
الحكومة العراقية تحيل 4 وزراء للقضاء بسبب "شبهات"
وقال السوداني في مؤتمر تقييم الأداء الحكومي في بغداد ، اليوم السبت إنه "تم إنجاز 1135 عملية تقييم نصف سنوية أسفرت عن إعفاء 41 مديرا عاما بالأصالة وإنهاء تكليف 89 كانوا يعملون بالوكالة".
وأضاف أنه "تمت إحالة 4 وزراء للقضاء بسبب مؤشرات وشبهات رافقت أداءهم"، من دون تفاصيل عن هذه الشبهات.
وفي المجمل، أوضح السوداني أن عملية تقييم الأداء الحكومي أفضت إلى تغييرات بنسبة 21% في المناصب التي شملتها.
وذكر رئيس الوزراء أن "الحكومة لم تتلكأ بتنفيذ التعديل الوزاري الموجود في البرنامج الحكومي"، وأن لجنة التقييم أوصت بتغيير 6 وزراء.
وأضاف أن "مؤشرات الفساد كانت تعامل بإجراءات فورية، وهي خارج التقييم الذي واجه عرقلة سياسية في بعض الأحيان".
وحقق العراق تقدما نسبيا في مكافحة الفساد العام الماضي حيث انتقل من المرتبة 154 إلى المرتبة 140 في مؤشر مدركات الفساد ل منظمة الشفافية الدولية من بين 180 دولة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
نتنياهو يهاتف ترامب ويتحدث عن "عملية سريعة" في غزة
بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة إسرائيل لاحتلال كامل قطاع غزة ، في وقت تحدث فيه نتنياهو عن عملية عسكرية سريعة في غزة. وقال مكتب نتنياهو، في بيان، إن رئيس الوزراء أجرى أمس الأحد اتصالا هاتفيا مع ترامب، حيث ناقشا "الخطط الإسرائيلية للسيطرة على ما تبقى من معاقل حماس في غزة لإنهاء الحرب، بإطلاق سراح الرهائن وهزيمة الحركة"، وفق تعبيره. وأضاف بيان مكتب نتنياهو أن "رئيس الوزراء شكر الرئيس ترامب على دعمه الثابت لإسرائيل منذ بداية الحرب". والاتصال هو الأول بينهما منذ إقرار الحكومة الإسرائيلية يوم الجمعة الماضي خطة عرضها نتنياهو لاحتلال كامل القطاع. في غضون ذلك، قال نتنياهو إن العملية العسكرية في غزة ستكون سريعة لكنه لم يحدد أي زمن لها، مدعيا أن هدف إسرائيل ليس احتلال غزة بل "تحريرها" من حماس. كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه أمر الجيش بتقليص الجدول الزمني للسيطرة على مدنية غزة، مضيفا أنه عازم على إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن. وأنكر نتنياهو وجود مجاعة في غزة، وزعم أن الأمم المتحدة ترفض توزيع المساعدات التي دخلت عبر معبر كرم أبو سالم. ويتجنب نتنياهو استخدام مصطلح "احتلال" في الحديث عن خطة حكومته بشأن غزة ويستبدل بها لفظ "سيطرة" هربا من التبعات القانونية. من جهتها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أمس الأحد أن الجيش سيدفع "بكل قواته النظامية إلى غزة" ضمن الخطة المزمع تنفيذها لاحتلال القطاع. وقالت الهيئة إن الجيش يسعى لبناء خطة احتلال مدينة غزة، ويحتاج إلى أسبوع لصياغة الخطوط العريضة. واضافت أن الخطط العسكرية لعملية احتلال مدينة غزة ليست واضحة حتى الآن، ومنها مسالك الاقتحام وما إذا كان الاحتلال سيتم مرة واحدة أو على مراحل. وتابعت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش يعتقد أنه سيدفع بكل القوات النظامية إلى غزة، بينما ستُوكل مهمة الجبهات الأخرى إلى قوات الاحتياط. وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر أقر يوم الجمعة الماضي خطة تبدأ باحتلال مدينة غزة (شمال)، عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية. ويلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة، والتي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة نتنياهو بإطالة أمد الحرب لضمان بقاء حكومته والحفاظ على مستقبله السياسي. ومنذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، يغلق الاحتلال جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعا دخول أي مساعدات إنسانية، مما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين. وبدعم أميركي، يرتكب الاحتلال إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و258 شهيدا و152 ألفا و45 مصابا، وما يزيد عن 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. كما اغتال الاحتلال 237 صحفيا خلال الإبادة، في محاولة ممنهجة لطمس الحقيقة وإخفاء صورة الفظائع التي يرتكبها.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
إسرائيل تغتال مراسلي الجزيرة بغزة أنس الشريف ومحمد قريقع
اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء الأحد مراسلي الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع بعدما استهدف خيمة للصحفيين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة. وقال مراسل الجزيرة هاني الشاعر إن القصف أسفر أيضا عن استشهاد المصورين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل. وأضاف المراسل أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت خيمة الصحفيين الملاصقة لمستشفى الشفاء. من جهته، قال مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة محمد أبو سلمية للجزيرة إن استهداف خيمة الصحفيين أسفر عن استشهاد 7 أشخاص. وبالإضافة إلى أنس الشريف ومحمد قريقع وإبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، استشهد أيضا في الغارة الصحفي محمد الخالدي والمصور مؤمن عليوة، وفقا لمصادر فلسطينية. وفي بيان نشره بعيد الغارة، أقر الجيش الإسرائيلي باستهداف الزميل أنس الشريف ووصفه بأنه "إرهابي تنكر بزي صحفي في قناة الجزيرة". وادعى جيش الاحتلال بأن أنس الشريف كان قائد خلية في حركة حماس وروّج لإطلاق الصواريخ على إسرائيل وكان الشهيد تعرّض في الآونة الأخيرة لحملة تحريض إسرائيلية واسعة بسبب تغطيته صور العدوان والتجويع في قطاع غزة. وكان مراسل الجزيرة قال إن قصفا إسرائيليا استهدف البوابة الرئيسية لمجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة. وأشار المراسل إلى أن الزملاء المستهدفين ربما كانوا يعتقدون أن المكان آمن. وقد تم تشييع الشهيدين أنس الشريف ومحمد قريقع وسط هتافات غاضبة. وعلى مدى أشهر طويلة، عمل الشريف تحت القصف لنقل حقيقة ما يجري في غزة من إبادة عبر شاشة الجزيرة. وكان من الصحفيين القلائل الذين ظلوا موجودين في شمالي قطاع غزة قبل أن ينتقل إلى مدينة غزة. وكان آخر ظهور لمراسل الجزيرة الشهيد أنس الشريف على الهواء مباشرة في نشرة الساعة الـ12 من ظهر الأحد، نقل فيها ارتفاع أعداد الشهداء جراء الجوع وسوء التغذية، خصوصا بين الأطفال. أما الشهيد محمد قريقع فكان آخر ظهور له في مراسلة على الهواء مباشرة في نشرة الحصاد مساء الأحد، نقل فيها آخر التطورات في مدينة غزة، وذلك قبل دقائق من استهدافه. وفي ردود الفعل، عبّر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن تعازي المنظمة لأسرة الجزيرة. وقال دوجاريك -في تصريحات للجزيرة- إن الأمم المتحددة نددت بجميع عمليات قتل الصحفيين، مضيفا أن العاملين في الإعلام يجب من أداء عملهم بحرية دون استهداف. وعلقت إيرين خان المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي على عملية الاغتيال بأن الجيش الإسرائيلي يحاول قتل الحقيقة لكنه لا يستطيع ذلك. وقالت المسؤولة الأممية للجزيرة إن الصحفيين الذين يكشفون فظائع إسرائيل في قطاع غزة يتم استهدافهم، ووصفت الراحل أنس الشريف بالصحفي الشجاع، وقالت إنه أبلغها أنه سيواصل كشف الحقيقة. من جهتها، أعربت لجنة حماية الصحفيين عن صدمتها لاغتيال مراسلي الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع ومصوريْهما على يد إسرائيل بغزة. وقالت اللجنة إن طاقم الجزيرة قتلوا في هجوم على خيمة يستخدمها الصحفيون، مشيرة إلى أن إسرائيل قتلت 180 صحفيا فلسطينيا على الأقل منذ بدء الحرب على غزة. بدوره عبر نادي الصحافة الأميركي عن الحزن والألم لاغتيال مراسلي الجزيرة في غزة، وقال رئيس النادي إن أنس الشريف واحد من بين أكثر من 200 صحفي تم الإبلاغ عن قتلهم منذ بدء الحرب، ووصف الشريف بأنه كان صحافيا مرموقا. في المواقف الفلسطينية، نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيدين أنس الشريف ومحمد قريقع، وقالت إن اغتيالهما والصحفيين الآخرين في باحة مستشفى الشفاء "جريمة وحشية تتجاوز كل حدود الفاشية والإجرام". وقالت الحركة -في بيان- إن اغتيال الصحفيين وترهيب من تبقى منهم يمهد لجريمة كبرى يخطط الاحتلال لارتكابها في مدينة غزة. ودعا البيان المجتمع الدولي ومؤسساته، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، إلى إدانة هذه الجريمة والتحرك الفوري لوقف انتهاكات الاحتلال غير المسبوقة للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، ومحاسبة قادته على جرائمهم ضد الإنسانية. كما نعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيدين أنس الشريف ومحمد قريقع، وقالت إن اغتيالهما والصحفيين الآخرين في باحة مستشفى الشفاء يعد جريمة حرب شنيعة. وقالت الحركة -في بيان- إن حكومة الاحتلال بدأت بتجهيز مسرح جرائمها القادمة من خلال استهداف الصحفيين الذين يفضحون جرائمها ومجازرها للعالم عبر إسكات أصواتهم بالقتل المباشر والمتعمد. وخلال حربها على قطاع غزة، اغتالت إسرائيل عددا من صحفيي شبكة الجزيرة بينهم إسماعيل الغول وحسام شبات.


