
محافظ الغربية يترأس اجتماع بدء تنفيذ أكبر محطة معالجة صرف صحي بالدلتـا
حضر الاجتماع اللواء المهندس محمد عبد الفتاح يوسف رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية، وممثلو الشركة المنفذة، ووفد من بنك الاستثمار الأوروبي، حيث تم استعراض الخطوات التنفيذية وتفاصيل الأعمال الإنشائية، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية، ومراعاة أعلى معايير الجودة البيئية.
وخلال الاجتماع، أكد محافظ الغربية أن المشروع يُعد نقلة نوعية غير مسبوقة في ملف البنية التحتية البيئية على مستوى إقليم الدلتا، لافتًا إلى أن محطة المعالجة المقرر إنشاؤها بمدينة طنطا هي الأكبر ضمن مكونات مشروع 'كيتشنر'، وتبلغ طاقتها التصميمية 100 ألف متر مكعب يوميًا، بما يساهم في تحسين مستوى الخدمة المقدمة لأكثر من 700 ألف مواطن بمحافظة الغربية.
وأشار اللواء أشرف الجندي إلى أن المشروع يتم تنفيذه من خلال شركة 'محمد عبد المحسن الخرافي' بقيمة 68.5 مليون يورو، موضحًا أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا برفع كفاءة منظومة الصرف الصحي وتحقيق استدامة الخدمات، مؤكدًا أن الغربية تضع صحة المواطن وحماية البيئة على رأس أولوياتها.
واختتم محافظ الغربية الاجتماع بتأكيده أن هذا المشروع يعكس ثقة المؤسسات الدولية في قدرة الدولة المصرية على تنفيذ مشروعات البنية التحتية بكفاءة، مشددًا على أن المحافظة لن تدخر جهدًا في تهيئة كل السبل أمام فرق العمل للانطلاق الفعلي في تنفيذ المشروع، تحقيقًا لرؤية الدولة في تحسين جودة الحياة والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 29 دقائق
- بوابة الفجر
شركة "راينميتال": النزاع في أوكرانيا محرك لنمو مبيعاتنا
أكد الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الأسلحة الألمانية "راينميتال" أرمين بابيرغر عزمهم على زيادة مبيعات الشركة بحلول 2030، نحو 10 أضعاف ما كانت عليه في2021 قبل بدء النزاع في أوكرانيا. وقال بابيرغر لصحيفة "بيلد" الألمانية: "هدفنا هو زيادة الإيرادات إلى 40-50 مليار يورو بحلول عام 2030". وأشار إلى أن ذلك سيمثل زيادة قدرها عشرة أضعاف مقارنة بعام 2021 "قبل الحرب". وأضاف رئيس شركة صناعة الأسلحة الألمانية أن النزاع في أوكرانيا "محرك للنمو، مهما كان مريرا". واكد أنه بعد بناء مصنع لإصلاح الدبابات، يجري حاليا بناء مصنع لإنتاج الذخيرة في أوكرانيا. ومن المقرر أيضا إرسال مركبات Lynx القتالية الجديدة للمشاة. ووفقا لشركة "راينميتال"، يختبر الجيش الأوكراني أول مركبة مشاة قتالية من هذا النوع خارج منطقة القتال. وأردف بابيرغر أنه في نهاية المطاف، سيتعين إنتاج Lynx في أوكرانيا. وأضاف أنه بالإضافة إلى الطلبات الأوكرانية، هناك طلبات إضافية تأتي من الجيش الألماني ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وفي حديثه عن الطلبات القادمة من ألمانيا فقط، أكد أن "راينميتال لديها طلبات محتملة تصل إلى 70 مليار يورو خلال الأشهر الـ12 المقبلة". وقال رئيس شركة صناعة الأسلحة الألمانية "نحن نتفاوض حاليا على شراء 6 إلى 7 آلاف وحدة من المركبات العسكرية". وأشار إلى أن الحديث يدور حول دبابات "ليوبارد 2" ومركبات المشاة القتالية من طراز Puma وBoxer، والتي ينوي الجيش الألماني تجهيز ألوية جديدة بها


الأموال
منذ 44 دقائق
- الأموال
الوليلي: مشاركة السيسي في قمة الاتحاد الأفريقي تترجم رؤية استراتيجية لمستقبل القارة
