
اللهم آمنا في أوطاننا
أول أسباب الأمان في الأوطان بعد إرادة الله سبحانه وتعالى هو التفاف عموم الشعب حول قيادته الحكيمة، والتي هي بإذن الله صمام الأمان لهذا الوطن ومنارته نحو درب الأمان والسلامة من كل الشرور الخارجية.
كذلك على الجميع الانتباه والإصغاء لكل تعليمات وارشادات الجهات الحكومية المختصة، في سبيل تجنيب وطننا الحبيب آثار وتداعيات كل الأمور التي تجري في إقليمنا حاليا.
ومن الحكمة عدم الجري وراء الشائعات التي تملأ وسائل التواصل الاجتماعي وأغلبها غير صحيح، بل هي فقط وسيلة بعض المغردين وبعض المواقع لزيادة المشاهدات، وكذلك لا تساهموا في نشرها في جروبات الواتساب الخاصة بالعائلة والأصدقاء. قبل ذلك قارن بين تلك المعلومات المتداولة والنشرات الرسمية من مصادرها الرسمية، فإن لم تكن صادقة فلا تسهم بنشر الهلع والخوف بين عموم الناس، وهو أمر قد يعرضك للمساءلة القانونية بتهمة نشر أخبار كاذبة وهي تهمة تحمل في طياتها السجن.
طبعا الاحتياط واجب والاستعداد للأزمات محمود، لكن الاندفاع في نوبات شراء وحمى استهلاكية غير مبررة هو ضياع لأموالك لأغراض قد تطول مدتها عندك وتفسد، فلله الحمد والمنة المخزون الغذائي في الكويت يكفي البلد لمدة سنة كاملة والأمور طيبة.
وهذا لا يمنع من باب تجربة جديدة للعائلة عمل صيدلية صغيرة في البيت فيها كافة الاحتياجات الصحية للأمور الطارئة الصغيرة مثل الجروح وسخونة الأطفال لتقليل الحاجة للخروج عند حدوث تلك الطوارئ.
نقطة اخيرة: الأمور طيبة بإذن الله ونحن ولله الحمد خارج نطاق المشاكل الجارية حاليا، فقط ينبغي الاعتماد على وسائل الإعلام الرسمية والجهات المختصة للحصول على المعلومات الموثوقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
وزير الكهرباء يبحث مع «الصحة» و«الأبحاث» الجاهزية لمواجهة أي تداعيات بيئية محتملة جراء المستجدات الإقليمية
عقد وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د.صبيح المخيزيم، أمس اجتماعًا تنسيقيًا في مقر الوزارة، بحضور وكيل الوزارة د.عادل الزامل، وعدد من قياديي الوزارة، مع كل من مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية د.فيصل الحميدان، وعدد من خبراء المعهد، إلى جانب الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة في وزارة الصحة د.منذر الحساوي، ومدير إدارة الوقاية من الإشعاع د.ناصر الجويسري. ويأتي هذا الاجتماع في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الأوضاع الإقليمية، واستعراض الجاهزية لمواجهة أي تداعيات بيئية محتملة قد تترتب على تلك التطورات. وقد قدم عدد من خبراء معهد الكويت للأبحاث العلمية، وهم الدكتور عبدالله العنزي، والدكتور يوسف العسيري، والدكتور منصور أحمد، عروضًا مرئية تناولت أحدث أنظمة المحاكاة والدراسات العلمية ذات الصلة، والتي أعدها المعهد ضمن جهوده البحثية لمتابعة وتحليل الانعكاسات البيئية المحتملة. وفي ختام الاجتماع، أكد المخيزيم على أهمية مواصلة التنسيق بين الجهات المعنية، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الكفيلة بالحفاظ على الموارد الحيوية في البلاد، والحد من أي تأثيرات سلبية قد تنجم عن الوضع الإقليمي الراهن. كما أعرب المخيزيم عن شكره وتقديره لمعهد الكويت للأبحاث العلمية ووزارة الصحة على ما يبذلانه من جهود علمية وفنية في هذا الشأن.


