logo
الكويت تؤكد التزامها بمكافحة الاتجار بالبشر وتعزيز حماية حقوق الإنسان

الكويت تؤكد التزامها بمكافحة الاتجار بالبشر وتعزيز حماية حقوق الإنسان

أكدت مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان السفيرة الشيخة جواهر إبراهيم الدعيج الصباح أن دولة الكويت تواصل تكثيف جهودها في مكافحة جريمة الاتجار بالبشر من خلال تطوير القوانين والتشريعات المتعلقة بهذا الشأن. وقالت الشيخة جواهر الصباح في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم الاربعاء بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص إن دولة الكويت تشارك المجتمع الدولي إحياء هذه المناسبة التي تجسد التزاما عالميا مشتركا للتصدي لإحدى أخطر الجرائم المنظمة التي تنتهك الكرامة الإنسانية وتستهدف الفئات الأكثر ضعفا.
وأضافت أن دولة الكويت وبتوجيهات من القيادة السياسية الحكيمة تواصل تكثيف جهودها في مكافحة هذه الجريمة من خلال اللجنة الوطنية الدائمة لمكافحة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين التي تعد مظلة وطنية تنسيقية تضم مختلف الجهات الحكومية ذات الصلة وتشارك وزارة الخارجية ممثلة بإدارة شؤون حقوق الإنسان في عضويتها الفاعلة.
وأوضحت أن دولة الكويت تعمل عن كثب مع مؤسسات المجتمع المدني المعنية ومع أجهزة الأمم المتحدة المختصة وعلى رأسها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) والمنظمة الدولية للهجرة (IOM) ومنظمة العمل الدولية (ILO) إضافة إلى الدول الشقيقة والصديقة وذلك في إطار نهج تشاركي قائم على تبادل الخبرات وتعزيز بناء القدرات الوطنية.
وأشارت إلى أن عدد العمالة الوافدة في دولة الكويت يقدر بنحو 2.95 مليون عامل أجنبي ما يستوجب تعزيز التوعية المجتمعية وتحمل أصحاب العمل لمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية إلى جانب قيام الدولة بدورها في توفير بيئة عمل آمنة وضمان الحماية القانونية.
وبينت أن القوانين ذات الصلة بما في ذلك قانون إقامة الأجانب وقانون العمل في القطاع الأهلي وقانون العمالة المنزلية وقانون مكافحة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين تخضع حاليا للمراجعة بهدف تطويرها بما يتماشى مع الالتزامات الدولية.
وشددت الشيخة جواهر الصباح على أن دولة الكويت ستظل ملتزمة بمواصلة جهودها الحثيثة لحماية الضحايا ومحاسبة المتورطين وتعزيز الإطار الوطني بما يكفل مكافحة جريمة الاتجار بالأشخاص بكافة صورها وبما يعكس مكانة الكويت كدولة مسؤولة تحترم حقوق الإنسان وتصون الكرامة الإنسانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البابا ينتقد «الردع النووي» في الذكرى 80 لقنبلة هيروشيما
البابا ينتقد «الردع النووي» في الذكرى 80 لقنبلة هيروشيما

