logo
وزير الخارجية الإيراني يؤكد استعداد بلاده للعودة إلى المحادثات النووية مع الولايات المتحدة

وزير الخارجية الإيراني يؤكد استعداد بلاده للعودة إلى المحادثات النووية مع الولايات المتحدة

المغرب اليوممنذ 9 ساعات

أعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن استعداد بلاده بشكل أساسي لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، على الرغم من أنه دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تخفيف لهجته.
وقال عراقجي في منشور، على منصة إكس للتواصل الاجتماعي: "إذا كان الرئيس ترامب صادقا في رغبته في التوصل إلى اتفاق، فيتعين عليه أن يضع جانبا النبرة غير المحترمة وغير المقبولة تجاه المرشد علي خامنئي وأن يتوقف عن إيذاء ملايين من أتباعه المخلصين".
وذكر ترامب في قمة أخيرة أنه سيتم إجراء محادثات جديدة مع إيران الأسبوع المقبل، لكنه لم يقدم أي تفاصيل.
وكان قد تم إلغاء جولة سادسة مقررة من المحادثات الأميركية - الإيرانية في عمان يوم 15 يونيو الجاري بعد أن شنت القوات الإسرائيلية ضربات على أهداف إيرانية قبل ذلك بيومين.
ووسط تبادل الهجمات بين إيران وإسرائيل، قصفت القوات الأميركية مواقع نووية إيرانية رئيسية.
وفي تصريحات للتلفزيون الرسمي الإيراني، أكد عراقجي لأول مرة أن الهجمات تسببت في أضرار "كبيرة" للبنية التحتية النووية الإيرانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تلمح إلى نقل اليورانيوم المخصب للخارج حال التوصل لاتفاق مع أميركا
إيران تلمح إلى نقل اليورانيوم المخصب للخارج حال التوصل لاتفاق مع أميركا

المغرب اليوم

timeمنذ 17 دقائق

  • المغرب اليوم

إيران تلمح إلى نقل اليورانيوم المخصب للخارج حال التوصل لاتفاق مع أميركا

أعلن مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، السبت، أن إيران قد تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى في حال التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني ، وذلك وفقا لموقع "المونيتور" الإخباري.وأوضح إيرواني أن نقل اليورانيوم المخصب بنسبة 20% و60% لا يعد خطا أحمر بالنسبة لطهران، مضيفا أن البديل لذلك هو أن يبقى هذا المخزون داخل إيران تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ومع ذلك، شدد إيرواني على أن إيران لن تتنازل عن حقها في إنتاج اليورانيوم محليا، وهو شرط ترفضه الولايات المتحدة بشدة.كما استبعد أية قيود على برنامج إيران للصواريخ الباليستية، وأكد أن أي اتفاق جديد سيعتمد، إلى جانب شروط أخرى، على رفع العقوبات الدولية المفروضة على بلاده.وتأتي تصريحاته بعد ساعات من منشور لوزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على منصة "إكس" مساء الجمعة، أعلن فيه أن إيران مستعدة من حيث المبدأ لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، لكنه دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تهدئة لهجته. وقال عراقجي: "إذا كان الرئيس ترامب جادا في رغبته بالتوصل إلى اتفاق، فعليه أن يتخلى عن لهجته المهينة وغير المقبولة تجاه سماحة قائد الثورة الإسلامية، آية الله العظمى علي خامنئي، وأن يتوقف عن الإساءة للملايين من أتباعه المخلصين".وأضاف: "حسن النية يولّد حسن النية، والاحترام يولد الاحترام".وكان ترامب قد صرح مؤخرا بأن محادثات جديدة مع إيران ستُعقد "الأسبوع المقبل"، من دون أن يقدم أية تفاصيل إضافية. وفشلت جولات سابقة من المفاوضات بين واشنطن وطهران في التوصل إلى اتفاق.وجاءت هذه التصريحات بعد تصاعد حاد في التوترات أوائل هذا الشهر، حين شنت إسرائيل هجمات على مواقع نووية ومراكز دفاعية ومدن وبنى تحتية للطاقة في إيران، خلال حرب استمرت 12 يوما، متهمة طهران بالاقتراب السريع من نقطة اللاعودة في سعيها للحصول على سلاح نووي. قد يهمك أيضــــــــــــــا