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
مقررة أممية: إسرائيل تحاول قتل الحقيقة وأنس الشريف كان صحفيا شجاعا
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحرية الرأي والتعبير إيرين خان إن الجيش الإسرائيلي يسعى إلى "قتل الحقيقة" بإسكات كل صوت يروي ما يجري في قطاع غزة ، مؤكدة أن مراسل الجزيرة أنس الشريف كان "صحفيا شجاعا" واصل عمله رغم التهديد المباشر لحياته. وأعربت خان، في حديثها للجزيرة، عن حزن عميق لاستشهاد الشريف وزميله مراسل الجزيرة محمد قريقع، مؤكدة أن الصحفيين في قطاع غزة يدفعون حياتهم ثمنا لإبقاء العالم على اطلاع على الفظائع التي يرتكبها الاحتلال، مضيفة أن تحذيراتها السابقة لم تردع الجيش الإسرائيلي عن المضي في استهدافه المباشر للصحفيين، "فهم لا يعرفون الشرف"، على حد وصفها. وجاءت تصريحات المسؤولة الأممية عقب قصف إسرائيلي استهدف خيمة صحفيين ملاصقة لمجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة ، مما أسفر عن استشهاد الزميلين أنس الشريف ومحمد قريقع والمصورين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، في واحدة من أبشع الهجمات على الصحافة منذ بدء الحرب على القطاع قبل 22 شهرا. ورأت خان أن هذه الجريمة جزء من سياسة ممنهجة لإسكات أي شاهد على ما يجري، معتبرة أن الاحتلال يعتقد أنه قادر على طمس الرواية الفلسطينية، لكنه "لن يتمكن من قتل الحقيقة". وأضافت أن الصحفيين في غزة يدفعون حياتهم ثمنا لنقل الوقائع، وأن إسرائيل تريد "إسكات أي صوت وأي عين تشهد على الفظائع" التي يرتكبها جيشها، مشددة على أن العالم بحاجة إلى رفع وتيرة الإدانة والتحرك الفوري. وقالت إن استمرار الإفلات من العقاب وعدم محاسبة قادة الاحتلال على قتل عشرات الآلاف من الغزيين، ومن بينهم عشرات الصحفيين، يشجع إسرائيل على المضي في مسلسل الاغتيالات، داعية إلى فرض مزيد من الضغوط والعقوبات على تل أبيب. وأضافت أن حرب غزة سجّلت العدد الأكبر من الصحفيين الشهداء منذ أن بدأت الأمم المتحدة بتوثيق الانتهاكات بحق الإعلاميين، مؤكدة أن على المحكمة الجنائية الدولية التحرك، وعلى الدول الغربية الحليفة لإسرائيل أن تثبت التزامها بحرية الصحافة عبر خطوات عملية. عملية برية واسعة وربطت المقررة الأممية بين استهداف الزميلين والإعلان عن عملية برية واسعة لاحتلال مدينة غزة والقطاع الأوسط، معتبرة أن هذه السياسة تهدف إلى منع العالم من الاطلاع على ما يجري على الأرض. إعلان وكشفت المقررة الأممية أنها تواصلت شخصيا مع الشريف بعد بيانها التحذيري من تهديدات الاحتلال، وقال لها إنه سيواصل نقل الحقيقة رغم علمه بخطورة وضعه، واصفة إياه بـ"الرجل الشجاع للغاية". وأكدت أن اغتيال الصحفيين لن يوقف تدفق الأخبار من غزة، وأن الأصوات الحرة ستواصل فضح المجازر التي يتعرض لها المدنيون، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف الحرب وضمان وصول المساعدات الإنسانية وحماية الإعلاميين. ورأت خان أن استمرار الإفلات من العقاب يشجع إسرائيل على مواصلة الاغتيالات، معتبرة أن وقف هذه الجرائم يتطلب فرض ضغوط أشد وعقوبات دولية على تل أبيب ، إلى جانب تحرك المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة المسؤولين. وأشارت إلى أن عدد الصحفيين الذين قتلوا في قطاع غزة منذ بدء الحرب يفوق أي نزاع آخر وثقته الأمم المتحدة ، مؤكدة ضرورة تحرك الدول الغربية الحليفة لإسرائيل إن كانت جادة في الدفاع عن حرية الصحافة وإلا فقدت مصداقيتها. وشبهت خان سلوك إسرائيل بـ"الوحش المحاصر" الذي يهاجم كل من يحاول فضح ممارساته، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال تعمّد قتل الشريف رغم معرفته بأن العالم يتابع قضيته، مما يستدعي خطوات عاجلة لمحاسبته. وختمت بالتأكيد على ضرورة السماح للإعلام الدولي بدخول غزة لأن الصحافة المحلية لا يمكن أن تتحمل هذه المخاطر وحدها، داعية إلى تحرك عالمي لوقف "مجازر الصحفيين" وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين.