logo
نمو سوق السيارات في البحرين سيكون 'ثنائي الرقم' هذا العام

نمو سوق السيارات في البحرين سيكون 'ثنائي الرقم' هذا العام

توقع موقع متخصص بسوق السيارات، أن تشهد البحرين نموا 'ثنائي الرقم' في العام 2025 بمبيعات السيارات الجديدة في مملكة البحرين، مستندا في تحليلاته على أرقام العام 2024، والربع الأول من العام الجاري.
وبحسب موقع Focus2move، فإن سوق السيارات في البحرين سجلت نموا بنسبة 31.8 % في الربع الأول من العام 2025، مواصلة مسيرة التوسع التي ميزت السنوات الأخيرة.
وقال 'سجل شهر يناير مكاسب بنسبة 45.1 % في حجم المبيعات على أساس سنوي، ثم استقرت في فبراير بنسبة 24.3 %، ومارس بنسبة 26.6 %'، مبينا أن بعض العلامات الجديدة تهدد العلامات التجارية الأكثر مبيعا حاليا.
وأوضح أنه من المتوقع أن ينمو اقتصاد البحرين بنسبة 3.5 % في العام 2025، ارتفاعا من 3.0 % في العام 2024، مدعوما بالتنويع الاقتصادي في إطار رؤية البحرين 2030 ورؤية البحرين الاقتصادية الجديدة 2050، وبينما ما يزال النفط يُساهم بنحو 20 % من الناتج المحلي الإجمالي، نجحت البحرين في تقليل اعتمادها على الهيدروكربونات، من نحو 44 % في العام 2000، وتُعطي الأولوية لقطاعات مثل التمويل والسياحة والتصنيع.
وتابع 'يظل الدينار البحريني من أقوى العملات العالمية وركيزة نقدية رئيسة، وعملية التحول في البحرين تتسارع بوتيرة متسارعة'.
وأشار إلى أنه بالنظر إلى بيانات الربع الأول من العام 2025 من حيث العلامات التجارية، حافظت 'تويوتا' على صدارة قائمة العلامات التجارية، بزيادة قدرها 21 %، تليها 'نيسان' (6.3 %)، ثم 'لكزس' (64.3 %). وتقدمت 'جيتور' (10.2 %) 20 مركزا لتحتل المركز الرابع، بينما أغلقت 'سوزوكي' (14 %) المراكز الخمسة الأولى متقدمة 7 مراكز.
وفيما يخص سوق السيارات الكهربائية، فأشار الموقع إلى أنها شهدت ارتفاعا بنسبة 46.5 % في الربع الأول من العام 2025، على الرغم من أن حصتها الإجمالية ما تزال الأدنى في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
وتابع 'تسعى الحكومة إلى تسريع عملية التحول من خلال مبادرات لتوفير حوافز مالية وشبكات شحن، إلا أن تبني السيارات الكهربائية لا يزال متأخرا مقارنة بالدول الأخرى في المنطقة'.
وأشار إلى أن الأزمة الاقتصادية الناجمة عن انخفاض أسعار النفط العالمية أثرت سلبا على قطاع السيارات في البحرين بالعام 2016، متأخرا قليلا عن دول الخليج الأخرى، وبلغت السوق ذروتها في العام 2015 مسجلة أعلى مستوى لها على الإطلاق بـ 63586 سيارة مباعة، وانخفضت بشكل حاد إلى 37223 سيارة في 2017، ثم استقرت السوق في العام 2018، وعادت للانخفاض في العام 2019 بنسبة 19.3 %.
وتابع 'شهدت مبيعات البحرين انخفاضا في العام 2020 بسبب جائحة كورونا، حيث انخفضت بنسبة 16.3 %، لتصل إلى 25727 وحدة، ثم انتعشت السوق مجددا في 2021 لتصل إلى 26793 وحدة بنسبة 4 %، ثم توقف الزخم في العام 2022، وعادت السوق للتعافي في العام 2023 بزيادة قدرها 18.2 %، واستمرت الزيادة في العام 2024 ووصلت إلى 19.8 % مع وجود 36996 سيارة مباعة'.
وقال إنه ما يزال الاعتماد على السيارات الكهربائية في البحرين محدودا للغاية، إذ لا يمثل سوى 1.7 % من المبيعات في العام 2024، ويعود ذلك إلى ارتفاع التكاليف الأولية، ومحدودية البنية التحتية للشحن، ونقص الوعي لدى المستهلكين، على الرغم من أن الحكومة بدأت في تنفيذ استراتيجية وطنية تدريجية لتوسيع نطاق الوصول إلى الشحن وتقديم حوافز محددة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نيسان تستضيف حدث الكشف العالمي الأول عن "باترول نيسمو"
نيسان تستضيف حدث الكشف العالمي الأول عن "باترول نيسمو"

