
الحجيرة يطالب بتأهيل ملاعب تاونات ويدعو للاستثمار الرياضي استعدادا للاستحقاقات الكروية المقبلة
أكد النائب البرلماني عن إقليم تاونات، الدكتور محمد الحجيرة، أن اللقاء الذي جمعه بداية الأسبوع الجاري مع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، السيد فوزي لقجع، على هامش تقديم مشروع قانون التصفية للسنة المالية 2023 بمجلس النواب، شكل مناسبة للنقاش المستفيض حول واقع البنيات التحتية الرياضية، وخاصة ما يتعلق بكرة القدم، في جهة فاس- مكناس عموما، وإقليم تاونات على وجه الخصوص.
وأوضح الحجيرة أن محور النقاش انصب على حجم الاستثمارات العمومية الموجهة لقطاع كرة القدم، مشيرا إلى أن وضعية الملاعب الرياضية بجهة فاس- مكناس لا تزال دون المستوى المطلوب، خصوصا في إقليم تاونات الذي يضم 49 جماعة ترابية موزعة على أربع دوائر إدارية (غفساي، القرية، تاونات، وتيسة).
ولفت إلى أن معظم ملاعب الإقليم تعاني من الهشاشة وضعف البنيات التحتية، باستثناء ملعب مدينة تاونات، الذي يعرف حاليا إصلاحات هيكلية، بينما باقي الجماعات في حاجة ماسة إلى بناء ملاعب جديدة وتأهيل المتوفرة منها، بما يتيح لشباب وبنات الإقليم ممارسة كرة القدم في ظروف مناسبة.
وشدد النائب البرلماني على أن عدد الشباب والفرق الرياضية بالإقليم في تزايد مستمر، لكن غالبيتهم يضطرون إلى مزاولة الرياضة في ظروف صعبة، وهو ما يستدعي تدخلا عاجلا من أجل تمكينهم من فضاءات رياضية لائقة، أسوة بباقي أقاليم المملكة.
ونوه الحجيرة بالتجاوب الإيجابي الذي أبداه الوزير لقجع، سواء من موقعه كوزير منتدب مكلف بالميزانية أو كرئيس للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مع المبادرات الترابية الهادفة إلى تطوير البنية التحتية الرياضية بإقليم تاونات، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة، التي تتزامن مع احتضان المغرب لمجموعة من التظاهرات الكروية القارية والعالمية بين 2025 و2030، تمثل فرصة حقيقية للاستثمار في إصلاح وبناء الملاعب الرياضية، حتى يكون الإقليم والجهة في مستوى التحديات المنتظرة.
مراد بنعلي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 5 ساعات
- المغرب اليوم
هل سمعت عن مباراة كرة قدم تنتهي بنتيجة 149 هدفا مقابل صفر
أثار فوز فريق بايرن ميونيخ الألماني على أوكلاند سيتي النيوزيلاندي بنتيجة 10 أهداف مقابل لا شيء جدلاً في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. فهي أثقل نتيجة في تاريخ كأس العالم للأندية. ولكنها في الواقع ليست الأكبر في مباريات كرة القدم كلها.فهناك مباريات كان الفوز فيها بفارق أكبر بكثير. ووصل في بعضها إلى 20 هدفاً. ولكن هل سمعت عن مباراة في كرة القدم انتهت نتيجتها 149 هدفاً مقابل لا شيء؟ يُعرف عن الصحفي الفرنسي المتخصص في كرة القدم، إيمانويل غامبارديلا، قوله بعد فوز السويد على كوبا بنتيجة 8 مقابل صفر في نهائيات كأس العالم 1938: "كل نتيجة في مباراة كرة القدم أكبر من 5 أهداف، ما هي إلا إحصائيات". بمعنى أنها ليست مباراة في كرة القدم.لم يكن غريباً ولا مفاجئاً أن تنتهي مباراة بايرن ميونيخ أمام أوكلاند سيتي بفوز الفريق الألماني بتلك النتيجة الساحقة. فهي مباراة لم يكن لها أن تجرى أصلاً، بحسب الكثير من النقاد. فلا يُتوقع أن يصمد فريق من الهواة، يلعبون كرة القدم في وقت الفراغ، أمام واحد من أقوى الأندية مالياً وفنياً على الكرة الأرضية. ويضم أكبر النجوم في العالم. فالتنافس بينهما مثل إجراء منازلة بين ملاكم من الوزن الثقيل وآخر من وزن الريشة.