
«الخليجية للتأمين» ترعى مؤتمر «شورى - أيوفي» للتدقيق الشرعي
- لولوة المرزوق: المؤتمر سيناقش تطورات التدقيق الشرعي بالتأمين التكافلي والمؤسسات المالية الإسلامية
ترعى الشركة الخليجية للتأمين التكافلي «GIG TAKAFUL»، مؤتمر شورى - أيوفي التاسع للتدقيق الشرعي، والذي سيقام تحت رعاية وكيل وزارة التجارة والصناعة من 13 إلى 15 أبريل 2025.
وأوضحت مديرة إدارة الاتصال المؤسسي وعلاقات المستثمرين لولوة المرزوق، أن «GIG TAKAFUL» اختارت أن تكون راعياً رئيسياً لهذا الحدث المميز على مستوى الصناعة المالية الإسلامية الذي تستضيفه الكويت، انطلاقا من دور الشركة في دعم زيادة الوعي للتطبيق السليم للمعايير الشرعية على مستوى قطاع التأمين التكافلي والقطاعات المالية الأخرى، حيث إن المؤتمر سيناقش التطورات الأخيرة في التدقيق الشرعي في مجال التأمين التكافلي والمؤسسات المالية الإسلامية وأهمية وجود كوادر شرعية قادرة على مواكبة التطورات والتعقيدات المالية المعاصرة.
وأكدت المرزوق أن «الخليجية للتأمين التكافلي» حريصة على دعم مثل هذه المؤتمرات التي تشكل منصة علمية يلتقي من خلالها العلماء والمتخصصون، إضافة إلى المهتمين والجهات الرسمية والحكومية بهدف تنمية ونهوض الحوكمة الشرعية في كل المؤسسات المالية الإسلامية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
«وربة» يؤكد ريادته في دعم الحوكمة والامتثال الشرعي
أكّد بنك وربة التزامه بالمعايير الشرعية والمهنية في مجال التدقيق الشرعي، وذلك في ختام فعاليات مؤتمر «شورى – أيوفي» التاسع للتدقيق الشرعي الذي أُقيم في الكويت بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين من داخل وخارج الكويت. ولفت البنك في بيان إلى أن هذه المشاركة تأتي في إطار حرصه على مواكبة ودعم التطورات التنظيمية والمهنية في القطاع المالي الإسلامي، وتأكيد دوره كمؤسسة مالية رائدة في دعم الحوكمة والامتثال الشرعي. وفي هذا السياق، نوه المدير التنفيذي للإدارة الشرعية في «وربة»، عبدالله عبدالرحيم فخرو، أن مشاركة البنك في هذا الحدث المتخصص تندرج ضمن إستراتيجيته الداعمة لترسيخ مهنة التدقيق الشرعي ومواءمتها مع التوجهات الرقابية الحديثة. وقال: «نُثمّن النقاشات المتعمقة التي شهدها المؤتمر حول سبل تعزيز التكامل بين الجهات الرقابية والتدقيق الشرعي، ودور التكنولوجيا في تحسين الكفاءة، ونؤكد في بنك وربة التزامنا المستمر بتطبيق المعايير الصادرة عن الجهات المرجعية مثل أيوفي والجهات الرقابة والتنظيمية، بما يضمن سلامة العمليات المصرفية ويحفظ حقوق العملاء وجميع المتعاملين بخدماتنا ويمكننا من تقديم خدمات تمتثل بالكامل مع أحكام الشريعة الإسلامية». وأضاف فخرو: «ننظر إلى هذا المؤتمر كمنصة علمية مهمة تدعم جهود التطوير والتوحيد المهني في التدقيق الشرعي، وتُعزّز من كفاءة القطاع المالي الإسلامي، وهو ما يتماشى مع رؤية (وربة) التي تجمع ما بين العلم الشرعي والتقدم الرقمي والجودة والأمان في الخدمة». وأشار إلى أن رعاية البنك لهذا الحدث أتت ضمن توجه «وربة» إلى الاستثمار بالمعرفة المتخصصة، وتفعيل دوره في بناء قطاع مصرفي إسلامي متجدد يرتكز على الشفافية والجودة والامتثال. وقال إن «وربة»، من خلال هذه المشاركة، حرص على مواصلة دعم المبادرات التي تجمع بين الابتكار والالتزام الشرعي، وتعكس دوره كمؤسسة مالية مسؤولة تضع تطوير البيئة المصرفية الإسلامية في مقدمة أولوياتها بما يخدم شعاره:«إحنا نسمعك، لنملك الغد» وبما يعزز الثقة التي حاز عليها البنك من قبل عملائه ومساهميه على مر السنين. وناقش المؤتمر الذي عُقد تحت عنوان «التدقيق الشرعي بين ترسيخ المهنة وارتياد آفاق جديدة»، عدداً من المحاور المتخصصة تشمل آليات الترخيص لمهنة التدقيق الشرعي، وتعزيز التكامل بين التدقيق الشرعي الخارجي وهيئات الرقابة الشرعية، ودور الذكاء الاصطناعي في تطوير خدمات التدقيق والاستشارات الشرعية، إلى جانب تطبيقات الرقابة الشرعية على قطاع التأمين التكافلي