ترامب: أنقذت خامنئي من "موت مهين".. وسنضرب إيران من جديد
ترامب: أنقذت خامنئي من "موت مهين".. وسنضرب إيران من جديد

بلبريس

timeمنذ 3 ساعات

  • بلبريس

ترامب: أنقذت خامنئي من "موت مهين".. وسنضرب إيران من جديد

بلبريس - اسماعيل عواد قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، إنه حال دون تنفيذ عملية اغتيال كانت تستهدف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، مشدداً على أنه لن يتردد في إصدار أوامر بشن ضربات جديدة إذا واصلت طهران مساعيها نحو امتلاك سلاح نووي. وفي رسالة هجومية على منصته "تروث سوشال"، سخر ترامب من إعلان طهران الانتصار في الحرب مع إسرائيل، وأكد أنه أوقف التحضيرات الجارية لتخفيف العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية. وأوضح أن واشنطن ستعيد قصف إيران "بلا شك" إذا استمر تخصيب اليورانيوم بمستويات تتيح تطوير أسلحة نووية. واتهم ترامب خامنئي بالجحود، على خلفية تصريحات وصف فيها الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية الإيرانية جراء القصف الأمريكي بأنها مبالغ فيها، وزعم فيها أن إيران "هزمت إسرائيل" ووجهت إلى الولايات المتحدة "صفعة قاسية". وقال ترامب: "كنت أعلم تماما مكان اختبائه، ولم أسمح لإسرائيل أو للقوات المسلحة الأمريكية، الأقوى في العالم، بإنهاء حياته. لقد أنقذته من موت قبيح ومهين، وكان عليه على الأقل أن يقول: شكرا، ترامب". وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه كان يدرس احتمال رفع بعض العقوبات عن إيران، وهو مطلب مزمن لطهران، غير أن موقفه تغير بعد تلقيه رسالة وصفها بـ"المليئة بالغضب والكراهية"، ليقرر التراجع فورا عن أي خطوة نحو تخفيف الضغوط الاقتصادية، داعيا إيران إلى العودة لطاولة المفاوضات. من جهته، نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يوم الأربعاء، استئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، رداً على تصريحات لترامب خلال قمة لحلف الناتو في لاهاي تحدث فيها عن استئناف وشيك للمفاوضات. بينما أعرب المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف عن أمله في التوصل إلى "اتفاق سلام شامل". وردا على سؤال في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض بشأن احتمال تنفيذ ضربات جديدة في حال فشل الهجوم الأخير في وقف البرنامج النووي الإيراني، أجاب ترامب: "بلا شك. بالتأكيد". وأكد أن إيران وخامنئي "هزما شر هزيمة" خلال النزاع، معتبرا أن وقف إطلاق النار الذي أُعلن يوم الأربعاء جاء في "اللحظة المناسبة لإنهاء الحرب". وخلال المؤتمر، أعلن ترامب أنه سيصدر بيانا موجزاً للرد على تصريحات خامنئي، لكنه اكتفى بمنشور مطول على "تروث سوشال"، اتهم فيه المرشد الإيراني بالكذب قائلاً إنه "صرح بشكل صارخ وغبي بأن إيران ربحت الحرب التي استمرت 12 يوما"، مضيفاً أن "رجلا يتمتع بإيمان حقيقي، لا ينبغي له أن يكذب". في المقابل، وخلال أول ظهور له منذ إعلان وقف إطلاق النار، أطل خامنئي عبر خطاب متلفز يوم الخميس، وصف فيه نتيجة الحرب بـ"الانتصار"، وأكد رفضه للخضوع للضغوط الأمريكية، معتبراً أن واشنطن تلقت "صفعة مهينة"، ورفض بالمقابل ما اعتبره "مبالغات" من جانب ترامب بشأن نتائج القصف الأمريكي، مؤكداً أن تلك التصريحات تعكس حاجة ملحة لدى الرئيس الأمريكي لتضخيم روايته.

