logo
الموساد والشاباك يتحركون ضد نتنياهو (صادم جدا)

الموساد والشاباك يتحركون ضد نتنياهو (صادم جدا)

اليمن الآنمنذ 3 أيام
الموساد والشاباك يتحركون ضد نتنياهو (صادم جدا)
وكالة المخا الإخبارية
طالب القادة السابقون للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية "الموساد" و"الشاباك" والجيش، في رسالة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب بغزة.
ونشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" رسالة من رئيس "الموساد" السابق تامير باردو ورئيس "الشاباك" السابق آفي ديختر ونائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق ماتان فلنائي.
ويدير هؤلاء المسؤولون الرفيعو المستوى، إلى جانب كبار المسؤولين السابقين في الشرطة ووزارة الخارجية، مجموعة "قادة من أجل أمن إسرائيل"، التي تضم الآن أكثر من 600 من كبار المسؤولين الأمنيين السابقين، في دعوتهم ترامب للتدخل.
وليست هذه المرة الأولى التي تضغط فيها المجموعة على الحكومة لتغيير مسارها والتركيز أكثر على إعادة الأسرى الإسرائيليين ووضع خطة لما بعد الحرب في غزة. لكنها أكدت على مدى تأزم الوضع الإسرائيلي عالميا من حيث الشرعية، وكذلك على انتقادات ترامب العلنية الأخيرة لإسرائيل بسبب التسبب في المجاعة في غزة.
وكتبت المجموعة في الرسالة الموجهة إلى ترامب: "أوقفوا حرب غزة! نيابة عن 'قادة من أجل أمن إسرائيل'، أكبر مجموعة من جنرالات الجيش الإسرائيلي السابقين ونظرائهم في الموساد والشاباك والشرطة والسلك الدبلوماسي، نحثكم على إنهاء حرب غزة. لقد فعلتم ذلك في لبنان. حان الوقت للقيام بذلك في غزة أيضا".
وذكرت المجموعة: "حققت القوات الإسرائيلية منذ فترة طويلة الهدفين اللذين يمكن تحقيقهما بالقوة: تفكيك التشكيلات العسكرية والحوكمة لحماس. الهدف الثالث والأهم لا يمكن تحقيقه إلا من خلال صفقة: إعادة جميع الرهائن إلى ديارهم".
علاوة على ذلك، قالوا: "من وجهة نظرنا المهنية، لم تعد حماس تشكل تهديدا استراتيجيا لإسرائيل، وتخبرنا خبرتنا أن إسرائيل لديها كل ما يلزم للتعامل مع قدرات حماس المتبقية في مجال الإرهاب، عن بُعد أو غير ذلك. يمكن ملاحقة كبار قادة حماس المتبقين لاحقا. رهائننا لا يستطيعون الانتظار".
وأضافت المجموعة: "مصداقيتك لدى الغالبية العظمى من الإسرائيليين تعزز قدرتك على توجيه رئيس الوزراء نتنياهو وحكومته في الاتجاه الصحيح: إنهاء الحرب، وإعادة الرهائن، ووقف المعاناة، وتشكيل تحالف إقليمي دولي يساعد السلطة الفلسطينية (بعد إصلاحها) على تقديم بديل لسكان غزة وجميع الفلسطينيين بدلا من حماس وأيديولوجيتها الشريرة".
وحققت المجموعة نجاحا في الماضي في التأثير على سياسات إدارة بايدن، وفي الماضي البعيد أحيانا على سياسات حكومة نتنياهو. ومع ذلك، كان ترامب ونتنياهو مؤخرا أكثر معارضة للجنرالات عندما يواجهون قادة دفاع اختلفوا مع سياساتهم.
ويبقى الوضع غير المعروف هو موقف ترامب الحالي من إنهاء الحرب، وما إذا كان هؤلاء المسؤولون الدفاعيون الإسرائيليون الرفيعو المستوى يمكنهم التأثير على توجهاته.
وعندما سُئلت المجموعة عما يجب أن يفعله ترامب إذا تجنبت حماس المفاوضات، أجاب كبار المسؤولين الدفاعيين أن ما تحتاج إسرائيل إلى فعله هو الإعلان عن قبولها إنهاء الحرب مقابل إعادة جميع الأسرى المتبقين - وهو العرض الذي قدمته حماس باستمرار منذ بداية الحرب. كما تريد المجموعة أن تقبل إسرائيل الإطار الدولي المقترح المتمثل في قيام مصر والإمارات والسعوديين وسلطة فلسطينية مُعاد تشكيلها بإدارة غزة بعد الحرب.
وبهذا، يأملون أن يضغط ترامب على نتنياهو لتقديم مثل هذا العرض، على الرغم من أن نتنياهو رفض هذا الموقف مرارا، متذرعا بأن هذا سيسمح لحماس بالعودة، كما أنه يسعى لمنع شركائه في الائتلاف اليميني المتشدد من الإطاحة بحكومته إذا أنهى الحرب.
وأخبر مسؤولون من المعارضة نتنياهو أنهم سيتدخلون للحفاظ على حكومته لفترة من الوقت إذا أبرم مثل هذه الصفقة مع حماس، لكنه رفض هذا الخيار أيضا. كما رفض نتنياهو منح السلطة الفلسطينية أي موطئ قدم في غزة، نظرا لأنه يعارض الآن بشدة أي اتجاه يعزز إمكانية قيام دولة فلسطينية، حتى لو كانت تحت إدارة السلطة الفلسطينية وليس حماس.
ووفقا للمجموعة، فإنه فقط بعد تقديم عرض لإنهاء الحرب إلى حماس ستعرف إسرائيل على وجه اليقين ما إذا كانت جماعة غزة الإرهابية مستعدة لإعادة جميع الأسرى أم أنها كانت تتلاعب عندما عرضت إعادتهم جميعا. لكن المجموعة قالت إن مثل هذا العرض ضروري لتتمكن إسرائيل من القول إنها فعلت كل ما في وسعها لإعادة الأسرى.
المصدر: جيروزاليم بوست