الرأي

timeمنذ 5 ساعات

  • الرأي

البابا ينتقد «الردع النووي» في الذكرى 80 لقنبلة هيروشيما

انتقد البابا ليو الرابع عشر «الأمن الوهمي» لنظام الردع النووي العالمي، وذلك في مناشدة لمناسبة الذكرى الثمانين لإلقاء الولايات المتحدة قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما اليابانية في نهاية الحرب العالمية الثانية. وقال في عظته الأسبوعية، اليوم، إن الدمار الذي لحق بهيروشيما وأودى بحياة نحو 78 ألف شخص فور إلقاء القنبلة، يجب أن يكون «تحذيراً عالمياً من الدمار الذي تسببه... الأسلحة النووية». وأضاف «آمل أن يفسح الأمن الوهمي القائم على التهديد بالدمار المتبادل في العالم المعاصر الذي يتسم بالتوتر الشديد والصراعات الدموية المجال أمام... ممارسة الحوار». ومع قبول الكنيسة الكاثوليكية ضمنياً لعقود من الزمن، نظام الردع النووي الذي تطور في الحرب الباردة، غيّر سلفه الراحل البابا فرنسيس تعاليم الكنيسة للتنديد بحيازة الأسلحة النووية. ودعم فرنسيس، معاهدة الأمم المتحدة لعدم انتشار الأسلحة النووية التي دخلت حيز التنفيذ رسمياً في 2021، لكنها لم تحظ بدعم أي من الدول المسلحة نووياً. وجاءت مناشدة البابا، بعد ساعات من حضور ممثلين من 120 دولة، منها الولايات المتحدة، الاحتفال السنوي في هيروشيما لإحياء ذكرى القصف بالقنبلة الذرية. وكان بين الحضور وفد من الأساقفة الكاثوليك من اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بينهم الكاردينالان بلايز سوبيتش من شيكاغو وروبرت مكلروي من واشنطن. وقال الأساقفة في بيان مشترك، «نندد بشدة بكل الحروب والصراعات وباستخدام الأسلحة النووية وحيازتها وبالتهديد باستخدام الأسلحة النووية».

واشنطن تدفع الأمم المتحدة لرفع العقوبات عن الشرع
واشنطن تدفع الأمم المتحدة لرفع العقوبات عن الشرع

الرأي

timeمنذ 5 ساعات

  • الرأي

واشنطن تدفع الأمم المتحدة لرفع العقوبات عن الشرع

, كشفت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى، أن الولايات المتحدة تسعى لرفع العقوبات التي يفرضها مجلس الأمن على الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع، و«هيئة تحرير الشام»، وسط توقعات بـ«فيتو» صيني. وأفاد موقع «المونيتور»، مساء الأربعاء، بأن واشنطن وزعت مشروع قرار على بريطانيا وفرنسا، يدعو إلى شطب اسم الشرع، ووزير الداخلية أنس خطاب، من قائمة العقوبات الأممية الخاصة بمكافحة الإرهاب المفروضة على تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، وهي عقوبات تستلزم الحصول على إذن خاص من الأمم المتحدة للسفر الدولي، كما شمل المشروع الأميركي، توسيع استثناءات العقوبات لتسهيل النشاط التجاري في سوريا، وتضمن استثناء محدوداً على حظر الأسلحة يتيح لوكالات تابعة للأمم المتحدة استخدام المعدات اللازمة في عمليات إزالة الألغام وغيرها من الأنشطة من دون الخضوع لقيود الاستخدام المزدوج. وأوضحت المصادر، أن النسخة الأولى من المشروع الأميركي كانت تتضمن رفع اسم «هيئة تحرير الشام» من قائمة العقوبات. لكن واشنطن عدلت النص، بعد توقع اعتراض بعض أعضاء مجلس الأمن، وبينهم الصين، وستسعى بدلاً من ذلك إلى رفع اسم «هيئة تحرير الشام» عبر لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة التي تعمل بسرية. وبحسب موقع «العربية نت»، لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان سيتم رفع اسم الشرع قبل مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة في سبتمبر المقبل، حيث من المتوقع أن يلقي أول خطاب لرئيس سوري أمام الأمم المتحدة منذ عام 1967. أمنياً، أعلنت وزارة الداخلية في بيان، «إلقاء القبض على عنصرين يتبعان لإحدى المجموعات الخارجة عن القانون، المرتبطة بفلول النظام السابق، كانا في طريقهما لتنفيذ عملية إرهابية في كنيسة مار إلياس المارونية، في قرية الخريبات بمنطقة صافيتا في ريف طرطوس». ونشرت صوراً لما عثر عليه مع الموقوفين، بينها عبوة ناسفة، وأوراق تحمل عبارات تهديد ووعيد، فضلاً عن علم لتنظيم «داعش».

