
إنتاج أكثر من 2574 طن من مسحوق المخلفات الحيوانية في الزراعة
إنتاج أكثر من 2574 طن من مسحوق المخلفات الحيوانية في الزراعة
من نفس التصنيف: تشميع 35 محلًا يديرها أشخاص من جنسيات إفريقية في أسوان
أعلنت الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من خلال الإدارة المركزية للصحة العامة والمجازر، عن إجمالي كميات المنتج النهائي من مساحيق المخلفات الحيوانية الناتجة عن الذبح في شهر يونيو الماضي، حيث بلغت الكمية حوالي 2574 طن، ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتعظيم الاستفادة من المخلفات الحيوانية بشكل آمن وصحي، وتحقيق أقصى استفادة اقتصادية من المجازر، ووفقًا لتقرير رسمي صادر عن الإدارة المركزية للصحة العامة والمجازر حول الكميات المنتجة من مخلفات الذبح، فقد شملت: 1386 طنًا من مسحوق البروتين، 403 طن من مسحوق العظم، حوالي 12 طن من مسحوق السمك، وما يقرب من 483 طن من الجيلاتين، بالإضافة إلى 290 طن من أعلاف الحيوانات الأليفة.
وأشار التقرير إلى أن هذه الكميات تم إنتاجها من 17 محافظة رئيسية، من بينها: الشرقية، الجيزة، البحيرة، الإسكندرية، كفر الشيخ، الغربية، وبني سويف، وذلك من خلال وحدات المعالجة المعتمدة التابعة للمديريات البيطرية، مما يضمن إنتاج مكونات علفية آمنة بيئيًا وصحيًا وذات قيمة غذائية عالية.
كما رصد التقرير الشهري إجمالي عدد الجلود الناتجة عن الذبح في مجازر المحافظات، والذي بلغ حوالي 177,978 جلدًا، منها: 80,869 جلدًا من الأبقار، 26,414 جلدًا من الجاموس، 4,740 جلدًا من الجمال، 36,365 جلدًا من الأغنام، بالإضافة إلى 2,090 جلدًا من الماعز.
من جانبه، أكد الدكتور حامد الأقنص رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن الهيئة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف الاستفادة من المخلفات الحيوانية، ضمن منظومة متكاملة لضمان الاستخدام الآمن بيئيًا للمخلفات، وتعزيز القيمة الاقتصادية لها، مشيرًا إلى أن مساحيق البروتين والعظام تُستخدم في تركيب الأعلاف المركزة وتعتبر مصدرًا مهمًا للبروتين الحيواني في تغذية الحيوانات الأليفة والأسماك والدواجن.
شوف كمان: رئيس الوزراء يزور مشروعات حدائق العاصمة في جولة ميدانية
كما أشار إلى استمرار العمل على تطوير المجازر على مستوى الجمهورية ضمن خطة شاملة تنفذها وزارة الزراعة بالتنسيق الكامل مع وزارة التنمية المحلية والجهات المعنية، بهدف رفع كفاءة المجازر الحكومية، وتحسين سلاسل الإمداد الحيواني، وتطبيق أعلى معايير الصحة العامة وسلامة الغذاء، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاع الثروة الحيوانية وخدمة الاقتصاد الوطني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
منتج شائع في المنازل قد يسبب سكتة دماغية.. ما هو المحلول الذي نحذر منه؟
في اغلب الأوقات كثيرًا ما يرغب الأطفال في شرب مشروبات الطاقة خاصة في الفئة العمرية المتوسطة في الفترة الأخيرة ولكن مؤخرًا ،تم الترويج لمنتج علىى اساس انه يُوقي من السكتة الدماغير ولكن وفق الأبحاث المطروحة من الجهات المختصة أن شرب هذا المشروب بسبب الأحتواء على ألواح البروتين ومشروبات الطاقة الخالية من السكر مما يؤدي بالشخص الذي قام بتناوله الى السكتة الدماغي فهو غير صحي على الإطلاق. حذرت دراسة جديدة من أن مشروب شائع الاستخدام في ألواح البروتين ومشروبات الطاقة الخالية من السكر قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وكشف باحثون مختصون أن تعرّض خلايا بشرية من الدماغ للإريثريتول وهو مُحلٍ صناعي شائع بكميات مماثلة لتلك الموجودة في المشروبات الغازية منخفضة السعرات قد أدى إلى تغيّرات مثيرة للقلق في غضون ساعات قليلة، من بينها انخفاض مستويات بروتينات إذابة الجلطات الدموية الضرورية لمنع السكتات الدماغية. وقالت أوبرن بيري، طالبة الدراسات العليا التي قادت البحث: "بينما يُستخدم الإريثريتول على نطاق واسع في المنتجات الخالية من السكر التي يُسوَّق لها كبدائل صحية، ما زلنا بحاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم تأثيره الكامل على صحة الأوعية الدموية، وبشكل عام، ينبغي على الناس الانتباه إلى كمية الإريثريتول التي يستهلكونها يوميًا". وتأتي هذه التحذيرات في ظل الارتفاع الغامض في معدلات السكتات