logo
تحذير مرعب من منظمة الصحة العالمية: فيروس 'شيكونغونيا' ينذر بكارثة صحية ويهدد 5.6 مليار شخص!

تحذير مرعب من منظمة الصحة العالمية: فيروس 'شيكونغونيا' ينذر بكارثة صحية ويهدد 5.6 مليار شخص!

اليمن الآنمنذ 4 أيام
العاصفة نيوز -خاص
أطلقت منظمة الصحة العالمية (WHO) تحذيرًا عاجلًا من الانتشار السريع لفيروس 'شيكونغونيا'، الذي ينقله البعوض، مؤكدة أن أكثر من 5.6 مليار شخص باتوا معرضين للخطر مع توسّع نطاق انتشاره عالميًا.
وأشارت المنظمة في بيانها الأخير إلى أن الفيروس، الذي كان يُعتبر في السابق محدود الانتشار في بعض المناطق المدارية، قد شهد قفزة غير مسبوقة في التفشي خلال الأشهر القليلة الماضية، مع ظهور حالات مؤكدة في مناطق لم تكن مصنفة سابقًا ضمن النطاق الخطر.
...
حضرموت… اختتام دورة تدريبية حول "إدارة الحالة للعنف القائم على النوع الاجتماعي"
23 يوليو، 2025 ( 4:39 مساءً )
الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تُحيي تضحيات شهداء مجزرة زنجبار الدامية في ذكراها الـ 16
23 يوليو، 2025 ( 4:30 مساءً )
أعراض مخيفة وانتشار صامت
فيروس 'شيكونغونيا' يسبب أعراضًا مشابهة للإنفلونزا، أبرزها الحمى الشديدة وآلام المفاصل الحادة والطفح الجلدي، وقد تستمر آثاره لأشهر، مما يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للمصابين. وعلى الرغم من أن معدل الوفاة منخفض، إلا أن المنظمة حذّرت من أن العبء الصحي والاقتصادي قد يكون مدمرًا، خاصة في البلدان ذات الأنظمة الصحية الضعيفة.
تغيّر المناخ جزء من المشكلة
عزت المنظمة هذا التوسع المفاجئ في نطاق انتشار الفيروس إلى تغير المناخ وزيادة التنقل البشري، مما ساهم في توسع بيئات البعوض الناقل للمرض، خاصة بعوضة الزاعجة (Aedes). كما أن ارتفاع درجات الحرارة ساعد على تسريع دورة حياة البعوض وزيادة معدل تكاثره.
دعوات للتأهب السريع
ودعت منظمة الصحة العالمية الحكومات إلى اتخاذ إجراءات وقائية عاجلة، تشمل:
تعزيز أنظمة الترصد الوبائي.
تكثيف حملات مكافحة البعوض.
نشر التوعية الصحية حول طرق الوقاية.
تسريع الأبحاث لإنتاج لقاح فعّال.
وأكدت المنظمة أن التهاون في الاستجابة قد يؤدي إلى موجات تفشٍّ إقليمية أو حتى عالمية، وهو ما قد يُربك الأنظمة الصحية حول العالم.
خلفية
ظهر فيروس شيكونغونيا لأول مرة في إفريقيا في خمسينيات القرن الماضي، لكنه لم يُصنّف كتهديد عالمي إلا في العقود الأخيرة مع تمدده إلى آسيا وأمريكا اللاتينية وبعض مناطق أوروبا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محافظ الحديدة يدشن حملة التحصين ضد الكوليرا في الخوخة وحيس
محافظ الحديدة يدشن حملة التحصين ضد الكوليرا في الخوخة وحيس

