logo
الهند تردّ على أمريكا بـ«المثل».. افرض رسوم على «واردات الصلب»

الهند تردّ على أمريكا بـ«المثل».. افرض رسوم على «واردات الصلب»

أخبار ليبيا١٩-٠٣-٢٠٢٥

بعد أسبوع واحد من دخول قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على واردات بلاده من الصلب والألومنيوم، تتجه الهند نحو الانضمام إلى موجة الإجراءات الحمائية في قطاع الصلب، حيث تجهز خططاً لفرض رسوم على الواردات.
وبحسب بيان نشرته وزارة التجارة الهندية، فإنها 'اقترحت فرض رسم بنسبة 12 بالمئة على مجموعة واسعة من منتجات الصلب المستوردة'.
وقالت وزارة التجارة الهندية، 'إن الإجراءات الوقائية تستخدم في 'أوقات زيادة الواردات غير المواتية وغير المتوقعة التي تسبب أو تهدد بالتسبب في ضرر دائم للصناعة المحلية'.
ووفقا للقرار الأولي الصادر بعد تحقيق أجرته هيئة التجارة الهندية، 'سيتم سيتم تطبيق الرسوم الجمركية المقترحة على الواردات الهندية من الصلب لمدة 200 يوم، في حين سيصدر القرار النهائي في هذا الشأن بعد 30 يومًا من التشاور وجلسة استماع عامة'.
هذا 'وتعتبر الهند ثاني أكبر منتج للصلب في العالم، وانضمت إلى دول عديدة من آسيا إلى أوروبا وأميركا اللاتينية، تحاول التكيف مع قرار الرئيس ترامب فرض رسوم على الواردات الأمريكية، وعلى خلفية هذه الأنباء ارتفعت أسعار أسهم شركات الصلب الهندية في تعاملات اليوم الأربعاء، حيث ارتفع سهم ستيل أوثوريتي أوف إنديا المملوكة للدولة بنسبة 5 بالمئة وسهم تاتا ستيل بنسبة 2.9 بالمئة وجيندال ستيل أند باور بأكثر من 2 بالمئة'.
The post الهند تردّ على أمريكا بـ«المثل».. افرض رسوم على «واردات الصلب» appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لحلّ لغز الرسوم الجمركية المعقدة.. الشركات تتجه نحو الذكاء الاصطناعي
لحلّ لغز الرسوم الجمركية المعقدة.. الشركات تتجه نحو الذكاء الاصطناعي

أخبار ليبيا

timeمنذ 6 ساعات

  • أخبار ليبيا

لحلّ لغز الرسوم الجمركية المعقدة.. الشركات تتجه نحو الذكاء الاصطناعي

في ظل الاضطرابات الكبيرة التي تشهدها التجارة العالمية بسبب الرسوم الجمركية المتزايدة التي فرضتها الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، تلجأ الشركات بشكل متزايد إلى أدوات الذكاء الاصطناعي لمساعدتها في إدارة هذه التحديات والتكيف مع التغيرات المستمرة. اعتمدت عدة شركات تكنولوجية على الذكاء الاصطناعي لتصوير وفهم سلاسل الإمداد العالمية، بدءاً من المواد الأولية المستخدمة في التصنيع وحتى مسارات الشحن، بهدف تقييم تأثير الرسوم الجمركية المتبادلة، في هذا الإطار، أعلنت شركة Salesforce عن تطوير وكيل ذكاء اصطناعي خاص بالواردات قادر على معالجة التغييرات الفورية في أكثر من 20,000 فئة منتج ضمن النظام الجمركي الأميركي واتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة. وقال إريك لوب، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الحكومية في Salesforce، إن 'سرعة وتعقيد التغيرات في الرسوم الجمركية تجعل من الصعب على الشركات التعامل معها يدوياً، مما دفع الشركات إلى الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي'. وفي خطوة مماثلة، تستخدم شركة Kinaxis، المتخصصة في إدارة سلاسل الإمداد، تقنيات تعلم الآلة لتحليل المنتجات وموادها المكونة، إضافة إلى بيانات اقتصادية وأخبار خارجية، لإجراء محاكاة تساعد الشركات على تعديل مكوناتها وتقليل تأثير الرسوم الجمركية على منتجاتها. تأتي هذه الجهود في وقت أُجبرت فيه شركات كبرى مثل وولمارت ونايكي على رفع أسعار بعض منتجاتها نتيجة لهذه الرسوم، وسط واردات أميركية تجاوزت 3.3 تريليون دولار في 2024. وفي منتدى أمبروزيتي بإيطاليا، وصف زاك كاس، الرئيس السابق لاستراتيجية الذكاء الاصطناعي في OpenAI، الإجراءات الجمركية الأميركية بأنها 'لحظة تألق للذكاء الاصطناعي'، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي يوفر حلاً عملياً وسط تعقيد وإدارة هذه التغيرات بشكل فوري دون الحاجة إلى توظيف أعداد كبيرة من الموظفين. وأكد ناغيندرا باندارو، الشريك الإداري والرئيس العالمي لخدمات التكنولوجيا في شركة Wipro الهندية، أن العملاء يستخدمون حلول الذكاء الاصطناعي القائمة على الوكلاء لإعادة توجيه استراتيجيات الموردين، وتعديل طرق التجارة، وإدارة المخاطر الجمركية بشكل ديناميكي مع تغيّر السياسات، كما تعتمد الشركة على تقنيات متنوعة مثل النماذج اللغوية الكبيرة، وتعلم الآلة، ورؤية الحاسوب لمراقبة الأصول أثناء عبورها الحدود. ورغم قوة الذكاء الاصطناعي، أكد باندارو أنه 'ليس حلاً سحرياً'، بل أداة تعزز الاستراتيجيات التجارية بتحويل التحديات إلى فرص تنافسية قائمة على البيانات. وقد صنّف تقرير صادر عن شركة Capgemini أن نحو ثلاثة أرباع قادة الأعمال يضعون الذكاء الاصطناعي التوليدي ضمن أولويات الاستثمار لعام 2025، في ظل تعقيد بيئة الأعمال العالمية. ومن جهته، قال أجاي أغروال، الشريك في Bain Capital Ventures، إن نجاح حلول الذكاء الاصطناعي يعتمد بشكل كبير على جودة البيانات المتاحة، مشيراً إلى شركات مثل FourKites التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لفهم التأثيرات اللوجستية لتغيير الموردين بسبب الرسوم الجمركية، وتعمل مع شركات ضمن قائمة Fortune 500 لتعزيز الرؤية والتحليل الذكي في الشحن البحري والبري. وأشار أغروال إلى أن تغيير الموردين قد يقلل من الرسوم، لكنه يرفع من أوقات التسليم وتكاليف النقل، مؤكداً أن تقلبات الرسوم الجمركية أثرت بشكل كبير على أسعار السلع وعلى السعة في شبكات الشحن البحري والمحلي. The post لحلّ لغز الرسوم الجمركية المعقدة.. الشركات تتجه نحو الذكاء الاصطناعي appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

