"غوغل" تعزز منصة Vertex AI بنموذج Chirp 3 للذكاء الاصطناعي الصوتي
في خطوة جديدة تعكس توجهها نحو الذكاء الاصطناعي الصوتي، أعلنت شركة غوغل عن إضافة نموذجها الصوتي Chirp 3 إلى منصة Vertex AI، مما يمهّد الطريق لتطوير تقنيات أكثر تطورًا في تحويل الكلام إلى نص، وتحويل النصوص إلى أصوات عالية الجودة.
تركّز معظم أبحاث الذكاء الاصطناعي التوليدي حتى الآن على النصوص والصور، لكن "غوغل" تدفع بقوة نحو ثورة الصوت، حيث كشفت عن دعم Chirp 3 في منصتها السحابية بدءًا من الأسبوع المقبل.
ويأتي ذلك بعد إعلان الشركة عن إطلاق 8 أصوات جديدة تدعم 31 لغة، مما يعزز إمكانيات إنشاء المساعدات الصوتية، الكتب الصوتية، وكلاء الدعم، والتعليقات الصوتية على الفيديوهات، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business".
تتزامن هذه الخطوة مع تحركات بارزة من شركات أخرى مثل "Sesame AI"، التي أطلقت حديثًا نموذجًا متقدمًا لإنشاء أصوات قريبة جدًا من الأصوات البشرية، مما يُشعل المنافسة في هذا المجال.
كما تبرز شركة ElevenLabs التي جمعت تمويلات ضخمة لتوسيع تقنياتها في الصوتيات الذكية.
ضوابط صارمة لمنع إساءة الاستخدام
رغم الإمكانيات الهائلة التي يوفرها Chirp 3، أكدت " غوغل" أن هناك قيودًا وضوابط على استخدامه لضمان عدم استغلاله في أغراض غير أخلاقية، حيث صرّح الرئيس التنفيذي لـ Google Cloud، توماس كوريان، بأن فريق السلامة يعمل على معالجة هذه القضايا.
Vertex AI.. منصة "غوغل" لمستقبل الذكاء الاصطناعي
تسعى "غوغل" لتعزيز منصتها Vertex AI، التي أطلقتها عام 2021، لتكون الوجهة الأساسية للمطورين في بناء وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وتعمل "غوغل" على منافسة عمالقة التقنية مثل "مايكروسوفت" و"أمازون"، عبر تقديم حلول مبتكرة تشمل نماذج مثل Gemini للذكاء الاصطناعي النصي، Imagen لتوليد الصور، وVeo 2 لتوليد الفيديو.
في ظل هذه التطورات، يبدو أن المستقبل سيكون للصوت، حيث يُتوقع أن يلعب الذكاء الاصطناعي الصوتي دورًا محوريًا في تحسين التفاعل البشري مع الآلات، مما يمهّد الطريق لمرحلة جديدة من الابتكار التكنولوجي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
«ميتا» تتجه إلى الطاقة النووية لتلبية احتياجات الذكاء الاصطناعي
وقَّعت شركة «ميتا» اتفاقية مدتها 20 عاماً لشراء الطاقة النووية من شركة «كونستليشن إنرجي»، مواصلة بذلك موجة تعاون شركات التكنولوجيا العملاقة مع القطاع لتلبية احتياجات مراكز البيانات المتزايدة من الطاقة. وابتداءً من يونيو (حزيران) 2027، ستشتري «ميتا» ما يقارب 1.1 غيغاواط من الطاقة من «مركز كلينتون للطاقة النظيفة» التابع لشركة «كونستليشن» في إلينوي، وهو ما يمثل إجمالي إنتاج المفاعل النووي الوحيد في الموقع. وأكدت الشركتان أن الاتفاقية طويلة الأجل ستدعم استمرار تشغيل المحطة، بالإضافة إلى إعادة ترخيصها. ومن دون التزام «ميتا»، كانت المحطة معرضة لخطر الإغلاق عند انتهاء صلاحية رصيدها الخالي من الانبعاثات، والذي كانت تعتمد عليه منذ عام 2017، وفق شبكة «سي إن بي سي». وقال جو دومينغيز، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «كونستليشن»: «نفخر بشراكتنا مع (ميتا)... لقد أدركت (ميتا) أن دعم إعادة ترخيص وتوسيع المحطات القائمة لا يقل تأثيراً عن إيجاد مصادر جديدة للطاقة». ولم يُكشف عن شروط الصفقة التي ستزيد أيضاً إنتاج «مركز كلينتون» بمقدار 30 ميغاواط. لن تُغذي المحطة مراكز بيانات «ميتا» مباشرة؛ بل ستواصل توفير الطاقة للشبكة الإقليمية، مع المساهمة في تحقيق هدف عملاق التكنولوجيا المتمثل في توليد طاقة نظيفة بنسبة 100 في المائة. هذا الإعلان هو أحدث حلقة في سلسلة من الصفقات بين شركات التكنولوجيا الكبرى والصناعة النووية. ففي سبتمبر (أيلول)، أعلنت شركة «كونستليشن» أنها ستعيد تشغيل محطة «ثري مايل آيلاند» وستبيع الطاقة إلى «مايكروسوفت» بموجب اتفاقية مدتها 20 عاماً. وتعهدت «غوغل» مؤخراً بتمويل تطوير 3 مواقع نووية جديدة، بعد تعاونها العام الماضي مع شركة «كايروس باور»، وهي شركة مطورة للمفاعلات النووية المعيارية الصغيرة (SMRs). واستثمرت «أمازون» من جهتها أكثر من 500 مليون دولار لتطوير هذه المفاعلات في أكتوبر (تشرين الأول)، واشترت مجمعاً لمركز بيانات يعمل بمحطة سسكويهانا النووية في مارس (آذار) 2024. ووقعت شركات التكنولوجيا العملاقة -بما في ذلك «أمازون» و«غوغل» و«ميتا»- تعهداً في مارس بقيادة الرابطة النووية العالمية، يدعو إلى مضاعفة الطاقة النووية عالمياً 3 مرات بحلول عام 2050. مع ذلك، تُمثّل الصفقة مع «كونستليشن» أول دخول رسمي لشركة «ميتا» إلى قطاع الطاقة النووية. وفي ديسمبر (كانون الأول)، طرحت الشركة طلب عروض لإيجاد مطوري طاقة نووية للشراكة معهم، مُعلنة رغبتها في إضافة ما بين واحد وأربعة غيغاواط من الطاقة النووية الجديدة في الولايات المتحدة. هذا العرض الذي يُركّز على الطاقة النووية المتقدمة، لا يزال قيد الدراسة، ويختلف عن دعم الشركة لـ«منشأة كلينتون». وقال أورفي باريك، رئيس قسم الطاقة العالمية في شركة «ميتا»: «إن تأمين طاقة نظيفة وموثوقة أمر ضروري لمواصلة تعزيز طموحاتنا في مجال الذكاء الاصطناعي». وأضاف: «نفخر بالمساهمة في استمرار تشغيل (محطة كلينتون) لسنوات قادمة، وإثبات أن هذه المحطة جزءٌ مهمٌ من تعزيز الريادة الأميركية في مجال الطاقة». وكان الرئيس دونالد ترمب قد وقَّع مؤخراً 4 أوامر تنفيذية تهدف إلى تسريع نشر الطاقة النووية، واضعاً هدفاً يتمثل في مضاعفة الطاقة النووية الأميركية 4 أضعاف بحلول عام 2050. وتدعو الأوامر التنفيذية -من بين أمور أخرى- إلى إصلاح شامل لهيئة التنظيم النووي، بالإضافة إلى بناء سلسلة توريد محلية للوقود النووي. كما دعا البيت الأبيض إلى تسريع الموافقة التنظيمية على المفاعلات، بما في ذلك المفاعلات المعيارية الصغيرة. في الماضي، عانت المشاريع النووية من ارتفاع التكاليف الأولية وطول مواعيد البناء. ويأمل القطاع أن تكون المفاعلات النووية الصغيرة وسيلة أكثر فعالية من حيث التكلفة لتوسيع نطاق الطاقة النووية. في الوقت الحالي، لا توجد مفاعلات نووية صغيرة عاملة في الولايات المتحدة. وأعلنت شركة «كونستليشن» يوم الثلاثاء أنها تدرس الحصول على تصريح جديد من هيئة التنظيم النووي لإمكانية بناء مفاعل نووي صغير في «موقع كلينتون».