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 أيام

  • البلاد البحرينية

نيسان تستضيف حدث الكشف العالمي الأول عن "باترول نيسمو"

في حدث حصري أُقيم في دبي، استضافت نيسان الحدث العالمي للكشف عن أقوى سيارة "باترول نيسمو" على الإطلاق، إلى جانب الظهور الإقليمي الأول لأحدث طرازات "نيسان Z نيسمو". ومثّل الحدث لحظة فارقة لمجموعة سيارات "نيسمو" المخصصة لعشاق السيارات الرياضية في منطقة الشرق الأوسط، كاشفًا عن روعة – "نيسمو" (نيسان موتورسبورتس"إنترناشونال) - أمام أكثر من 250 شخصًا حضروا الفعالية، من بينهم عملاء وشركاء ومتابعي وعشاق سيارات نيسان نيسمو ذات الأداء الرياضي وعالم السيارات بوجه عام. واحتفى حفل الإطلاق بتراث "نيسان" في عالم سباقات السيارات وخبراتها الهندسية الممتدة في هذا المجال، مؤكدًا التزامها المستمر بتقديم سيارات جذّابة وعالية الأداء تتمحور حول تلبية تطلعات عشاق سيارات الأداء الرياضي في المنطقة. كما تم خلال الحدث، الكشف عن "نخبة الحلقة الحمراء" وهو أول تجمّع من نوعه لمالكي سيارات "نيسان نيسمو" وعشاق رياضة السيارات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط. وبالإضافة إلى ذلك، استمتع الحضور بتجارب تم تصميمها خصيصًا للحدث، وشملت منطقة تراثية لعرض الجيل الأول من سيارات "باترول نيسمو" و"نيسان Z نيسمو"، بالإضافة إلى الإضاءة الغامرة لموقع الحدث ومجسم ضخم لحلقة "نيسمو"، وقد تم تصميم جميع مناطق الحدث لتجسيد إرث "نيسمو" وقصتها وأدائها العريق. وفي تعليق له خلال الحدث على مسيرة نيسان الطويلة في المنطقة، قال تييري صباغ، نائب رئيس قسم، ورئيس نيسان وإنفينيتي في الشرق الأوسط، والمملكة العربية السعودية ودول CIS: "أثبتت نيسان منذ إطلاق علامة "نيسمو" في الشرق الأوسط عام 2015، شغفها بالأداء والتصاميم الحصريين. واليوم، لا يأتي إطلاق سيارتي "باترول نيسمو" و"نيسان Z نيسمو" مجرد استجابة للتطلعات المتزايدة للعملاء وحسب، بل احتفاءً بإرث "نيسمو" العريق في عالم رياضة السيارات الذي تستند إليه ابتكاراتنا، وهو ما يُمكّننا من تقديم تجارب قيادة حماسية نابعة من وحي الثقة في الإداء، الأمر الذي يلقى صدىً واسعًا لدى عشاق السيارات في جميع أنحاء المنطقة." ومن جهته، قال ساتوشي كوميا، نائب رئيس شركة نيسان "موتورسبورتس آند كوستومايزينج"، ورئيس هندسة المنتج لطراز باترول نيسمو: "مع كل طراز من طرازات نيسان "نيسمو"، نسعى لتقديم سيارة تُخاطب مباشرة عشاق الأداء الرياضي، حيث تجمع سيارات "نيسمو" بين دقة هندسة السيارات الرياضية وسهولة الاستخدام