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كارثة غير مرئية.. خبير إقتصادي يكشف الجانب المظلم لتحسن الصرف"
كارثة غير مرئية.. خبير إقتصادي يكشف الجانب المظلم لتحسن الصرف"

اليمن الآن

timeمنذ 29 دقائق

  • اليمن الآن

كارثة غير مرئية.. خبير إقتصادي يكشف الجانب المظلم لتحسن الصرف"

حذر الخبير الاقتصادي اليمني وحيد الفودعي من كارثة معيشية صامتة تعصف بشريحة واسعة من المواطنين، بسبب الهبوط الحاد في أسعار الصرف، معتبرًا ما يجري "معاقبة جماعية" لفئات لم تشارك في المضاربة أو الاحتكار، بل تكافح لتأمين قوت يومها. وفي منشور على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، كشف الفودعي بالأرقام أن أكثر من نصف المجتمع اليمني تضرر بشكل مباشر من انخفاض سعر الدولار، رغم ما يُروج له من "تحسن اقتصادي"، مشيرًا إلى أن الفئة المنكوبة تشمل أولئك الذين يعتمدون على دخل خارجي كالحوالات أو الرواتب بالدولار، لا على المضاربات. وضرب الخبير مثالًا دقيقًا لمواطن يتلقى حوالة شهرية من شقيقه في السعودية كانت سابقًا 2,823 ريال سعودي (أي ما يعادل 2,146,000 ريال يمني بسعر صرف 760 ريالًا للدولار). لكن بعد انخفاض الصرف إلى 430 ريالًا، واحتفاظ السوق بأسعاره المرتفعة، أصبحت الاحتياجات نفسها تتطلب 4,588 ريال سعودي شهريًا، بفارق صادم قدره 1,765 ريال سعودي، أي ما يعادل أكثر من 1.3 مليون ريال يمني خسارة شهرية. وأكد الفودعي أن هذه الفئات – التي تمثل شريحة كبرى من المجتمع – تعرضت للخذلان الكامل، قائلًا: "لم يشاركوا في الاحتكار ولا في السوق السوداء، ومع ذلك هم من يدفع الثمن… لا أحد يتحدث عنهم، ولا يعترف بخسائرهم، وكأنهم غير موجودين." وانتقد الفودعي غياب أي خطوات رسمية لضبط السوق أو خفض أسعار المواد الأساسية، رغم تراجع الدولار، مؤكدًا أن الحكومة لم تبادر حتى بتخفيض ملموس في أسعار الوقود أو الغذاء أو الإيجارات أو الرسوم الدراسية، ولم تفعل أدوات رقابة فعالة على الأسواق. واختتم منشوره برسالة تحذيرية قائلاً: "ما حدث ليس عدالة اقتصادية، بل نقل المشكلة من كتف إلى آخر. تم إنقاذ النصف الأول من المجتمع، بإغراق النصف الثاني. وهذا اختلال خطير لا يفهم طبيعة الاقتصاد اليمني المعتمد على التدفقات الخارجية."

