
تحذير صحي عاجل في أستراليا من متحوّر جديد لكورونا.. مخاوف من انتشار واسع خلال الشتاء
أطلق خبراء الصحة في
أستراليا
تحذيرًا عاجلًا مع اقتراب البلاد من الذكرى الخامسة لظهور فيروس كورونا، وذلك في ظل مخاوف من موجة جديدة ناتجة عن متحوّر شديد العدوى يُعرف باسم LP.8.1.
تحذير صحي عاجل في أستراليا
وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، يُعد هذا المتحوّر السبب الرئيسي في زيادة عدد الإصابات عالميًا منذ أواخر عام 2024، إذ تسبب في نحو 60% من حالات كوفيد في المملكة المتحدة خلال مارس الماضي، بحسب تقارير رسمية، ورغم أن منظمة الصحة العالمية صنّفت هذا المتحوّر على أن خطره منخفض على الصحة العامة، إلا أنه يُظهر قدرة أعلى على الانتشار مقارنة بالسلالات السابقة.
وقال الدكتور جيمس تراور، أستاذ الصحة العامة وأمراض الجهاز التنفسي بجامعة موناش، إن الأستراليين يواجهون احتمال استمرار موجات تفشي كورونا إلى أجل غير مسمى، نتيجة ضعف المناعة المكتسبة بمرور الوقت وتطور الفيروس بشكل مستمر.
وأضاف في حديثه لصحيفة ديلي ميل أستراليا: تنخفض المناعة لدى الأشخاص بعد مرور 3 إلى 6 أشهر من الإصابة أو التطعيم، في حين يستمر الفيروس في التحور. لذلك، سنواجه أوبئة موسمية لعدة سنوات.
التطعيم هو الوسيلة الأهم للحماية
شدد الدكتور تراور على أهمية الحصول على اللقاحات، خاصة للفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وأوضح أن اللقاحات المحدثة توفر حماية أكبر ضد المتحوّرات الجديدة، لافتًا إلى أن الوقت الحالي هو الأنسب لتلقي الجرعة، خصوصًا مع توفرها في العيادات العامة.
وبحسب التوصيات الصحية، يُنصح من تجاوزوا 75 عامًا بالحصول على جرعة كل 6 أشهر، بينما يُوصى لمن تتراوح أعمارهم بين 65 و74 عامًا بتلقي جرعة سنوية، مع إتاحة جرعة نصف سنوية لمن يرغب، أما الأستراليون من 18 إلى 64 عامًا، فيمكنهم الحصول على جرعة مجانية سنويًا، مع إمكانية تلقي جرعة إضافية لمن يعانون من نقص المناعة.
موجة مزدوجة محتملة مع موسم الإنفلونزا
وتأتي هذه التحذيرات في وقت تستعد فيه أستراليا لموسم شتاء قاسٍ قد يشهد تداخلًا في انتشار كوفيد، والإنفلونزا، والفيروس التنفسي المخلوي، ونبّه تراور إلى أن الوضع قد يصبح أكثر تعقيدًا في حال تزامن تفشي هذه الفيروسات.
ودعا إلى استغلال ميزة التطعيم المزدوج، مؤكدًا أنه بإمكان المواطنين تلقي لقاحي كوفيد والإنفلونزا في نفس اليوم، مما يسهم في رفع معدلات الحماية المجتمعية قبل دخول فصل الشتاء.
مع تزايد نشاط متحوّر LP.8.1 في العالم، يتعين على الأستراليين وخاصة الفئات الضعيفة الالتزام بالتوصيات الصحية والتوجه للتطعيم دون تأخير، في ظل احتمالية موجة وبائية جديدة وشيكة.
