقمية. وقال السيد/ مسعد بولس كبير مستشارى الرئيس الأمريكى للشئون العربية والشرق أوسطية والشئون الأفريقية: "كان الرئيس ترامب واضحًا للغاية بأن التجارة والاستثمار القائمين على المنفعة المتبادلة هما أولوية قصوى - لا سيما فى التقنيات المهمة والناشئة مثل شبكات الجيل الخامس، التى ستشكل اساس الاقتصاد العالمى خلال العقد المقبل، وستقود النمو الاقتصادى والازدهار للشركات والمجتمعات حول العالم. تلتزم الولايات المتحدة بدعم شركاتنا والموردين الموثوقين بينما نعمل معًا لجعل تكنولوجيا الجيل الخامس واقعاً فى مصر، مع وضع الأمن والازدهار المتبادل فى صميم كل ما نقوم به معًا." وقالت السيدة/ أنجلينا إيخهورست سفيرة بعثة الاتحاد الأوروبي: "إن انتقال مصر إلى شبكات الجيل الخامس لا يُعد مجرد ترقية تكنولوجية، بل هو قفزة استراتيجية نحو أن تصبح مصر مركزًا رقميًا إقليميًا. ويفتخر الاتحاد الأوروبى بالوقوف إلى جانب مصر كشريك موثوق فى مجال التحول الرقمي، ودعم الجهود الرامية إلى بناء بنية تحتية آمنة وشاملة وقادرة على الصمود، ومتماشية مع المعايير الدولية." وقالت السيدة/ ريكا إيلا سفيرة فنلندا لدى مصر: "كانت فنلندا من أوائل الدول التى بُنيت فيها شبكات الجيل الخامس التجارية. ومن واقع خبرتنا، فإن التعاون الوثيق بين السلطات ومزودى الشبكات الآمنين ومشغلى الاتصالات أمر حاسم لضمان اتصال آمن وفعال للمستخدمين النهائيين." وقال السيد/ داج يولين-دانفيلت سفير السويد لدى مصر: "فى سعينا المشترك لتحقيق الاتصال الموثوق، يجب أن نتذكر أن الأمن السيبرانى لا يمكن تحقيقه دون وجود بنية تحتية رقمية آمنة." وقال السيد/ نومورا إييجو المدير العام للشؤون الدولية بوزارة الشؤون الداخلية والاتصالات اليابانية: "يُعد الترويج لشبكات موثوقة فى مجال الجيل الخامس, والتعاون مع الدول التى تتشارك نفس الرؤية ركيزة أساسية فى شراكتنا. ونحن على قناعة تامة بأن منتدى اليوم يشكل فرصة مهمة لتعزيز هذا المسار وقال السفير/ شريف البديوى الرئيس التنفيذى لمجموعة محرم وشركاه: "يشكل منتدى تكنولوجيا الجيل الخامس ملتقى استراتيجيا متميزا يجمع بين أصحاب القرار والمتخصصين ورواد الصناعة لوضع استراتيجية واضحة المعالم لمستقبل قطاع الاتصالات المحلي، كما يتجاوز المنتدى كونه مجرد فعالية تقنية، لأنه يمثل نقطة حقيقية للشراكة الفعالة بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية بهدف الإسراع فى نشر تكنولوجيا الجيل الخامس فى مصر. وأعرب عن سعادته بالمشاركة رفيعة المستوى لسفراء عدد كبير من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية واليابان، وأضاف: "نتطلع للحوارات البناءة والتحالفات الاستراتيجية التى سيثمر عنها هذا المنتدى، والتى ستلعب دوراً محورياً فى تحقيق رؤية مصر الرقمية وترسيخ مكانتها كمركز إقليمى رائد فى مجال الابتكار التكنولوجي". الجدير بالذكر أن منتدى تكنولوجيا الجيل الخامس (5G) فى مصر يمثل منصة إقليمية ودولية مهمة للنقاشات الهادفة حول فرص الاستثمار فى التكنولوجيا الحديثة، والأطر التنظيمية، والتعاون العابر للحدود لتطوير منظومة الاتصالات. ويتضمن جدول أعمال المنتدى مناقشة خمسة موضوعات حيوية تشمل: الأطر التنظيمية لضمان شبكات آمنة فى بيئة تنافسية، وتطبيقات الجيل الخامس فى مختلف القطاعات، وتأمين شبكات الجيل الخامس من منظور الأمن السيبرانى، وتكنولوجيا Open RAN، فضلًا عن تعزيز البنية التحتية الرقمية فى مصر من خلال الكابلات البحرية ومراكز البيانات، وأخيرًا استراتيجيات تمويل نشر تكنولوجيا الجيل الخامس فى مصر وفرص الاستثمار المتاحة. حضر فعاليات المنتدى المهندس/ محمد شمروخ الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، والمهندس/ محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات. Page 2


رقمي
منذ 2 ساعات
- رقمي
تحديث One UI 7 من سامسونج ينطلق لأحد هواتفها من فئة A