مؤتمر إيران الحرة 2025 في روما: المطالبة بالعدالة في مذبحة عام
مؤتمر إيران الحرة 2025 في روما: المطالبة بالعدالة في مذبحة عام

اليوم الثامن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليوم الثامن

مؤتمر إيران الحرة 2025 في روما: المطالبة بالعدالة في مذبحة عام

في صيف عام 1988، نفذ النظام الإيراني مذبحة أودت بحياة 30,000 سجين سياسي في غضون أسابيع قليلة. اليوم، يعرف العالم هذه الجريمة باسم مذبحة عام 1988. جريمة منسقة: أصول المذبحة في يوليو 1988، وافق الزعيم الأعلى آنذاك، روح الله الخميني، فجأة على وقف إطلاق النار مع العراق. بعد هزيمته في هذا القرار - الذي وصفه بشرب "كأس السم" - وجه غضبه نحو الداخل. أصبح السجناء السياسيون، وخاصة أولئك المنتسبين إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، الأهداف الجديدة. أصدر الخميني فتوى تأمر بإعدام جميع أعضاء منظمة مجاهدي خلق في السجون الذين ظلوا موالين لقضيتهم. وتم تشكيل محاكم خاصة - اشتهرت باسم "لجان الموت" - في جميع أنحاء البلاد لاستجواب السجناء في دقائق معدودة والحكم على مصيرهم. تركيبة فرق الموت في طهران ومحافظات البلاد تألفت هذه اللجان غير القضائية من مسؤولين قضائيين واستخباراتيين ودينيين. وكان من بين الأكثر شهرة: حسين علي نيري – قاضي الشرع ورئيس لجنة الموت طهران إبراهيم رئيسي - نائب مدعي عام طهران آنذاك، أصبح لاحقًا رئيسًا للسلطة القضائية ثم رئيسًا للنظام بسبب سجله الإجرامي في خدمة النظام مصطفى بورمحمدي - ممثل وزارة الاستخبارات، الذي برر لاحقًا القتل بأنه تنفيذ "أمر إلهي" صرح بورمحمدي لاحقًا: "نفذنا أمر الله بشأن مجاهدي خلق. نحن في سلام مع ضمائرنا". عمل هؤلاء المسؤولون بكفاءة مخيفة، يسألون السجناء سؤالًا واحدًا: هل ما زلت تدعم المجاهدين؟ إجابة "نعم"، أو حتى الصمت، كانت تعني الإعدام الفوري. تطهير على مستوى البلاد كان نطاق المذبحة واسعًا ومنهجيًا. وفقًا لتقارير وثقتها مجموعات المعارضة وأُرسلت إلى الأمم المتحدة: تم إعدام أكثر من 30,000 سجين سياسي بين أواخر يوليو وسبتمبر 1988. في ثلاثة أيام فقط (14-16 أغسطس)، نُقلت 860 جثة من سجن إيفين إلى مقبرة بهشت زهراء (جنوب طهران). في 6 أغسطس، تم إعدام 200 سجين من مجاهدي خلق في قاعة إيفين الرئيسية كانوا في إضراب عن الطعام. تم تفريغ سجون بأكملها - بما في ذلك سجون في جوهردشت ومشهد وكرمانشاه وشيراز وبندر أنزلي - من السجناء السياسيين. وصف تقرير داخلي كيف عملت ست رافعات وثلاث رافعات شوكية على مدار الساعة لتنفيذ عمليات الإعدام بالشنق في جوهردشت، حيث كانت كل رافعة تتعامل مع عدة عمليات إعدام في وقت واحد. لم يكن الضحايا مقاتلين، بل سجناء سياسيون، كثير منهم أكملوا عقوباتهم بالفعل. التعذيب، الإخفاء، وتدمير الأدلة كشفت تقارير جمعتها الناجون، والمبلغون عن المخالفات، وأعضاء المقاومة عن تفاصيل مروعة للتعذيب والإخفاء: استخدام الغاز الكيميائي لإعدام السجناء في بعض المواقع حرق الجثث لإخفاء أدلة الضرب والاعتداء الجنسي مقابر جماعية، غالبًا ضحلة وغير مميزة، في 21 مدينة على الأقل أطفال وُلدوا في السجن بعد تعذيب أمهاتهم أثناء الحمل شهد أحد الشهود في ستوكهولم: "جلدونا حتى تقشر جلدنا... بعض الفتيات تعرضن للاغتصاب قبل الإعدام... كنا جميعًا ننتظر الموت". الاعتراف الدولي والإطار القانوني تلقى المقرر الخاص للأمم المتحدة، البروفيسور رينالدو جاليندو بوهل، وثائق شاملة في عام 1989، تضمنت أكثر من 1100 اسم لضحايا مؤكدين. وأشار تقريره إلى: "كان معظم الضحايا يقضون عقوباتهم أو أكملوها