الأنباء
منذ 6 ساعات
- الأنباء
الأمور مستقرة والجاهزية مطمئنة
في ظل توتر الأوضاع في المنطقة، وما يترتب عليه من ضرورة الاستعداد والجاهزية والاستعراض لخطط الطوارئ، بعثت الجهات الحكومية برسائل تطمينية إلى المواطنين والمقيمين تؤكد من خلالها على استقرار الأوضاع في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة، ما يؤكد حرص الأجهزة المعنية في الدولة على الاستعداد التام لأي تطور قد يحصل. تلك الاستعدادات ننقلها كما جاءت بداية برسالة من وزارة الصحة عبر متحدثها الرسمي الذي أكد أن الخدمات الطبية تسير بصورة طبيعية وبيسر في جميع المستشفيات والمراكز الصحية والمخزون الدوائي مؤمن بصورة وافية في المستشفيات والمراكز الصحية، والكوادر الطبية والتمريضية تعمل بكامل جاهزيتها في مختلف المناطق الصحية. كذلك وزارة التجارة والصناعة أكدت ان المخزون الغذائي من السلع الأساسية مطمئن ومتوافر، وسلاسل الإمداد تسير بشكل طبيعي، مع وجود تنسيق مستمر بين اتحاد الجمعيات التعاونية وشركة المطاحن لضمان استقرار السوق وعدم تأثر المستهلكين. اما وزارة الشؤون الاجتماعية فأوضحت في رسالتها أن القطاع التعاوني يتابع توفر السلع بالتنسيق مع الجهات الحكومية والمخزون الاستراتيجي مستقر، كما ان هناك إجراءات تنظيمية لضمان كفاءة واستمرار الخدمات في ظل التطورات الإقليمية. أما وزارة الكهرباء فطمأنت الجميع بأن عمليات توليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه مستمرة وفق الخطط التشغيلية المعتادة ولا توجد أي مشكلة أو عائق، وتوجد خطط طوارئ متكاملة لمواجهة لأي طارئ. كما أن مؤسسة الموانئ الكويتية أكدت في رسالتها استمرار دور المؤسسة الحيوي بالإشراف على مرافقها المعنية باستقبال السفن التجارية لتزويد البلاد بأنواع البضائع والسلع الاستهلاكية المختلفة. وزارة التربية من جهتها ذكرت تفعيل خطة الطوارئ الميدانية احترازيا بالتنسيق مع الجهات المعنــية، مع التأكيد على جاهزية 90 مــركز إيواء مهيأة بالكامل وتخضع لإشراف الدفاع المدني بشكل دوري اضافة إلى استمرار اختبارات الفترة الثانية حسب الجدول المعتمد. هذه الرسائل التطمينية من قبل الحكومة خلقت نوعا من الاستقرار في نفوس الجميع، وبينت أن هناك خططا يتم العمل بها فورا عند أي طارئ يحدث سواء في الحروب او نتيجة الكوارث الطبيعية لا سمح الله ولا داعي للقلق. الرسائل الاستباقية من الجهات الحكومية قطعت دابر الإشاعات وبينت متانة الدور الكبير الذي تبذله الدولة من خلال أجهزتها الحكومية في توفير جميع احتياجات المواطنين والمقيمين في كل الظروف والمحافظة على استمرارها. شكرا من القلب على هذه الرسائل، والحمد لله على نعمة الأمن والأمان. وحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه وسوء.


الأنباء
منذ 6 ساعات
- الأنباء
اللهم آمنا في أوطاننا
أول أسباب الأمان في الأوطان بعد إرادة الله سبحانه وتعالى هو التفاف عموم الشعب حول قيادته الحكيمة، والتي هي بإذن الله صمام الأمان لهذا الوطن ومنارته نحو درب الأمان والسلامة من كل الشرور الخارجية. كذلك على الجميع الانتباه والإصغاء لكل تعليمات وارشادات الجهات الحكومية المختصة، في سبيل تجنيب وطننا الحبيب آثار وتداعيات كل الأمور التي تجري في إقليمنا حاليا. ومن الحكمة عدم الجري وراء الشائعات التي تملأ وسائل التواصل الاجتماعي وأغلبها غير صحيح، بل هي فقط وسيلة بعض المغردين وبعض المواقع لزيادة المشاهدات، وكذلك لا تساهموا في نشرها في جروبات الواتساب الخاصة بالعائلة والأصدقاء. قبل ذلك قارن بين تلك المعلومات المتداولة والنشرات الرسمية من مصادرها الرسمية، فإن لم تكن صادقة فلا تسهم بنشر الهلع والخوف بين عموم الناس، وهو أمر قد يعرضك للمساءلة القانونية بتهمة نشر أخبار كاذبة وهي تهمة تحمل في طياتها السجن. طبعا الاحتياط واجب والاستعداد للأزمات محمود، لكن الاندفاع في نوبات شراء وحمى استهلاكية غير مبررة هو ضياع لأموالك لأغراض قد تطول مدتها عندك وتفسد، فلله الحمد والمنة المخزون الغذائي في الكويت يكفي البلد لمدة سنة كاملة والأمور طيبة. وهذا لا يمنع من باب تجربة جديدة للعائلة عمل صيدلية صغيرة في البيت فيها كافة الاحتياجات الصحية للأمور الطارئة الصغيرة مثل الجروح وسخونة الأطفال لتقليل الحاجة للخروج عند حدوث تلك الطوارئ. نقطة اخيرة: الأمور طيبة بإذن الله ونحن ولله الحمد خارج نطاق المشاكل الجارية حاليا، فقط ينبغي الاعتماد على وسائل الإعلام الرسمية والجهات المختصة للحصول على المعلومات الموثوقة.