اليومي. وقد صُممت كل من "باترول نيسمو" و"نيسان Z نيسمو" مع الأخذ بعين الاعتبار تفضيلات عملائنا في المنطقة، فهما لا يقدمان أداء فائقًا وحسب، بل يعبران أيضًا عن ارتباط قوي بالمشاعر الحماسية على الطريق." وتم تصميم "باترول نيسمو" خصيصًا لعملاء الشرق الأوسط ولإطلاق معيار جديد للأداء، بمحركها المكون من ست اسطوانات V6 مزدوج التوربو سعة 3,5 لتر والذي ينتج قوة مذهلة تبلغ 495 حصانًا و700 نيوتن متر من عزم الدوران في وضعية القيادة الرياضية، بزيادة تبلغ 70 حصانًا مقارنة بالطراز القياسي من سيارة باترول. وتشمل التحسينات الإضافية، نظام تعليق مُعدّل خصيصًا لسيارات "نيسمو" وديناميكية هوائية مستوحاة من سيارات السباق مع جناح خلفي ممتد، وعجلات معدنية مسبوكة قياس 22 بوصة تم تطويرها بالتعاون مع RAYS مصممة لتحسين الصلابة الجانبية. وتكتمل عملية تحويل السيارة بكل تفاصيلها الرياضية بمصباح ضباب خلفي مستوحى من سيارات الفورمولا إي وهيكل خارجي بلمسات حمراء وتشطيبات داخلية حصرية مُصممة خصيصًا من وحي حلبات السباق. وفي أول ظهور لها في المنطقة، قدم أحمد عواد، رئيس قسم تسويق المنتجات في نيسان الشرق الأوسط والمملكة العربية السعودية وCIS، أحدث طرازات نيسان "Z نيسمو" التي استكملت مشهد الحدث بمحركها المكون من ست اسطوانات V6 مزدوج التوربو سعة 3,0 لتر والمُعدّل خصيصًا لسيارات "نيسمو" وينتج 420 حصانًا وعزم دوران يبلغ 520 نيوتن متر. كما شملت تحسينات "Z نيسمو" المُخصصة للحلبات، هيكلًا أقوى ونظام تعليق أكثر صلابة وديناميكية هوائية مُستوحاة من سيارة GT-R مع جناح خلفي ثلاثي المقاطع وواجهة أمامية مُمتدة. وفي لفتة تشير إلى أصالة طراز "نيسمو"، تميزت علامتي اسم "نيسمو" بالرمز الأحمر "O" داخل شعار "نيسمو" الممتد على الجزء السفلي، تعبيرًا عن فلسفة "نيسمو"، "من المضمار إلى الطريق" والهندسة التي تركز على الأداء. وبتاريخها الممتد لنحو تسعة عقود من التميز في عالم رياضة السيارات، حملت "نيسمو" إرث "نيسان" في عالم السباقات منذ تأسيسها عام 1984 من حلبات السباق العالمية إلى الطرق الإقليمية، حيث تجسد كل سيارة من سيارات "نيسمو" نقل الخبرات والمعرفة، بدء من ابتكارات الديناميكية الهوائية وضبط صلابة الهيكل والمكابح عالية الأداء والتوجيه الدقيق. ويتوفر طراز "باترول نيسمو" الجديد كليًا الآن لدى شبكة شركاء نيسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط، فيما تتوفر سيارة "نيسان Z نيسمو" في دولة الإمارات حاليًا، وسيتم الإعلان عن توفرها في الأسواق الأخرى خلال الأشهر المقبلة.

