logo
عبدالله آل حامد يزور بينالي لندن للتصميم 2025

عبدالله آل حامد يزور بينالي لندن للتصميم 2025

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد

لندن - وام
زار عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، معرض بينالي لندن للتصميم 2025.
وتفقد آل حامد خلال زيارته للمعرض جناح دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي وعدداً من أجنحة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركة في الحدث.
كما تفقد معرض «أمواج وتقاليد: رحلة في الحرف البحرية وإرثها الثقافي»، الذي ينظمه بيت الحرفيين ضمن جناح دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وذلك بحضور فيكتوريا بروكس، مديرة بينالي لندن للتصميم، وسلامة ناصر الشامسي، مدير إدارة المواقع الثقافية والتاريخية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي.
واطلع آل حامد على التجربة التفاعلية التي تُجسد أصالة الحرف البحرية وتراث الإمارات العريق من خلال عروض فنية مبتكرة تمزج بين الأصالة والمعاصرة مثمنا التجربة التفاعلية الاستثنائية التي يقدمها معرض «أمواج وتقاليد» التي تروي للعالم قصة الإمارات من خلال لغة الفن والتصميم، وبطريقة مبتكرة تُجسد أصالة الحرف البحرية وتراث الإمارات العريق.
ولفت إلى أن المعرض يعكس التزام دولة الإمارات بالحفاظ على تراثها الثقافي، لا سيما الحرف البحرية التي شكلت عبر التاريخ هوية الإنسان الإماراتي وعلاقته بالبحر.
وقال آل حامد:«إن مشاركتنا في محافل عالمية مثل بينالي لندن تؤكد حرص قيادتنا الرشيدة على إبراز الثقافة الإماراتية الأصيلة للعالم كجسر إنساني يعزز الوعي والانتماء، وعلى دور الإمارات كمنارة ثقافية تربط بين الماضي والحاضر».
وقدم الشكر لدائرة الثقافة والسياحة -أبوظبي على جهودها المتميزة في نشر التراث الإماراتي عالمياً وتقديمه بصورة تليق بعراقة وأصالة دولة الإمارات، مشيراً إلى أن تلك الجهود تعكس رؤية القيادة في جعل الثقافة ركيزة أساسية للتواصل الحضاري، وتعزيز مكانة الدولة حاضنةً للتنوع والإبداع.
كما زار رئيس المكتب الوطني للإعلام جناح المملكة العربية السعودية وجناح سلطنة عمان وجناح دولة قطر، واطلع على التصاميم المعروضة والأعمال الفنية التي تعكس الثقافة الخليجية المتنوعة. وقدم التهنئة للقائمين على جناح السلطنة بمناسبة فوز الجناح بجائزة أفضل تصميم للعمل الفني عن مشروع «شبكة الذاكرة».
وأعرب آل حامد عن إعجابه بمستوى المشاركة الخليجية في البينالي، مؤكداً أن هذه المشاركات تعكس ثراء الثقافة الخليجية وتنوعها، وتسهم في تعزيز الحضور الثقافي العربي على الساحة الدولية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسارح دبي ومراكزها تحيي كلاسيكيات الفن
مسارح دبي ومراكزها تحيي كلاسيكيات الفن