إسرائيل تقتل 550 طالبا للمساعدات.. الأمم المتحدة تندّد بنظام 'عسكري' لتوزيع المساعدات في غزة
إسرائيل تقتل 550 طالبا للمساعدات.. الأمم المتحدة تندّد بنظام 'عسكري' لتوزيع المساعدات في غزة

لكم

timeمنذ 6 ساعات

  • لكم

إسرائيل تقتل 550 طالبا للمساعدات.. الأمم المتحدة تندّد بنظام 'عسكري' لتوزيع المساعدات في غزة

ندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بنظام 'عسكري' لتوزيع المساعدات في قطاع غزة يؤدي 'إلى قتل الناس'، وهو ما ردت عليه إسرائيل باتّهام المنظمة الأممية بـ'التماهي' مع حركة حماس، في حين أبدى الرئيس الأميركي أمله بوقف 'وشيك' لإطلاق النار اعتبارا من 'الأسبوع المقبل'. في الأثناء، أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة الجمعة بمقتل 80 شخصا في ضربات أو نيران إسرائيلية، بينهم عشرة أشخاص كانوا ينتظرون قرب مركز توزيع مساعدات. وشهد القطاع يوما دمويا الخميس قُتل خلاله 65 شخصا بنيران إسرائيلية، حسبما أفاد الدفاع المدني، بينهم سبعة أشخاص كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية من مركز تديره 'مؤسسة غزة الإنسانية' ذات التمويل الغامض والمدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة. واستنكر غوتيريش الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات في القطاع والتي تؤدي إلى 'قتل الناس'. وقال في تصريح لصحافيين في نيويورك 'يقتل الناس لمجرد محاولتهم إطعام عائلاتهم وأنفسهم. لا ينبغي على الإطلاق أن يكون البحث عن الطعام بمثابة حكم بالإعدام'، وذلك من دون أن يسمي 'مؤسسة غزة الإنسانية' التي تتخلل عملياتها لتوزيع المساعدات مشاهد فوضوية ودامية اسفرت عن مئات القتلى الفلسطينيين بحسب الدفاع المدني في غزة. وردّت وزارة الخارجية الإسرائيلية في منشور على منصة إكس باتّهام الأمم المتحدة بـ'التماهي مع حماس'. وجاء في منشور الخارجية الإسرائيلية أن مؤسسة غزة الإنسانية 'وزعت مباشرة أكثر من 46 مليون وجبة طعام على المدنيين الفلسطينيين وليس على حماس' منذ بدأت عملها في نهاية ماي ' رغم ذلك، تبذل الأمم المتحدة كل ما تستطيع للوقوف في وجه هذا الجهد. وهذا يعني أن الامم المتحدة تتماهى مع حماس، التي تحاول أيضا تقويض العمليات الإنسانية'. من جهته، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة عن تفاؤله بإمكان إرساء وقف جديد لإطلاق النار في غزة، مشيرا إلى احتمال التوصل إلى اتفاق 'وشيك' يشمل إسرائيل وحركة حماس اعتبارا من 'الأسبوع المقبل'. وقال ترامب في تصريح لصحافيين 'أعتقد أنه وشيك' وأضاف 'نعتقد أنه في الأسبوع المقبل سنتوصل إلى وقف لإطلاق النار'. 'مجازر متكرّرة' في وقت سابق الجمعة، طالبت منظمة أطباء بلا حدود بوقف نشاط 'مؤسسة غزة الإنسانية'، معتبرة أنها تتسبب 'بمجازر متكررة'. وقالت إنّ المؤسسة التي بدأت نشاطها في ماي، 'صُمّمت لإهانة الفلسطينيين بإجبارهم على الاختيار بين الجوع أو المخاطرة بحياتهم من أجل الحصول على الحد الأدنى من الاحتياجات'. وأشارت إلى أن 'أكثر من 500 شخص قتلوا وأصيب نحو 4000 آخرين أثناء توجههم إلى مراكز التوزيع للحصول على طعام'. وبدأت إسرائيل السماح بدخول الإمدادات بشكل محدود منذ نهاية ماي، بعد حصار دام أكثر من