والعمل الخيري والإنساني. واختتم فعالياته في يوم 15 أبريل الجاري وكان من تنظيم شركة شورى للاستشارات الشرعية بالتعاون مع هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (أيوفي). وشارك فيه نخبة من المحاضرين والخبراء من المؤسسات المالية والرقابية، وممثلون عن الجهات الحكومية في الكويت وخارجها، بالإضافة إلى حضور واسع من العاملين في قطاع التدقيق الشرعي. ويُعد المؤتمر فرصة نوعية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال الرقابة الشرعية، بما يساهم في رفع مستوى الكفاءة وجودة الأداء داخل المؤسسات المالية الإسلامية. بناء غدٍ أفضل واستناداً إلى شعاره «إحنا نسمعك، لنملك الغد»، يحرص «وربة» على وضع معايير جديدة للخدمات المصرفية الإسلامية المستقبلية، التي تُعيد تعريف تجربة العملاء وتُعزز بناء نظام مالي مستدام وشامل. ومع امتلاكه واحدةً من أكبر القواعد المحلية للمساهمين، وكونه واحداً من أسرع البنوك الإسلامية نمواً في الكويت، يظل بنك وربة ملتزماً بمبادئ التميز والاستدامة والابتكار، ما يُرسخ مكانته كشريكٍ موثوقٍ للأفراد والشركات على حد سواء.


الرأي
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
الرفاعي: مخرجات «شورى- أيوفي»... تطور الحوكمة
- عبدالله الشعيب: محاور المؤتمر تساعد برسم الرؤية المستقبلية للتدقيق الشرعي شارك اتحاد مصارف الكويت كراعٍ رئيسي في مؤتمر شورى – آيوفي التاسع للتدقيق الشرعي، الذي اختتم أعماله الثلاثاء الماضي، تحت رعاية وكيل وزارة التجارة والصناعة بالتكليف مروة الجعيدان، وبمشاركة واسعة من نخبة من الخبراء والقيادات في القطاع المالي والمصرفي الإسلامي، إلى جانب ممثلين عن الجهات الحكومية والهيئات الرقابية. وخلال الجلسة الافتتاحية، ألقى الأمين العام للاتحاد الدكتور يعقوب الرفاعي، كلمة أكد فيها على أهمية التدقيق الشرعي الخارجي كونه يمثل ركيزة أساسية في منظومة الحوكمة الرشيدة في المؤسسات المالية الإسلامية، فضلاً عن دوره المحوري في تعزيز الشفافية والمصداقية، وضمان التزام الأنشطة المصرفية بأحكام الشريعة الإسلامية، وتوافقها مع القوانين والأنظمة المحلية والدولية ذات الصلة. وأوضح الرفاعي أن المؤتمر عقد في مرحلة دقيقة تشهد فيها الصناعة المالية الإسلامية تطورات متسارعة، مما يستدعي تطوير آليات الرقابة الشرعية والارتقاء بممارسات التدقيق، لضمان بيئة مصرفية إسلامية أكثر كفاءة وثقة واستدامة. كما أشاد بالدور الذي تضطلع به هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (آيوفي) وشركة شورى للاستشارات الشرعية في تنظيم هذا الحدث المتخصص، الذي وفر منصة رفيعة لتبادل الخبرات ومناقشة التحديات والممارسات في مجال التدقيق الشرعي. واختتم كلمته بالتأكيد على أن مخرجات المؤتمر وورش العمل تمثّل فرصة حقيقية لدفع عجلة تطوير الحوكمة الشرعية، وتعزيز التكامل بين المؤسسات المالية والجهات الرقابية، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر متانة وشفافية للصناعة المصرفية الإسلامية. وشارك في المؤتمر رئيس لجنة الإدارات الشرعية في الاتحاد الشيخ عبدالله الشعيب، وترأس إحدى جلسات المؤتمر، بعنوان «الاشتراطات المهنية الواجب توافرها للترخيص لنشاط التدقيق الشرعي». وقال الشعيب: «لطالما كان لمثل هذه المؤتمرات والملتقيات الأثر الإيجابي الكبير في تطوير ونمو صناعة التدقيق الشرعي في الكويت، حيث يتم تسليط الضوء فيها على أهم المسائل المتعلقة بمهنة التدقيق الشرعي بشكل خاص مع تناول الجوانب التي تهم جميع أصحاب المصلحة سواء من المهتمين بالعمل المصرفي الإسلامي أو الجهات الرقابية والإشرافية بشكل عام. وأشار إلى أن هذه الملتقيات تساهم في الارتقاء بمهنة التدقيق الشرعي والرقابة الشرعية وتصب في جانب تطوير جوانب العمل كما تعتبر محفلاً لالتقاء المتخصصين والممارسين من المدققين والمراقبين الشرعيين لمناقشة المسائل المشتركة، وتتيح فرص التعارف والتقارب بين العاملين في مهنة التدقيق الشرعي.


