
تطورات الحالة الصحية لوالد أطفال ديرمواس بعد نقله للمشفى
مستشفى أسيوط الجامعي
وأوضح 'علي' أن والد الأطفال موجود حاليًا في مستشفى أسيوط الجامعي. يعاني من نفس الأعراض التي ظهرت على أبنائه والتي أدت إلى وفاتهم. حيث ظهرت الأعراض بداية باحتباس البول وصعوبة في التبول.
هذا بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة، مما استلزم نقله إلى مستشفى ملوي. ومن ثم تم إحالته إلى مستشفى أسيوط لإجراء فحوصات شاملة. تشمل الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي، لكن لم تظهر النتائج أي شيء.
قرية دلجا
وأشار إلى أن الأطفال كانوا يظهرون عليهم ارتفاع في الحرارة، يلي ذلك قيء وهبوط حاد، مما أدى إلى وفاتهم خلال ساعات. ولم يتم رصد أي من هذه الأعراض لدى أي شخص آخر في قرية دلجا حيث تعيش الأسرة.
مركز ديرمواس
في حين أكدت وزارة الصحة والسكان أنها تابعت بدقة حادثة وفاة خمسة أطفال أشقاء من قرية دلجا في مركز ديرمواس. كما أكدت الوزارة أن نتائج التحاليل المخبرية لعينات الدم والبول والسائل النخاعي التي أجريت في المعامل المركزية للصحة العامة، أظهرت عدم وجود أي أمراض معدية، بما في ذلك التهاب السحايا الفيروسي أو البكتيري.
تحاليل عينات المياه
كما أظهرت تحاليل عينات المياه من منزل الأطفال تطابقها مع المعايير الصحية. وتحقق الجهات المعنية تحقق حاليًا في الأسباب غير المرضية وراء الوفاة. وأكدت الوزارة أن الحالة الصحية العامة في المنطقة مستقرة ولا يوجد أي تهديد من الأمراض الوبائية أو المعدية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 5 ساعات
- مصراوي
بعد الموت الغامض لأسرة المنيا.. النيابة تستجوب الزوجة في "كارثة دلجا"
المنيا - جمال محمد: استأنفت النيابة العامة بمركز ديرمواس، جنوب محافظة المنيا، اليوم السبت، تحقيقاتها مع والدة الأطفال الستة المتوفين بقرية دلجا، والذين لحق بهم والدهم أمس الجمعة، عقب وفاته داخل العناية المركزة بمستشفى أسيوط الجامعي. وباشرت النيابة التحقيقات لكشف ملابسات الواقعة، التي دخلت أسبوعها الثالث، وأثارت جدلاً واسعًا في الرأي العام بعد وفاة ستة أشقاء ووالدهم في توقيتات متقاربة. وكشفت مصادر طبية أن سبب الوفاة هو التسمم بمادة "الكلورفينابير" التي تصل إلى الدم وتسبب تلفًا تدريجيًا في أجهزة الجسم، وهي مادة شديدة السمية توجد في بعض المبيدات الحشرية، دون أن تتضح حتى الآن طريقة وصولها إلى الضحايا. وكانت النيابة العامة قد استمعت على مدار الأيام الماضية لأقوال الزوجة الأولى (والدة الأطفال الستة)، والزوجة الثانية، وجدّ الأطفال، وعدد من أفراد العائلة، دون أن يصدر قرار بالقبض أو التحفظ على أي شخص حتى الآن. وشيّع أهالي قرية دلجا، مساء أمس الجمعة، جثمان الأب "ناصر محمد علي"، إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة في الظهير الصحراوي الغربي للقرية، ليكون القبر قد فُتح للمرة السابعة خلال 14 يومًا فقط، بعد ثلاثة أيام من وفاة ابنته الأخيرة "فرحة". وتعود تفاصيل المأساة إلى يوم السبت قبل الماضي، عندما تلقّت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا إخطارًا يفيد بوصول ثلاثة أطفال متوفين إلى المستشفى، ودخول شقيقهم الرابع إلى العناية المركزة بمستشفى ديرمواس المركزي، دون معرفة أسباب واضحة للوفاة في حينها. وتبين من الفحص وفاة الأطفال: محمد ناصر محمد (11 سنة)، عمر (7 سنوات)، وريم (10 سنوات)، ثم وفاة شقيقهم أحمد بعد ساعات قليلة. كما نُقلت الطفلتان "فرحة" (14 سنة) و"رحمة" (12 سنة) إلى مستشفى صدر المنيا تحت الملاحظة الطبية، بعد ظهور أعراض مشابهة عليهما، إلا أن "رحمة" توفيت لاحقًا، تلتها "فرحة" يوم الثلاثاء الماضي. وكانت وزارة الصحة قد أصدرت بيانًا أكدت فيه عدم وجود أمراض معدية أو أوبئة داخل القرية، بعد سحب عينات من المنازل والمياه وتحليلها، مشيرة إلى أن الوضع الصحي العام في قرية دلجا مستقر.


