logo
لأول مرة.. ألمانيا وحلفائها يسمحون لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى على روسيا

لأول مرة.. ألمانيا وحلفائها يسمحون لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى على روسيا

مصراويمنذ يوم واحد

وكالات
أفادت السياسية الألمانية أنجيلا ميركل، أمس الاثنين، بأن ألمانيا وحلفاء آخرين لأوكرانيا رفعوا القيود على إطلاق كييف صواريخ بعيدة المدى على روسيا لأول مرة، بعد أيام من قصف روسيا للعاصمة كييف ومناطق أخرى بهجمات جوية مكثفة، وفق ما أوردته شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
ويمثل هذا تغييرًا كبيرًا في نهج الحلفاء الرئيسيين، الذين قاوموا إلى حد كبير حتى الآن طلبات أوكرانيا باستخدام الأسلحة التي يوفرها الغرب في عمق روسيا.
وقال المستشار الألماني فريدريش ميرز، في منتدى أوروبي عُقد في برلين أمس الاثنين: "لم تعد هناك أي قيود على مدى الأسلحة المُورّدة إلى أوكرانيا. لا من البريطانيين، ولا من الفرنسيين، ولا منّا. ولا من الأمريكيين".
وأضاف ميرز "بعبارة أخرى، تستطيع أوكرانيا الآن أيضا الدفاع عن نفسها من خلال مهاجمة مواقع عسكرية في روسيا، على سبيل المثال".
وبدوره، انتقد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، دميتري بيسكوف، إعلان ميرز، معتبرًا أن رفع القيود "خطير إلى حد ما"، وفقًا لوكالة "تاس" الروسية للأنباء المملوكة للدولة.
وقال بيسكوف: "إذا اتخذت مثل هذه القرارات، فإنها تتعارض تمامًا مع تطلعاتنا للتوصل إلى تسوية سياسية والجهود المبذولة في إطار التسوية".
من المتوقع أن يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي برلين يوم الأربعاء، حسبما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء نقلًا عن عدة مصادر.
يأتي هذا الإعلان في أعقاب هجمات صاروخية وطائرات مسيرة غير مسبوقة على أوكرانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع. ويواجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضغوطًا دولية لقبول اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يزداد إحباطًا من بطء التقدم، بحسب الشبكة.
وقبل عدة أسابيع، تم تعيين فريدريش ميرز مستشارًا لألمانيا - ويتناقض إعلانه بشكل كبير مع إعلان سلفه أولاف شولتز، الذي رفض مرارًا وتكرارًا دعوات أوكرانيا لرفع القيود.
لكن ميرز لم يذكر ما إذا كانت ألمانيا ستزود أوكرانيا بصواريخ توروس القوية بعيدة المدى - وهو الأمر الذي كان يدعمه عندما كان شولتز لا يزال في السلطة، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وفي نوفمبر الماضي، رفعت الولايات المتحدة القيود، إذ سمح الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن لأوكرانيا باستخدام أنظمة الصواريخ التكتيكية بعيدة المدى التي تقدمها واشنطن، أو ATACMS، داخل روسيا.
وكان هذا القرار أيضًا مثيرًا للجدل، واستغرق شهورًا من النقاش للوصول إليه. ورفضت الولايات المتحدة حتى تزويد أوكرانيا بأنظمة ATACMS خلال أول عامين من الحرب، ولم تُسلّم الصواريخ لأول مرة إلا في أبريل/نيسان 2024. أعرب بعض المسؤولين الأمريكيين عن قلقهم من تصعيد الحرب، التي دخلت عامها الرابع، بينما أعرب آخرون عن قلقهم من تضاؤل مخزونات الأسلحة لدى البنتاغون.
ATACMS، هو صاروخ باليستي تكتيكي أمريكي قصير المدى، مصمم لإسقاط أهداف عالية القيمة. يصل مداه إلى 300 كيلومتر (186 ميلًا)، مما يجعله نظامًا مهمًا في القتال. كما يُستخدم لإطلاق رؤوس حربية أحادية أو رؤوس حربية عنقودية.
ومن جانبها، هددت روسيا علنًا بأن أي رفع للقيود على الأسلحة بعيدة المدى سيعني حربًا مع حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وحذّر الرئيس فلاديمير بوتين الغرب من أن موسكو ستعتبر أي هجوم مدعوم من قوة نووية هجومًا مشتركًا، وأن روسيا قد تستخدم الأسلحة النووية إذا تعرضت لضربة بصواريخ تقليدية.
وأسفرت الهجمات الروسية خلال نهاية الأسبوع عن مقتل أكثر من 20 شخصًا، في حين حثت أوكرانيا حلفائها الغربيين على مواصلة الضغط على موسكو لإنهاء الحرب.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الأحد الماضي: "بدون ضغط قوي حقًا على القيادة الروسية، لا يمكن وقف هذه الوحشية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: متردد بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا
ترامب: متردد بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا

فيتو

timeمنذ 9 دقائق

  • فيتو

ترامب: متردد بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا

عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء عن تردده بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا قائلًا: إنه لا يريد أن تتعارض العقوبات مع التوصل إلى وقف إطلاق النار. وفي حديثه مع الصحفيين بالمكتب البيضاوي، قال ترامب عن العقوبات: "إذا كنت أعتقد أنني على وشك التوصل إلى اتفاق، فأنا لا أريد إفساد الأمر بفعل ذلك"، وفق رويترز. كما أضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ربما تعمد تأخير المفاوضات بشأن وقف النار في الحرب بأوكرانيا، معبرًا عن خيبة أمله بسبب القصف الروسي. وقال: "سنكتشف ما إذا كان يتلاعب بنا أم لا، وإذا كان يفعل ذلك، فسنرد بشكل مختلف قليلًا". جدير بالذكر أن ترامب كان وجه انتقادات لبوتين، معتبرًا أنه فقد رشده، وبات يلعب بالنار، لرفضه مفاوضات السلام ووقف الحرب مع أوكرانيا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجبهة الألمانية مش طايقة نفسها : حاتنفجر‎
الجبهة الألمانية مش طايقة نفسها : حاتنفجر‎