موجز 24
منذ 10 ساعات
- موجز 24
أكاديمية طويق تحصل على اعتماد عالمي جديد في الأمن السيبراني من 'EC-Council'
أعلنت أكاديمية طويق عن اعتمادها كجهة تعليمية معتمدة من منظمة 'EC-Council' العالمية، لتقديم معسكرات وبرامج بشهادات احترافية في مجال الأمن السيبراني، بهدف بناء وتمكين القدرات الوطنية في مجالات التقنيات المتقدمة، وتعد 'EC-Council' منظمة رائدة عالميًا في التعليم المتخصص بمجال الأمن السيبراني. ويأتي هذا الاعتماد نتيجة لتطبيق الأكاديمية أهم المعايير العالمية في توفير بيئة تعليمية مناسبة، ومواكبة تطور التقنيات الحديثة في التعليم التقني، عبر مناهج مبتكرة في مختلف المجالات الأكثر احتياجًا في المستقبل، مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والعوالم الافتراضية وغيرها، ويتم ذلك من خلال معسكرات وبرامج احترافية مبنية على احتياجات سوق العمل. ويُتيح الاعتماد لطلاب الأكاديمية تطوير قدراتهم ومهاراتهم، وزيادة فرصهم الوظيفية، بالإضافة إلى الحصول على عدة شهادات احترافية معتمدة من منظمة 'EC-Council'، من أبرزها شهادة فني الأمن السيبراني المعتمد 'CCT'، وشهادة الدفاع عن شبكات الحاسب 'CND'، وشهادة الاختراق الأخلاقي المعتمد 'CEH'، وشهادة محلل مركز العمليات الأمنية المعتمد 'SOC'. يذكر أن أكاديمية طويق حصلت على أكثر من (30) اعتمادًا عالميًا من كبرى الجهات العالمية، من أبرزها شركة 'Apple'، و'Google Cloud'، و'PeopleCert'، و'CompTIA'، ولدى الأكاديمية مركز اختبارات معتمد عالميًا من 'Pearson VUE'، يقدّم أكثر من (500) شهادة تقنيّة احترافية من مختلف المنظمات على مستوى العالم.

صحيفة عاجل
منذ 11 ساعات
- صحيفة عاجل
أكاديمية طويق تحصل على اعتماد عالمي جديد في الأمن السيبراني من "EC-Council"
أعلنت أكاديمية طويق عن اعتمادها كجهة تعليمية معتمدة من منظمة "EC-Council" العالمية، لتقديم معسكرات وبرامج بشهادات احترافية في مجال الأمن السيبراني، بهدف بناء وتمكين القدرات الوطنية في مجالات التقنيات المتقدمة، وتعد "EC-Council" منظمة رائدة عالميًا في التعليم المتخصص بمجال الأمن السيبراني. ويأتي هذا الاعتماد نتيجة لتطبيق الأكاديمية أهم المعايير العالمية في توفير بيئة تعليمية مناسبة، ومواكبة تطور التقنيات الحديثة في التعليم التقني، عبر مناهج مبتكرة في مختلف المجالات الأكثر احتياجًا في المستقبل، مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والعوالم الافتراضية وغيرها، ويتم ذلك من خلال معسكرات وبرامج احترافية مبنية على احتياجات سوق العمل. ويُتيح الاعتماد لطلاب الأكاديمية تطوير قدراتهم ومهاراتهم، وزيادة فرصهم الوظيفية، بالإضافة إلى الحصول على عدة شهادات احترافية معتمدة من منظمة "EC-Council"، من أبرزها شهادة فني الأمن السيبراني المعتمد "CCT"، وشهادة الدفاع عن شبكات الحاسب "CND"، وشهادة الاختراق الأخلاقي المعتمد "CEH"، وشهادة محلل مركز العمليات الأمنية المعتمد "SOC". يذكر أن أكاديمية طويق حصلت على أكثر من (30) اعتمادًا عالميًا من كبرى الجهات العالمية، من أبرزها شركة "Apple"، و"Google Cloud"، و"PeopleCert"، و"CompTIA"، ولدى الأكاديمية مركز اختبارات معتمد عالميًا من "Pearson VUE"، يقدّم أكثر من (500) شهادة تقنيّة احترافية من مختلف المنظمات على مستوى العالم.