مصر تواصل قيادة قاطرة التنمية في أفريقيا أكد النائب مجدي الوليلي عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، أن حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي لاجتماع القمة التنسيقي السابع للاتحاد الإفريقي، والذي عُقد في العاصمة مالابو بجمهورية غينيا الاستوائية، يعكس التزامًا مصريًا راسخًا بدعم مسارات التكامل والعمل الجماعي داخل القارة الإفريقية. وأشار الوليلي إلى أن الرئيس السيسي، بصفته رئيس اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الإفريقي (نيباد)، يجسد توجهًا سياسيًا مصريًا يهدف إلى بناء شراكات فعالة بين دول القارة، وإعادة صياغة الأولويات الإفريقية بما يتوافق مع تحديات العصر. وأوضح النائب أن النيباد تمثل أداة حيوية للاتحاد الإفريقي في دفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي، مضيفًا أن قيادة مصر للجنة التوجيهية تعكس مدى التقدير الذي تحظى به تجربتها التنموية بين دول القارة، خاصة في ظل ما حققته من نتائج ملموسة على المستويين الإقليمي والدولي. وكشف الوليلي أن أصداء النجاح الذي تحقق في إطار رئاسة مصر للنيباد دفعت عددًا من الدول الإفريقية إلى طرح مقترح بتمديد فترة الرئاسة حتى فبراير 2026، كتعبير عن الثقة الواسعة في القدرة المصرية على قيادة البرامج التنموية الكبرى. وفيما يتعلق بجدول أعمال القمة، أوضح الوليلي أن القادة الأفارقة ناقشوا جملة من القضايا المحورية، أبرزها تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية، وتعزيز آليات الأمن والسلم في ظل التوترات الجيوسياسية المتزايدة، فضلاً عن الحاجة لتمويل طويل الأجل لبناء القدرات الدفاعية واللوجستية للقارة. ولفت إلى أن الرئيس السيسي ألقى كلمة اللجنة التوجيهية خلال الاجتماع، حيث عرض فيها الخطوات التي اتخذتها مصر في دعم أجندة إفريقيا 2063، وحرصها على الدفع نحو حلول تنموية شاملة تواكب تطلعات الشعوب الإفريقية. وعدّد الوليلي أبرز ما تحقق خلال فترة رئاسة مصر للجنة التوجيهية، وجاء أبرزها كالتالي: 1. إغلاق فجوة التمويل التنموي: عبر إعداد دراسة شاملة لإنشاء صندوق خاص لدعم مشروعات التنمية، بما يعزز من قدرة الوكالة على تنفيذ المبادرات في ظل تراجع التمويل الخارجي. 2. دعم المرحلة الثانية من أجندة 2063: من خلال تأمين تمويل بقيمة نصف مليار دولار لمشروعات البنية التحتية، والإسراع في تنفيذ ممرات النقل الأخضر، وخطط الطاقة والزراعة الجماعية. 3. تمكين رأس المال البشري: بتوفير تمويلات كبرى لمبادرات تنموية مثل المنحة السكانية (100 مليون دولار) ومبادرة المهارات الإفريقية (100 مليون يورو)، إلى جانب الاستثمار في التحول الرقمي وخلق فرص عمل نوعية. 4. مواجهة التغيرات المناخية: عبر تسريع خطوات إنشاء مركز التميز البيئي التابع للنيباد بالقاهرة، كمقر مركزي لدعم جهود القارة في التصدي للمخاطر البيئية. 5. دعم الحضور الميداني للنيباد داخل القارة: من خلال تعزيز شبكتها في مختلف الدول، بفضل توجيه مباشر من القيادة المصرية، لضمان مواءمة خطط التنمية مع الاحتياجات الوطنية لكل دولة. وختم الوليلي تصريحه مؤكدًا أن ما تحقق في السنوات الأخيرة هو ترجمة واقعية لفلسفة التعاون الإقليمي، مشيرًا إلى أهمية مواصلة العمل الجماعي لدعم الوكالة الإنمائية، وتحقيق تطلعات الشعوب الإفريقية في التقد م، والاستقرار، والتنمية الشاملة.


المشهد العربي
منذ ساعة واحدة
- المشهد العربي
إنتاج الطاقة الشمسية في فرنسا يدفع أسعار الكهرباء إلى ما دون الصفر
بلغ إنتاج الطاقة الشمسية في فرنسا مستوى قياسيًا، ما أدى إلى إغراق الشبكة المحلية بإمدادات زهيدة الثمن تسببت في هبوط أسعار الكهرباء إلى ما دون الصفر مجددًا. أنتجت مزارع الألواح الشمسية 19.5 جيجاواط/ ساعة في الساعة الثانية ظهرًا بتوقيت باريس، مستحوذة على ما يقارب 40% من إجمالي الاستهلاك المحلي، بحسب بيانات نشرتها مُشغلة الشبكات "آر تي إي". ويقارن هذا بتوقعات كانت تشير إلى وصول الإنتاج إلى 18 جيجاواط/ ساعة فقط في وقت الذروة اليوم، وفقًا لتقديرات رصدتها وكالة "بلومبرج". تسبب ذلك في انخفاض السعر اليومي للكهرباء في فرنسا إلى ما دون الصفر، ليسجل سالب 11 يورو (13.94 دولار) لكل ميجاواط/ ساعة.