الدماغية بين الشباب، إذ ارتفعت بنسبة تقارب 15% بين الأشخاص دون سن 45 عامًا منذ عام 2011، وفقًا لبيانات مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC). ويُعدّ الإريثريتول من المُحلّيات شديدة الانتشار في الفترة الحالية، ويستخدم في العديد من المشروبات مثل فيتامين ووتر زيرو، ومشروبات مونستر زيرو ، وآ ريزونا آيس تي ، وكذلك في ألواح البروتين من كويست (Quest)، كما يوجد في المُحلّي المعروف باسم تروفيا (Truvia)، الذي يُضاف غالبًا إلى القهوة كبديل للسكر. ورغم أن هذه الدراسة كانت صغيرة وأجريت على خلايا معزولة، فإنها تُضاف إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تُثير القلق بشأن هذا المُحلّي. وفي دراسة سابقة أُجريت في عام 2023 في عيادة كليفلاند، تتبّع الباحثون 4000 شخص، ووجدوا أن أولئك الذين يستهلكون الإريثريتول كانوا أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية أو الوفاة المبكرة. كما أظهرت الدراسة أن هؤلاء الأشخاص ينتجون حوالي 20% أقل من مركّب ضروري يساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء، ما يسمح بتدفق المزيد من الدم ويقلل من خطر الإصابة بالجلطات، بحسب ديلي ميل البريطانية. وأشار الباحثون أيضًا إلى أن الإريثريتول قلّل من إنتاج بروتين إذابة الجلطات الدموية المعروف باسم "t-PA"، وهو بروتين يساعد في إذابة الجلطات ومنع السكتات الدماغية. ومن أهم قيود الدراسة أنها أُجريت في المختبر وليس داخل جسم الإنسان، ما قد لا يعكس تمامًا الظروف الداخلية، فعلى سبيل المثال، لم يكن واضحًا مدى امتصاص الخلايا البشرية فعليًا لهذا المُحلّي داخل الجسم. كما عرض الباحثون الخلايا في المختبر إلى ما يعادل 30 غرامًا من الإريثريتول، زاعمين أن ذلك يعادل الكمية الموجودة في المشروبات الغازية المحلاة صناعياً.


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
تصميم صواريخ جزيئية لمهاجمة الخلايا السرطانية
طور فريق من الباحثين منصة ذكاء اصطناعي قد تحدث ثورة في علاج السرطان الدقيق، من خلال تصميم بروتينات مخصصة لتوجيه الخلايا المناعية لاستهداف الأورام بسرعة وفعالية. وأوضح الباحثون كيف يمكن لهذه التقنية الحاسوبية تصميم جزيئات pMHC (تلعب دورا محوريا في الاستجابة المناعية، وخصوصا في عرض المستضدات على سطح الخلايا لتتعرف عليها الخلايا المناعية، مثل الخلايا التائية T cells) التي تعيد توجيه الخلايا التائية في الجهاز المناعي لاستهداف الخلايا السرطانية بشكل دقيق. وهذا الابتكار يسرّع بشكل كبير عملية تطوير العلاجات المناعية، حيث يقلص زمنها من سنوات إلى أسابيع قليلة. ويشرح تيموثي ب. جينكينز، الأستاذ المشارك في الجامعة التقنية الدنماركية، أن منصتهم تستخدم الذكاء الاصطناعي لتصميم "مفاتيح جزيئية" تستهدف الخلايا السرطانية. وتتم عملية التصميم هذه خلال فترة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع، مقارنة بالأساليب التقليدية التي تستغرق وقتا أطول بكثير. وتعمل منصة الذكاء الاصطناعي على حل مشكلة رئيسية في العلاج المناعي، وهي قدرة الخلايا التائية على التعرف على الأهداف السرطانية المتنوعة. إذ تقوم الخلايا التائية عادة بالتعرف على بروتينات معينة (ببتيدات) تعرضها جزيئات pMHC على سطح الخلايا، لكن التنوع الكبير في مستقبلاتها يصعب ابتكار علاجات مخصصة. واختبر الباحثون المنصة على هدف معروف في العديد من أنواع السرطان، وهو البروتين NY-ESO-1. وصمموا رابطا صغيرا يرتبط بجزيئات هذا البروتين بدقة، وعند إدخاله في الخلايا التائية، أنتجت خلايا جديدة أُطلق عليها اسم IMPAC-T، قادرة على توجيه الخلايا التائية لقتل الخلايا السرطانية بفعالية في التجارب المختبرية. وطور الفريق أيضا فحصا أمنيا باستخدام الذكاء الاصطناعي، يسمح بتقييم الروابط المصممة لضمان عدم تفاعلها مع جزيئات pMHC في الخلايا السليمة، ما يقلل احتمالات الآثار الجانبية. ويتوقع الباحثون بدء التجارب السريرية على البشر خلال 5 سنوات، حيث ستشبه العملية العلاج باستخدام الخلايا التائية المعدلة وراثيا، والمعروفة باسم خلايا CAR-T، إذ تُؤخذ عينات دم من المرضى، وتعدل الخلايا المناعية في المختبر لتحمل البروتينات المصممة، ثم تعاد هذه الخلايا إلى الجسم حيث تعمل كصواريخ موجهة تستهدف الأورام بدقة.