اليوم السابع
منذ 9 ساعات
- اليوم السابع
طبيب سموم يكشف سبب وفاة الأطفال الـ6 ووالدهم بالمنيا.. فيديو
تفاصيل جديدة، في الواقعة المأساوية التي شهدتها قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس، عقب وفاة 6 أطفال ووالدهم بأعراض مرضية ظلت لغزا محيرا لبعض الوقت، خاصة أن تلك الأعراض حصدت الأطفال من الأصغر إلى الأكبر. يكشف الدكتور محمد إسماعيل عبدالحفيظ، أستاذ علم السموم بكلية الطب فى جامعة المنيا، غموض الواقعة، خاصة انه كان المشرف على حالتى فرحة ورحمة بمستشفى الصدر بالمنيا. ويقول الدكتور محمد إسماعيل، إن سبب وفاة الاطفال الـ 6 ووالدهم مادة سامة وقد تم تحديد المادة السامة على أنها مبيد "كلورفينابير" المستخدم فى الزراعة لمكافحة الآفات. هذه المادة تعمل على تعطيل عملية إنتاج الطاقة داخل خلايا الجسم، مما يؤدى إلى فشل شامل وموت الأنسجة، مما يجعلها قاتلة بجرعات صغيرة جدًا . وأضاف الدكتور محمد إسماعيل أن الجرعة القاتلة من هذا المبيد نصف جرام فقط كافية لقتل إنسان بالغ، و هذا المبيد ليس له ترياق ، مما يجعل العلاج صعبا أو مستحيلا بمجرد ظهور الأعراض، خاصة ان هذا المبيد جديد وكانت هذه الحالة تمثل تحديا كبيرا لأن التحاليل المخبرية التقليدية لا تكشف عن هذه المادة بسهولة . واستطرد أستاذ السموم قائلا تم تشخيص الحالة بعد مشاورات مكثفة مع خبراء السموم فى جامعتى الإسكندرية وعين شمس، حيث تمت مقارنة الأعراض بحالات نادرة سابقة، كانت فى محافظة البحيرة، وبالفعل كانت تلك الاعراض مشابه لها تمام، وكان ذلك هو الخيط الذى وصلنا لحقيقة الوفاة. وعن أن الوفاة للأطفال من الأصغر إلى الأكبر قال إسماعيل إن ذلك يعتمد على قوة ومناعة الجسم، هذا المبيد قاتل وله أعراض تظهر بعد ساعات أو أيام حسب قوة تحمل الجسم، والأعراض التى ظهرت على الضحايا تشمل اضطرابات مفاجئة فى ضربات القلب، تليها توقف كامل لعضلة القلب والوظائف الحيوية كانت تبدو مستقرة فى البداية قبل التدهور المفاجئ والمميت، هذه الأعراض تختلف عن التسمم بالمبيدات العضوية الفوسفاتية أو الكارباماتية، والتى تسبب أعراض مثل التدميع والسعال والقيء وضعف العضلات . وقال: "كنت أشرف على حالتى رحمة وفرحة وفى بداية دخلوهما المستشفى كانتا مستقرتين، وبالتالى تم التصريح لهما بالخروج، لكن بعد الخروج بوقت قصير زادت حالة رحمة الطفلة الخامسة، ومن هنا كان لابد من البحث، حتى توصلت لنوع السم، وهو لم يستخدم من قبل إلا مرة أو مرتين احدهما عندما تم وضع هذا المبيد فى تورته بباكستان وكانت كافية لقتل 31 شخصا فى ذلك الوقت . وفى نفس السياق تواصل النيابة العامة تحقيقتها مع والدة الأطفال والزوجة الثانية والجد لفك لغز الوفيات، وقيام فريق من النيابة بفحص المنزل بالتنسيق مع الصحة، واخذ عينات من كل شئ مياه وطعام وخبز وطيور، كما يتم التعامل مع لو كان هناك كاميرات مراقبه يمكن الاستعانة بها.