"لاند كروزر هايبرد" الجديدة تفتح فصلاً جديداً في الشرق الأوسط
"لاند كروزر هايبرد" الجديدة تفتح فصلاً جديداً في الشرق الأوسط

البلاد البحرينية

timeمنذ 5 أيام

  • البلاد البحرينية

"لاند كروزر هايبرد" الجديدة تفتح فصلاً جديداً في الشرق الأوسط

في خطوة تاريخية ترسي معايير جديدة لمركبات الطرق الوعرة الكهربائية، وصلت عند شركة ابراهيم خليل كانو وكيل علامة تويوتا المعتمد أول طراز "هايبرد" كهربائي من سلسلة "لاند كروزر" الشهيرة. يُعد هذا الطراز الجديد تتويجاً لإرث تويوتا العريق الممتد لأكثر من سبعة عقود، مدمجاً بأحدث تقنيات المركبات الهجينة، ليقدم أداءً متطوراً يعزز الموثوقية والمتانة والقدرة الفائقة التي لطالما اشتهرت بها مركبات "لاند كروزر" في التعامل مع كافة التضاريس. منذ انطلاقتها الأولى عام 1951، ساهمت "لاند كروزر" في إثراء حياة الناس حول العالم، لتصبح وسيلة تنقل لا غنى عنها، حتى في أقسى بيئات القيادة. ويُعدّ طرح المركبة الهايبرد الكهربائية خطوة جريئة نحو تحقيق رؤية تويوتا الرامية إلى الحياد الكربوني، من خلال نهج متعدد المسارات يوفر للعملاء خيارات قيادة أوسع دون المساومة على الأداء أو الموثوقية. وانطلاقاً من ريادتها الممتدة لأكثر من 28 عاماً في مجال تقنيات الهايبرد، وظفت تويوتا خبرتها الواسعة لابتكار مركبة توائم الطرقات الوعرة وتوفر أداءً فائقاً، وقيادة أكثر سلاسة، ومزايا بيئية عديدة، بنفس روح "لاند كروزر" الأصيلة. ضمن مساعي التطوير المكثفة، خضعت مركبة "تويوتا لاند كروزر الهايبرد" الكهربائية لعدة اختبارات ميدانية على تضاريس متنوعة، شملت الصحارى والمسارات الطينية والجبال الوعرة في منطقة الشرق الأوسط، ما يضمن قدرتها الاستثنائية على الوصول إلى أبعد الأماكن بسلامة وأمان. كما سخّرت تويوتا في عملية التطوير خلاصة تجاربها القيمة التي جمعتها من سباقات الطرق الوعرة، مثل "رالي داكار" لتعزيز قدرة المركبة على التحمل، ورفع أدائها في ظروف القيادة القاسية. ومن هذا المنطلق، صُمم نظام الدفع "الهايبرد" في مركبة "لاند كروزر الهايبرد" الكهربائية، وفق أفضل المواصفات والمقاييس، مع الأخذ في الاعتبار أعلى معايير الموثوقية على الطرق الوعرة. وحتى في حال تعطل وحدة الدفع الهايبرد، وهو أمر نادر الحدوث، فإن المركبة تبقى قادرة على مواصلة العمل بمحرك الوقود فقط، مما يضمن راحة وسلامة السائقين، خصوصاً في المناطق النائية. كما تم تصميم منطقة البطارية "الهايبرد" بصورة تضمن مقاومة تسرب المياه للحفاظ على قدرة لاند كروزر الشهيرة التي تسمح لها بتجاوز الأنهار والعوائق المائية بثقة. تتميز المركبة أيضاً بصف ثالث من المقاعد ومساحة تخزين مطورة تضمن تعدد الاستخدامات ورحابة المساحة الداخلية في الوقت نفسه. تجسد "لاند كروزر الهايبرد" الكهربائية الجوهر الحقيقي الذي لطالما عُرفت به هذه السلسلة عبر الأجيال، والمتمثل في الموثوقية والمتانة والأداء الاستثنائي على الطرق الوعرة، وهو ما تم تعزيزه الآن من خلال دمج تقنيات نظام الدفع الكهربائي. يوفر نظام "الهايبرد" زيادة 20% في عزم الدوران، وتحسناً 40% في استجابة دواسة الوقود، مقارنة بأنظمة الدفع التقليدية، مما يضمن تجربة قيادة أكثر قوة وانسيابية واستجابة على مختلف أنواع الطرقات. لا تعتبر "لاند كروزر الهايبرد" الكهربائية نموذجاً مطوراً من مركبة أسطورية فحسب، بل هي تجسيد لالتزام تويوتا الثابت بمواصلة تقديم حلول تلبي احتياجات عملائها دون المساس بقيمها الأساسية. ومن خلال إدخال التقنيات الكهربائية إلى أكثر مركباتها موثوقية في القيادة على الطرق الوعرة، فإن تويوتا تجدد التزامها بتطوير مركبات ملهمة تعزز الثقة وروح المغامرة، وتبني روابط ولاء طويلة الأمد. تُعد المركبة الهايبرد الكهربائية الجديدة مثالاً يحتذى في الابتكار المتعمق الذي يوفر للعملاء في أنحاء الشرق الأوسط والعالم أسلوباً أكثر تطوراً لاستكشاف آفاق جديدة، وأيقونة مميزة تتطلع تويوتا من خلالها لمواكبة عصر التنقل المستدام.

