
بريطانيا: أُخطرنا بالهجمات الأمريكية على إيران ولم نتلق طلباً للمساعدة
قال وزير التجارة البريطاني جوناثان رينولدز، الأحد: إن بريطانيا لم تتلقَ طلباً أمريكياً لاستخدام قاعدة دييجو جارسيا التابعة لها في القصف الأمريكي على إيران، ولكن جرى إخطارها قبل الهجوم.
وأكد رينولدز أن بريطانيا نقلت أصولاً عسكرية إلى المنطقة، وستتخذ «جميع الإجراءات اللازمة» للدفاع عن حلفائها الرئيسيين في حال تعرضهم للتهديد.
وأضاف أن رئيس الوزراء كير ستارمر تحدث مع زعماء دول حليفة، الأحد.
وذكر لشبكة «سكاي نيوز»: «لم نتلق أي طلب، أعلم أنه في كثير من الأحيان، بسبب الأصول العسكرية البريطانية، مثل قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في أكروتيري (في قبرص) أو قاعدة دييجو جارسيا، نتلق هذا الطلب أحياناً. لكن لم نتلق هذا الطلب في هذه الحالة».
وأضاف رينولدز أن بريطانيا جرى إخطارها بالقصف. وقال: «لا أستطيع أن أخبركم متى علمنا بالأمر تحديداً، ولكن جرى إخطارنا، كما هو متوقع».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 35 دقائق
- صحيفة الخليج
3 وسائل انتقامية من الضربة الأمريكية.. مستشار خامنئي يكشف الرد الإيراني
قال حسين شريعتمداري، مستشار المرشد الإيراني، علي خامنئي، الأحد، «بعد هجوم أمريكا على منشأة فوردو النووية، حان دورنا»، داعياً إلى اتخاذ 3 إجراءات للانتقام من الضربة التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، فجر الأحد. دون تردد ونقلت رسالة عبر تليغرام من صحيفة «كيهان» التي يرأس تحريرها عن شريعتمداري قوله: 'يجب علينا، دون تردد أو تأخير، كخطوة أولى، أن نشن ضربات صاروخية على الأسطول البحري الأمريكي المتمركز في البحرين'. أما الخطوة الثانية التي حدها شريعتمداري فهي إغلاق مضيق هرمز. وأضاف أن الخطوة الثالثة تتمثل في «منع عبور السفن الأمريكية والبريطانية والألمانية والفرنسية». نسف الدبلوماسية ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، أن طهران ستدافع عن نفسها «بكل الوسائل اللازمة» بعد الضربات الأمريكية على مواقع نووية في إيران. وقال عراقجي خلال اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول إن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل الدفاع عن أراضيها وسيادتها وأمنها وشعبها بكل الوسائل اللازمة». واتهم عراقجي الولايات المتحدة الأحد بـ«نسف الدبلوماسية» عبر شنّها ضربات على ثلاث منشآت نووية في إيران. وأضاف تعقيباً على دعوات غربية لإيران للعودة إلى طاولة التفاوض: «كيف يمكن لإيران أن تعود إلى شيء لم تتركه قط، ناهيك عن نسفه؟». التهديد بضربات أخرى وفي وقت سابق، الأحد، أكد الرئيس دونالد ترامب أن الضربات الجوية الأمريكية على إيران، دمرت بشكل تام وكامل ثلاث منشآت نووية مستهدفة، وهدّد بضربات أخرى أشدّ إذا لم تسع طهران إلى السلام، أو إذا بادرت إلى الردّ.


البيان
منذ 37 دقائق
- البيان
الجامعة العربية تُحذر من عواقب التصعيد في المنطقة
أعربت جامعة الدول العربية عن بالغ قلقها إزاء التطورات المتسارعة في المنطقة على خلفية الضربات العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية ضد إيران، مشددة على رفضها لأي أعمال عسكرية تمس سيادة الدول. وأكدت الأمانة العامة للجامعة، في بيان صادر اليوم، أن التصعيد الراهن من شأنه أن يُدخل المنطقة في دوامة جديدة من العنف والتوتر، ستكون لها عواقب وخيمة على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. ودعت الجامعة العربية جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، والامتناع عن الانجرار إلى مسارات التصعيد، مؤكدة أن الحلول الدبلوماسية تبقى السبيل الوحيد لمعالجة القضايا الخلافية.


البيان
منذ 37 دقائق
- البيان
الكويت تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث وتدعو إلى ضبط النفس
أعلنت دولة الكويت أنها تتابع وبقلق بالغ تطورات الأحداث المتعاقبة التي تشهدها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لاسيما تلك الأخيرة التي شملت استهدافًا لعدد من المنشآت النووية في تطور خطير يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم. وجددت وزارة الخارجية بدولة الكويت في بيان لها بثته 'وكالة الأنباء الكويتية' تأكيدها على ما جاء في بيانها الصادر في 13 يونيو 2025 الذي أدان الاعتداء على السيادة الإيرانية وانتهاك القوانين والمواثيق الدولية ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياتهما نحو وقف تلك الانتهاكات، بما يحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، وضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين. ودعت الكويت إلى الوقف التام والفوري، لجميع أوجه التصعيد والوقف التام للأعمال العسكرية وإلى تحكيم لغة الحوار وضبط النفس ومضاعفة الجهود الهادفة لإيجاد حلول سياسية من شأنها تحقيق أمن واستقرار المنطقة.