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
"منزل النعوش السبعة".. قصة موت غامض بدأ بالأطفال وانتهى بالأب في المنيا
تلقت قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس في محافظة المنيا ضربة موجعة للمرة السابعة، صباح اليوم الجمعة، بعد وفاة ناصر محمد علي، والد الأطفال الستة الذين توفوا على مدار الأسبوعين الماضيين، إثر إصابتهم بمرض غامض حيّر الأطباء والمواطنين معًا، فيما تواصل الأجهزة الأمنية والنيابة العامة جهودها المكثفة لكشف ملابسات الواقعة. بدأت الفاجعة التي أصبحت حديث الرأي العام المصري مساء الجمعة قبل الماضية، 11 يوليو، بعد أن تناولت الأسرة المكونة من الأب والأم والأطفال الستة وجبة عشاء أُعدت داخل المنزل، ثم بدأ الأطفال يشكون من سخونة مفاجئة، واضطراب في الوعي، وهبوط حاد بالجسم، ليُجرى نقل أصغرهم إلى المستشفى، حيث تُوفي سريعًا، وبعده بساعات لحِق به اثنان آخران، وتم تشييع جثامينهم صباح السبت واحدًا تلو الآخر.وفي اليوم نفسه، ظهرت الأعراض على شقيقهم الرابع أحمد، الذي تُوفي بدوره بعد ساعات قليلة، وتم تشريح جثمانه، لتنتشر شائعات حينها بأن سبب الوفاة هو الإصابة بالتهاب سحائي.وفي اليوم التالي، أصدرت وزارة الصحة والسكان بيانًا نفت فيه أن يكون الالتهاب السحائي هو سبب الوفيات، موضحة أنه لا يُسبب الوفاة بهذه السرعة، وأن الأعراض التي ظهرت على الأطفال لا تتوافق مع أعراض المرض المعروف.فيما بعد، تقرر إيداع الطفلتين الأخيرتين، رحمة وفرحة، داخل مستشفى صدر المنيا تحت الملاحظة، باعتبارهما آخر من تبقى من أطفال الأسرة. ورغم استقرار حالتهما خلال أول 48 ساعة – بحسب الأطباء – بدأت إحداهما تشكو من ظهور نفس الأعراض التي سبقت وفاة أشقائها، في اليوم ذاته الذي كان من المفترض خروجها فيه من المستشفى.تقرر إعادتهما مجددًا للعلاج، لتتوفى رحمة بعد صراع دام ثلاثة أيام، ثم جرى تحويل الطفلة فرحة إلى مستشفى الإيمان العام بأسيوط لإجراء فحوصات وتحاليل غير متوفرة بالمنيا. ورغم تحسنها المبدئي، توفيت بعد أيام بتوقف مفاجئ في عضلة القلب واضطراب حاد في ضرباته، ما فاقم مشاعر الحزن والذهول لدى الأسرة وأهالي القرية.في المقابل، ظل الأب المكلوم ناصر محمد علي يصارع مرضًا غامضًا داخل مستشفى أسيوط الجامعي، حيث نُقل إليها في 17 يوليو. وبين استقرار وتدهور متكرر لحالته، انقطعت الأخبار عنه في أيامه الأخيرة، ومنعت عنه الزيارات، حتى أُعلن عن وفاته صباح اليوم الجمعة، ليُفتح قبر الأبناء الستة من جديد لاستقبال جثمان والدهم.من جانبه، كشف الدكتور محمد إسماعيل عبد الحفيظ، أستاذ السموم بكلية الطب بجامعة المنيا، الذي أشرف على متابعة حالة الطفلتين، أنهم ظلوا على تواصل مستمر مع أساتذة السموم بجامعات عين شمس والإسكندرية، نظرًا لتعقيد الحالات.وأضاف: "تبين لنا في النهاية أن أعراض الأطفال والأب تتشابه مع حالة وصلت سابقًا إلى مستشفى بالإسكندرية، قادمة من محافظة البحيرة، حيث أكد المريض حينها تناوله لمبيد حشري يحتوي على مادة كلورفينابير، وهي نفس الأعراض التي ظهرت على أطفال دلجا ووالدهم، خاصة بعد أن وصلت المادة السامة إلى خلايا المخ."وأشار إلى أن عدد الحالات المصابة بتسمم هذه المادة على مستوى العالم محدود جدًا، ولم يُكتشف لها ترياق حتى الآن، كما لا يتوفر تحليل يُظهر وجودها في الدم، وهو ما يُفسّر عدم اكتشاف مادة غريبة في تحاليل الأطفال أو والدهم.وتعود القصة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا إخطارًا يوم السبت قبل الماضي بوصول ثلاثة أطفال متوفين، ودخول شقيقهم الرابع إلى العناية المركزة بمستشفى ديرمواس المركزي دون تحديد سبب الوفاة.وتبيّن وفاة الأشقاء: محمد ناصر محمد (11 سنة)، عمر (7 سنوات)، ريم (10 سنوات)، وإصابة شقيقهم أحمد بإعياء شديد، والذي تُوفي لاحقًا، ثم نقلت الطفلتان فرحة (14 سنة) ورحمة (12 سنة) إلى مستشفى صدر المنيا، ووُضعتا تحت الملاحظة بعد ظهور أعراض المرض، قبل أن تتوفى "رحمة" ثم "فرحة" لاحقًا.ولا تزال النيابة العامة بمركز ديرمواس تُجري تحقيقات موسعة مع زوجتي الأب وعدد من أفراد العائلة، في محاولة لفك شفرة هذه الواقعة المأساوية.اقرأ أيضاً...طبيب أطفال المنيا: واجهنا قاتلًا كيميائيًا لا يظهر بالتحاليل (فيديو وصور)"فرحة" ماتت.. القصة الكاملة لرحيل ستة أشقاء صغار فى المنيا -صورالحزن ينهش جسد والد أطفال المنيا.. ونقله لمستشفى أسيوطمأساة المنيا مستمرة.. نقل الأم للمستشفى بعد فقدان أبنائها ومرض زوجهابيان جديد من الصحة بشأن واقعة وفاة 5 أطفال بالمنيا"رحمة" تلحق بأشقائها الأربعة.. تسلسل زمني لمأساة هزت المنيا