نمو سوق السيارات في البحرين سيكون 'ثنائي الرقم' هذا العام
نمو سوق السيارات في البحرين سيكون 'ثنائي الرقم' هذا العام

البلاد البحرينية

time١٧-٠٦-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

نمو سوق السيارات في البحرين سيكون 'ثنائي الرقم' هذا العام

توقع موقع متخصص بسوق السيارات، أن تشهد البحرين نموا 'ثنائي الرقم' في العام 2025 بمبيعات السيارات الجديدة في مملكة البحرين، مستندا في تحليلاته على أرقام العام 2024، والربع الأول من العام الجاري. وبحسب موقع Focus2move، فإن سوق السيارات في البحرين سجلت نموا بنسبة 31.8 % في الربع الأول من العام 2025، مواصلة مسيرة التوسع التي ميزت السنوات الأخيرة. وقال 'سجل شهر يناير مكاسب بنسبة 45.1 % في حجم المبيعات على أساس سنوي، ثم استقرت في فبراير بنسبة 24.3 %، ومارس بنسبة 26.6 %'، مبينا أن بعض العلامات الجديدة تهدد العلامات التجارية الأكثر مبيعا حاليا. وأوضح أنه من المتوقع أن ينمو اقتصاد البحرين بنسبة 3.5 % في العام 2025، ارتفاعا من 3.0 % في العام 2024، مدعوما بالتنويع الاقتصادي في إطار رؤية البحرين 2030 ورؤية البحرين الاقتصادية الجديدة 2050، وبينما ما يزال النفط يُساهم بنحو 20 % من الناتج المحلي الإجمالي، نجحت البحرين في تقليل اعتمادها على الهيدروكربونات، من نحو 44 % في العام 2000، وتُعطي الأولوية لقطاعات مثل التمويل والسياحة والتصنيع. وتابع 'يظل الدينار البحريني من أقوى العملات العالمية وركيزة نقدية رئيسة، وعملية التحول في البحرين تتسارع بوتيرة متسارعة'. وأشار إلى أنه بالنظر إلى بيانات الربع الأول من العام 2025 من حيث العلامات التجارية، حافظت 'تويوتا' على صدارة قائمة العلامات التجارية، بزيادة قدرها 21 %، تليها 'نيسان' (6.3 %)، ثم 'لكزس' (64.3 %). وتقدمت 'جيتور' (10.2 %) 20 مركزا لتحتل المركز الرابع، بينما أغلقت 'سوزوكي' (14 %) المراكز الخمسة الأولى متقدمة 7 مراكز. وفيما يخص سوق السيارات الكهربائية، فأشار الموقع إلى أنها شهدت ارتفاعا بنسبة 46.5 % في الربع الأول من العام 2025، على الرغم من أن حصتها الإجمالية ما تزال الأدنى في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. وتابع 'تسعى الحكومة إلى تسريع عملية التحول من خلال مبادرات لتوفير حوافز مالية وشبكات شحن، إلا أن تبني السيارات الكهربائية لا يزال متأخرا مقارنة بالدول الأخرى في المنطقة'. وأشار إلى أن الأزمة الاقتصادية الناجمة عن انخفاض أسعار النفط العالمية أثرت سلبا على قطاع السيارات في البحرين بالعام 2016، متأخرا قليلا عن دول الخليج الأخرى، وبلغت السوق ذروتها في العام 2015 مسجلة أعلى مستوى لها على الإطلاق بـ 63586 سيارة مباعة، وانخفضت بشكل حاد إلى 37223 سيارة في 2017، ثم استقرت السوق في العام 2018، وعادت للانخفاض في العام 2019 بنسبة 19.3 %. وتابع 'شهدت مبيعات البحرين انخفاضا في العام 2020 بسبب جائحة كورونا، حيث انخفضت بنسبة 16.3 %، لتصل إلى 25727 وحدة، ثم انتعشت السوق مجددا في 2021 لتصل إلى 26793 وحدة بنسبة 4 %، ثم توقف الزخم في العام 2022، وعادت السوق للتعافي في العام 2023 بزيادة قدرها 18.2 %، واستمرت الزيادة في العام 2024 ووصلت إلى 19.8 % مع وجود 36996 سيارة مباعة'. وقال إنه ما يزال الاعتماد على السيارات الكهربائية في البحرين محدودا للغاية، إذ لا يمثل سوى 1.7 % من المبيعات في العام 2024، ويعود ذلك إلى ارتفاع التكاليف الأولية، ومحدودية البنية التحتية للشحن، ونقص الوعي لدى المستهلكين، على الرغم من أن الحكومة بدأت في تنفيذ استراتيجية وطنية تدريجية لتوسيع نطاق الوصول إلى الشحن وتقديم حوافز محددة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store