أول وسيلة إعلامية مصرية.. دراسة دولية تبرز دور القاهرة 24 في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال كورونا
وزير الصحة يوجه بتوفير فرصة عمل لطبيب فقد بصره خلال كورونا
عدوى فيروس كورونا تضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأطفال 3 مرات | دراسة
تراجع حاد يضرب سهم أرامكو يهوي بقيمة الشركة لأدنى مستوى منذ كورونا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
مقياس بسيط بالمنزل يكشف خطر قصور القلب في ثوان
كشفت دراسة جديدة أن قياسًا بسيطًا يمكن لأي شخص القيام به في المنزل، قد يساعد في تحديد مدى خطر الإصابة بمرض قصور القلب، وهو مرض مهدد للحياة. وأشارت الدراسة إلى أن السمنة وارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) يزيدان من خطر الإصابة بقصور القلب، لكن التركيز الآن يتجه إلى موقع تراكم الدهون في الجسم، لا الوزن فقط. ووفقًا للباحثين، فإن حجم الخصر يعكس بشكل أفضل وجود الدهون الخطيرة المحيطة بالأعضاء الداخلية، والتي ترتبط بخطر أكبر للإصابة بالمضاعفات القلبية، وفقا لصحيفة "ديلي ميل". وقالت الدكتورة أمرا غويتش من جامعة لوند في السويد، التي قادت الدراسة: "مكان تراكم الدهون، وليس الوزن الكلي، هو المؤشر الأكثر دقة لتحديد خطر قصور القلب". كيف تقيس الخطر؟ ويمكن للمستخدمين قياس خطر الإصابة من خلال حساب نسبة محيط الخصر إلى الطول باستخدام شريط قياس بسيط. وتشير التوصيات الصحية إلى أن محيط الخصر يجب أن يكون أقل من نصف طول الجسم. وتعتبر النسبة الصحية بين 0.4 و0.49، أما إذا زادت عن 0.5، فهذا مؤشر تحذيري لوجود خطر متزايد. الدراسة والنتائج وتابع الباحثون في جامعة مالمو بالسويد 1792 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 45 و73 عامًا على مدى 12 عامًا. شملت العينة أشخاصًا بأوزان وأحوال صحية متنوعة، من بينهم من لديهم سكر دم طبيعي ومن يعانون من مقدمات السكري والسكري. وخلال فترة المتابعة، أصيب 132 مشاركًا بمرض قصور القلب، ووجد الباحثون أن المشاركين الذين كانت نسبة محيط الخصر إلى الطول لديهم 0.65 أو أكثر، كانوا أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب بحوالي ثلاثة أضعاف مقارنة بمن لديهم نسب أقل، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم. وذكرت الدكتورة غويتش: "تشير نتائجنا إلى أن نسبة الخصر إلى الطول قد تكون أداة أكثر فعالية من مؤشر كتلة الجسم في التعرف على المرضى المعرضين لخطر قصور القلب، والذين يمكن أن يستفيدوا من برامج علاج السمنة". وأوضحت أن الخطوة المقبلة هي دراسة إمكانية استخدام هذا المقياس في التنبؤ باضطرابات قلبية أخرى على نطاق أوسع.


الجمهورية
منذ 2 ساعات
- الجمهورية
الطيار عمرو الشرقاوى في إجتماع CAPSCA :
كما أعرب الشرقاوى عن أمله في أن يسفر الإجتماع عن نتائج بنّاءة تُسهم في تعزيز جاهزية قطاع الطيران لمواجهة الطوارئ الصحية، وتدعم إستدامته وسلامته على المستويين الإقليمي والدولي. اكد رئيس السلطة على أهمية إستمرار التنسيق والتكامل لضمان أن يظل قطاع الطيران المدني وسيلة للربط بين الشعوب ودعامة أساسية لتعزيز الصحة العامة على المستوى العالمي، متمنيًا للمشاركين إجتماعًا مثمرًا يتسم بالرؤية المستقبلية والتعاون البنّاء. حاء تنظيم الحدث في ضوء التوصيات الصادرة عن الدورة الحادية والأربعين للجمعية العمومية للمنظمة "إيكاو A41"، ومتابعة للموضوعات التي تمت مناقشتها خلال الإجتماع الحادي عشر لبرنامج CAPSCA EUR-MID/11 الذي إستضافته مدينة كولون الألمانية في أبريل 2024، حيث قام المكتب الإقليمي للمنظمة في القاهرة بالتنسيق مع سلطة الطيران المدنى المصرى لترتيب إستضافة الاجتماع في إطار تعزيز الدور الإقليمي والدولي لمصر في مجال الطيران المدني و الصحة العامة. كانت سلطة الطيران المدني المصرية قد إستضافت فاعليات الإجتماع الثاني عشر لبرنامج الترتيب التعاوني للوقاية من الأحداث الصحية العامة وإدارتها في الطيران المدني (CAPSCA EUR-MID/12) وذلك تحت رعاية الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني ، وبالتنسيق المشترك بين المكتب الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) لأوروبا وشمال الأطلسي، والمكتب الإقليمي للمنظمة للشرق الأوسط، و بمشاركة ممثلين عن منظمة الصحة العالمية وعدد من الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة. حضر فاعليات الإفتتاح الطيار محمد أبو بكر فارع المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO) بمنطقة الشرق الأوسط، ولفيف من قيادات الوزارة و سلطة الطيران المدني.. إلى جانب ممثلي المنظمة الدولية للطيران المدنى "إيكاو" من المكتبين الإقليميين لأوروبا والشرق الأوسط، وممثلي منظمة الصحة العالمية، وعدد من الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بمجال الصحة العامة والطيران المدني. يهدف الإجتماع إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الدول الأعضاء، والتنسيق في وضع خطط الإستجابة للأزمات الصحية، مع التركيز على ضمان أمن وإستمرارية قطاع النقل الجوي، وتقليل تأثير الطوارئ الصحية على حركة السفر والتجارة الدولية. كما يسعى إلى دعم الدول الأعضاء في تطبيق القواعد القياسية والتوصيات الصادرة عن إيكاو (SARPs) والمعايير الصحية الدولية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية (IHR)، بالإضافة إلى تطوير القدرات الوطنية في إعداد وتنفيذ خطط الطوارئ الصحية في مجال الطيران، وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية، بما يشمل سلطات الطيران المدني، وهيئات الصحة العامة ، والمطارات، ومقدمي خدمات الملاحة الجوية، وشركات الطيران، والهجرة، والجمارك، والأمن. كذلك تضمن البرنامج تنظيم زيارة دعم فني من فريق (CAPSCA) إلى أحد المطارات المصرية خلال الفترة من 21 إلى 22 مايو 2025، بهدف تقييم مستوى الجاهزية وتعزيز تطبيق المعايير الصحية الدولية داخل بيئة المطار.


مصراوي
منذ 3 ساعات
- مصراوي
يجمد الجسد.. فيروس "غرب النيل" يصل بريطانيا لأول مرة
أطلق مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة تحذيرات عاجلة بعد تسجيل أول حالة لرصد فيروس "غرب النيل" في بعوض محلي بمنطقة نوتنجهامشاير، ما أثار مخاوف من احتمال انتقال العدوى إلى البشر داخل البلاد. ويعتبر فيروس "غرب النيل" من الفيروسات الخطيرة التي تنتقل عبر بعوض من نوع Aedes vexans، وهو نوع شائع في بريطانيا، حيث عثر على الفيروس في بعوضتين تم فحصهما خلال عام 2023 في الأراضي الرطبة قرب نهر آيدل. وأوضحت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أنها عززت إجراءات المراقبة ومكافحة البعوض في المنطقة، وسط دعوات الخبراء إلى الاستعداد طويل الأمد لمواجهة احتمال انتشار الفيروس، خاصة مع تأثيرات تغير المناخ التي تسهل انتقال الأمراض إلى مناطق جديدة، وفقا لصحيفة "ديلي ميل". أعراض تهدد الصحة العامة ينتقل فيروس "غرب النيل" عبر لدغات البعوض بعد أن يصيب طيورًا مصابة، وقد ينقل العدوى إلى الإنسان. ويعاني نحو 20% من المصابين بأعراض مثل الحمى، الصداع، والطفح الجلدي، فيما قد تتطور الحالات النادرة إلى التهابات خطيرة في الدماغ تؤدي إلى الشلل أو الوفاة. وتعرف الحالة الأخطر باسم «مرض غرب النيل العصبي الغازي» (WNND)، الذي يصيب أقل من 1% من الحالات لكنه قد يكون مميتًا، لا سيما للأطفال وكبار السن وذوي المناعة الضعيفة. تغير المناخ يوسع نطاق انتشار الفيروس يرى العلماء أن اكتشاف الفيروس في بريطانيا ليس مفاجئًا، إذ إن موجات الحرارة وتغير المناخ يسهلان انتقال مسببات الأمراض إلى مناطق جديدة. وأكد الدكتور أران فولي، متخصص في الأمراض المنقولة، أن المشهد الصحي العالمي يتغير بسرعة، داعياً إلى تعزيز أنظمة المراقبة للكشف المبكر عن هذه التهديدات قبل تحوّلها إلى أوبئة. يذكر أن فيروس "غرب النيل" متواجد في الولايات المتحدة منذ 1999، حيث يصاب به نحو 2000 شخص سنويًا، ويُسجل حوالي 120 حالة وفاة، ومن أشهر ضحاياه الملاكم الإيطالي فابيو كاروسو، الذي أصيب بالشلل بعد تعرّضه للفيروس. ورغم أن مسؤولي الصحة في بريطانيا أكدوا أن خطر الإصابة للجمهور لا يزال منخفضًا، إلا أن ظهور الفيروس محليًا يشكل إنذارًا مهمًا يستوجب الاستعداد لمواجهة أمراض جديدة قد تظهر مستقبلاً.