البشاير

timeمنذ ساعة واحدة

  • البشاير

الجبهة الألمانية مش طايقة نفسها : حاتنفجر‎

أكدت مارغاريتا سيمونيان، رئيسة تحرير مجموعة 'روسيا سيغودنيا'، أن روسيا تناقش طريقة الرد على سماح ألمانيا لنظام كييف بضرب الأراضي الروسية بأسلحة بعيدة المدى. وتابعت: 'تجري داخل الدوائر الحكومية في موسكو مناقشة الخطوات التي يمكن القيام بها في حال قيام الجيش الألماني باستخدام الأسلحة الألمانية لضرب موسكو (عبر استخدام صواريخ 'توروس' التي يعني أن الأوكرانيين لا يستطيعون صيانتها أو تحديد أهدافها)، فلن يكون أمامنا خيار سوى ضرب برلين'. وفي وقت سابق، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، في مقابلة مع قناة 'دبليو دي أر' التلفزيونية، إن بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، والآن ألمانيا رفعت القيود عن الإمدادات العسكرية إلى أوكرانيا، وأن كييف قادرة على مهاجمة مواقع على الأراضي الروسية بأسلحة بعيدة المدى. واتهمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا المستشار الألماني فريدريش ميرتس بمحاولة كسب الشهرة السياسية عبر تصريحاته الأخيرة حول مدى الأسلحة التي يسلّمها لأوكرانيا. وأكدت زاخاروفا في وقت سابق أن موسكو ستعتبر أي هجوم ينفذ باستخدام صواريخ 'تاوروس' الألمانية على أهداف داخل الأراضي الروسية 'مشاركة مباشرة من برلين في الأعمال القتالية إلى جانب كييف'.

هل ترضخ جنوب افريقيا للضغوط الامريكية وتتوقف عن دعم غزة وتسحب دعواها من العدل الدولية ؟
هل ترضخ جنوب افريقيا للضغوط الامريكية وتتوقف عن دعم غزة وتسحب دعواها من العدل الدولية ؟

النهار المصرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار المصرية

هل ترضخ جنوب افريقيا للضغوط الامريكية وتتوقف عن دعم غزة وتسحب دعواها من العدل الدولية ؟

في اعقاب تعرضه للنسخة الثالثة من كمين ترامب لضيوفه في المكتب البيضاوي عقب زيلنسكي وعاهل الاردن فعلها ترامب مع رئيس جنوب افريقيا واستحضر له صورا وصفها بممارسة تضييق وابادة لمزارعين بيض في بريتوريا وهو ما تم تكذيبه انها في الكونغو ولسيت في بلاده وهنا السؤال هل ترضخ كيب تاون لضغوط ترامب وتنسحب من دعم صمود غزة ؟ يقول الدكتور محمد عبد العزيز يوسف الخبير في الشؤون الافريقية بجامعة القاهرة ان وكالة الانباء الدولية رويترز فضحت افتراء ترامب علي نظيره رامافوزا رئيس جنوب افريقيا بملف صور الابادة للبيض عندما جهز له الكمين المحكم في البيت الابيض وهنا كشفت الوكالة ان ترامب استعان بصور من الكونغو وليس جنوب افريقيا نفسها ولعل رد رئيس جنوب افريقيا والذي اتسمي بالشجاعة والبطولة في مقارعة ترامب بقوله ليس لدي طائرة لاقدمها لك في محاولة استباق هجوم ترامب الذي لوح بالغاء المساعدات علي بلاده التي تعاني من ازمات اقتصادية لا تخفي علي احد وجاء رده عقب ان امر ترامب باطفاء نور القاعة لعرض تقارير عن العنصرية التي يتعرض لها البيض في كيب تاون . واضاف يوسف ان جنوب افريقيا كما هو معلوم تعاني من مشاكل اقتصادية كبيرة وتحتاج مساعدة واشنطن وهي من اكثر دول العالم تلقيا للمساعدات الامريكية حيث انها تلقت 6 مليار دولار من امريكا خلال العشر سنوات الماضية وتعاني كيب تاون كثير جراء قرار امريكا بتخفيض المساعدات كثير في يناير الماضي وهنا حاول اقطاب في ادارة ترامب اثناء رامافوزرا عن موقفه الشجاع الداعم لغزة في ملف الابادة الجماعية والدعوي التي رفعتها امام محكمة العدل الدولية وان كان العرض الامريكي جاء عن طريق طرف ثالث غير ترامب نفسه وهو ما قوبل بالرفض . ويتوقع الدكتور يوسف ان تظل جنوب افريقيا علي مبدأها في عدم الرضوخ لطموحات امريكا واسرائيل في الانسحاب من الدعوي التي ادانت اسرائيل وقادتها لقاء اعادة الدعم الامريكي بالمليارات وانقاذ اقتصاد جنوب افريقيا المتداعي جراء ما يشبه مرحلة ما قبل العقوبات الخفية التي فرضتها قطاعات المال والاعمال في الداخل الامريكي علي التعامل مع جنوب افريقيا في محاولة للضغط الاقتصادي الامريكي ومن حلفاء تل ابيب كذلك لاثناء بريتوريا عن الدفاع عن غزة وحقوق الشعب الفلسطيني في الحياة والعيش بكرامة علي حدودة وفي دولته المستقلة في الضفة الغربية وغزة وعاصمتها القدس الشرقية الشريف .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store