عرب نت 5
منذ 3 ساعات
- عرب نت 5
: ثورة ذكية في علاج السرطان.. تصميم صواريخ جزيئية لمهاجمة الخلايا السرطانية
صوره ارشيفيهالجمعة, 25 يوليو, 2025طور فريق من الباحثين منصة ذكاء اصطناعي قد تحدث ثورة في علاج السرطان الدقيق، من خلال تصميم بروتينات مخصصة لتوجيه الخلايا المناعية لاستهداف الأورام بسرعة وفعالية.إقرأ أيضاً..أهم الفيتامينات لصحة المرأة .. تعرف عليهاطبيب أعصاب أمريكي يُحذّر من خطر خدش القططتمرين 7 دقائق | رشاقة بدون جيم أو معداتأفضل مشروبات صباحية لحرق دهون البطنوأوضح الباحثون كيف يمكن لهذه التقنية الحاسوبية تصميم جزيئات pMHC (تلعب دورا محوريا في الاستجابة المناعية، وخصوصا في عرض المستضدات على سطح الخلايا لتتعرف عليها الخلايا المناعية، مثل الخلايا التائية T cells) التي تعيد توجيه الخلايا التائية في الجهاز المناعي لاستهداف الخلايا السرطانية بشكل دقيق. وهذا الابتكار يسرّع بشكل كبير عملية تطوير العلاجات المناعية، حيث يقلص زمنها من سنوات إلى أسابيع قليلة.ويشرح تيموثي ب. جينكينز، الأستاذ المشارك في الجامعة التقنية الدنماركية، أن منصتهم تستخدم الذكاء الاصطناعي لتصميم "مفاتيح جزيئية" تستهدف الخلايا السرطانية. وتتم عملية التصميم هذه خلال فترة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع، مقارنة بالأساليب التقليدية التي تستغرق وقتا أطول بكثير.وتعمل منصة الذكاء الاصطناعي على حل مشكلة رئيسية في العلاج المناعي، وهي قدرة الخلايا التائية على التعرف على الأهداف السرطانية المتنوعة. إذ تقوم الخلايا التائية عادة بالتعرف على بروتينات معينة (ببتيدات) تعرضها جزيئات pMHC على سطح الخلايا، لكن التنوع الكبير في مستقبلاتها يصعب ابتكار علاجات مخصصة.واختبر الباحثون المنصة على هدف معروف في العديد من أنواع السرطان، وهو البروتين NY-ESO-1. وصمموا رابطا صغيرا يرتبط بجزيئات هذا البروتين بدقة، وعند إدخاله في الخلايا التائية، أنتجت خلايا جديدة أُطلق عليها اسم IMPAC-T، قادرة على توجيه الخلايا التائية لقتل الخلايا السرطانية بفعالية في التجارب المختبرية.وطور الفريق أيضا فحصا أمنيا باستخدام الذكاء الاصطناعي، يسمح بتقييم الروابط المصممة لضمان عدم تفاعلها مع جزيئات pMHC في الخلايا السليمة، ما يقلل احتمالات الآثار الجانبية.ويتوقع الباحثون بدء التجارب السريرية على البشر خلال 5 سنوات، حيث ستشبه العملية العلاج باستخدام الخلايا التائية المعدلة وراثيا، والمعروفة باسم خلايا CAR-T، إذ تُؤخذ عينات دم من المرضى، وتعدل الخلايا المناعية في المختبر لتحمل البروتينات المصممة، ثم تعاد هذه الخلايا إلى الجسم حيث تعمل كصواريخ موجهة تستهدف الأورام بدقة.نشرت الدراسة في مجلة "ساينس".المصدر: روسيا اليوم قد يعجبك أيضا...