
جامعات مصر تسجل رقمًا قياسيًا.. تخصصات جديدة ترتبط بسوق العمل
وشدد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز، على أن هناك تنوعًا في منظومة التعليم العالي، حيث إن هناك جامعات تكنولوجية وجامعات خاصة وأفرعًا لجامعات أجنبية، وهي مسارات مختلفة، بالإضافة إلى أن هناك 185 معهدًا عاليًا معتمدين من وزارة التعليم العالي.
وأشار إلى أنه على الطلاب مطالعة المواقع الإلكترونية لهذه الجامعات لاختيار برنامج يساعده بشكل كبير على الالتحاق بسوق العمل، موضحًا أن هناك وظائف أخرى تستحدث مرتبطة بالتحول الرقمي والعالم الرقمي، وهو ما كان سببًا في التوسع بكليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي.
وتابع: «هذا التخصص مرتبط بعدد من التخصصات الأخرى، داعيًا الطلاب بمتابعة البرامج التي تعرضها الجامعات لكي تساعد على الالتحاق بسوق العمل».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
هاني هلال: الجامعة المصرية اليابانية مركز تميز إقليمي
أكد الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي الأسبق والأمين العام للشراكة اليابانية المصرية للتعليم، أن الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا تُعد نموذجًا فريدًا للتعاون الدولي في مجال التعليم والبحث العلمي، وقد مر على إنشائها نحو 15 عامًا، مشيرًا إلى أن الجامعة خرجت حتى الآن نحو 630 طالبًا في درجتي الماجستير والدكتوراه. وقال هلال خلال لقاء خاص ببرنامج "ستوديو إكسترا" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن الجامعة لم تُبنَ في ظروف مثالية، حيث واجه المشروع العديد من التحديات، خاصة خلال أحداث ثورة يناير، ومع ذلك استمر العمل والإصرار على تنفيذ رؤية الجامعة كمركز تميز علمي في المنطقة. ونوه إلى أن الجامعة تضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس من المصريين واليابانيين، ما يُسهم في نقل الخبرات وتعزيز التبادل الأكاديمي بين البلدين، لافتًا إلى أن تصنيف الجامعة في مجال الهندسة ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم يُعد إنجازًا كبيرًا في هذا التوقيت. وأردف، أن الهدف الأساسي من تأسيس الجامعة المصرية اليابانية هو خلق بديل محلي متميز عن الابتعاث الخارجي، بحيث تكون مركزًا إقليميًا للتميز العلمي والبحثي في مصر والمنطقة.


الدستور
منذ 9 ساعات
- الدستور
هاني هلال: التجربة اليابانية في التعليم تركز على تشكيل سلوك الطفل
أكد الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي الأسبق والأمين العام للشراكة اليابانية المصرية للتعليم، أن التكنولوجيا تمثل أداة مهمة في دعم العملية التعليمية، إلا أن التركيز الأساسي يجب أن يكون على بناء الإنسان. وأشار خلال استضافته ببرنامج "ستوديو إكسترا" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إلى أن التجربة اليابانية في التعليم تركز على تشكيل سلوك الطفل من خلال أنشطة تبدأ منذ الحضانة وحتى الصف الثالث الثانوي، بهدف غرس قيم العمل الجماعي، والانتماء للوطن، وتحمل المسؤولية. وأضاف هلال، أن هذه السلوكيات المكتسبة لا تتوقف عند أبواب المدرسة، بل تنتقل مع الطفل إلى منزله ومجتمعه، مما يخلق بيئة أكثر انضباطًا وتناغمًا. ونوه إلى أن الهدف الجوهري من الشراكة اليابانية المصرية للتعليم هو بناء الإنسان المصري المتكامل، وليس مجرد تطوير المناهج أو الوسائل التعليمية. وأردف قائلًا إن التجربة اليابانية تعمل على تنمية شخصية الطفل من خلال إتاحة الفرص المتعددة له للتعلم، والمشاركة، وبناء القيم، وهو ما تسعى مصر إلى تحقيقه من خلال هذه الشراكة الواعدة.


الدستور
منذ 9 ساعات
- الدستور
هاني هلال: جوهر التعليم الياباني يكمن في بناء الشخصية والانضباط
أكد الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي الأسبق والأمين العام للشراكة اليابانية المصرية للتعليم، أن مصر تسعى حاليًا لنقل وتطبيق النظام التعليمي الياباني داخل مدارسها، بما يشمله من قيم انضباطية وسلوكية قبل أن يكون نظامًا معرفيًا فقط. وأضاف خلال استضافته ببرنامج "ستوديو إكسترا" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن جوهر التعليم الياباني يكمن في بناء الشخصية والانضباط، موضحًا أن "النظام الياباني لا يقتصر على المقررات الدراسية، بل يتضمن ممارسات يومية مثل ترتيب المكتبة، نظافة الفصل، والحفاظ على النظام داخل المدرسة". وأشار هلال، إلى أن مصر كانت قد طبقت هذا النموذج في السابق، لكن النمو السكاني الكبير أدى إلى اندثاره تدريجيًا، مؤكدًا أن العودة إلى هذا النموذج تعني العودة إلى تعليم يركز على بناء الإنسان قبل المعلومات. ونوه إلى أن ما يجعل اليابان توصف بأنها "كوكب خاص" هو التزامها الصارم بقيم النظام والانضباط، وهو ما نتطلع إلى تحقيقه من خلال الشراكة المصرية اليابانية في التعليم. وأردف قائلًا إن التجربة اليابانية أثبتت أن بناء الإنسان من الداخل هو أساس النهضة الحقيقية، داعيًا إلى الاستثمار طويل الأمد في القيم السلوكية داخل المؤسسات التعليمية.