ولو نظرنا إلى القيمة السوقية للاعبين في الفريقين لتبيّن لنا الفارق المهول. فنادي أوكلاند سيتي يضم في تشكيلته الموسعة 36 لاعباً، من الهواة، يعملون في النهار ويلعبون في الليل، وبعضهم عاطلون عن العمل. لا تتجاوز قيمتهم السوقية الإجمالية 4.8 مليون يورو. أما نادي بايرن ميونيخ فيضم 81 لاعباً محترفاً، القيمة السوقية للاعب واحد منهم، هو مايكل أوليسي، 100 مليون يورو. ولا يتلقى لاعبو أوكلاند سيتي أي راتب مقابل اللعب لفريقهم. أما راتب هدّاف بايرن ميونيخ، هاري كين، فهو 25 مليون يورو في السنة.وعليه فإن نتيجة 10 مقابل لا شيء تعكس الفارق في الإمكانيات والمستوى بين الفريقين. ولا عيب في الهزيمة الثقيلة بالنسبة لهواة جاءوا إلى المنافسة بحكم التقسيمات الجغرافية لا غير. بل هناك من يعيب على الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تغليب الجانب المالي والاستعراضي على الجوانب الإنسانية. ومباريات كرة القدم معروفة بقلة الأهداف فيها مقارنة بمباريات كرة اليد أو الكرة الطائرة مثلاً. وإذا تجاوزت النتيجة فارق 3 أهداف وصفها المعلقون وكتبت عنها التقارير الإعلامية أنها ثقيلة أو قاسية. فما بالك إذا وصل الفارق إلى 10 أهداف أو أكثر. هنا توصف النتيجة بأنها مهينة. ولكن تاريخ كرة القدم سجّل في دفاتره مباريات خرجت نتائجها عن المألوف، وأخرى دخلت كتاب غينيس للأرقام القياسية. ففي عام 2002، جرت مباراة في دوري الدرجة الأولى في مدغشقر بين فريقي إديما وإيميرن. ودخلت نتيجتها كتاب غينيس للأرقام القياسية. وكتبت صفحة مخجلة في تاريخ كرة القدم. كان فريق إيميرن بطل الدوري في 2001. ولكنه لم يتمكن من الحفاظ على اللقب في 2002 بسبب ضربة جزاء احتسبها الحكم ضده في المباراة ما قبل الأخيرة.وقرر اللاعبون في المباراة الأخيرة أمام فريق أديما أن يعبروا عن احتجاجهم على قرار الحكم بطريقة عجيبة غريبة، لم تعرفها ملاعب كرة القدم من قبل ولا من بعد. بعدما صفر الحكم بداية المباراة أخذ لاعبو فريق إيميرن يمررون الكرة فيما بينهم ثم يسددون في مرماهم. وتوالت الأهداف إلى أن بلغت 149 هدفا، سجلها كلها لاعبو إيميرن في مرماهم. وانتهت المباراة بنتيجة 149 هدفاً مقابل لا شيء.وإذا كانت نتيجة مباراة دوري مدغشقر سجلت في ظروف استثنائية، فإن أعلى فارق في الأهداف في مباراة جرت في ظروف طبيعية، يحتفظ به الدوري الاسكتلندي منذ 1885. وفاز في تلك المباراة فريق أربروث بنتيجة 36 هدفاً مقابل صفر على فريق بون أكورد. ولم تقتصر النتائج الثقيلة في مباريات كرة القدم على الدوريات الضعيفة فنياً ومالياً مثل مدغشقر فحسب، بل إنها موجودة أيضاً في المباريات الدولية. ولا أدل على ذلك من مباريات كأس العالم، أكبر منافسة كروية على وجه الأرض. ففي نهائيات كأس العالم 1982 فاز منتخب المجر على منتخب السلفادور في دور المجموعات بـ10 أهداف مقابل هدف واحد. وفاز المجر أيضاً قبلها بعقود على كوريا الجنوبية بـ 9 أهداف مقابل صفر في الدور الأول من نهائيات كأس العالم 1954. وفي نهائيات كأس العالم 1974، كان فريق زائير (الكونغو حاليا) أول منتخب من أفريقيا جنوب الصحراء يتأهل إلى المنافسة الكروية الكبرى. وعلى الرغم من الفنيات الباهرة، التي أظهرها لاعبوه فإنه انهزم في جميع المباريات، إحداها بنتيجة 9 مقابل صفر أمام يوغوسلافيا سابقاً. وفاز المنتخب الألماني على نظيره السعودي بنتيجة 8 أهداف مقابل صفر في نهائيات كأس العالم 2002. وفي نهائيات كأس العالم 2010 فاز منتخب البرتغال على كوريا الشمالية بنتيجة 7 أهداف مقابل صفر. وفازت إسبانيا بنتيجة 7 أهداف مقابل صفر أيضاً على كوستاريكا في كأس العالم 2022. وللتأهل لنهائيات كأس العالم 1934، فاز منتخب مصر في القاهرة على منتخب فلسطين بنتجية 7 أهداف مقابل هدف واحد. وفي تصفيات كأس أمم آسيا عام 2000 فاز منتخب الكويت على منتخب بوتان بنتيجة 20 هدف مقابل صفر. وفي التصفيات نفسها، انهزم منتخب غوام، وهي جزيرة في المحيط الهادي، أمام إيران وأمام الصين أيضاً بنتيجة 19 هدفاً مقابل صفر، في كل مباراة منهما. وفاز المنتخب الجزائري في دورة عربية أفريقية أقميت في 1973 في ليبيا على منتخب اليمن الجنوبي سابقاً بنتيجة 15 هدفاً مقابل هدف واحد. وسجل فيها مهاجم المنتخب الجزائري، ناصر آكلي، ستة أهداف كاملة. وهو أكبر عدد من الأهداف يسجله لاعب جزائري في مباراة دولية واحدة.وسجلت دورات كأس العالم للأندية نتائج غير معتادة وأخرى ثقيلة نظراً لفارق المستوى الفني والمالي بين أندية القارات المختلفة، وحتى بين مختلف الدول، في القارة الواحدة. ففي دورة 2021، سحق نادي الهلال السعودي نظيره الإماراتي الجزيرة بنتيجة 6 أهداف مقابل هدف واحد. وفي 2019، فاز الترجي التونسي على السد القطري بنتيجة 6 أهداف مقابل هدفين. وفاز نادي مونتيري المكسيكي على الأهلي السعودي بنتيجة 5 مقابل 1 في دورة 2013.ولكن أكبر هزيمة من الناحية المعنوية في تاريخ كرة القدم الحديث ربما هي تلك التي تلقاها منتخب البرازيل في ملعبه أمام منتخب ألمانيا. فقد أحرجت المايكنات الألمانية وأهانت نجوم السامبا، عندما أخرجتهم من نصف نهائي كأس العالم بنتيجة 7 أهداف مقابل هدف واحد.


جريدة الصباح
منذ 12 ساعات
- جريدة الصباح
انتقاء 68 لاعبا في برنامج التنقيب
اختارت الإدارة التقنية الوطنية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، 68 لاعبا في فئة أقل من 12 سنة، في أفق إلحاقهم بالمراكز الفيدرالية الخاصة بالتكوين، في إطار الإستراتيجية التي تنهجها الجامعة، الخاصة بتطوير كرة القدم القاعدية. وأعلنت جامعة الكرة أن جميع اللاعبين الذين وقع عليهم الاختيار، والمرشحين


حزب الأصالة والمعاصرة
منذ يوم واحد
- حزب الأصالة والمعاصرة
الحجيرة يطالب بتأهيل ملاعب تاونات ويدعو للاستثمار الرياضي استعدادا للاستحقاقات الكروية المقبلة
أكد النائب البرلماني عن إقليم تاونات، الدكتور محمد الحجيرة، أن اللقاء الذي جمعه بداية الأسبوع الجاري مع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، السيد فوزي لقجع، على هامش تقديم مشروع قانون التصفية للسنة المالية 2023 بمجلس النواب، شكل مناسبة للنقاش المستفيض حول واقع البنيات التحتية الرياضية، وخاصة ما يتعلق بكرة القدم، في جهة فاس- مكناس عموما، وإقليم تاونات على وجه الخصوص. وأوضح الحجيرة أن محور النقاش انصب على حجم الاستثمارات العمومية الموجهة لقطاع كرة القدم، مشيرا إلى أن وضعية الملاعب الرياضية بجهة فاس- مكناس لا تزال دون المستوى المطلوب، خصوصا في إقليم تاونات الذي يضم 49 جماعة ترابية موزعة على أربع دوائر إدارية (غفساي، القرية، تاونات، وتيسة). ولفت إلى أن معظم ملاعب الإقليم تعاني من الهشاشة وضعف البنيات التحتية، باستثناء ملعب مدينة تاونات، الذي يعرف حاليا إصلاحات هيكلية، بينما باقي الجماعات في حاجة ماسة إلى بناء ملاعب جديدة وتأهيل المتوفرة منها، بما يتيح لشباب وبنات الإقليم ممارسة كرة القدم في ظروف مناسبة. وشدد النائب البرلماني على أن عدد الشباب والفرق الرياضية بالإقليم في تزايد مستمر، لكن غالبيتهم يضطرون إلى مزاولة الرياضة في ظروف صعبة، وهو ما يستدعي تدخلا عاجلا من أجل تمكينهم من فضاءات رياضية لائقة، أسوة بباقي أقاليم المملكة. ونوه الحجيرة بالتجاوب الإيجابي الذي أبداه الوزير لقجع، سواء من موقعه كوزير منتدب مكلف بالميزانية أو كرئيس للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مع المبادرات الترابية الهادفة إلى تطوير البنية التحتية الرياضية بإقليم تاونات، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة، التي تتزامن مع احتضان المغرب لمجموعة من التظاهرات الكروية القارية والعالمية بين 2025 و2030، تمثل فرصة حقيقية للاستثمار في إصلاح وبناء الملاعب الرياضية، حتى يكون الإقليم والجهة في مستوى التحديات المنتظرة. مراد بنعلي