
أمانة العاصمة المقدسة تعزز سلامة الغذاء إلكترونياً
أولت أمانة العاصمة المقدسة اهتمامًا كبيرًا بمراقبة الأغذية والمياه، من خلال تشغيل منظومة مختبرات متطورة تعمل وفق أعلى المواصفات الفنية، في إطار التزامها بتعزيز السلامة الغذائية خلال موسم الحج.
وأوضحت الأمانة أن عدد المختبرات العاملة بلغ خمسة مختبرات تشمل مختبرًا مركزيًا، إضافة إلى مختبرات متنقلة في المواقع الحيوية، وبطاقة تحليلية تصل إلى 1.300 عينة يوميًا، مما يسهم في تسريع فحص العينات واتخاذ الإجراءات الميدانية اللازمة، ويتمحور دور مختبر سلامة الغذاء الرئيس في استقبال وتحليل عينات الأغذية والمياه من مصادر متعددة، والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وفق اشتراطات الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.
وأشارت إلى أن المختبرات تعتمد على نظام إلكتروني متكامل مرتبط برخص المنشآت الغذائية، حيث يتم تسجيل العينات إلكترونيًا وإعطاؤها رقمًا خاصًا لضمان سرية المعالجة، من مرحلة الإدخال وحتى إصدار النتائج، دون تدخل بشري، مما يضمن الدقة وسرعة الإجراء. ويوفر النظام تقاريرًا فوريةً عن عدد العينات غير المطابقة، ونوع الملوثات الأكثر شيوعًا، والأصناف الغذائية الأكثر تعرضًا للتلوث، مما يسهم في سرعة سحب العينات المخالفة والتعامل معها ميدانيًا. يذكر أن أمانة العاصمة المقدسة تُشرف على تنفيذ رقابة ميدانية مستمرة عبر فرق متخصصة تعمل على مدار الساعة، تشمل مراقبة الأسواق، المطاعم، متعهدي الإعاشة، وسحب عينات من الأغذية والمياه لتحليلها بشكل فوري، ومصادرة غير الصالح منها مباشرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 23 دقائق
- صحيفة سبق
مشاهد من أول أيام التشريق.. لحظات خشوع وابتهال للحجاج بعد رمي الجمرات
في مشهد إيماني امتزجت فيه الدموع بالدعوات، وقف حجاج بيت الله الحرام بعد رمي الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق، رافعين أيديهم إلى السماء، متضرعين إلى الله بأن يتقبل حجهم، ويغفر ذنوبهم، ويكتب لهم القبول والرضا. وشهدت منشأة الجمرات ومنطقة منى وقفات طويلة من الحجاج عقب أداء شعيرة الرمي، واصطفّوا في أماكن الظل، وفي ساحات المشعر، متوجهين إلى الله تعالى بكل خشوع ويقين، في لحظات يسودها الرجاء والانكسار، مستشعرين فضل الزمان والمكان، وما في هذه الأيام من مواطن إجابة. وتُعد لحظة الدعاء بعد الانتهاء من رمي الجمرات من أبرز ما يحرص عليه الحاج، ويُستحبّ فيها الإكثار من الدعاء، خاصة بعد جمرة العقبة والجمرة الصغرى والوسطى، وهي سنّة نبوية نقلها الصحابة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حجته. وسادت أجواء الرحمة في مشعر منى، عطرها الحجاج بالتكبير، وغمرت فيها القلوب بالإيمان، ويُكثر الحجاج من التلبية والذكر والدعاء، متفرغين للعبادة وسط خدمات ميدانية متكاملة وفّرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمتهم، على مدار الساعة.


صحيفة سبق
منذ 23 دقائق
- صحيفة سبق
كاميرا حرارية متقدمة ترصد المؤشرات الخفية لأقدام الحجاج المصابين بالسكري.. قصة بدأت في الرياض
في كل خطوة يخطوها ضيوف الرحمن، تحمل أقدامهم مشقة الطريق، وترافقهم فرق منظومة الصحة الوطنية، ومنها "الفرق الراجلة الميدانية"، المجهّزة بأحدث التقنيات عناية واهتمامًا، ومن تلك التقنيات تبرز عدسة غير تقليدية لكاميرا حرارية متقدمة، ترصد المؤشرات الخفية لأقدام المصابين بداء السكري، لتجسد التحول نحو نموذج وقائي استباقي، يواكب مستهدفات برنامجي "تحول القطاع الصحي" و"خدمة ضيوف الرحمن"، المنبثقين من رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تيسير أداء المناسك ورفع جودة الخدمات الصحية خلال موسم الحج. وامتدت رحلة التحضير لهذه المبادرة لأكثر من ثمانية أشهر، بين شراكة مجتمعية تجمع وزارة الصحة ممثلةً بالإدارة العامة لشؤون المراكز المتخصصة والأكاديمية السعودية للتطوع الصحي، وبدأت في النطاق التجريبي بالرياض والمدينة المنورة، قبل أن تُفعّل خلال موسم الحج، وترصد الكاميرا إشارات حرارية دقيقة على القدم، عبر تطبيق يستخدم في الأجهزة المحمولة لاكتشاف المضاعفات المحتملة بشكل سريع، بما يساعد الفرق الطبية في استكمال التقييم، وتقديم خدمات الرعاية والوقاية. ويجسّد انتشار الفرق الطبية في المشاعر المختلفة التزام وزارة الصحة برعاية تفاصيل رحلة ضيوف الرحمن، ويتنقّل الممارسون الصحيون بين الحشود، يرافقون البعثات الطبية والفرق التطوعية، ضمن منظومة وقائية متكاملة تسعى إلى تقليل المضاعفات ورفع جودة الرعاية المقدمة، بما يضمن رحلة حج آمنة وميسرة.


عكاظ
منذ 24 دقائق
- عكاظ
في أول أيام التشريق.. لحظات خشوع وابتهال للحجاج بعد رمي الجمرات
في مشهد إيماني امتزجت فيه الدموع بالدعوات، وقف حجاج بيت الله الحرام بعد رمي الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق، رافعين أيديهم إلى السماء، متضرعين إلى الله بأن يتقبل حجهم، ويغفر ذنوبهم، ويكتب لهم القبول والرضا. وشهدت منشأة الجمرات ومنطقة منى وقفات طويلة من الحجاج عقب أداء شعيرة الرمي، واصطفّوا في أماكن الظل، وفي ساحات المشعر، متوجهين إلى الله تعالى بكل خشوع ويقين، في لحظات يسودها الرجاء والانكسار، مستشعرين فضل الزمان والمكان، وما في هذه الأيام من مواطن إجابة. وتُعد لحظة الدعاء بعد الانتهاء من رمي الجمرات من أبرز ما يحرص عليه الحاج، ويُستحبّ فيها الإكثار من الدعاء، خصوصاً بعد جمرة العقبة والجمرة الصغرى والوسطى، وهي سنّة نبوية نقلها الصحابة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حجته. أخبار ذات صلة وسادت أجواء الرحمة في مشعر منى، عطرها الحجاج بالتكبير، وغمرت فيها القلوب بالإيمان، ويُكثر الحجاج من التلبية والذكر والدعاء، متفرغين للعبادة وسط خدمات ميدانية متكاملة وفّرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمتهم، على مدار الساعة.