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

مسارح دبي ومراكزها تحيي كلاسيكيات الفن

نجحت دبي ضمن توجهاتها وخططها في ميادين الثقافة والفنون الإبداعية المتفرقة، في صوغ وترسيخ ملمح متفرد، بات يميزها عالمياً، ويتمثل في طابع تنوع العروض والإبداعات والمهرجانات الثقافية والفنية التي تنظمها وتستضيفها، إذ إنها تجسيد الثقافات والشعوب كافة في عالمنا، ذلك علاوة على تميزها في تعزيز حضور أنماط فنية بديعة مؤثرة بانورامية تعتني معها في إبراز وإحياء روائع الكلاسيكيات الفنية والثقافية الشهيرة، والتي ربما غاب بريقها العالمي أخيراً بفعل تأثيرات التكنولوجيا العصرية. وهكذا تحولت دبي، ممثلة بمؤسساتها ووجهاتها ومسارحها وهيئاتها الإبداعية المتنوعة، مقصداً رئيساً لأعرق الفرق الموسيقية والمسرحية والمؤسسات الثقافية، في المعمورة بأسرها، حيث أصبح الجميع يحرص على تنظيم عروض وفعاليات متخصصة بروائع كلاسيكيات الأدب والفن، في هذه المدينة العالمية التي تضم ثقافات البشرية بمجملها تحت خيمة الألفة والمحبة والإبداع والتعايش والتناغم. ومن بين الأمثلة الملهمة في الصدد، العروض المسرحية وعروض الباليه والحفلات الغنائية، التي تستضيفها دبي أوبرا، بشكل مستدام، ومن بينها الباليه العالي الذي عرض مؤخراً «كارمينا بورانا»، ذلك إلى جانب فعاليات استوديوهات ومسارح وجهة السركال أفنيو التي تنشط بشكل لافت في هذا الخصوص موفرة باقات عروض تعكس ثقافات العالم جلها. كما يبدو لافتاً جداً في هذا الحقل، التنوع الكبير والحيوية والتشويق المتميزين لعروض وحفلات مسرح زعبيل في نخلة الجميرا بدبي، والذي راح يستقطب أشهر العروض العربية والدولية، إذ أصبح محطة رئيسية مهمة لجميع الفنانين والمؤسسات الفنية في المعمورة. من بين فعالياته المقبلة التي تعكس أهميته وأهمية فعالياته، حفل الفنانة البحرينية «بانة» برفقة أوركستراها، في الـ 27 من الشهر الجاري، حيث تقدم تجربة موسيقية فريدة تجمع بين روائع الموسيقى العربية وألحان الجاز، وذلك في عرض خاص موسوم بـ «جازيات» وذلك لليلة واحدة فقط، حيث سيتحول المكان إلى ردهة جاز أنيقة، ليقدم للجمهور أمسية من الحنين إلى الماضي والابتكار. ويمثل «جازيات» إحياء فريداً من نوعه يُعيد تصور الكلاسيكيات العربية المحبوبة من خلال لغة الجاز التعبيرية. إذ يُشرف على إدارة هذا المشروع الموسيقي الموهوب كوينتين كولينز، المقيم في المملكة المتحدة، والذي سيعزف إلى جانب ثلاثة من أفضل عازفي الجاز في دبي خلال هذا الحفل. كما تُقدّم الفنانة بانة، المعروفة بتفسيراتها العصرية للموسيقى العربية الكلاسيكية، عرضاً فنياً مميزاً تعرف معه بصوتها الساحر الجيل الجديد على الأعمال الخالدة لأساطير الفن العربي، مثل: أم كلثو، وعبد الحليم حافظ وعبد الوهاب وأسمهان. وذلك في توليفة ومزيج فريد، يمزج معها عرض «جازيات» الألحان الشرقية مع تناغمات الجاز الغنية، مُقدّماً لمسة معاصرة على التراث الموسيقي للمنطقة. فهو يستقي من تأثيرات من جميع أنحاء العالم العربي: من المغرب العربي إلى بلاد الشام، فيُعيد صياغتها في عمل فني جديد وحيوي وعميق التأثير. نبذة جدير بالذكر، أن المغينة بانة، هي فنانة عربية برزت كواحدة من أبرز الفنانات اللواتي نجحن في مزج روائع الفن الغنائي الكلاسيكي العربي، بالألحان الغربية، مقدمة أسلوباً موسيقياً جديداً يميزها عن غيرها، وقد عرضت بانة هذا المفهوم لدمج التقاليد الموسيقية الشرقية والغربية في العديد من المهرجانات والحفلات الموسيقية، حيث قامت بدمج الأسلوبين في مزيج ساحر من الكلاسيكيات من جميع أنحاء العالم. وقد دخلت أغانيها المنفردة التسع، قوائم الأغاني الأبرز وحققت رواجاً واسعاً عبر المنصات الرقمية والتلفزيونية والإذاعية في العالم العربي. وحصدت ما مجموعه 11 مليون مشاهدة على يوتيوب، إضافة إلى قاعدة جماهيرية واسعة على إنستغرام ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى.

