
إيران ترد على الضربات الأمريكية.. وقطر تحبط قصف «العديد»
قالت إيران، أمس الاثنين، إنها بدأت عملية الرد على القصف الأمريكي لمواقعها النووية بعملية مشتركة للحرس الثوري والجيش، واستهدفت قواعد أمريكية في قطر والعراق.
وقالت وزارة الدفاع القطرية إن الدفاعات الجوية اعترضت هجمة صاروخية استهدفت قاعدة العديد الجوية، مضيفة أنه «لم ينتج عن الحادث أي وفيات أو إصابات».
ودانت دولة الإمارات العربية المتحدة بأشد العبارات استهداف الحرس الثوري الإيراني لقاعدة العديد الجوية في دولة قطر الشقيقة، معتبرةً ذلك انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، ومخالفة واضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة رفضها القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر، ويقوض أمن واستقرار المنطقة، فيما أعلنت دول خليجية وعربية، تضامنها التام مع قطر.
وذكرت وكالة «رويترز» أن إيران أبلغت الولايات المتحدة عبر قناتين دبلوماسيتين قبل ساعات من شنها هجمات على قطر، وأبلغت الدوحة أيضاً.
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية في قطر، بالضعيف للغاية. وقال «تصدينا له بفاعلية كبيرة، أُطلق 14 صاروخاً - أُسقط 13 منها، وسقط صاروخ واحد لأنه كان متجهاً في اتجاه غير مُهدّد». وتابع ترامب قائلاً: «أود أن أشكر إيران على إخطارنا المُبكر، مما سمح بعدم إزهاق أرواحٍ أو إصابة أحد، ربما تستطيع إيران الآن المضي قدماً نحو السلام والوئام في المنطقة، وسأشجع إسرائيل بحماس على أن تحذو حذوها».
وبموازاة ذاك، صعّدت إسرائيل هجماتها على إيران، أمس الاثنين، بالتوازي مع شن طهران «أطول هجوم» صاروخي منذ بدء الحرب الإسرائيلية على إيران، فيما يتزايد الغموض حول مصير اليورانيوم المخصب، في ضوء تقارير تشير إلى أن اختفاءه وعدم إصابته يجعل أن الضربة الأمريكية لم تحقق هدفها، وانتقد ترامب بشدة ما وصفه بـ«الإعلام الكاذب»، وقال إن الضربات التي استهدفت مفاعلات فوردو ونطنز وأصفهان كانت ناجحة و«دمرت بشكل كبير».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
مسؤول أميركي: لا ضحايا بهجوم إيران على قاعدة العديد
وقال المصدر: "يمكنني التأكيد بأن قاعدة العديد الجوية تعرضت إلى هجوم بصواريخ بالستية قصيرة ومتوسطة المدى مصدرها إيران اليوم. في الوقت الحالي، لا توجد تقارير عن سقوط ضحايا أميركيين". وأضاف: "لا علم لنا بأي أضرار لحقت بالمنشأة حتى اللحظة". جاء الهجوم الإيراني بعدما نفّذت واشنطن، الأحد، ضربات ضد 3 مواقع نووية إيرانية باستخدام قنابل ثقيلة خارقة للتحصينات وصواريخ. وتضم قاعدة العديد الضخمة التي تؤوي آلاف العناصر الأميركيين مقرا متقدما للقيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) وقواتها الجوية والعمليات الخاصة.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
هجوم "غامض" على قاعدة عسكرية جنوبي العراق
وصرح رئيس خلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة العراقية اللواء سعد معن بأن معسكر التاجي تعرض لهجوم بطائرتين مسيرتين مجهولتي الهوية. وقال: " طائرة مسيرة مجهولة الهوية قصفت منظومة الرادار في معسكر التاجي فيما سقطت طائرة مسيرة أخرى على المولدة الكهربائية في القاعدة ولا توجد خسائر بشرية". وأعلن قائد عمليات بغداد الفريق الركن وليد التميمي أن طائرة مسيرة مجهولة استهدف أحد المواقع في معسكر التاجي شمالي بغداد. وقال التميمي لوكالة الأنباء العراقية "واع" إنه لا توجد خسائر بشرية. وسبق لموقع صحيفة "الصباح" الحكومية أن ذكر أن طائرة مسيرة مجهولة استهدفت أحد المواقع في معسكر التاجي شمالي بغداد. ونسبت الصحيفة إلى قيادة عمليات بغداد قولها إنه "لا توجد خسائر بشرية" جراء استهداف المعسكر. وأفاد مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، فجر الثلاثاء، بأن سلسلة انفجارات طالت معسكر للجيش العراقي في مدينة التاجي شمالي بغداد. ورجح المغردون أن تكون أصوات الانفجارات التي خلفت دخانا كثيفا نتجت عن استهداف الرادارات العراقية في معسكر التاجي وأن الاستهداف ربما يكون ناتجا عن طائرات مسيرة.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
قمة لاهاي الحاسمة.. هل تنقذ أوروبا «الناتو» من التفكك؟
