تركيا.. أطباء يعثرون على (أجسام غريبة) في معدة مسنّة

خبرني - شهدت تركيا واقعة طبية نادرة، بعدما نجح الأطباء في استخراج أجسام غير متوقعة من معدة وأمعاء مسنة، تبلغ 92 عاماً، عقب معاناتها من آلام شديدة في البطن.
وفي التفاصيل، فإن المسنة شريفة آي، التي تقيم في منطقة كارادينيز إيرغلي بولاية زونغولداق، كانت قد نُقلت إلى المستشفى في الخامس من فبراير (شباط) الجاري، نتيجة تدهور حالتها الصحية، حيث أظهرت الفحوصات وجود أجسام غريبة في معدتها وأمعائها، مما استدعى تدخلاً جراحياً عاجلاً.
وخضعت المريضة لعملية جراحية استمرت قرابة الساعتين، تم خلالها استخراج 28 نواة تمر و35 نواة زيتون، بالإضافة إلى 5 أحجار متصلبة بحجم 5.5 إلى 6 سنتيمترات، تشكّلت بسبب تراكم النوى داخل الجهاز الهضمي.
كما اكتشف الأطباء أن نواة صلبة بحجم 4 سنتيمترات أدت إلى انسداد الأمعاء، وتسببت في تلف جزء منها، مما اضطرهم إلى استئصاله وإعادة توصيل الأجزاء السليمة.
وبعد دخولها للعناية المركزة لخمسة أيام، خرجت المريضة إلى الجناح العادي، حيث تعافت تدريجياً، وأبدت سعادتها بتحسن حالتها الصحية.
وفي تصريحات لوسائل إعلام، أعربت السيدة المسنة عن ندمها الشديد، مؤكدة أنها كانت تعتاد ابتلاع نوى التمر والزيتون دون إدراك المخاطر المحتملة، قائلة: "لم أكن أعلم أنني قد أمرض بهذه الطريقة.. كنت أتناولها باستمرار، حتى أن ابنتي طلبت مني الاحتفاظ بالنوى بدلاً من ابتلاعها، لكنني رفضت".
وأضافت: "الآن أدركت خطورة ما فعلت، ولن أكرر ذلك أبداً.. أنصح الجميع بعدم ابتلاع أي نواة، فقد كنت على وشك الموت بسببها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

السوسنة

منذ 19 ساعات

• السوسنة

صرخة طفلة تكشف مفاجأة صادمة داخل أمعائها

السوسنة- في واقعة طبية نادرة، استقبل مستشفى حميات الغردقة بمحافظة البحر الأحمر حالة طارئة لطفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، كانت تعاني من آلام شديدة في المعدة، لتكشف الفحوصات الأولية عن مفاجأة غير متوقعة، تمثلت في وجود جسم معدني غريب داخل أمعائها.ووفقاً لتقارير محلية، خضعت الطفلة لفحوصات دقيقة شملت إجراء أشعة متقدمة، أظهرت بوضوح وجود جسم صلب داخل الجهاز الهضمي، ما دفع الفريق الطبي إلى الإسراع في تجهيزها لإجراء عملية جراحية عاجلة.وخلال ساعة واحدة فقط، تمكّن الفريق من استخراج المسمار المعدني، والذي بلغ طوله 3 سنتيمترات، وانتهت العملية بمنتهى الدقة، مع الحرص الشديد على تجنب أي ضرر أو مضاعفات للجهاز الهضمي. وبعد انتهاء العملية، خرجت الطفلة من غرفة العمليات إلى قسم الملاحظة بحالة مستقرة، حيث وُضعت تحت المراقبة الطبية الدقيقة للتأكد من سلامة وظائف الجهاز الهضمي واستقرار وضعها الصحي.وأشار الدكتور إسماعيل العربي، وكيل وزارة الصحة بمحافظة البحر الأحمر، في تصريحات إعلامية، إلى أن الطفلة تخضع لمتابعة طبية دقيقة وأن حالتها مستقرة تماماً بعد العملية. وفي سياق متصل، تؤكد التقارير الطبية أهمية التوعية المجتمعية المستمرة، خاصة للأطفال، بشأن مخاطر وضع الأجسام الصغيرة أو الحادة في الفم، لما يمكن أن يسببه ذلك من مضاعفات خطيرة تستدعي تدخلاً طبياً عاجلاً، كما حدث في هذه الواقعة:

السوسنة

٠٢-٠٣-٢٠٢٥

• السوسنة

كيف نتفادى السمنة بعد افطار رمضان

السوسنة- يعاني البعض من التخمة بعد الإفطار في رمضان بسبب تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة بعد ساعات الصيام، مما يؤدي إلى الشعور بالامتلاء وعسر الهضم. وتزداد احتمالية التخمة نتيجة عوامل مثل تناول الأطعمة الدسمة والمقلية، والأكل بسرعة دون مضغ جيد، والإفراط في الحلوى والمشروبات السكرية. ولتجنب ذلك، ينصح الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف والإعلام الغذائي في مصر، باتباع نظام غذائي متدرج يهيئ المعدة بعد الصيام، عبر تقسيم وجبتي الإفطار والسحور إلى 4 وجبات على فترات، مما يساعد على تحسين الهضم وتقليل التخمة.حيث يُنصح بأن يبدأ الصائم وجبته الأولى مباشرة بعد أذان المغرب، لتخفيف حدة الجوع، وتجنب الإفراط في تناول الطعام، وذلك من خلال تناول مشروب سكري لتعويض الطاقة، وحساء دافئ لتهيئة المعدة. ويختلف اختيار المشروب السكري حسب الفئة العمرية؛ حيث يُفضَّل لكبار السن تناول مشروبات مثل الكركديه، أو قمر الدين، أو العرقسوس لمن لا يعانون من ارتفاع ضغط الدم، بينما يمكن للشباب وصغار السن تناول مشروب التمر أو الخشاف بالمكسرات، لما يوفره من سكريات طبيعية وعناصر غذائية مفيدة.أما الحساء الدافئ، فيُنصح كبار السن بتناول شوربة الدجاج، أو اللحم، أو الخضراوات، نظراً لسهولة هضمها وفوائدها الغذائية، بينما يمكن للشباب وأصحاب الصحة الجيدة الذين لا يعانون أمراضاً مزمنة -مثل السكري أو السمنة- تناول حساء أكثر كثافة، مثل الحساء الممزوج بالكريمة، لتوفير طاقة إضافية وتعزيز الشعور بالشبع.وبعد الإفطار التمهيدي بنصف ساعة، يُنصح بتناول الوجبة الثانية، وهي وجبة الإفطار الرئيسية التي يجب أن تتكون من 3 عناصر أساسية، هي: مصدر للطاقة من النشويات مثل الخبز، أو الأرز، أو المعجنات، ومصدر للبروتين وفق المتاح، مثل اللحوم، والدواجن، أو الأسماك، والبيض، إلى جانب طبق سلطة خضراء متنوع يحتوي على 5 ألوان مختلفة من الخضراوات، لضمان الحصول على الفيتامينات والمعادن الضرورية.فاكهة طازجةأما الوجبة الثالثة، وفق نزيه، فهي وجبة خفيفة بين الإفطار والسحور، وتتكون من فاكهة الموسم الطازجة بحجم قبضة اليد، أو بالتناوب يومياً بين الفاكهة وقطعة صغيرة من الحلوى الشرقية بطول 5 سنتيمترات لكبار السن، مع إمكانية تناول كميات أكبر للشباب.وبالنسبة للوجبة الرابعة، فهي وجبة السحور التي يُفضل تناولها قبل الفجر بفترة قصيرة، مع التركيز على الأطعمة التي تمنح الشعور بالشبع لفترة طويلة. ويُعدُّ الفول خياراً مثالياً لغناه بالبروتين والألياف، كما يُنصح بتناول الألبان المتخمرة مثل الزبادي والرايب، لدورها في تحسين الهضم، ويفضل تقديمها على هيئة سلطة زبادي بالخيار، لما يحتويه الخيار من مركبات طبيعية تساعد على تهدئة الجهاز الهضمي.ولتجنب الشعور بالعطش بعد السحور، ينصح نزيه بالتقليل قدر الإمكان من الكافيين (القهوة والنسكافيه)، والملح، والتوابل، والمخللات، بعد الإفطار:

خبرني

١٧-٠٢-٢٠٢٥

• خبرني

تركيا.. أطباء يعثرون على (أجسام غريبة) في معدة مسنّة

خبرني - شهدت تركيا واقعة طبية نادرة، بعدما نجح الأطباء في استخراج أجسام غير متوقعة من معدة وأمعاء مسنة، تبلغ 92 عاماً، عقب معاناتها من آلام شديدة في البطن. وفي التفاصيل، فإن المسنة شريفة آي، التي تقيم في منطقة كارادينيز إيرغلي بولاية زونغولداق، كانت قد نُقلت إلى المستشفى في الخامس من فبراير (شباط) الجاري، نتيجة تدهور حالتها الصحية، حيث أظهرت الفحوصات وجود أجسام غريبة في معدتها وأمعائها، مما استدعى تدخلاً جراحياً عاجلاً. وخضعت المريضة لعملية جراحية استمرت قرابة الساعتين، تم خلالها استخراج 28 نواة تمر و35 نواة زيتون، بالإضافة إلى 5 أحجار متصلبة بحجم 5.5 إلى 6 سنتيمترات، تشكّلت بسبب تراكم النوى داخل الجهاز الهضمي. كما اكتشف الأطباء أن نواة صلبة بحجم 4 سنتيمترات أدت إلى انسداد الأمعاء، وتسببت في تلف جزء منها، مما اضطرهم إلى استئصاله وإعادة توصيل الأجزاء السليمة. وبعد دخولها للعناية المركزة لخمسة أيام، خرجت المريضة إلى الجناح العادي، حيث تعافت تدريجياً، وأبدت سعادتها بتحسن حالتها الصحية. وفي تصريحات لوسائل إعلام، أعربت السيدة المسنة عن ندمها الشديد، مؤكدة أنها كانت تعتاد ابتلاع نوى التمر والزيتون دون إدراك المخاطر المحتملة، قائلة: "لم أكن أعلم أنني قد أمرض بهذه الطريقة.. كنت أتناولها باستمرار، حتى أن ابنتي طلبت مني الاحتفاظ بالنوى بدلاً من ابتلاعها، لكنني رفضت". وأضافت: "الآن أدركت خطورة ما فعلت، ولن أكرر ذلك أبداً.. أنصح الجميع بعدم ابتلاع أي نواة، فقد كنت على وشك الموت بسببها".