اليمن الآن

timeمنذ 13 ساعات

  • اليمن الآن

محافظ الحديدة يدشن حملة التحصين ضد الكوليرا في الخوخة وحيس

دشّن محافظ محافظة الحديدة، الدكتور الحسن طاهر، السبت، حملة التحصين ضد مرض الكوليرا في مديرتي الخوخة وحيس، بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الطفولة (اليونيسف)، وبمشاركة وكيل أول المحافظة، وليد القديمي، وعدد من المسؤولين الصحيين. وتستهدف الحملة، التي تنفذها وزارة الصحة العامة والسكان، تحصين نحو 262 ألفاً و989 نسمة من مختلف الفئات العمرية، باستثناء الأطفال دون العام، وتستمر حتى 31 يوليو الجاري. وفي فعالية التدشين، أكد المحافظ طاهر أهمية الحملة في الحد من تفشي وباء الكوليرا في المديريات الساحلية والمناطق ذات الخطورة العالية، مثمنًا دور وزارة الصحة والشركاء الدوليين، خاصة منظمتي الصحة العالمية واليونيسف، في دعم القطاع الصحي بالمحافظة. وشدد المحافظ على أن التوعية المجتمعية والتفاعل الإيجابي من المواطنين مع الفرق الميدانية يمثلان مفتاح نجاح الحملة، داعيًا الأهالي إلى التعاون لضمان صحة وسلامة الجميع. من جانبه، أوضح مدير مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة، الدكتور علي الأهدل، أن الحملة تأتي ضمن خطة استجابة شاملة للحد من انتشار الكوليرا في المناطق المعرضة للخطر. وفي سياق متصل، وجّه المحافظ طاهر برفع دراسة عاجلة لإنشاء طابق ثانٍ لمركز الأمومة والطفولة في الخوخة ليصبح مركزًا متكاملاً للطوارئ الولادية، يحتوي على غرفة عمليات للولادات القيصرية ومركز متخصص لمعالجة الإسهالات والكوليرا. جاء ذلك خلال اجتماع عُقد في مكتب الصحة بالمحافظة، بحضور عدد من قيادات القطاع الصحي، حيث ناقش المجتمعون خطة لبناء هنجر جديد لنقل مركز الأكسجين، بهدف حماية الإمدادات الحيوية وتسهيل إيصالها إلى المرافق الصحية، في إطار تعزيز الجاهزية الطبية والاستجابة للطوارئ. وأكد المحافظ طاهر أن هذه المشاريع تأتي ضمن رؤية السلطة المحلية لتحسين البنية التحتية الصحية، وتقديم خدمات طبية نوعية، رغم التحديات التي تواجه القطاع في ظل الأوضاع الراهنة.

محافظ الحديدة يدشن حملة التحصين ضد مرض الكوليرا ويوجه بإنشاء مركزي طوارئ توليدية ومعالجة الإسهالات المائية
محافظ الحديدة يدشن حملة التحصين ضد مرض الكوليرا ويوجه بإنشاء مركزي طوارئ توليدية ومعالجة الإسهالات المائية

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

محافظ الحديدة يدشن حملة التحصين ضد مرض الكوليرا ويوجه بإنشاء مركزي طوارئ توليدية ومعالجة الإسهالات المائية

دشن محافظ محافظة الحديدة الدكتور الحسن طاهر، اليوم، ومعه وكيل أول المحافظة وليد القديمي، حملة التحصين ضد مرض الكوليرا والتي تنفذها وزارة الصحة العامة والسكان بدعم وتمويل من منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الطفولة اليونيسيف، وتستهدف 260 نسمة في مديريتي الخوخة وحيس. وفي التدشين الذي حضرة نائب مدير عام صحة الأسرة بوزارة الصحة العامة والسكان الدكتور يوسف احمد، أكد المحافظ طاهر أن الحملة تمثل خطوة مهمة للوقاية من تفشي الكوليرا في المديريات الساحلية والمناطق ذات الخطورة..مشيداً بجهود وزارة الصحة العامة والسكان والشركاء الدوليين وفي مقدمتهم منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف لدعمهما المتواصل للقطاع الصحي في المحافظة. وأشار محافظ الحديدة، إلى أن التوعية المجتمعية والتفاعل الإيجابي من المواطنين مع فرق التطعيم هو الركيزة الأساسية لنجاح الحملة..داعياً المواطنين إلى الاستجابة والتعاون مع الفرق الميدانية حفاظاً على صحتهم وسلامة أسرهم. من جانبه، أوضح مدير مكتب الصحة العامة والسكان ،الدكتور علي الأهدل، أن الحملة التي تستمر حتى 31 من يوليو الجاري تستهدف تحصين ، 262 الفاً و989 نسمه لكل الفئات العمرية، عدى الأطفال دون العام ضمن خطة شاملة للحد من انتشار الكوليرا. في سياق متصل، وجه محافظ محافظة الحديدة، الدكتور الحسن طاهر، بسرعة رفع دراسة مشروعي إنشاء طابق ثان فوق مركز الأمومة والطفولة في الخوخة، ليكون مركزا متكاملا للطوارئ الولادية، يضم غرفة عمليات للحالات القيصرية، ومركز لمعالجة الإسهالات المائية والكوليرا. جاء ذلك خلال اجتماع عُقد في مكتب الصحة بالمحافظة، بحضور وكيل أول المحافظة وليد القديمي، ومدير مكتب الصحة الدكتور علي الأهدل، ومدراء الإدارات المختصة، لمناقشة عدد من المشاريع الصحية التطويرية. وتضمن الاجتماع، خطة لبناء هنجر مخصص لنقل مركز الأكسجين، بهدف حماية الإمدادات الحيوية وتسهيل إيصالها للمرافق الصحية، ضمن جهود تعزيز الجاهزية الطبية والاستجابة السريعة للطوارئ. وشدد المحافظ طاهر، على أهمية تنفيذ هذه المشاريع ضمن رؤية السلطة المحلية لتحسين البنية التحتية الصحية، وتقديم خدمات طبية نوعية للمواطنين، رغم التحديات التي تواجه القطاع الصحي.