لحلّ لغز الرسوم الجمركية المعقدة.. الشركات تتجه نحو الذكاء الاصطناعي
لحلّ لغز الرسوم الجمركية المعقدة.. الشركات تتجه نحو الذكاء الاصطناعي

عين ليبيا

timeمنذ 7 ساعات

  • عين ليبيا

لحلّ لغز الرسوم الجمركية المعقدة.. الشركات تتجه نحو الذكاء الاصطناعي

في ظل الاضطرابات الكبيرة التي تشهدها التجارة العالمية بسبب الرسوم الجمركية المتزايدة التي فرضتها الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، تلجأ الشركات بشكل متزايد إلى أدوات الذكاء الاصطناعي لمساعدتها في إدارة هذه التحديات والتكيف مع التغيرات المستمرة. اعتمدت عدة شركات تكنولوجية على الذكاء الاصطناعي لتصوير وفهم سلاسل الإمداد العالمية، بدءاً من المواد الأولية المستخدمة في التصنيع وحتى مسارات الشحن، بهدف تقييم تأثير الرسوم الجمركية المتبادلة، في هذا الإطار، أعلنت شركة Salesforce عن تطوير وكيل ذكاء اصطناعي خاص بالواردات قادر على معالجة التغييرات الفورية في أكثر من 20,000 فئة منتج ضمن النظام الجمركي الأميركي واتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة. وقال إريك لوب، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الحكومية في Salesforce، إن 'سرعة وتعقيد التغيرات في الرسوم الجمركية تجعل من الصعب على الشركات التعامل معها يدوياً، مما دفع الشركات إلى الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي'. وفي خطوة مماثلة، تستخدم شركة Kinaxis، المتخصصة في إدارة سلاسل الإمداد، تقنيات تعلم الآلة لتحليل المنتجات وموادها المكونة، إضافة إلى بيانات اقتصادية وأخبار خارجية، لإجراء محاكاة تساعد الشركات على تعديل مكوناتها وتقليل تأثير الرسوم الجمركية على منتجاتها. تأتي هذه الجهود في وقت أُجبرت فيه شركات كبرى مثل وولمارت ونايكي على رفع أسعار بعض منتجاتها نتيجة لهذه الرسوم، وسط واردات أميركية تجاوزت 3.3 تريليون دولار في 2024. وفي منتدى أمبروزيتي بإيطاليا، وصف زاك كاس، الرئيس السابق لاستراتيجية الذكاء الاصطناعي في OpenAI، الإجراءات الجمركية الأميركية بأنها 'لحظة تألق للذكاء الاصطناعي'، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي يوفر حلاً عملياً وسط تعقيد وإدارة هذه التغيرات بشكل فوري دون الحاجة إلى توظيف أعداد كبيرة من الموظفين. وأكد ناغيندرا باندارو، الشريك الإداري والرئيس العالمي لخدمات التكنولوجيا في شركة Wipro الهندية، أن العملاء يستخدمون حلول الذكاء الاصطناعي القائمة على الوكلاء لإعادة توجيه استراتيجيات الموردين، وتعديل طرق التجارة، وإدارة المخاطر الجمركية بشكل ديناميكي مع تغيّر السياسات، كما تعتمد الشركة على تقنيات متنوعة مثل النماذج اللغوية الكبيرة، وتعلم الآلة، ورؤية الحاسوب لمراقبة الأصول أثناء عبورها الحدود. ورغم قوة الذكاء الاصطناعي، أكد باندارو أنه 'ليس حلاً سحرياً'، بل أداة تعزز الاستراتيجيات التجارية بتحويل التحديات إلى فرص تنافسية قائمة على البيانات. وقد صنّف تقرير صادر عن شركة Capgemini أن نحو ثلاثة أرباع قادة الأعمال يضعون الذكاء الاصطناعي التوليدي ضمن أولويات الاستثمار لعام 2025، في ظل تعقيد بيئة الأعمال العالمية. ومن جهته، قال أجاي أغروال، الشريك في Bain Capital Ventures، إن نجاح حلول الذكاء الاصطناعي يعتمد بشكل كبير على جودة البيانات المتاحة، مشيراً إلى شركات مثل FourKites التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لفهم التأثيرات اللوجستية لتغيير الموردين بسبب الرسوم الجمركية، وتعمل مع شركات ضمن قائمة Fortune 500 لتعزيز الرؤية والتحليل الذكي في الشحن البحري والبري. وأشار أغروال إلى أن تغيير الموردين قد يقلل من الرسوم، لكنه يرفع من أوقات التسليم وتكاليف النقل، مؤكداً أن تقلبات الرسوم الجمركية أثرت بشكل كبير على أسعار السلع وعلى السعة في شبكات الشحن البحري والمحلي.