الجريدة
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة
«المصارف» يختتم رعايته للمؤتمر
شارك اتحاد مصارف الكويت كراعٍ رئيسي في مؤتمر شورى – أيوفي التاسع للتدقيق الشرعي، والذي استمرت أعماله من 13 إلى 15 أبريل، تحت رعاية مروة الجعيدان، وكيلة وزارة التجارة والصناعة بالتكليف، وبمشاركة واسعة من نخبة من الخبراء والقيادات في القطاع المالي والمصرفي الإسلامي، إلى جانب ممثلين عن الجهات الحكومية والهيئات الرقابية. وخلال الجلسة الافتتاحية، ألقى الأستاذ الدكتور يعقوب الرفاعي، الأمين العام لاتحاد مصارف الكويت، كلمة أكد فيها أهمية التدقيق الشرعي الخارجي كونه يمثل ركيزة أساسية في منظومة الحوكمة الرشيدة بالمؤسسات المالية الإسلامية، فضلاً عن دوره المحوري في تعزيز الشفافية والمصداقية، وضمان التزام الأنشطة المصرفية بأحكام الشريعة الإسلامية، وتوافقها مع القوانين والأنظمة المحلية والدولية ذات الصلة، مبينا أن المؤتمر يأتي في مرحلة دقيقة تشهد فيها الصناعة المالية الإسلامية تطورات متسارعة، مما يستدعي تطوير آليات الرقابة الشرعية والارتقاء بممارسات التدقيق، لضمان بيئة مصرفية إسلامية أكثر كفاءة وثقة واستدامة. كما أشاد الرفاعي بالدور الذي تضطلع به هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (ايوفي) وشركة شورى للاستشارات الشرعية في تنظيم هذا الحدث المتخصص، الذي وفر منصة رفيعة لتبادل الخبرات ومناقشة التحديات والممارسات في مجال التدقيق الشرعي، وشدد على أن مخرجات المؤتمر وورش العمل المصاحبة له تمثل فرصة حقيقية لدفع عجلة تطوير الحوكمة الشرعية، وتعزيز التكامل بين المؤسسات المالية والجهات الرقابية، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر متانة وشفافية للصناعة المصرفية الإسلامية. كما شارك في المؤتمر رئيس لجنة الإدارات الشرعية باتحاد مصارف الكويت فضيلة الشيخ عبدالله الشعيب، وترأس إحدى جلسات المؤتمر بعنوان «الاشتراطات المهنية الواجب توافرها للترخيص لنشاط التدقيق الشرعي». وصرح الشعيب: «لطالما كان لمثل هذه المؤتمرات والملتقيات الأثر الإيجابي الكبير في تطوير ونمو صناعة التدقيق الشرعي بالكويت، حيث يتم تسليط الضوء فيها على أهم المسائل المتعلقة بمهنة التدقيق الشرعي بشكل خاص، مع تناول الجوانب التي تهم جميع أصحاب المصلحة، سواء من المهتمين بالعمل المصرفي الإسلامي أو الجهات الرقابية والإشرافية بشكل عام». وأشار إلى أن هذه الملتقيات تساهم في الارتقاء بمهنة التدقيق الشرعي والرقابة الشرعية، وتصب في جانب تطوير جوانب العمل، كما تعتبر محفلاً لالتقاء المتخصصين والممارسين من المدققين والمراقبين الشرعيين لمناقشة المسائل المشتركة، وتتيح فرص التعارف والتقارب بين العاملين في مهنة التدقيق الشرعي. كما أثنى الشعيب على «التزام شركة شورى على مدى الأعوام السابقة بعقد مؤتمر التدقيق الشرعي حتى وصلنا إلى مؤتمر شورى أيوفي التاسع للتدقيق الشرعي تحت عنوان التدقيق الشرعي بين ترسيخ المهنة وارتياد آفاق جديدة». وفيما يتعلق بالمواضيع النقاشية التي طرحها مؤتمر شورى أيوفي التاسع للتدقيق الشرعي، أعرب الشعيب عن أن محاور جلسات المؤتمر تناولت مسائل من الأهمية بمكان، وتساهم في تحديد بعض التصورات التي تساعد في رسم الرؤية المستقبلية لهذه المهنة المرموقة.