هوامش الكتب.. القراءة لا تتم إلا بسواد الحبر
هوامش الكتب.. القراءة لا تتم إلا بسواد الحبر

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

هوامش الكتب.. القراءة لا تتم إلا بسواد الحبر

المساحات البيضاء الصغيرة على حواف الكتب التي عادة ما تسمى بـ«الهوامش»، ليست مساحة فارغة بالنسبة للقرّاء، خاصة الذين يتقنون الكتابة أدباً، أو شعراً، أو رواية، أو بحثاً، أو غيرها الكثير، فهي بمثابة مكان خصب لكتابة أفكار جديدة تنبثق من تلك التي يحويها الكتاب، أو تابعة لها، أو أوحت بها، والعديد من الكتّاب يبدأون مشاوير جديدة في الكتابة والإبداع من خلال فكرة واحدة طرأت على بالهم خلال قراءتهم، فبادروا بتدوينها على الهامش. أكدت الأديبة شيماء المرزوقي أنها تعتبر تلك الهوامش والتعليقات المكتوبة فيها بمثابة صوت القارئ، وتفاعله مع النص، وهي أيضاً تعمل على وضع خطوط أسفل الجمل والكلمات التي لامستها بشدة، أو وجدت فيها أهمية للعودة لها لاحقاً. وأردفت: «الحقيقة أنني أعتبر مثل تلك التعليقات الهامشية مفيدة، لأنها ردة فعل طبيعية على النص الذي أقرأ، وتوحي بمدى التفاعل مع المعلومات التي بين يدي، وهذا التفاعل يحدث بعدة حالات، منها ما يشكل نواة لفكرة ما، أو للتوسع في موضوع محدد، وبالتالي هناك فائدة بالغة وكبيرة لهذه الحالة، فتدوين التعليقات على ما نقرأ، يجعلنا في حالة محادثة مع الكتاب الذي نقرأه». تفاصيل الشاعرة شيخة المطيري أوضحت أن حكايتها مع هوامش الكتب بدأت منذ طفولتها، حيث وجدت كتاباً من كتب والدها يحكي عن العملات باللغة الإنجليزية، ووقتها لم تكن أي لغة غير العربية تعني لها شيئاً، لأنها لم تكن تتقن غيرها بعد، وكان يهيأ لها أن الهوامش يجب أن تملأ بتفاصيل كثيرة، فرسمت فيها وكتبت لنفسها رسالة على أحد هوامشه، وكانت رسالة تشجيع لنفسها، مؤكدة أنها ستصبح شخصية ذات أهمية في المستقبل، ومن هنا استمرت العلاقة بهوامش الكتب. وقالت المطيري: «انتقلت بعدها إلى كتب المدرسة، وعلى الرغم من أنني كنت أؤمن بأن الكتب المدرسية لها قدسيتها واحترامها، ولا يتعين أن نكتب عليها، ولكني كنت أجد مساحة جيدة في الهوامش، ووجدت أنها قابلة لكتابة تفسيرات وتحليلات معينة تتعلق بالدرس نفسه، فهذا الهامش الذي يشكل مساحة صغيرة كان يعني لي عالماً واسعاً من اقتناء الكتب، وبما أني أضع اسمي على أحدها كنت أشعر بأني امتلكت عالماً كاملاً من القراءة، وبعد أن كبرت كنت أدوّن ذكرياتي مع كل كتاب، متى اشتريته، أو إذا كنت سآخذه في رحلة أكتب رسالة لنفسي عن ذلك البلد والرحلة أيضاً، ثم أعلق تعليقاً يتناسب مع طبيعة الدولة التي سأسافر إليها برفقة ذلك الكتاب». وأضافت: «تعلمت من عالم المخطوطات عندما عملت في هذا المجال، وعلمت أن «الغرة» هي الأسطر أو الفراغات المتاحة على هامش المخطوط، كنت أرى فرصة لوضع العديد من الملاحظات والرسائل على الهامش، سواء الشعرية أو الأدبية أو المعلومات، بالإضافة إلى أنها نفسها كانت تتضمن معلومات وافية مكتوبة على هوامش العديد منها توضيحية أو تعليقات، وانتقلت بعدها إلى الكتب التي أقرأها، سواء المتعلقة بالدراسة أو حتى القراءة للمتعة والاستزادة، كنت ولا زلت أكتب العديد من الملاحظات والأفكار التي أعود إليها باستمرار وأجد أني أحمل ذاكرة ممتلئة بكل تلك التفاصيل الجميلة التي فيها العديد من الإبداعات والملاحظات التي أحب العودة إليها، مكتبتي مليئة بهذه الهوامش التي تجعلنا ندور في فلكها دوراناً صوفياً لا ينتهي من الإبداع والجمال». وقال الكاتب والباحث مؤيد الشيباني: «لا أقرأ أي كتاب وأنتهي منه إلا وقد اكتساه سواد قلمي، وامتلأت هوامشه بالخطوط والملاحظات والتواريخ والإشارات والأسهم، والخطوط التي أكتب فيها مصادر أخرى تدعم هذا الرأي، لأني واثق أني سأعود للكتاب فأعود فوراً للهوامش عوضاً عن البحث في الصفحات، لأجدها جاهزة وعاملاً مساعداً للتذكير المباشر». وأكد الشيباني أن تلك الهوامش كثيراً ما توحي له بالعديد من الأفكار لبدء مشاريع جديدة، مضيفاً: «لا أخفي أن الكتاب قد يأتيني بفكرة قد تتحول من جملة إلى برنامج تلفزيوني، أو عمل سيناريو لفيلم، أو عنوان لكتاب أبحر فيه من جديد من تأليفي، كون الكتاب ملاذي، ومصدر عيش ورزق بالنسبة لي، أقصد بذلك أنه يدلني على الفكرة الإبداعية التي تبقيني على قيد الحياة».