شهرين، لكن عمّت الفوضى مع تطبيق آلية جديدة لتوزيع المساعدات. وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية الخاصة عملها في نهاية ماي، لكن باتت ترد تقارير شبه يومية عن إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على أشخاص ينتظرون الحصول على المواد الغذائية، فضلا عن أنّها واجهت اتهامات بعدم الحياد. وندد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بمقال في صحيفة هآرتس اتهم قادة عسكريين بإصدار أوامر للجنود بإطلاق النار على مدنيين فلسطينيين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية، 'حتى لو كانوا لا يشكلون خطرا'، وفق الصحيفة. وقال نتانياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، إن 'دولة إسرائيل ترفض تماما الافتراءات الدامية المشينة التي نشرت في صحيفة هآرتس'. في موازاة ذلك، واصلت إسرائيل الجمعة قصفها العنيف للقطاع في إطار حملة عسكرية تقول إنها تهدف إلى القضاء على حركة حماس التي نفذت هجوما غير مسبوق في أكتوبر 2023 أشعل فتيل الحرب. وافاد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل وكالة فرانس برس، بمقتل 80 شخصا الجمعة بينهم عشرة كانوا ينتظرون الحصول على مساعدة إنسانية'. وردا على سؤال لفرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق من هذه المعلومات، لكنه نفى بشدة أن يكون جنوده قد أطلقوا النار على أفراد ينتظرون تلقي مساعدة في وسط قطاع غزة، حيث أشار بصل الى سقوط قتيل. وقال بصل إنّ ستة أشخاص قتلوا في مدينة رفح بجنوب القطاع أثناء محاولتهم الدخول إلى مركز توزيع الطرود الغذائية الذي تديره 'مؤسسة غزة الإنسانية'. 550 قتيلا منذ أواخر ماي وبحسب وزارة الصحة التي تديرها حكومة حماس في غزة، فقد قُتل نحو 550 شخصا وجرح أكثر من 4000 آخرين خلال تجمعات ضخمة لأشخاص يحاولون الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة منذ أن بدأت 'مؤسسة غزة الإنسانية' عملياتها. وتكرّر منظمة 'مؤسسة غزة الإنسانية' أن عمليات التوزيع داخل مراكزها تسير بدون حوادث وتنفي وقوع أي إطلاق نار مميت في المنطقة المجاورة مباشرة لنقاط التوزيع التي تديرها. ميدانيا تتواصل المعارك بين الجيش الإسرائيلي والفصائل المسلحة الفلسطينية. وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عن إطلاق نار على آلية عسكرية إسرائيلية شرق خان يونس. كذلك، أعلنت سرايا القدس الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي حليفة حماس، أنّها هاجمت مجموعة من الجنود الإسرائيليين شمال خان يونس بالتنسيق مع كتائب القسام. وأسفر هجوم حركة حماس على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023، عن مقتل 1219 شخصا، غالبيتهم من المدنيين، وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية. في قطاع غزة، أسفر الرد الإسرائيلي عن مقتل 56331 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة، والتي تقول الأمم المتحدة إنّها موثوقة. وتفرض إسرائيل قيودا على التغطية الإعلامية في غزة، مما يصعّب على وكالة فرانس برس التحقق بشكل مستقل من الأعداد والتفاصيل الواردة عن المسعفين والسلطات المحلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store