بعد انتشاره في أوروبا.. ما هو فيروس شيكونغونيا؟
بعد انتشاره في أوروبا.. ما هو فيروس شيكونغونيا؟

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

بعد انتشاره في أوروبا.. ما هو فيروس شيكونغونيا؟

حذرت السلطات الصحية الأوروبية المسافرين من خطر الإصابة بفيروس "شيكونغونيا"، بعد تسجيل حالات إصابة في كل من فرنسا وإيطاليا. وسجلت فرنسا هذا العام 30 حالة إصابة بفيروس "شيكونغونيا" على أراضيها وفي جزيرة كورسيكا، بينما سجلت إيطاليا حالة واحدة فقط، وفقا لما ذكرته صحيفة "ذا أنديبندنت". وعبرت منظمة الصحة العالمية عن قلقها المتزايد بشأن هذا الفيروس، وأصدرت إرشادات جديدة لمقدمي الرعاية الصحية حول كيفية التعامل مع المصابين. وقالت ديانا روجاس ألفاريز، الطبيبة في منظمة الصحة العالمية، للصحفيين في جنيف، إن نحو 5.6 مليار شخص يعيشون في مناطق معرضة لخطر الإصابة بالفيروس في 119 دولة. وقالت صحيفة "ذا أنديبندنت" البريطانية، إن المسؤولين الصحيين في القارة الأوروبية حذروا المسافرين من هذا الفيروس، في وقت أصدرت فيه بريطانيا لقاح جديد ضد "شيكونغونيا". وقال المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (ECDC) إن فيروسي "الضنك" و"شيكونغونيا" وصلا إلى أوروبا عبر مسافرين أصيبوا بالفيروس خارج القارة، ثم انتقلوا إلى دول أوروبية توجد فيها بعوضة قادرة على نقل العدوى بعد لدغهم. وأوضح المركز: "إن خطر الانتقال المحلي لفيروس شيكونغونيا وفيروس الضنك آخذ في الازدياد". ما هو فيروس شيكونغونيا؟ فيروس "شيكونغونيا" هو مرض ينقله البعوض، وينتشر في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. وينتقل هذا الفيروس إلى الإنسان عبر لدغة بعوضة مصابة به، ولا يمكن أن ينتقل من إنسان إلى آخر. وتنتشر معظم الحالات في الأمريكتين وأفريقيا وآسيا، إذ تتصدر البرازيل عدد الحالات بأكثر من 141,000 إصابة، تليها الأرجنتين بأكثر من 2,500 إصابة في عام 2025 حتى الآن، بحسب "ذا أنديبندنت". وفي المجمل، تم تسجيل حوالي 220,000 حالة إصابة بفيروس شيكونغونيا و80 حالة وفاة مرتبطة به في 14 دولة منذ بداية العام. وشهدت جزيرتا لا ريونيون ومايوت الفرنسيتان، الواقعتان قبالة الساحل الشرقي لأفريقيا، تفشيًا واسعًا للفيروس، إذ سجلت الأولى 51 ألف حالة حتى مايو 2025. ما هي أعراض الفيروس؟ ووفقا لصحيفة "ذا إندبندنت"، تعني كلمة "شيكونغونيا" "الذي ينحني"، في إشارة إلى وضعية الجسم المتقوس للمصابين نتيجة آلام المفاصل الشديدة، وهي كلمة مشتقة من لغة شعبي الموكوندي في تنزانيا، حيث تم اكتشاف الفيروس لأول مرة في الخمسينيات. ويعاني المصابون بهذا الفيروس من آلام المفاصل، وحمى مفاجئة، وتورم المفاصل، وآلام في العضلات، وصداع، وغثيان، وتعب، وطفح جلدي. ويتعافى معظم المصابين بشكل كامل بعد الإصابة بالعدوى، لكن في بعض الحالات النادرة تظهر مضاعفات في العين أو القلب أو الجهاز العصبي، خاصة لدى حديثي الولادة وكبار السن المصابين بالأمراض المزمنة. وفور التعافي من الفيروس، يكتسب الشخص مناعة ضد الإصابة بالفيروس مرة أخرى. هل يوجد لقاح لفيروس شيكونغونيا؟ وافقت الحكومة البريطانية مؤخرًا على لقاحات ضد الفيروس، بحسب ما ذكرته "ذا أنديبندنت". ويحفز اللقاح الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مضادة لمهاجمة الفيروس. ويتطلب الحصول على اللقاح وصفة طبية، ويمنح للأشخاص الذين يخططون للسفر إلى مناطق ينتشر فيها شيكونغونيا. وفي الشهر الماضي، أعلنت الحكومة البريطانية تقييد استخدام اللقاح بشكل مؤقت للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا كإجراء احترازي. وللوقاية من لدغات البعوض، توصي منظمة الصحة العالمية باستخدام المبيدات الحشرية، وارتداء ملابس تغطي كامل الجسم، وتركيب الشبكات على النوافذ والأبواب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store