«ليتيتيا».. حورية بحر ليومٍ واحد
«ليتيتيا».. حورية بحر ليومٍ واحد

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

«ليتيتيا».. حورية بحر ليومٍ واحد

في لحظات اختلط فيها الخيال بالواقع، وامتزجت الدموع بالابتسامات، تحقّقت أمنية الطفلة (ليتيتيا)، البالغة من العمر خمس سنوات، بأن تعيش تجربة أن تكون «حورية بحر» ليومٍ واحد، وذلك ضمن إحدى مبادرات مؤسسة «تحقيق أمنية»، بالتعاون مع «ميرميدز أوف آرابيا» في دبي مول. وصلت (ليتيتيا) برفقة والدتها إلى الموقع، حيث كان في استقبالهما فريق العمل الذي أعدّ مفاجأة ساحرة للطفلة الصغيرة، بدأت الزيارة بجولة تعريفية في المكان، ثم تمّ اصطحاب (ليتيتيا) لتستعدّ لرحلتها الحالمة، حيث وُضع لها مساحيق التجميل الخفيفة الخاصة بالأطفال، وتمّ إلباسها زي الحورية المُتلألئ، وسط أجواء من البهجة والتشويق. وكانت الذروة حين دخلت (ليتيتيا) إلى الحوض الزجاجي المُخصّص والمملوء بالأسماك الاستوائية الملوّنة، لتُفاجأ بحورية بحر حقيقية (إحدى الفتيات المُدربات) تسبح بمهارة في داخله، ترحّب بها، وتدعوها إلى عالم الأحلام، وعمّت أجواء الفرح المكان، حيث صدحت الموسيقى، وامتلأ المكان بالرقص والغناء، وسط نظرات الدهشة والسعادة التي ارتسمت على وجه (ليتيتيا). وفي ختام اليوم المُميّز، قدّم الفريق لـ(ليتيتيا) مجموعة من الهدايا التذكارية، التي ستظلّ شاهدة على يومٍ لن يُنسى في ذاكرتها. وبهذه المناسبة، عبّر الرئيس التنفيذي لمؤسسة «تحقيق أمنية»، هاني الزبيدي، عن سعادته الكبيرة بتحقيق أمنية (ليتيتيا) قائلاً: «نحن نؤمن بأن الأمل يمكن أن يصنع المعجزات، واليوم عشنا أوقاتاً حقيقية من الفرح الخالص مع (ليتيتيا)، ورؤية الابتسامة على وجهها تُلخّص رسالتنا بأكملها، ونعاهد أطفالنا على مواصلة هذا الطريق الإنساني بكل حبّ وإيمان». وبهذه اللمسة الحالمة نجحت المؤسسة في تحويل أمنية طفلة إلى واقع، مؤكّدة أن الأمل والخيال يمكن أن يصبحا جزءاً من الحياة، ولو ليومٍ واحد. • فريق العمل وضع للطفلة مساحيق تجميل خفيفة، وألبسها زي الحورية المُتلألئ، ودخلت الحوض الزجاجي المملوء بالأسماك الاستوائية الملوّنة، لتُفاجأ بحورية بحر (فتاة مُدربة) تسبح بمهارة، وترحّب بها، وتدعوها إلى عالم الأحلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store