بالفعل. تمت الإعدامات بدون إجراءات قانونية أو دفاع قانوني". في تقرير تاريخي صدر في عام 2024، خلص البروفيسور جاويد رحمن، المقرر الخاص للأمم المتحدة حول حالة حقوق الإنسان في إيران آنذاك، إلى أن مذبحة عام 1988 لآلاف السجناء السياسيين - معظمهم من منظمة مجاهدي خلق - تشكل إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية. دعا التقرير إلى إنشاء آلية مساءلة دولية لمحاكمة المسؤولين، وهو أقوى إدانة قانونية حتى الآن من خبير في الأمم المتحدة لأحد أفظع فظائع النظام الديني. بموجب القانون الدولي، تُعتبر مذبحة 1988 جريمة ضد الإنسانية بسبب: الإبادة المنهجية لمجموعة سياسية غياب الإجراءات القانونية والإعدامات الفورية الاستخدام الواسع للتعذيب والعنف الجنسي أدانت العديد من قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأصوات البرلمان الأوروبي، وتقارير منظمة العفو الدولية المذبحة. حركة العدالة: دعوة عالمية منذ عام 1988، واصل تحالف متزايد من العائلات والناجين ومجموعات المعارضة الإيرانية - وخاصة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) - الحفاظ على القضية. وتشمل أفعالهم: تقديم الأدلة وأسماء الجناة إلى الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية استضافة محاكم الشعب في لاهاي وباريس وستوكهولم ولندن وأماكن أخرى تنظيم إضرابات جوع عالمية عبر 17 دولة توثيق أكثر من 3200 اسم للضحايا وتحديد 31 مقبرة جماعية في الدورة 45 للجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، تم رفع قضية المذبحة رسميًا لأول مرة. قُدمت شهادات الناجين من جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية، بدعم من مئات البرلمانيين والخبراء القانونيين. مؤتمر إيران الحرة 2025 في روما: صوت العدالة يتجدد في 31 يوليو 2025، استضاف البرلمان الإيطالي مؤتمر "إيران الحرة 2025"، حيث جددت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الدعوة إلى العدالة لضحايا مجزرة 1988. وأدانت إعدام بهروز إحساني ومهدي حساني، واصفة إياهما بـ"جريمة ضد الإنسانية" تكرر فظائع الماضي. وأكدت: "صمود هؤلاء الأبطال يعكس إرادة 30,000 شهيد عام 1988، وهم وقود نضالنا لإسقاط الديكتاتورية." دعم السناتور جوليو تيرزي المؤتمر، مشددًا على ضرورة إدراج الحرس الثوري في قوائم الإرهاب وإنشاء آلية دولية لمحاسبة الجناة. وحذر من خطر النظام الإيراني على المنطقة العربية بدعم الإرهاب، داعيًا العالم العربي إلى التضامن مع الشعب الإيراني لتحقيق العدالة والسلام. لماذا لا يزال هذا مهمًا؟ لا يزال العديد من مهندسي المذبحة في السلطة اليوم. كان مصطفى بورمحمدي، عضو لجنة الموت سابقًا، وزيرًا للعدل من 2013 حتى 2017. علي خامنئي، الرئيس آنذاك والزعيم الأعلى الآن، حمى الجناة باستمرار ونفى القتل. قال أحد الناجين خلال محكمة: "نفس الأشخاص الذين عذبونا يديرون بلادنا الآن. العدالة ليست انتقامًا - إنها تحذير للتاريخ". بعد العدالة للجرائم الماضية، تتحدث الحركة عن مستقبل إيران - مستقبل يجب أن يُبنى على المساءلة والشفافية واحترام حقوق الإنسان. لم تكن مذبحة 1988 نتيجة فوضوية للحرب - بل كانت حملة إبادة مدروسة. لقد محت آلاف الأصوات لكنها لم تتمكن من إسكات إرادة الحرية. حركة السعي نحو العدالة ليست مجرد تذكر الموتى؛ إنها تدافع عن الأحياء وتشكل مستقبلًا جديدًا لإيران. قالت أم فقدت أربعة من أبنائها في محكمة في باريس: "بيننا وبينهم بحر من الدماء. لن ننسى أبدًا. ولن نتوقف أبدًا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store