الدولار يتكبد أكبر خسائر أسبوعية منذ أبريل تأثرا بارتفاع الدين الأميركي
الدولار يتكبد أكبر خسائر أسبوعية منذ أبريل تأثرا بارتفاع الدين الأميركي

الوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الوسط

الدولار يتكبد أكبر خسائر أسبوعية منذ أبريل تأثرا بارتفاع الدين الأميركي

دفع قلق المستثمرين بشأن وضع الاقتصاد الأميركي الدولار إلى الهبوط الأسبوعي الأكبر له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية موسعة على الشركاء التجاريين في الأول من أبريل الماضي. وانخفضت العملة الأميركي 2% خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بعد أن تراجعت 0.9% في تعاملات الجمعة أمام سلة من العملات، بما في ذلك اليورو والين الياباني، لتسجل الانخفاض الأكبر منذ ستة أسابيع تقريبا، كما نقلت جريدة «فاينانشيال تايمز» البريطانية. مخاوف بشأن سياسات ترامب قد فاقمت سياسات ترامب الضريبية المخاوف بشأن ارتفاع مستوى الديون للولايات المتحدة، في الوقت الذي يدرس فيه المستثمرون تقليص الرهانات في الأصول المقومة بالدولار بسبب مخاوف بشأن عملية صنع القرار غير المنتظمة في واشنطن، والحرب التجارية التي يشنها ترامب. تعليقا على الأمر، قال رئيس أبحاث الأسواق العالمية في «آي إن جي»، كريس تيرنر: «لا تزال المخاوف المستمرة بشأن جودة أسواق الأصول الأميركية وتهديد إزالة الدولرة تلقي بظلالها على الدولار». وأشار إلى بيانات أخيرة تعكس تدفقات خارجة من الأصول الأميركية، وكذلك بيان وزراء مالية مجموعة السبع، الخميس، الذي تحدث عن «اختلالات اقتصادية عالمية غير مستدامة»، وهو ما اعتبره إشارة واضحة على الفائض التجاري الضخم بين آسيا والولايات المتحدة. ضعف الدولار الأميركي من جهته، حاول وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسينت، التقليل من مخاوف المستثمرين بشأن ضعف أداء الدولار الأميركي. وقال في تصريحات إلى تلفزيون «بلومبرغ»: «أعتقد أن الكثير من ذلك هو تعزيز دول أخرى، أو تعزيز عملات أخرى، على النقيض من ضعف الدولار. التوسع المالي في أوروبا كان يعزز اليورو، بينما زيادات أسعار الفائدة من قِبل بنك اليابان تدعم الين». الاتفاقات التجارية مع واشنطن يراهن مستثمرون أن تدعم اتفاقات تجارية محتملة بين الاقتصادات الآسيوية والولايات المتحدة، تنطوي على تدابير لتعزيز أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدولار الأميركي، سلسلة من العملات الآسيوية، مثل الوون الكوري أو الدولار التايواني، خلال الأسابيع المقبلة. وقال محلل العملات في مجموعة «MUFG» المصرفية، لي هاردمان: «أسهمت مخاوف المستثمرين المتجددة بشأن التوقعات المالية للولايات المتحدة، إلى جانب التكهنات بأن إدارة ترامب تسعى إلى إضعاف الدولار بالمناقشات مع دول أخرى، في موجة البيع».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store