عدن: السفيرة البريطانية تجدد دعم المملكة المتحدة لاستقلالية البنك المركزي اليمني وتؤكد أهمية الإصلاحات الاقتصادية
عدن: السفيرة البريطانية تجدد دعم المملكة المتحدة لاستقلالية البنك المركزي اليمني وتؤكد أهمية الإصلاحات الاقتصادية

اليمن الآن

timeمنذ 29 دقائق

  • اليمن الآن

عدن: السفيرة البريطانية تجدد دعم المملكة المتحدة لاستقلالية البنك المركزي اليمني وتؤكد أهمية الإصلاحات الاقتصادية

كبحث محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب، اليوم، في العاصمة عدن، مع السفيرة عبده شريف، سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، دعم المملكة المتحدة لاستقلالية البنك المركزي، وأهمية دور المؤسسة في تعزيز الاستقرار الاقتصادي في البلاد. وفي اللقاء أكدت السفيرة البريطانية، التزام حكومة بلادها بدعم جهود البنك المركزي ومساعيه لإجراء إصلاحات، مشيرًة إلى أن استقلالية البنك تُعد ركيزة أساسية لأي مسار اقتصادي ناجح، ومفتاحًا لضمان فعالية السياسات النقدية واستعادة الثقة بالقطاع المصرفي والمالي. ومن جانبه، أعتبر محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب، أن لقاءه بالسفير البريطانية لدى اليمن عبدة شريف، كان لقاءا بنّاءا، وجرى الاتفاق على ضرورة تنفيذ إصلاحات اقتصادية عاجلة من شأنها الإسهام في تحقيق الاستقرار المالي والنقدي، وتعزيز القدرة الشرائية، بما ينعكس إيجابًا على رفاه الشعب اليمني وتحسين معيشته اليومية. يأتي هذا اللقاء في ظل جهود متواصلة تبذلها الحكومة اليمنية وشركاؤها الدوليون لمعالجة التحديات الاقتصادية والمالية التي تواجه البلاد، وضمن دعم المجتمع الدولي لمؤسسات الدولة اليمنية في هذه المرحلة الحساسة.

افتتاح المتحف المصري الكبير في نوفمبر القادم
افتتاح المتحف المصري الكبير في نوفمبر القادم

اليمن الآن

timeمنذ 29 دقائق

  • اليمن الآن

افتتاح المتحف المصري الكبير في نوفمبر القادم

وافقت الرئاسة المصرية على تحديد الأول من نوفمبر المقبل موعدًا لافتتاح المتحف المصري الكبير، وفقًا لما أعلنه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي. وأكد مدبولي، خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة، على الأهمية البالغة لهذا الحدث، مشيرًا إلى أنه سيكون استثنائيًا ويضاف إلى سلسلة الإنجازات الوطنية المصرية الحديثة. كما أوضح رئيس الوزراء أن المتحف سيشهد حضورًا دوليًا رفيع المستوى، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات مصاحبة متنوعة، مما يعكس مكانته كصرح حضاري وثقافي وسياحي عالمي يسلط الضوء على عظمة الحضارة المصرية العريقة ويستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم. ووجه رئيس الوزراء المصري تعليماته إلى الوزارات والجهات المعنية بضرورة استكمال كافة الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لضمان ظهور المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به في أبهى صورة خلال حفل الافتتاح. اخبار متعلقة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store