تحديث One UI 7 من سامسونج ينطلق لأحد هواتفها من فئة A مع هذه الميزات الأبرز! بدأت سامسونج رسميًا في طرح تحديث One UI 7 القائم على نظام أندرويد 15 لهاتف Galaxy A55 في الأسواق الأوروبية، حاملاً معه العديد من التحسينات والمزايا الجديدة. ويأتي التحديث برقم إصدار A556BXXU7BYDB، ويبلغ حجمه حوالي 3 جيجابايت، ما يشير إلى أنه يتضمن تغييرات كبيرة على واجهة الاستخدام، إلى جانب تحسينات في الأداء واستقرار النظام. كما يشمل التحديث تصحيح الأمان لشهر مايو 2025، مما يعزز من حماية الجهاز ضد الثغرات الأمنية الحديثة، وهو أمر ضروري للحفاظ على خصوصية المستخدمين وسلامة بياناتهم. أبرز ميزات التحديث: واجهة One UI 7 الجديدة التي تجلب تصميمًا بصريًا محدثًا وتحسينات على مستوى السلاسة والرسوميات. مزايا أندرويد 15 مثل تحسين التحكم في الأذونات، وخيارات تخصيص إضافية، وتحسينات في استهلاك البطارية. تحديث أمني لشهر مايو 2025. وبالنسبة للمستخدمين في أوروبا الذين لم يصلهم التحديث بعد، يمكنهم التحقق يدويًا من توفره عبر الذهاب إلى: الإعدادات > تحديث البرنامج > تنزيل وتثبيت. الأسعار العالمية لهاتف Galaxy A55: نسخة 128 جيجابايت + 8 جيجابايت رام: حوالي 315 دولار / 323 يورو نسخة 256 جيجابايت + 8 جيجابايت رام: حوالي 369 دولار / 357 يورو هل وصلك التحديث؟ المصدر


مستقبل وطن
منذ 5 ساعات
- مستقبل وطن
"شعبة الأدوية" تتوقع تراجع أسعار 25% من الأدوية المستوردة في مصر بعد قرار ترامب الأخير
توقع علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، انخفاض فاتورة واردات 25% من الأدوية التي تستوردها مصر سنوياً خلال الفترة المقبلة بعد الأمر التنفيذي الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل أسبوع، بخفض أسعار الأدوية في بلاده بنسبة تتراوح بين 30 إلى 80%. وأوضح عوف أن أي خفض لأسعار الأدوية في أمريكا سيترتب عليه خفض مماثل لنفس الأصناف الموردة لمصر التزاماً بسعر بلد المنشأ. واضاف أن ربع الأدوية التي تستوردها مصر سنوياً تأتي من الولايات المتحدة، فيما تأتي نسبة أكبر من أوروبا وتحديداً ألمانيا.. هذه الأدوية تتضمن مستحضرات لعلاج مرضى الأورام والأنسولين وبعض الأدوية البيولوجية بجانب عدد من أدوية الأمراض النادرة. وبلغت فاتورة واردات مصر من الصناعات الطبية 4.7 مليار دولار خلال العام الماضي، بينها واردات أدوية بنحو 1.79 مليار دولار، بحسب الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات. وقال عوف، إن الأمر التنفيذي لترامب سيخفض فاتورة واردات دوائية لمصر من الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة تلامس نصف مليار دولار تقريياً سنوياً، وهو الأمر الذي سينعكس على أسعار تلك الأدوية للمستهلك النهائي. وبحسب رئيس شعبة الأدوية فإن "نسبة الانخفاض في سعر الدواء المستورد من أمريكا لمصر لا تزال غير واضحة، ربما تكون بنفس نسبة الانخفاض في بلد المنشأ (أمريكا)، وربما نسبة أخرى يتم احتسابها بعد قياس نسب التراجع المطبقة في بعض الدول المرجعية لمصر (36 دولة)، وتحديد نسبة الخفض وفقاً لأقل دولة من حيث السعر. وعلى الرغم من إيجابية القرار نوعاً ما على مصر، لكن عوف حذّر من تأثير سلبي للأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب على شركات الأدوية الأمريكية وبالتبعية مستقبل البحث العلمي والأدوية المبتكرة التي تنفق عليها الشركات مليارات الدولارات سنوياً. وقال عوف إن شركات الأدوية الأمريكية تحقق مكاسب مرتفعة جداً من الدواء، لكنها في الوقت نفسه تنفق أموالاً طائلة على الأبحاث الجديدة والمستحضرات المبتكرة.. تخفيض هوامش أرباح الشركات قد يدفعها لتقليل الأبحاث، هذا الأمر قد يهدد مركز أميركا كدولة تقود العالم في صناعة هامة كالدواء. يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن قبل أسبوع عن خفض أسعار الأدوية الموصوفة والصيدلانية بشكل شبه فوري في أمريكا بنسبة تترواح بين 30% و80%. وقال ترامب، في منشور له على 'تروث سوشيال': "لسنوات عديدة تساءل العالم عن سبب ارتفاع أسعار الأدوية الموصوفة والمستحضرات الصيدلانية في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل كبير مقارنةً بأي دولة أخرى، بل أحياناً تكون أغلى بخمس إلى عشر مرات من نفس الدواء المُصنّع في نفس المختبر أو المصنع، ومن قِبَل نفس الشركة؟ كان من الصعب دائماً تفسير ذلك، وكان مُحرجاً للغاية، لأنه في الواقع، لم تكن هناك إجابة صحيحة". وأضاف ترامب "ستقول شركات الأدوية لسنوات إنها تكاليف البحث والتطوير، وأن جميع هذه التكاليف كانت وستظل بلا سبب على الإطلاق، يتحملها المواطنون في أميركا وحدهم". وتابع: "سأضع سياسة الدولة الأكثر رعاية، حيث ستدفع الولايات المتحدة نفس سعر الدولة التي تدفع أقل سعر في أي مكان في العالم".