يعيش حلف الناتو مأزقا غير مسبوق في لحظة بالغة الحساسية في تاريخه، إذ تواجه أوروبا أخطر صراع على أعتابها منذ الحرب العالمية الثانية. وذكرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية أن القادة الأوروبيين سيسعون جاهدين خلال القمة التي تُعقد في مدينة لاهاي الهولندية، لإقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم سحب القوات والأسلحة الأمريكية من القارة، أو وقف الدعم العسكري الحيوي لأوكرانيا الذي ساعدها حتى الآن في صد الاجتياح الروسي. لكن ترامب لم يكتفِ بالشكوى من اعتماد الأوروبيين المفرط على الولايات المتحدة، بل شكك صراحة في مبدأ الدفاع المشترك الذي تأسس عليه الحلف عام 1949، محذراً من أن الولايات المتحدة قد لا تهبّ للدفاع عن الدول التي لا تلتزم بالإنفاق العسكري المطلوب، مما أثار صدمة حقيقية لدى القادة الأوروبيين ودفعهم لإعادة النظر في سياساتهم الدفاعية. ما هو حلف الناتو؟ تأسس حلف شمال الأطلسي عام 1949 لحماية أوروبا الغربية من التهديد السوفيتي، ويعتمد على المادة الخامسة من ميثاقه التي تنص على أن أي هجوم على عضو يُعد هجومًا على جميع الأعضاء. وبعد انتهاء الحرب الباردة، استمر الحلف كرمز للشراكة الأمنية عبر الأطلسي، ووسع عضويته من 12 دولة إلى 32، بعد انضمام دول أوروبا الشرقية التي كانت ضمن حلف وارسو سابقاً، كما انضمت فنلندا والسويد مؤخراً كرد فعل مباشر على العدوان الروسي على أوكرانيا. وتخطى دور الناتو حدود الدفاع عن الدول الأعضاء ليشمل مهام إنسانية، ومكافحة الإرهاب، والدفاع السيبراني، وإدارة أزمات اللاجئين، والتعامل مع تحديات الصين، بالإضافة إلى النزاعات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. لماذا يتعرض الناتو للضغوط؟ خلال ولايته الأولى (2017–2021)، بدأ ترامب يشكك بالتزام الولايات المتحدة تجاه المادة الخامسة، وربط الدعم العسكري الأمريكي بمدى التزام حلفاء الناتو بإنفاقهم الدفاعي، مطالباً الحلف بلعب دور أكبر في الشرق الأوسط، الأمر الذي أربك أولويات الحلف التقليدية. كما تعرض الناتو لهزات أخرى بسبب تحركات تركيا العسكرية الأحادية في سوريا وشرائها لمنظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400، مما أثار قلق شركائها، لا سيما اليونان. وبعد عودة ترامب إلى الحكم، قلّص الدعم الأمريكي لأوكرانيا ودعا إلى تسوية تفاوضية مع روسيا، ما أثار قلق الأوروبيين من أن يتجرأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على استهداف دولة شرقية عضو في الناتو. إلى أي مدى يعتمد الناتو على الولايات المتحدة؟ يشعر العديد من أعضاء الناتو أن انسحاب الولايات المتحدة قد يعني نهاية الحلف فعليًا، فالجيش الأمريكي هو العمود الفقري للتحالف، وتزايدت هيمنته بعد تصاعد الإنفاق العسكري الأمريكي عقب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول. يضاف إلى ذلك، معاناة معظم الجيوش الأوروبية من نقص الخبرة في إدارة عمليات قتالية كبيرة متعددة الجنسيات، وتعتمد على واشنطن في مجالات القيادة والتنسيق الاستراتيجي والطيران الثقيل والأسلحة بعيدة المدى والاستطلاع المتقدم، وهي عناصر أساسية للردع والحرب وفقاً لعقيدة الناتو. جوهر انتقادات ترامب لحلفاء الناتو يرى ترامب أن غالبية دول الناتو لا تلتزم بإنفاق 2 في المائة من ناتجها المحلي على الدفاع، وهو الهدف الذي تم الاتفاق عليه عام 2006 وأُعيد التأكيد عليه عام 2014 بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم. وخلال قمة عام 2018، اقترح مضاعفة هذا الهدف إلى 4 في المائة. وفي حملته الانتخابية لعام 2024، أعاد ترامب الخطاب ذاته، مصرحًا بأنه "سيشجع روسيا على فعل ما تشاء" مع الدول التي لا تلتزم بالإنفاق المطلوب، وهو ما اعتُبر تهديدًا مباشرًا لمصداقية المادة الخامسة. كيف استجابت الدول الأوروبية؟ بحلول منتصف 2024، كانت 23 من أصل 32 دولة عضوة في الناتو على الطريق الصحيح لتحقيق هدف 2 في المائة، مقارنة بثلاث دول فقط عام 2014. وألغت ألمانيا، التي طالما تبنّت سياسة دفاعية متواضعة، القيود الدستورية على الاقتراض لأغراض الدفاع، وأطلقت برنامجًا لتحديث جيشها بميزانية خاصة قدرها 100 مليار يورو (115 مليار دولار). ويتوقع في قمة لاهاي، رفع سقف الإنفاق الدفاعي إلى 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، بحيث تخصص 3.5 في المائة للنفقات العسكرية المباشرة، و1.5 في المائة للأمن السيبراني والمهام المرتبطة بالدفاع. ولا تزال المفاوضات جارية حول كيفية تصنيف النفقات المؤهلة والمهلة الزمنية لتحقيق هذا الهدف، بينما نالت إسبانيا استثناءً من الالتزام الكامل. aXA6IDQ1LjU2LjE3Mi4xOTIg جزيرة ام اند امز US